❞ هو رجل الوقت سهواً . حبه حالة ضوئية ، في عتمة الحواس يأتي ..
يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها ، يوقظ رغباتها المستترة ، يشعل كل شيء في داخلها .. ويمضي ..
فتجلس في المقعد المواجه لغيابه ، هناك .. حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها . تستعيد به انبهارها الأول. ❝ ⏤أحلام مستغانمي
❞ هو رجل الوقت سهواً . حبه حالة ضوئية ، في عتمة الحواس يأتي .
يدخل الكهرباء إلى دهاليز نفسها ، يوقظ رغباتها المستترة ، يشعل كل شيء في داخلها . ويمضي .
فتجلس في المقعد المواجه لغيابه ، هناك . حيث جلس يوماً مقابلاً لدهشتها . تستعيد به انبهارها الأول. ❝
❞ تفحص عينيك مرة أخرى - وأنت تستعيد صورة آخر لقاء وأول لقاء - كيف كانت البداية زهوراً جميلة ، وكيف كانت النهاية سهاماً دامية ، وما بين لون الزهور الحمراء الزاهية ولون الدماء التي حملتها السهام القاسية تجلس أنت وحيداً تنتظر. ❝ ⏤فاروق جويدة
❞ تفحص عينيك مرة أخرى - وأنت تستعيد صورة آخر لقاء وأول لقاء - كيف كانت البداية زهوراً جميلة ، وكيف كانت النهاية سهاماً دامية ، وما بين لون الزهور الحمراء الزاهية ولون الدماء التي حملتها السهام القاسية تجلس أنت وحيداً تنتظر. ❝
❞ انقضى حديثه بنبرة رجولية تختلط فيها حدة البكاء، وعيناه تتلألأ بدموع آسية، بينما هي، وقفت على النقيض تراقبه بعيونٍ تجمعها الدموع والآهات. تائهةٌ بين البقاء لتتحمل عواصف غضبه وجنونه، أو الرحيل لتستعيد سلام نفسها وقلبها الذي مزقته أفعاله. لكن لا يمكنها إنكار أن روحها معلقة بخيوطه، وإلى جانب ذلك، كانت ترق لحاله، غير قادرة على تحديد مسارها القادم. قررت أن تبلّ ريقها المنعقد، تغمض عينيها محاولةً إيجاد زاوية هدوء في زوبعة المشاعر، لتقول بهمس:
\"اهدأ جبل، لنعثر على بر الأمان معاً.\"
من بين دموعه، صدح بضحكة ساخرة مريرة، وقال:
\"وكيف لي أن أجد سلامي، وأنتِ ترغبين في حفر هوة بيننا؟\"
صرخت، متفجرةً بكل ما في جعبتها من قوة:
\"تتحدث وكأنك ستتركني خيراً إن اخترتُ الابتعاد!\"
عاد ليبتسم، ابتسامة لاهية يخفي خلفها أمواجاً من الألم، وأردف قائلًا:
\"أبداً لن أدعك تغادرين. لأن الرحيل لن يكون خياراً، ومصيرك لن يكون إلا بجانبي.\". ❝ ⏤وداد جلول
❞ انقضى حديثه بنبرة رجولية تختلط فيها حدة البكاء، وعيناه تتلألأ بدموع آسية، بينما هي، وقفت على النقيض تراقبه بعيونٍ تجمعها الدموع والآهات. تائهةٌ بين البقاء لتتحمل عواصف غضبه وجنونه، أو الرحيل لتستعيد سلام نفسها وقلبها الذي مزقته أفعاله. لكن لا يمكنها إنكار أن روحها معلقة بخيوطه، وإلى جانب ذلك، كانت ترق لحاله، غير قادرة على تحديد مسارها القادم. قررت أن تبلّ ريقها المنعقد، تغمض عينيها محاولةً إيجاد زاوية هدوء في زوبعة المشاعر، لتقول بهمس:
˝اهدأ جبل، لنعثر على بر الأمان معاً.˝
من بين دموعه، صدح بضحكة ساخرة مريرة، وقال:
˝وكيف لي أن أجد سلامي، وأنتِ ترغبين في حفر هوة بيننا؟˝
صرخت، متفجرةً بكل ما في جعبتها من قوة:
˝تتحدث وكأنك ستتركني خيراً إن اخترتُ الابتعاد!˝
عاد ليبتسم، ابتسامة لاهية يخفي خلفها أمواجاً من الألم، وأردف قائلًا:
˝أبداً لن أدعك تغادرين. لأن الرحيل لن يكون خياراً، ومصيرك لن يكون إلا بجانبي.˝. ❝