█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ويمكننا الوصول للمرونة المنشودة عن طريق: القيام بإعداد قائمة بأهدافنا. القيام باختيار الهدف الأهم الذي نريد تحقيقه. وضع خطط بديلة تساعدنا على تحقيق هدفنا، فالخطة البديلة نجدها حيث لو فشلت الخطة. توقّع العقبات، ووضع حلول لها. تخصيص وقت يوميًا لمراجعة أهدافنا وخططنا، والبقاء مُستعدًا لأي تغيير طارئ، مع بقائنا مرنيين، سنشعر بالتغيير إلى الأفضل، وسنصل إلى النجاح . ❝
❞ الحجاب (الجمع: أَحْجِبَة أو حُجُب) في الإسلام هو اللباس الساتر لجميع بدن المرأة وزينتها، بما يمنع الأجانب عنها من رؤية شيء من بدنها أو زينتها التي تتزين بها، فإن كانت المرأة في بيتها فيكون الحجاب من وراء الـجُدران، وإن كانت في مواجهة رجل أجنبي عنها داخل البيت أو خارجه فيكون باللباس الشرعي، والحجاب هو أحد الفروض الواجبة على المرأة في الشريعة الإسلامية متى ما بلغت الفتاة سن التكليف أي السن الذي ترى فيه الأنثى الحيض، وتبلغ فيه مبلغ النساء. أما لغويا فيدور معنى الحجاب على السَّتر والحيلولة والمنع، وحجب الشئ أي ستره، وامرأة مُحَجَّبَة أي امرأة قد سُترت بستر. وجاء في سورة مريم في الآية 17: ﴿فاتخذت من دونهم حجابًا فارسلنا اليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا﴾ أي: ˝فاتخذت من دون أهلها سترًا يسترها عنهم وعن الناس˝.
دل على وجوب الحجاب الأدلة المتعددة من القرآن والسنة، والإجماع العملي من نساء المؤمنين من عصر النبي محمد مرورًا بعصر الخلافة الراشدة وما بعدها، واستمر العمل به حتى بعد انحلال الدولة الإسلامية إلى دويلات في منتصف القرن الرابع عشر الهجري، وقد انعقد عليه إجماع الأمة ولم يخالف فيه أحد من المسلمين عبر القرون سلفاً ولا خلفاً، وبذلك تواتر عمل المسلمين كافة على مر العصور وأجمعوا على أن المرأة إذا كشفت ما وجب عليها ستره، فقد ارتكبت محرماً يجب عليها التوبة إلى الله تعالى منه.
وهناك بعض الدول تمنع أو تقيد ارتداء غطاء الرأس أو ما يعرف بالحجاب في المؤسسات العامة كالجامعات والمدارس أو المؤسسات الحكومية؛ مثل فرنسا وسابقا تركيا - في عهد أتاتورك - وتونس - في عهد بورقيبة وبن علي-. بينما توجد دول ومنظمات أخرى تفرضه على مواطناتها وحتى الأجنبيات منهن مثل إيران ، وحالياً حركة طالبان في أفغانستان بعد السيطرة مجدداً عليها .
فرض الإسلام الحجاب لعدة أسباب، إذ تذكر الآية ال 59 من سورة الأحزاب الغرض من الحجاب وهو : ﴿ذَٰلِكَ أَدْنَىٰ أَن يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ﴾ وذلك لحماية المؤمنات وصيانتهن وإظهار عفافهن ومنع الفساق من التعرض لهن. وفي قول الله ﴿ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ﴾ فيه إشارة إلى وجود صلة بين ما تراه العين وما يتعلق به القلب ، فالعين طريق الهوى والنظر بريد الشهوة، فإذا لم تر العين لا يشتهي القلب، كما فُرض الحجاب على المرأة لأنها محل لنظر الرجال الذين أمروا أيضا في الإسلام بغض أبصارهم، ولكي لا يكون تعامل الرجل الأجنبي مع المرأة بحسب شكلها وجمالها، وإنما يكون بحسب إنسانيتها وأخلاقها وهو ما يترتب عليه حصولها على حقوقها بلا تمييز.
تتعرض العديد من النساء في بعض دول العالم إلى التمييز بسبب ارتدائهن للحجاب، مُنعت العديد منهن من ارتداء الحجاب وتعرض بعضهن للمضايقات وصلت حتى الطرد من العمل والمنع من دخول بعض الأماكن العامة والإعتداء عليهن في الشوارع، ففي حين أنه من الصعب الحصول على إحصائيات دقيقة حول هذا النوع من الحوادث، إلا أن حالات التمييز المبلغ عنها موجودة وفي ارتفاع دائم.
وقد تم اعتبار يوم 1 فبراير من كل عام ˝ اليوم العالمي للحجاب˝ حيث قامت بإطلاق هذه المبادرة الناشطة الأمريكية ˝ ناظمة خان˝ والتي بررت سبب قيامها بهذه المبادرة بقولها: «من أجل القضاء على الكراهية في العالم، يجب أن نتعلم أن نتقبل الآخرين وكل اختلافاتهم. لذا يا اخواتي عندما تخترن ارتداء الحجاب في هذا اليوم تضامنا مع النساء المسلمات فأنتن تساعدن في التصدي للتمييز الذي تتعرض له النساء المحجبات، ولكن أهم من ذلك ستعرفن أن تحت الحجاب هناك إنسان وقلب وروح مثل أي شخص آخر».
يرى الفقهاء استنادا على الأدلة من القرآن الكريم والسنة النبوية أن هناك شروطا يجب توافرها في الحجاب، وبحسب دار الإفتاء المصرية، والمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية فإن شروط الحجاب هي:
أن يكون ساترًا لعورة المرأة عدا الوجه والكفين حسب قول البعض :
أجمع أئمة وفقهاء المسلمين كلهم ـ لم يشذ عنهم أحد ـ على أن ما عدا الوجه والكفين من المرأة داخل في وجوب الستر أمام الأجانب. قال الجزيري:«عورة المرأة عند الشافعية والحنابلة جميع بدنها، ولا يصح لها أن تكشف أي جزء من جسدها أمام الرجال الأجانب، إلا إذا دعت لذلك ضرورة كالطبيب المعالج، والخاطب للزواج، والشهادة أمام القضاء، والمعاملة في حالة البيع والشراء، فيجوز أن تكشف وجهها و كفيها. وعورة المرأة عند الحنفية والمالكية جميع بدن المرأة إلا الوجه والكفين، فيباح للمرأة أن تكشف وجهها وكفيها في الطرقات، وأمام الرجال الأجانب. ولكنهم قيدوا هذه الإباحة بشرط أمن الفتنة. أما إذا كان كشف الوجه واليدين يثير الفتنة لجمالها الطبيعي، أو لما فيهما من الزينة كالأصباغ و المساحيق التي توضع عادة للتجمل أنواع الحلي فإنه يجب سترهما».
أن يكون سميكًا غير شفاف فلا يصف ما تحته من الجسم:
لأن الغرض من الحجاب الستر، فإن لم يكن ساترا لا يسمى حجابا لأنه لا يمنع الرؤية، ولا يحجب النظر، لقوله ﷺ فيما رواه مسلم: «صنفان من أهل النار لم أرهما بعد: نساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهن كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، وإن ريحها ليوجد من مسيرة كذا و كذا ..» وفي رواية مسيرة خمسمائة سنة. ومعنى قوله ﷺ : ( كاسيات عاريات ) أي :كاسيات في الصورة عاريات في الحقيقة لأنهن يلبس ملابس لا تستر جسدا، ولا تخفي عورة. والغرض من اللباس الستر، فإذا لم يستر اللباس كان صاحبه عاريا. ومعنى (مميلات مائلات) : مميلات لقلوب الرجال مائلات مشيتهن يتبخترن بقصد الفتنة والإغراء. ومعنى (كأسنمة البخت) أي : يصففن شعورهن فوق رؤوسهن حتى تصبح مثل سنام الجمل.
أن يكون فضفاضًا غير ضيق ولا يصف الجسم:
وذلك للحديث السابق عن (الكاسيات العاريات) وما تفعله بعض المتحجبات من ارتداء ملابس محددة للخصر والصدر كالبلوزة والتنورة، ولو كانت طويلة، لا يفي بشروط الحجاب الصحيح.
ألا يكون الثوب فيه تشبه بملابس الرجال:
للحديث الذي رواه الحاكم عن أبي هريرة رضي الله عنه : «لعن النبي الرجل يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل»، وقالعليه الصلاة والسلام فيما رواه البخاري والترمذي واللفظ له : ( لعن الله المخنثين من الرجال، والمترجلات من النساء ) أي المتشبهات بالرجال في أزيائهن وأشكالهن.
ألا يكون زينة في نفسه، أو مبهرجا ذا ألوان جذابة تلفت الأنظار:
لقوله تعالى: ˝ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها˝ ومعنى {ما ظهر منها} أي بدون قصد ولا تعمد، فإذا كان في ذاته زينة فلا يجوز إبداؤه، ولا يسمى حجابا، لأن الحجاب هو الذي يمنع ظهور الزينة للأجانب . ❝
❞ الحب والاحتياج :
إنه لفارق كبير بين الاحتياج والحب كالفارق بين اللونين الأبيض والأسود، فلا يوجد أي ترابط بينهما على الإطلاق، فالاحتياج يمتد لفترة معينة قد تكون قصيرة أو طويلة على حسب نوع الحاجة، ولكنه مؤقت وسوف ينتهي وقته سريعاً دون أن تشعر بأنك قد أمضيت ذلك الوقت بجانب ذلك الشخص؛ لأنه بالطبع سيصبح مفضلاً لديك لبعض الوقت، ولكن يوماً ما سوف تنساه وتبتعد عنه، فذلك أسوأ ما في الاحتياج أنه محدود المدة، ولا يمتد طويلاً، فهو لا يتناسب مع قلوب البشر سريعة التعلق والارتباط بغيرها، أما الحب فيختلف كثيراً فهو طويل الأمد ومن المفترض أن يستمر لبقية الحياة إن كان حباً حقيقياً فإن الإنسان في تلك الحالة يشعر بأنه لن يتمكن من العيش أو الاستمرار على وجه الأرض بدون الطرف الآخر؛ فهو مَن يكمله ويشعره بالأنس، ويشاركه أوقاته التعيسة والسعيدة ويشعر بجانبه بالأمان والراحة والسكينة، ويقدر على احتوائه وفهمه أوقات من نظرة عينيه، أو من تغير نبرة صوته عند التحدث إليه وأشياء أخرى كثيرة، فالحب شيء ثمين حقاً لا يمكن العيش بدونه؛ فهو كالأكسجين يمنحنا القدرة على التنفس والإحساس بجمال الحياة، فهو يُضْفِي عليها معاني سامية وراقية لا يدركها إلا مَن يعيشها، فهو يمتص طاقة الغضب بداخلنا، ويقلل التوتر والضغط، ويمنحنا طاقة إيجابية تساعدنا على التكيف مع متغيرات الحياة الشاقة التي يصعب على المرء تحملها بمفرده، فشريك الحياة يخفف عنك الكثير من أعباء الحياة التي كنت مضطراً أن تتحمله فوق كتفيك وحدك طيلة السنوات الماضية، وذلك إن أحسنت وأجدت اختياره، فهذه هي ميزة الحب عن الاحتياج هو أنه يستمر معك طيلة حياتك، فلا يدعك تتعلق بإنسان ليس لك وليس من نصيبك أن تكمل حياتك بجانبه . ❝
❞ الأسباب التي كانت السبب في نشوء علم النفس الجنائي
لقد أدى الاهتمام بالجوانب النفسية للمجرم إلى نشأة هذا العلم وكذلك عجز المؤسسات الاجتماعية في إيجاد الحلول المناسبة للحد من سلوك المجرم وثنيه عما أراد، وكذلك شكوى المجتمعات من تكاثر وتطورالجريمه في المجتمع الصغير والكبير، وفشل مؤسسات التربية والتعليم صغيرها وكبيرها في بعض الدول عن احتواء المراهقين وتعديل سلوكهم، ورؤية بعض علماء النفس والتربويين البحث والتقصي في مثل هذه القضايا التي أرهقت كاهل الشعوب والأمن في كثير من دول العالم....
اهتمامات علم النفس الجنائي
اكتشاف الجريمة وتحديد المجرم على أساس علمي إنساني يحقق العدالة والرحمة.
دراسة السلوك الإجرامي من حيث أسبابه ودوافعه الشعورية واللا شعورية مما يساعد على فهم شخصية المجرم ووضع العقاب والعلاج المناسب.
دراسة الظروف والعوامل الموضوعية التي تهيئ للجريمة وتساعد عليها.
تصنيف المجرمين طبقا لأعمارهم وجرائمهم وحالاتهم النفسية والعقلية بقصد تحديد أنواع الرعاية والإصلاح بالنسبة لكل منهم.
دراسة شخصية الشهود ورجال القضاء ومنفذي القانون.
تتبع المجرم بالدراسة والرعاية بعد انتهاء مدة العقوبة حتى لا يعود للجريمة مرة أخرى
هناك مجالات للوقايه من الجريمة والانحراف وهي :
1_تنمية الوعى العام. 2_الجانب الدينى. 3_الجانب النفسى : يجب الاهتمام بالفترة النفسية المقلقه لدى الشباب وهي فترة المراهقة، والنظر في أسباب الصراع النفسى والاضطرابات العاطفية لدى الشباب ومعالجتها، وعدم الفصل بين الجانب النفسى والاجتماعى ووجوب الربط بينهم . ❝
❞ على سبيل المثال ، يمكن أن يساعد ˝الروزماري˝ على تصفية ذهنك ، مما يجعلك أقل عرضة للإلهاءات. النعناع يحفز الدماغ ويحسن التركيز. تساعد القرفة والحمضيات في تقليل الإرهاق الذهني . ❝