❞ جمال إمرأة أربعينيه
بقلمى منصور ابو عبدالله
****************
تمايلت أمام ناظريى وكأنها النسيم
يداعب اعواد الياسمين يسار ويمين
ممشوقة القوام ومشيتها كالترانيم
تعزف على اوتار الجمال انشودة حنين
*****************
جميلة يفوق جمالها اوصاف الشعراء
وتعجز عن وصفها كل لغات العالم
تخطف العقول والقلوب على حد سواء
وان غابت عن ناظرى رأيتها أحلام
******************
تلبس خمارها فأصبح بجمالها الخمار يزان
وتتمايل بمشيتها كعصف ريح فى غصن بان
أربعينيه فى ثوب العشرين وجمالها برهان
معذور أنا ان قلت عنها أنها أجمل بنى الانسان
*******************
تلك الجميله افقدتنى بقوامها الاتزان
لا ألوم قلبى ان عشق الجمال المصان
نظرت إلى فحولت مجرى دمى فى الشريان
واسكنت تفاصيلها واجتاحتنى بلا استئذان
*********************
وغابت بين جموع الناس وبقى عبيرها ساكنى
اوجعت قلبى بجمالها وسكنت هى قصائدى
عذرا فجمالك سيدتى يروق أوراقى و دفاترى
وان كتبت فى حسنك شطرة تلومنى أصابعى
*******************
بقلمى منصور ابو عبدالله
جمال إمرأة أربعينيه. ❝ ⏤منصور بدوى عبدالله
❞ البارت الأخير
مضي الاسبوع سرعه كبيره واتي اليوم الموعود يوم زفاف نوح وعشق
عشق: ماما شكل حلو
اتين بفرحه: زي القمر ربنا يحفظك
برق بأبتسامه:مش يلا يا عروسه عريسك ناقص له شويه ويجي يخدك بنفسك
عشق بضحك: مجنون ويعملها
اخذه برق عشق واتجهوا ناحيه القاعه
في القاعه
نوح بحب: جميله زي ما عهتك دايما
عشق بحب: وانت مازلت بتخطف قلبي كعادتك
بدأت مراسم الزواج وتكرار كلا من نوح وعشق وراء المؤذون واخيرا تم اطلاق اخر كلمه
المؤذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
نوح وهو يقبل رأس عشق: بحبك بحبك ومحبتش غيرك يا شيطانتي الصغيره
عشق بحب: وانا كمان بحبك يا امير القلب
فتحت عشق عيناها بتعب وهي تنظر للغرفه التى بها
عشق بتعب: نوح انت فين
زهره ببكاء: عشق بنتى انتى فوقتي الدكتور فين الدكتور
اتي الطبيب بسرعه و وراءه سيف وفهد وعنود
الدكتور: حاسه بأيه دلوقتى
عشق: الحمدلله بخير
الدكتور: طب الحمدلله هنعمل شويه تحاليل نتأكد بس ان كله تمام عن اذنكم
عشق:هو ايه اللي حصل
فهد وهو يحتضنها : حمدلله علي السلامه يا قلبي
عشق: برق اقصد ايه اللي حصل وانا بعمل هنا ايه انا اخر حاجه انا فكراها انتي كنت في البيت نايمه
عنود:اتفقنا اننا هنروح مطروح بس كنا عاوزين نعملك مفاجأه حطيتلك منوم في العصير وطنط جهزتلك حاجتك وعلي وقت السفر فهد شالك للعربيه
سيف:بس اللي حصل بعدها مكنش متوقع عملنا حادثه واحنا في الطريق والعربيه اتقلبت بينا انتى دخلتى في غيبوبه بسبب الخبطات الجامده اللي اخدتيها
عشق في نفسها: يعني كل ده حلم أنا ليه مصدومه مانا كنت عارفه يمكن لاني حبيت نوح و نسيت الحقيقة
زهره: عشق
عشق:انا بقالي قد ايه في غيبوبه
زهرة: 6 شهور
تم عمل الفحوصات اللازمه لعشق ثم خرجت من المستشفي فاقده الروح كانت تجلس في غرفتها دائما واصبح هادئه قليله الكلام
فهد: حبيبتي ايه رايك تنزلي المكتبه تغيري جو
عشق: مش قادره يا فهد بجد
فهد: مفيش حاجه اسمها كده قومي البسي وانا هوصلك قبل ما اروح لصحابي يلا
عند المكتبه
فهد: لما خلص قوليلي و انا هاجي اخد ماشي
عشق :ماشي
دخلت عشق المكتبه واختارت كتاب وجلست شارده تتذكر ذكرياتها مع نوح كانت عيناها تتلقلق بالدموع
اتاها صوت من الذي جالس امامها دون ان تنتبه
نوح: هو انا مش قولتلك قبل كده متعيطيش يا عشق دموعك غاليه اوي بالنسبه ليا
عشق بدموع: نوح للدرجه بقيت بتوهم وجودك
نوح وهي يمسك يدها: انتي مش بتتوهمي يا عشق انا هنا فعلا
عشق بصدمه: ازاي انا مش فاهمه حاجه
نوح: هشش احنا في مكتبه تعالي نخرج برا
في الخارح
عشق: فهمني انت ازاي حقيقي
نوح: 6 شهور ، 6 شهور وانتي ملزمه احلامي 6 شهور وانا بحلم بيكي 6شهور جوا قصه عالمها مستحيل يبقي من العصر ده مكنتش فاهم انتي بتظهريلي ليه بس اللي اعرفه اني مش عاوزك تختفي كنت بدور عليكي في وشوش اللي اعرفهم واللي معرفهمش لحد ما من اسبوع مبقتيش تزوريني في احلامي
عشق: وقت ما صحيت من الغيبوبه انت عرفت مكاني ازاي
نوح : معرفش يمكن بسبب جملتك اللي كانت ليا في الحلم فاكره \" المكتبه اللي هتجمع بينا هتكون المكتبه القريبه منا\" انا لفيت علي كل المكتبات اللي قريبه من هنا علي امل انى القيكي وبدعي ربي في كل خطوه انى اشوفك تانى و اهوا سمع مني عشق انا عاوز رقم باباكي انا عاوزك تكوني مراتي ليا وبس موافقه
عشق بسعاده: موافقه
نوح بفرحه: بحبك يا شيطانتى الصغيره
عشق بسعاده: وانا كمان يا امير قلبي
وهنا تخلص حكايتنا علي جواز عشق نوح
الحب جميل بس مع الشخص الصح وزي ما قالت عشق مش بالالقاب ولا المكانه بل بالاخلاق
روايه المره دي البطله فيه قويه ودي هي رسالتي ليكي وهي انك مش ضعيفه ابدا انتي قويه بس تحت ستاره الضعف اللي نسجتيها بنفسك وصدقتيها
وبكده تكون خلصت روايتنا اشوفكم في روايه جديده
كل تمنياتي بالقوه و الصبر لمحاربه الحياه
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝ ⏤شهد الوليد
❞ البارت الأخير
مضي الاسبوع سرعه كبيره واتي اليوم الموعود يوم زفاف نوح وعشق
عشق: ماما شكل حلو
اتين بفرحه: زي القمر ربنا يحفظك
برق بأبتسامه:مش يلا يا عروسه عريسك ناقص له شويه ويجي يخدك بنفسك
عشق بضحك: مجنون ويعملها
اخذه برق عشق واتجهوا ناحيه القاعه
في القاعه
نوح بحب: جميله زي ما عهتك دايما
عشق بحب: وانت مازلت بتخطف قلبي كعادتك
بدأت مراسم الزواج وتكرار كلا من نوح وعشق وراء المؤذون واخيرا تم اطلاق اخر كلمه
المؤذون: بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في الخير
نوح وهو يقبل رأس عشق: بحبك بحبك ومحبتش غيرك يا شيطانتي الصغيره
عشق بحب: وانا كمان بحبك يا امير القلب
فتحت عشق عيناها بتعب وهي تنظر للغرفه التى بها
عشق بتعب: نوح انت فين
زهره ببكاء: عشق بنتى انتى فوقتي الدكتور فين الدكتور
اتي الطبيب بسرعه و وراءه سيف وفهد وعنود
الدكتور: حاسه بأيه دلوقتى
عشق: الحمدلله بخير
الدكتور: طب الحمدلله هنعمل شويه تحاليل نتأكد بس ان كله تمام عن اذنكم
عشق:هو ايه اللي حصل
فهد وهو يحتضنها : حمدلله علي السلامه يا قلبي
عشق: برق اقصد ايه اللي حصل وانا بعمل هنا ايه انا اخر حاجه انا فكراها انتي كنت في البيت نايمه
عنود:اتفقنا اننا هنروح مطروح بس كنا عاوزين نعملك مفاجأه حطيتلك منوم في العصير وطنط جهزتلك حاجتك وعلي وقت السفر فهد شالك للعربيه
سيف:بس اللي حصل بعدها مكنش متوقع عملنا حادثه واحنا في الطريق والعربيه اتقلبت بينا انتى دخلتى في غيبوبه بسبب الخبطات الجامده اللي اخدتيها
عشق في نفسها: يعني كل ده حلم أنا ليه مصدومه مانا كنت عارفه يمكن لاني حبيت نوح و نسيت الحقيقة
زهره: عشق
عشق:انا بقالي قد ايه في غيبوبه
زهرة: 6 شهور
تم عمل الفحوصات اللازمه لعشق ثم خرجت من المستشفي فاقده الروح كانت تجلس في غرفتها دائما واصبح هادئه قليله الكلام
فهد: حبيبتي ايه رايك تنزلي المكتبه تغيري جو
عشق: مش قادره يا فهد بجد
فهد: مفيش حاجه اسمها كده قومي البسي وانا هوصلك قبل ما اروح لصحابي يلا
عند المكتبه
فهد: لما خلص قوليلي و انا هاجي اخد ماشي
عشق :ماشي
دخلت عشق المكتبه واختارت كتاب وجلست شارده تتذكر ذكرياتها مع نوح كانت عيناها تتلقلق بالدموع
اتاها صوت من الذي جالس امامها دون ان تنتبه
نوح: هو انا مش قولتلك قبل كده متعيطيش يا عشق دموعك غاليه اوي بالنسبه ليا
عشق بدموع: نوح للدرجه بقيت بتوهم وجودك
نوح وهي يمسك يدها: انتي مش بتتوهمي يا عشق انا هنا فعلا
عشق بصدمه: ازاي انا مش فاهمه حاجه
نوح: هشش احنا في مكتبه تعالي نخرج برا
في الخارح
عشق: فهمني انت ازاي حقيقي
نوح: 6 شهور ، 6 شهور وانتي ملزمه احلامي 6 شهور وانا بحلم بيكي 6شهور جوا قصه عالمها مستحيل يبقي من العصر ده مكنتش فاهم انتي بتظهريلي ليه بس اللي اعرفه اني مش عاوزك تختفي كنت بدور عليكي في وشوش اللي اعرفهم واللي معرفهمش لحد ما من اسبوع مبقتيش تزوريني في احلامي
عشق: وقت ما صحيت من الغيبوبه انت عرفت مكاني ازاي
نوح : معرفش يمكن بسبب جملتك اللي كانت ليا في الحلم فاكره ˝ المكتبه اللي هتجمع بينا هتكون المكتبه القريبه منا˝ انا لفيت علي كل المكتبات اللي قريبه من هنا علي امل انى القيكي وبدعي ربي في كل خطوه انى اشوفك تانى و اهوا سمع مني عشق انا عاوز رقم باباكي انا عاوزك تكوني مراتي ليا وبس موافقه
عشق بسعاده: موافقه
نوح بفرحه: بحبك يا شيطانتى الصغيره
عشق بسعاده: وانا كمان يا امير قلبي
وهنا تخلص حكايتنا علي جواز عشق نوح
الحب جميل بس مع الشخص الصح وزي ما قالت عشق مش بالالقاب ولا المكانه بل بالاخلاق
روايه المره دي البطله فيه قويه ودي هي رسالتي ليكي وهي انك مش ضعيفه ابدا انتي قويه بس تحت ستاره الضعف اللي نسجتيها بنفسك وصدقتيها
وبكده تكون خلصت روايتنا اشوفكم في روايه جديده
كل تمنياتي بالقوه و الصبر لمحاربه الحياه
لـِ شهد الوليد|الإعصار. ❝
❞ صراع الفراق
تركتُ حبيبَ القلبِ لا عن مَلاَلَةٍ، ولكنْ لِذَنْبٍ أَوْجَبَ الأَخْذَ بالتَّرْكِ، رغم نزيف قلبي، ووهنَ روحي لهذا القرار ، إلا أنَّ عقلي يوافقني تمامًا، ويسأل قلبي\" لما عليكَ أن تكونَ دائمًا الطرف المضحي؟ الطرف الذي يهتم أكثر، الذي يعطي أكثر، الذي يتحمل أكثر؟ ألا ترى أنكَ دائمًا تكون الإختيار الأخير له، أنَّ هناكَ الأَولىٰ في حياته عنك، رغم أنه الأول في حياتك، ألا ترى أنكَ سرابًا في حياته، يتذكرك فقط حينما يحتاج لكَ، لا يهتم إن كنتَ كئيبًا، أو إن كنت مريضًا، هل تتذكر أنَّه ساندكَ يومًا حينما كنت في أشد الحاجة إلى من يرافقكَ؟ هل تذكَّر يومًا أهم المناسبات التي تزرع السعادة في ثنايا قلبكَ؟ ألا تتذكر نفسكَ من قبل؟ كنتَ كالزهرة الزاهية تخطف الأنظار، أما الآن صِرتَ زهرةً سامة تُرعب كل من يقترب منها، ألا تدري إلى أينَ وصل بكَ الحال؛ بسبب هذا العشق السام؟
قلبي: كَفى، أصمت، ألا ترى ما حلّ بي؟
عقلي: أنتَ السبب بما أصابك.
قلبي: أعلم أني السبب، لكنك لا تعلم بما شعرتَ به عندما تلاقت نبضتا قلبينا؛ كأني صِرتُ أنبض بنبضته، حينها صِرنا روحًا واحدة تحيا بجسدين منفصلين، ولكن لن نستطيع أن نمضي بدون بعضنا.
عقلي: والآن، أين صارت هذه المشاعر؟
قلبي: إنهارت في ثنايا الدجن، وسأمضي بدونه، وأعود كما كنت من قبل، لم يَعد هناكَ أذى عليَّ أن أخشى منه، لقد محيت سديم سمائي بفجر يومٍ جديد، وأصبحتُ سمائي صافيةً تنشر الأمل في أنحاء كوني.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ صراع الفراق
تركتُ حبيبَ القلبِ لا عن مَلاَلَةٍ، ولكنْ لِذَنْبٍ أَوْجَبَ الأَخْذَ بالتَّرْكِ، رغم نزيف قلبي، ووهنَ روحي لهذا القرار ، إلا أنَّ عقلي يوافقني تمامًا، ويسأل قلبي˝ لما عليكَ أن تكونَ دائمًا الطرف المضحي؟ الطرف الذي يهتم أكثر، الذي يعطي أكثر، الذي يتحمل أكثر؟ ألا ترى أنكَ دائمًا تكون الإختيار الأخير له، أنَّ هناكَ الأَولىٰ في حياته عنك، رغم أنه الأول في حياتك، ألا ترى أنكَ سرابًا في حياته، يتذكرك فقط حينما يحتاج لكَ، لا يهتم إن كنتَ كئيبًا، أو إن كنت مريضًا، هل تتذكر أنَّه ساندكَ يومًا حينما كنت في أشد الحاجة إلى من يرافقكَ؟ هل تذكَّر يومًا أهم المناسبات التي تزرع السعادة في ثنايا قلبكَ؟ ألا تتذكر نفسكَ من قبل؟ كنتَ كالزهرة الزاهية تخطف الأنظار، أما الآن صِرتَ زهرةً سامة تُرعب كل من يقترب منها، ألا تدري إلى أينَ وصل بكَ الحال؛ بسبب هذا العشق السام؟
قلبي: كَفى، أصمت، ألا ترى ما حلّ بي؟
عقلي: أنتَ السبب بما أصابك.
قلبي: أعلم أني السبب، لكنك لا تعلم بما شعرتَ به عندما تلاقت نبضتا قلبينا؛ كأني صِرتُ أنبض بنبضته، حينها صِرنا روحًا واحدة تحيا بجسدين منفصلين، ولكن لن نستطيع أن نمضي بدون بعضنا.
عقلي: والآن، أين صارت هذه المشاعر؟
قلبي: إنهارت في ثنايا الدجن، وسأمضي بدونه، وأعود كما كنت من قبل، لم يَعد هناكَ أذى عليَّ أن أخشى منه، لقد محيت سديم سمائي بفجر يومٍ جديد، وأصبحتُ سمائي صافيةً تنشر الأمل في أنحاء كوني.
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝
❞ أون سِفر الشمس
للكاتبه : هاله المهدي
عدد الصفحات: ٢٢٠
الإصدار لدار ديوان العرب
الغلاف :جاءَ متوشح بالسواد يحمل صوره لأميرتين متوجين، استمدت ألوانهم من شعاع الشمس ،
وقطعه أثريه عتيقه توحي لمحتوي الرواية
السرد منمق سلفاً تنقلنا بين الأحداث بسلاسة ويسر
الحبكة : متقنه فقد تنقلت بنا الكاتبه بين جنبات التاريخ بسفينة مُبحرة لتغوص بنا لنصل لأعماق أصولنا العريقة في رحله من الخيال العلمي التاريخي بغموض مُثير للشغف.
وقد ترجمت الروايه للغة الفرنسية.
الإهداء: بأجمل أبيات شعرية خاطبت الكاتبه كل من رحل عن موطنه \" ها هنا موطنكم فلتؤمنوا به
أبي و جدي ها هنا...
تاريخكم الذي أسقيتموه لي
كقطرات من عذب فرات..
ها هنا أقطف لأحفادكم بعض ثمراته
ها هنا موطني
تحت شمس واحدة ..
ومن اول وهله أستطاعت الكاتبه أن تخطف انتباهنا ببراعه لنتطلع لباقي الأحداث بعدما تملك منا الفضول لمعرفة ما حدث وكيف بدأ ؟!!!!
كانت البداية في حي من أحياء القاهرة\"حي المطريه\" حيث تجمع أعداد غفيرة من رجال الشرطة والصحافة والإعلام ،حول منزل بسيط وقد تجهزت وكالات الأنباء لنشر خبر صادم وتصدرت الصحف الخبر في مانشيتات
\"اختفاء غامض لأربعة من الشباب في ظرف غامضه\"
الجميع في حيرة من أمرهم ،
هل انشقت الأرض وابتلعتهم ؟!!!!
شادي:السن: ٢٥ مدرساً للعلوم والفيزياء.
محمد:السن: ٢٥ مدرس تاريخ.
(هدير) خطيبه شادي مدرسه لغه انجليزيه وتجيد اللغه الألمانيه والكتابه بالهيروغليفية.
(عبير) مدرسه تربية فنيه تجيد الكتابه الهيروغليفية وفن الرسم برغم تخصصها في الجامعة.
وقد شاهدهم اهل المنطقة بصحبه شادي وصعدوا حيث يقيم في شقته بالدور الثالث.
وبدأ إجراء تحقيقات مكثفه لسرعه كشف غموض الحادث.
وبخفه وبراعة عادت بنا الكاتبه قبل الحادث بأسبوع لأول خيط في حل اللغز .
أنفق شادي نصف ميراثه علي ذلك الإختراع ،ولم يكن يثق بأحد سوي ثلاثتهما ليساعدوه في إتمام مشروعه والحصول على الماچستير ،اختراع سوف يغير البشريه.
هل سمعت عن السفر عبر الأزمنة ؟!!
أجتهد شادي بالعمل حتي تم ما كان يحلم به بعد اختفاء كيس القمامة عندما قام بتشغيل الجهاز وسلطه عليه فأخذ يصرخ ويقفز من هول ما رأي ،واعاد تشغيل الجهاز فعاد كيس القمامة مرة أخرى لمكانه ،فكان عليه أن يعيد التجربه مره أخري ،
حيث أرسل \"روني\" قط عبير المدلل لعصر الفراعنة ،ووسط زهول الجميع عاد روني بشموخ رافعاً رأسه وعقد من العقيق حول رقبته ويجلس علي حجر جرانيتي منقوش عليه باللغه الهيروغليفيه.
\"أنا القط الذي حاربت بالقرب من الشجرة المقدسة في هليوبليس .
كان عليهم معرفه ما حدث مع روني،مما جعل (محمد)يتشبث بأن يكون هو التجربة التالية ويصر علي ذلك.
وبدؤوا في إجراء التجربه بظبط الإحداثات علي رقم زمني ل 7000 عام قبل الميلاد.
وما أن بدأت التجربة حتي اختل اتزان الآلة وتعالت الأصوات مع تحريك الآله وتوجية أشعتها في كل مكان وجذبتهم دوامات شديدة ويصدرُ منها أزيرُ عالٍ وتصاعد حولهم ليختفي كل شيء الي المجهول ،
وهدأ كل شئ فجأة كما بدأ فجأة ،
وأختفا الأربعة ومعهم كل محتويات الشقه!!
شمس حارقه وصحراء جرداء وأربعة أفراد ملقون علي الرمال فاقدي الوعي وما أن استردو وعيهم أدرك الجميع أنٌ عطلاً ما في الآلة ألقى بهم في حقبة زمانيه مجهوله.
تجهزوا أربعتهم لبدء رحله الي ذلك الحصن الغامض ربما يكتشفون دليلاً لرحله عودتهم.
فكلاً منهم يكمل الآخر تقاربت التخصصات بينهم وجمعهم الحُب ليصمدوا معاً بيقين وإيمان لنجاح تجربتهم الفريده..
ولكن المفاجأة أنهم ما زالوا علي نفسي الأرض في حي المطريه ،
مع اختلاف الزمن، واصابتهم دهشة عندما رأوا عبير في ثوب فرعوني والجميع ينحني ليحيي الأميرة (تتي) واستمتعوا بالتجول في القصور الفرعونيه في أبهي صور البناء.
وقاموا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر ميلاد المسيح عيسى بن مريم وتجولوا وتعرفوا عليهم من قرب ،وعادوا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر الخديوي والبشوات وانتقلوا الي حيث عصر أمير الشعراء أحمد شوقي بِك ونحن نتنقل معهم من زمن لزمن ببراعه وتشويق مُنبهرين وأصبحت رحله للتعلم ومعرفه الكثير عن تاريخنا العريق وجميعها محصوره في أماكن متقاربه ،وانضممنا معهم للمنتدي الثقافي الذي يضم لفيف من فناني وشعراء مصر ،حيث يلقي أمير الشعراء أحمد شوقي بِك قصيده في حب المطريه العريقة،
واراد البرنس المساومة ليسافر معهم عبر الأزمان ولكنه فرق شاسع لا يقبل المساومه شتان بين هذا وهذا فلا وجه للمقارنه بين العصرين.
وعندما حانت اللحظه الأخيرة لحظه فراق الزمن الجميل والعودة إلى ما كانوا عليه سابقاً ،ترك كلاً منهم رساله ليقرأها ويبكي كما لم يبكِ من قبل،وترك رسالة له .
\"أي بني اخترتك أنت لتحقق لي أمنيتي في الأنتقال لعالمك ، نعم اعلم لم يكن حلماً أن أنتقل لعالمك بجسدي ولكن بفكري .\"وها قد عادوا جميعاً تحت شمس واحدة.
\"ولتسمح لي الكاتبه ..
بالرغم من أننا تنقلنا مع الشخصيات بين العصور المختلفة واستمتعنا معهم بكل عصراً علي حدا واستفدنا من كم معلومات مهوله كنا نجهلها تماماً ، الا أنه يبقي سؤال !!
لماذا لم يتقدم شادي برساله الماچستير وهي المحور الأساسي لكل الأحداث السابقه ؟!!!
واين ذهبت الآله ؟!!
ولماذا أصابه الاكتئاب رغم كونه عاد منتصراً بأختراعة وقد وصل لمبتغاه وهو التنقل عبر الأزمان ؟!!.
و لي ملحوظه لا تقلل ابدا من شأن الرواية و موضوعها
و هي لماذا في كل عصر من العصور تتقمص إحدى الشخصيات دور الشخصيه الرئيسيه الموجودة في كل عصر بدون مبرر لحدوث ذلك...
كان من الممكن عرض الشخصيات التاريخية دون المساس بالشخصيات الرئسيه
# اقتباس في حُب المطريه لأمير الشعراء أحمد شوقي
يَـا نَـاشِـرَ الْـعِـلْـمِ بِـهَـذِي الْـبِـلَادْ وُفِّـقْـتَ، نَـشْرُ الْعِلْمِ مِثْلُ الْجِهَادْ
بَـانِـي صُـرُوحِ الْـمَجْدِ أَنْتَ الَّذِي تَـبْـنِـي بُـيُـوتَ الْعِلْمِ فِي كُلِّ نَادْ
بِـالْـعِلْمِ سَادَ النَّاسُ فِي عَصْرِهِمْ وَاخْتَرَقُوا السَّبْعَ الطِّبَاقَ الشِّدَادْ
أَيَـطْـلُـبُ الْـمَـجْـدَ وَيَـبْـغِي الْعُلَا قَـوْمٌ لِـسُـوقِ الْعِلْمِ فِيهِمْ كَسَادْ؟
نَــقَّــادُ أَعْــمَــالِــكَ مُــغْــلٍ لَــهَــا إِذَا غَــلَا الــدُّرُّ غَــلَا الِانْــتِــقَــادْ
مَـا أَصْـعَـبَ الْـفِـعْـلَ لِـمَـنْ رَامَـهُ وَأَسْـهَـلَ الْـقَـوْلَ عَـلَـى مَـنْ أَرَادْ
سَـمْـعًـا لِـشَـكْـوَايَ فَإِنْ لَـمْ تَـجِدْ مِـنْـكَ قَـبُـولًا فَـالـشَّـكَـاوَى تُـعَادْ
عَـدْلًا عَـلَـى مَـا كَانَ مِنْ فَضْلِكُمْ فَـالْـفَـضْـلُ إِنْ وُزِّعَ بِـالْـعَدْلِ زَادْ
أَسْــمَــعُ أَحْــيَــانًــا وَحِـيـنًـا أَرَى مَــدْرَسَــةً فِــي كُـلِّ حَـيٍّ تُـشَـادْ
قَــدَّمْــتَ قَـبْـلِـي مُـدُنًـا أَوْ قُـرًى كُـنْـتُ أَنَـا الـسَّـيْـفَ وَكُنَّ النِّجَادْ
أَنَــا الَّــتِــي كُـنْـتُ سَـرِيـرًا لِـمَـنْ سَــادَ كَـ «إِدْوَرْدَ» زَمَــانًــا وَشَـادْ
قَـدْ وَحَّـدَ الْـخَـالِـقَ فِـي هَـيْـكَلٍ مِـنْ قَـبْلِ سُقْرَاطَ وَمِنْ قَبْلِ عَادْ
وَهَــذَّبَ الْــهِــنْــدُ دِيَــانَــاتِــهِــمْ بِــكُــلِّ خَـافٍ مِـنْ رُمُـوزِي وَبَـادْ
وَمِــنْ تَـلَامِـيـذِيَ مُـوسَـى الَّـذِي أُوحِــيَ مِــنْ بَــعْــدُ إِلَـيْـهِ فَـهَـادْ
وَأُرْضِـعَ الْـحِـكْـمَةَ عِيسَى الْهُدَى أَيَّــامَ تُــرْبِــي مَــهْـدُهُ وَالْـوِسَـادْ
مَـدْرَسَـتِـي كَـانَتْ حِيَاضَ النُّهَى قَــرَارَةَ الْــعِــرْفَــانِ دَارَ الـرَّشَـادْ
مَــشَــايِــخُ الْــيُــونَـانِ يَأْتُـونَـهَـا يُـلْـقُـونَ فِـي الْـعِـلْـمِ إِلَيْهَا الْقِيَادْ
كُــنَّــا نُــسَــمِّــيـهِـمْ بِـصِـبْـيَـانِـهِ وَصِـبْـيَـتِي بِالشِّيبِ أَهْلِ السَّدَادْ
•••
ذَلِـــكَ أَمْــسِــي مَــا بِــهِ رِيــبَــةٌ وَيَـوْمِـيَ «الْـقُـبَّـةُ» ذَاتُ الْـعِـمَادْ
أَصْـبَـحْـتُ كَالْفِرْدَوْسِ فِي ظِلِّهَا مِـنْ مِـصْـرَ لِلْخَنْكَا لِظِلِّي امْتِدَادْ
لَـوْلَا حُـلَـى زَيْـتُـونِـيَ الـنَّـضْرِ مَا أَقْـسَـمَ بِـالـزَّيْـتُـونِ رَبُّ الْـعِـبَـادْ
الْــوَاحَـةُ الـزَّهْـرَاءُ ذَاتُ الْـغِـنَـى تُـرْبِـي الَّـتِـي مَا مِثْلُهَا فِي الْبِلَادْ
تُـرِيـكَ بِـالـصُّـبْـحِ وَجُنْحِ الدُّجَى بُــدُورَ حُـسْـنٍ وَشُـمُـوسَ اتِّـقَـادْ
•••
بَــنِـيَّ يَـا سَـعْـدُ كَـزُغْـبِ الْـقَـطَـا لَا نَــقَّــصَ الـلـهُ لَـهُـمْ مِـنْ عِـدَادْ
إِنْ فَــاتَـكَ الـنَّـسْـلُ فَأَكْـرِمْ بِـهِـمْ وَرُبَّ نَــسْـلٍ بِـالـنَّـدَى يُـسْـتَـفَـادْ
أَخْـشَـى عَـلَـيْـهِـمْ مِـنْ أَذًى رَائِحٍ يَجْمَعُهُمْ فِي الْفَجْرِ وَالْعَصْرِ غَادْ
صَــفِــيــرُهُ يَـسْـلُـبُـنِـي رَاحَـتِـي وَيَـمْـنَـعُ الْـجَـفْـنَ لَـذِيـذَ الـرُّقَـادْ
يَـعْـقُـوبُ مِـنْ ذِئْـبٍ بَكَى مُشْفِقًا فَـكَـيْـفَ أَنْـيَـابُ الْحَدِيدِ الْحِدَادْ
فَـانْـظُـرْ رَعَـاكَ الـلهُ فِي حَاجِهِمْ فَــنَــظْــرَةٌ مِـنْـكَ تُـنِـيـلُ الْـمُـرَادْ
قَـدْ بَـسَـطُـوا الْـكَـفَّ عَـلَـى أَنَّهُمْ فِـي كَـرَمِ الـرَّاحِ كَـصَـوْبِ الْعِهَادْ
إِنْ طُـلِـبَ «الْـقِـسْـطُ» فَمَا مِنْهُمُ إِلَّا جَــوَادٌ عَــنْ أَبِــيــهِ الْــجَـوَادْ
بقلم مدام وفاء. ❝ ⏤هالة المهدي
❞ أون سِفر الشمس
للكاتبه : هاله المهدي
عدد الصفحات: ٢٢٠
الإصدار لدار ديوان العرب
الغلاف :جاءَ متوشح بالسواد يحمل صوره لأميرتين متوجين، استمدت ألوانهم من شعاع الشمس ،
وقطعه أثريه عتيقه توحي لمحتوي الرواية
السرد منمق سلفاً تنقلنا بين الأحداث بسلاسة ويسر
الحبكة : متقنه فقد تنقلت بنا الكاتبه بين جنبات التاريخ بسفينة مُبحرة لتغوص بنا لنصل لأعماق أصولنا العريقة في رحله من الخيال العلمي التاريخي بغموض مُثير للشغف.
وقد ترجمت الروايه للغة الفرنسية.
الإهداء: بأجمل أبيات شعرية خاطبت الكاتبه كل من رحل عن موطنه ˝ ها هنا موطنكم فلتؤمنوا به
أبي و جدي ها هنا..
تاريخكم الذي أسقيتموه لي
كقطرات من عذب فرات.
ها هنا أقطف لأحفادكم بعض ثمراته
ها هنا موطني
تحت شمس واحدة .
ومن اول وهله أستطاعت الكاتبه أن تخطف انتباهنا ببراعه لنتطلع لباقي الأحداث بعدما تملك منا الفضول لمعرفة ما حدث وكيف بدأ ؟!!!!
كانت البداية في حي من أحياء القاهرة˝حي المطريه˝ حيث تجمع أعداد غفيرة من رجال الشرطة والصحافة والإعلام ،حول منزل بسيط وقد تجهزت وكالات الأنباء لنشر خبر صادم وتصدرت الصحف الخبر في مانشيتات
˝اختفاء غامض لأربعة من الشباب في ظرف غامضه˝
الجميع في حيرة من أمرهم ،
هل انشقت الأرض وابتلعتهم ؟!!!!
شادي:السن: ٢٥ مدرساً للعلوم والفيزياء.
محمد:السن: ٢٥ مدرس تاريخ.
(هدير) خطيبه شادي مدرسه لغه انجليزيه وتجيد اللغه الألمانيه والكتابه بالهيروغليفية.
(عبير) مدرسه تربية فنيه تجيد الكتابه الهيروغليفية وفن الرسم برغم تخصصها في الجامعة.
وقد شاهدهم اهل المنطقة بصحبه شادي وصعدوا حيث يقيم في شقته بالدور الثالث.
وبدأ إجراء تحقيقات مكثفه لسرعه كشف غموض الحادث.
وبخفه وبراعة عادت بنا الكاتبه قبل الحادث بأسبوع لأول خيط في حل اللغز .
أنفق شادي نصف ميراثه علي ذلك الإختراع ،ولم يكن يثق بأحد سوي ثلاثتهما ليساعدوه في إتمام مشروعه والحصول على الماچستير ،اختراع سوف يغير البشريه.
هل سمعت عن السفر عبر الأزمنة ؟!!
أجتهد شادي بالعمل حتي تم ما كان يحلم به بعد اختفاء كيس القمامة عندما قام بتشغيل الجهاز وسلطه عليه فأخذ يصرخ ويقفز من هول ما رأي ،واعاد تشغيل الجهاز فعاد كيس القمامة مرة أخرى لمكانه ،فكان عليه أن يعيد التجربه مره أخري ،
حيث أرسل ˝روني˝ قط عبير المدلل لعصر الفراعنة ،ووسط زهول الجميع عاد روني بشموخ رافعاً رأسه وعقد من العقيق حول رقبته ويجلس علي حجر جرانيتي منقوش عليه باللغه الهيروغليفيه.
˝أنا القط الذي حاربت بالقرب من الشجرة المقدسة في هليوبليس .
كان عليهم معرفه ما حدث مع روني،مما جعل (محمد)يتشبث بأن يكون هو التجربة التالية ويصر علي ذلك.
وبدؤوا في إجراء التجربه بظبط الإحداثات علي رقم زمني ل 7000 عام قبل الميلاد.
وما أن بدأت التجربة حتي اختل اتزان الآلة وتعالت الأصوات مع تحريك الآله وتوجية أشعتها في كل مكان وجذبتهم دوامات شديدة ويصدرُ منها أزيرُ عالٍ وتصاعد حولهم ليختفي كل شيء الي المجهول ،
وهدأ كل شئ فجأة كما بدأ فجأة ،
وأختفا الأربعة ومعهم كل محتويات الشقه!!
شمس حارقه وصحراء جرداء وأربعة أفراد ملقون علي الرمال فاقدي الوعي وما أن استردو وعيهم أدرك الجميع أنٌ عطلاً ما في الآلة ألقى بهم في حقبة زمانيه مجهوله.
تجهزوا أربعتهم لبدء رحله الي ذلك الحصن الغامض ربما يكتشفون دليلاً لرحله عودتهم.
فكلاً منهم يكمل الآخر تقاربت التخصصات بينهم وجمعهم الحُب ليصمدوا معاً بيقين وإيمان لنجاح تجربتهم الفريده.
ولكن المفاجأة أنهم ما زالوا علي نفسي الأرض في حي المطريه ،
مع اختلاف الزمن، واصابتهم دهشة عندما رأوا عبير في ثوب فرعوني والجميع ينحني ليحيي الأميرة (تتي) واستمتعوا بالتجول في القصور الفرعونيه في أبهي صور البناء.
وقاموا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر ميلاد المسيح عيسى بن مريم وتجولوا وتعرفوا عليهم من قرب ،وعادوا بتشغيل الآله مره أخري وانتقلوا الي عصر الخديوي والبشوات وانتقلوا الي حيث عصر أمير الشعراء أحمد شوقي بِك ونحن نتنقل معهم من زمن لزمن ببراعه وتشويق مُنبهرين وأصبحت رحله للتعلم ومعرفه الكثير عن تاريخنا العريق وجميعها محصوره في أماكن متقاربه ،وانضممنا معهم للمنتدي الثقافي الذي يضم لفيف من فناني وشعراء مصر ،حيث يلقي أمير الشعراء أحمد شوقي بِك قصيده في حب المطريه العريقة،
واراد البرنس المساومة ليسافر معهم عبر الأزمان ولكنه فرق شاسع لا يقبل المساومه شتان بين هذا وهذا فلا وجه للمقارنه بين العصرين.
وعندما حانت اللحظه الأخيرة لحظه فراق الزمن الجميل والعودة إلى ما كانوا عليه سابقاً ،ترك كلاً منهم رساله ليقرأها ويبكي كما لم يبكِ من قبل،وترك رسالة له .
˝أي بني اخترتك أنت لتحقق لي أمنيتي في الأنتقال لعالمك ، نعم اعلم لم يكن حلماً أن أنتقل لعالمك بجسدي ولكن بفكري .˝وها قد عادوا جميعاً تحت شمس واحدة.
˝ولتسمح لي الكاتبه .
بالرغم من أننا تنقلنا مع الشخصيات بين العصور المختلفة واستمتعنا معهم بكل عصراً علي حدا واستفدنا من كم معلومات مهوله كنا نجهلها تماماً ، الا أنه يبقي سؤال !!
لماذا لم يتقدم شادي برساله الماچستير وهي المحور الأساسي لكل الأحداث السابقه ؟!!!
واين ذهبت الآله ؟!!
ولماذا أصابه الاكتئاب رغم كونه عاد منتصراً بأختراعة وقد وصل لمبتغاه وهو التنقل عبر الأزمان ؟!!.
و لي ملحوظه لا تقلل ابدا من شأن الرواية و موضوعها
و هي لماذا في كل عصر من العصور تتقمص إحدى الشخصيات دور الشخصيه الرئيسيه الموجودة في كل عصر بدون مبرر لحدوث ذلك..
كان من الممكن عرض الشخصيات التاريخية دون المساس بالشخصيات الرئسيه
❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝ ⏤داليا ماجد خاطر (ملكه زماني)
❞ الجزء الثامن والعشرون
(عفتي والديوث)
كان سيف هو ما كان يقف يستمع ولكن كان هذه المره علي عجاز ومع رسلان يسنده
فكان يستمع وهو خائف جداااا علي رونال وفي نفس الوقت حمد ربه أن ممدوح كان موجود في هذه اللحظه والا كان خسر حبيبته للابد تكلم سيف حتي ينتبهوا له
سيف:سلام عليكم ازيكم
رونال جرت تجاهه وقالت حمد لله علي سلامتك يا سي ولم تكمل ونظرت ارضا
ممدوح: حمد لله علي سلامتك
سيف وهو ينظر إلي رونال التي لم ترفع عينها بعد
الحمد لله انا بقيت كويس
ممدوح:طيب الحمدلله بس انت ايه اللي خلاك تنزل الشركه رونال قايمه بالواجب وزياده كان لازم ترتاح
سيف:وانت اكيد
ممدوح لم يفهم كلام سيف ولكن فكر بعدها أنه يقصد العمل
ممدوح:ربنا يخليك انا ما عملت حاجه دي رونال بالرغم من أنها جديده وما عندهاش خبره اي حد هنا بس أثبتت أنها جديره بالثقه
سيف:وهي تستاهل الثقه وكل حاجه حلوه
رونال وهي ما زالت علي نفس وضعيتها انا ما عملتش حاجه هنا كل واحد كان عامل شغله علي اكمل وجه
وده بسببك انتي كان هذا رد ممدوح الذي قاله دون تفكير ولم يعلم مده تأثيره علي هذا الذي إدراك الان مده حبه لها ويشعر بغيرته عليها التي تكاد تقتله مكانه
ويريد أن يفتك بهذا الممدوح
ولكن رجع الي صوابه بلمستها الرقيقه التي لم تصدق أن تفعلها عندما مشي خطوه وكاد أن يقع لانه غير معتاد علي العجاز بعد
وقبل أن يسنده رسلان كانت هي أمامه فاخدته بين أحضانها فظل الموقف هكذا عده دقائق ولم يكن يريد رسلان مقاطعتهم و كان كلا منهم في عالم اخر مليئ بالورود والفراشات ودقات قلبهم يكادوا يسمعوها من كثره الدق مثل الطبول إلي أن قاطع هذا الإحساس كلام ممدوح من غيرته
ممدوح:رونال تعالي انا هسنده علشان تروحي تشوفي شغلك
سيف سنده رسلان
وقال :انا اسف يا رونال بس ليسه مش متعود علي العجاز ده وعلي فكره يا ممدوح انا عاوزك انت في حاجه تخص المشروع الجديد
رونال وهي في قمه خجلها لا ابدا مفيش داعي للاسف
ممدوح كان يستشط غضبا ولكن حول تهدئه نفسه بأنه خرج دون أن يعرف ماذا يريد سيف حتي
رسلان:معلش يا رونال احنا تعبينك معنا بقا
رونال:لا ابدا انا بعمل شغلي مش اكتر
سيف وهو لم يفارق عيونها التي منخفضه ارضا لا شغل ايه دي انتي طلعتي بروفيشنال
رسلان:فعلا الكلام اللي وصلنا انك قدرتي تقتنعي اكتر عملاء مهمين بإمكانياتنا في تنفيذ المشروع بتاعهم
رونال:الكلام ده عليا انا
ضحكوا الاثنين ورد سيف بابتسامه عريضه لم تراها يوما عليه من يوم عملها
سيف:اكيد عليكي ده انتي لوحدك تمشي شركه
رونال :لا ابدا انتم مخدوعين فيا انا مش كده خالص
رسلان:يا بنتي بطلي تواضع
سيف:ده انا ورسلان بنفكر نسبلك الشركه دي تمشيها لوحدك
شهقت رونال وردت لا طبعا ده انتم الخير والبركه وانا اروح فين فيكم
سيف كان سارح في عيونها التي تخطف القلب دون سابق إنذار
فرسلان هو من رد بدلا عنه وقال بجد انتي اثبتي في الوقت القصير ده انك تقدري تشيلي مسؤلية كبيره لوحدك ولا ايه يا سيف
سيف انتبه علي اسمه لكن لم يتكلم وفي هذا الوقت رن هاتف رسلان وكان امجد يقول له أنه يريده الان فاستأذن من سيف وذهب سريعا خوفا من أن يكون في شي في تحاليل سيف
وكان سيف في عالم اخر ينظر إلي رونال وقال كلمه واحد صدمت رونال كثير
~~~~~~~~~
كان امجد بانتظار رسلان وهو يتذكر لقاءه مع سودي
فلاش باك
كانت سودي في المستشفي تسال عن سيف في الاستقبال عندما لم تجده في غرفته
وكان امجد موجود بالصدفه يسأل عن شي أيضا فوجدها أمامه وهو كان بيفكر فيها قبل قليل ففرح ولم يبين
امجد:انسه سودي ممكن اكلم معاكي شوي
سودي:ليه في حاجه
امجد:ايوه عاوز اكلمك في حاجه ومش هينفع اكلمك هنا
سودي:امال فين
امجد:في الكافيتريا هناك
كانت سودي قلبها يرقص فرحا وتحس أن لها جناحات
سودي :طيب بس خمس دقائق
امجد:مش عاوز غيرهم اتفضلي وذهبوا معا
امجد:تشربي ايه
سودي:مش عاوزه حاجه خلينا في المهم انت عاوزيني في ايه
امجد:بصي انا عندي ٣٤ ارمل من خمس سنين مراتي ماتت قبل ما ربنا يرزقنا بأطفال وانا من يوم ما ماتت وانا محرم علي نفسي حتي اني ابص لاي ست بس بصراحه اول ما شفتك حسيت اني قلبي كان هيوقف من الدق وقولت اكيد انتي انسانه كويسه وربنا بعتك ليا طوق نجاه
كانت تستمع إليه وهي لا تعلم هل هي تحلم ام حقيقه وتظهر علي وجهها معالم الصدمه
فأكمل كلامه وبصراحه انا عاوزك في الحلال انا قولت افتحك انتي الاول ولو في قبول ليا يبقا هكلم اخواتك علطول
كانت صامته ولم ترد من اول حديثه
امجد:اعتبر أن السكوت علامه الرضا ولا الرفض
سودي:انا مليش راي الكلام هيكون مع اخواتي
فرح امجد جدا لان كلامها دليل علي الموافقه
استأذنت سودي ومشت وأخذت ما تبقا من قلبه معاها
عوده
جاء رسلان إليه سريعا
رسلان:خير في حاجه في تحاليل سيف يا امجد
امجد:لا ابدا مفيش حاجه انا عاوزك في حاجه تانيه
رسلان:قول بسرعه
امجد :من غير لف ودوران انا عاوز اطلب ايدك اختك
رسلان استغرب جدا من طلب امجد ولكن في نفس الوقت كان قد لاحظ اهتمام ونظرات امجد لسودي عندما كان سيف في المستشفي
فرد انا موافق بس الرأي رأيها
امجد:ما تقلقيش هي موافقه مبدئيا
رسلان:وانت عرفت ازاي
امجد :اصلي انا بصراحه فاتحتها وحسيت أنها موافقه
رسلان لم يسأل كيف فاتحها لانه يعلم جيدا اخلاق اخته فيعرف تصرفها في موقف مثل هذا
فرد عليه تمام انا موافق بس هقول لبابا وسيف وابقا ارد عليك
امجد:تمام وانا منتظرك فغادر رسلان وتركه اسير أفكاره خوفا من عدم موافقهم
~~~~~~~~~~~
في هذا الوقت كان امجد مع محمود يتحدث معه
امجد:يا عمي انا اسف علي اللي حصل من شاهيناز بس انا عاوز اطلب منك طلب وابوس ايدك ما تاخديني بذنب اختي
محمود:انت عارف طول عمرك أني بعتبرك ابني انا مش ابوك
امجد:عارف والله يا عمي ربنا يخليك ليا ويديك طوله العمر
محمود:قول يا ابني عاوز ايه
امجد:عاوز سودي
محمود فهم مقصده ولكن رواخه في الكلام
فقال:عاوزها ازاي قصدك تتاسفلها
امجد:لا يا عمي عاوزها في الحلال في بيتي
محمود كان يعرف أن امجد يريد ابنتها وهو فعلا يريده لها ولكن سودي لا تريده بتاتا
محمود:ده كلام مش في أيدي لازم اخده موافقتها الاول
امجد احس بفرحه أن عمه موافق وقال تمام يا عمي
محمود:تمام انا لما تجي هقولها
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك انا لازم امشي علشان اشوف حل في الهانم اللي ليسه مارجعتش البيت لحد دلوقتي
محمود:ماشي ولما توصل لحل انت وابوك قلي علشان انا لو اتصرفت هتزعلوا
امجد:ماشي يا عمي عن اذنك
غادر وهو يخاف فعلا من تصرف عمه لانه قدر ماهو حنون قدر ما هو شيطان عن غضبه
~~~~~~~~~
جاءت سودي الي البيت وكان امجد أمامها فاكتفا بالابتسام والخروج لم تفهم سودي سبب تلك الابتسامه
دخلت سودي وسلمت علي ولدها وقبلت يديه كعادتها واستاذنته كي تذهب الي غرفتها
محمود:لا استني انا عاوزك في موضوع
جلست سودي أمامه وقالت اتفضل
محمود:انت كبرتي والخطاب بقوا يدقوا الباب
سودي ابتسمت خجلا وقالت بينها وبين نفسها كيف بهذه السرعه جاء امجد وطلبها
محمود:ايه الكسوف ده امال بقا لما تعرفي العريس
سودي:مش فارقه يا بابا لو حضرتك موافق
محمود:طيب هو امجد
ابتسمت سودي ونظرت ارضا
محمود:اعتبر أن السكوت علامه الرضا
سودي هزت راسها بالموافقه وغادرت الغرفه سريعا
فضحك محمود وضرب كف علي كف
~~~~~~~~~
عندما نظروا وجدوا أشهب ياخذ بالتراب ويرميه تجاه ترزان وقبل أن يستطيع حمايه نفسه داخل جوه عينه
أخذ أشهب مريم وجرا بها وهي تقومه الي أن وقعت علي الارض ووجدت أمامها الفاس الذي كان يحفر به فالتقته وضربته به في اقل من لحظه كان علي الارض والدماء تسيل حوله
ظلت مريم تنظر إليه بصدمه ولا تعرف ماذا تفعل وظلت تبكي وكان ترزان لا يراها ولكن يستمع صوتها فظل يمشي تجاهه إلي أن وقع بسبب حجر كان أمامه ولا يراه
ولكن وقع أمام مريم فعندما وجدته أمامه زحفت تجاهه وارتمت بين أحضانه وتقول
انا قتلته انا قتلته
كان ترزان لا يعرف لماذا تقول هذا ولكن عرف عندما وضع يديه علي الدماء بالصدفه
ولكن كان عنده حسن تصرف وفعل
يتبع. ❝