❞ \"جماعات الضغط.. منظومة سياسية أم مشروع صراع؟\"، كتاب للباحث العراقي د. سعد الدين زكي الربيعي، قدّم له د. عبد الله هلال الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية المصرية.
هذا الكتاب…
جماعات الضغط (Pressure groups) أو جماعات المصالح.. هي مجموعات منظمة من الأشخاص أو المنظمات، يتشاركون في مصالح واهتمامات معينة. وهم يعملون على التأثير على الحكومات وعلى توجهات الأشخاص؛ لدفع السلطات إلى إحداث تغيير ما في السياسة العامة، بهدف اكتساب منافع لأنفسهم أو قضاياهم. وتسعى هذه الجماعات إلى الضغط لتحقيق أهدافها عن طريق الحشد والضغط lobbying على الجهات المعنية بصنع القرار. وليس من الضروري أن تشكَّل هذه الجماعات لأغراض سياسية، إذ غالبا ما يتم تأسيسها وتوظيفها لتعزيز مصالح مهنية أو تجارية أو اجتماعية لأعضائها عن طريق الترويج لبرامجها ونشر المعلومات المتعلقة بذلك، وبالتالي فإن أغلب هذه الأنشطة غير سياسية، إلا أنها تفرض على الجماعة في بعض الأحيان اقتحام الساحة السياسية، عندما يكون ذلك حتمياً لحماية مصالحها، أو للحصول على تمويل حكومي، إذ يصعب بطبيعة الحال الفصل بين السياسة والمصالح.
وقد تسلك هذه الجماعات سياسة موجهة لصالح أعضائها فقط أو لمصلحة شريحة معينة من المجتمع، وقد تتبنى أهدافاً أوسع، مثل حماية البيئة. وتختلف هذه الجماعات في نطاقها وأحجامها، إذ توجد مجموعات المصالح على جميع المستويات الحكومية. وهناك جماعات تعمل بشكل دائم، وأخرى مؤقتة يمكن أن تختفي بمجرد استجابة الحكومة لمطالبها. وقد تتشابه مجموعات الضغط في طبيعة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، لكنها تختلف كثيرا في طبيعة تكوينها وخطط الضغط التي تتبعها داخل وعَبر الأنظمة الحاكمة. وتتميز جماعات الضغط الناجحة بالتماسُك والاستقرار وتدبير التمويل الجيد والإعلام المؤثر، كما يميل زعماؤها، إلى تبني القضايا التي تحظى باهتمام شريحة واسعة من الناس، فضلا عن السياسيين والقياديين ووسائل الإعلام.
وهذا الكتاب.. يتناول ظاهرة جماعات الضغط السياسي المنتشرة في أنحاء العالم، لذوي المصلحة من أقليات أو رجال أعمال أو هيئات ومؤسسات ونقابات. وكما أوضحنا، فهي تؤثر بالطبع على القرارات السياسية للدول.. وتصبح بالتالي جديرة بالدراسة والرصد والتحليل. وقد أحسن المؤلف بوصفه للصراع الذي يتولد عن هذه الجماعات بأنه (صراع وجود)، فهي لا تسعى إلا لخدمة أشياعها.. ساعية إلى الهيمنة على منابع القرار السياسي والاقتصادي والعسكري.. ولو على حساب الوطن!، فتقوم بمحاولة إجهاض أو تغيير القرارات التي لا تتفق مع مصالحها، كما تعمل على مواجهة أنشطة جماعات الضغط الأخرى التي تخالف توجهاتها. وهذه الجماعات منها السِّرية ومنها العَلنية، ومنها السِّلمية ومنها المسَلحة، ولها موارد مالية كبيرة ووسائل إعلام فاعلة.. مما يحَتم البحث والدراسة والتحليل، وهو ما قام به المؤلف بنجاح.
يتضمن الكتاب أربعة فصول:
الأول عن تبيان نظرية جماعات الضغط ووضع التعريف المناسب لها.
والثاني عن تمويل جماعات الضغط وأماكن وجودها وبيان أهدافها.
والثالث عن مدى مشروعية هذه الجماعات، وكيف تتشكل في الأنظمة السياسية المختلفة.
أما الرابع.. فهو عبارة عن دراسة حول علاقة المفكرين بالقرار السياسي.
وهو كتاب جيد، ودراسة رصينة، وتحليل موسع.. جدير بالقراءة والمناقشة.. ❝ ⏤سعد الدين زكي الربيعي
❞ ˝جماعات الضغط. منظومة سياسية أم مشروع صراع؟˝، كتاب للباحث العراقي د. سعد الدين زكي الربيعي، قدّم له د. عبد الله هلال الأستاذ المتفرغ بهيئة الطاقة الذرية المصرية.
هذا الكتاب…
جماعات الضغط (Pressure groups) أو جماعات المصالح. هي مجموعات منظمة من الأشخاص أو المنظمات، يتشاركون في مصالح واهتمامات معينة. وهم يعملون على التأثير على الحكومات وعلى توجهات الأشخاص؛ لدفع السلطات إلى إحداث تغيير ما في السياسة العامة، بهدف اكتساب منافع لأنفسهم أو قضاياهم. وتسعى هذه الجماعات إلى الضغط لتحقيق أهدافها عن طريق الحشد والضغط lobbying على الجهات المعنية بصنع القرار. وليس من الضروري أن تشكَّل هذه الجماعات لأغراض سياسية، إذ غالبا ما يتم تأسيسها وتوظيفها لتعزيز مصالح مهنية أو تجارية أو اجتماعية لأعضائها عن طريق الترويج لبرامجها ونشر المعلومات المتعلقة بذلك، وبالتالي فإن أغلب هذه الأنشطة غير سياسية، إلا أنها تفرض على الجماعة في بعض الأحيان اقتحام الساحة السياسية، عندما يكون ذلك حتمياً لحماية مصالحها، أو للحصول على تمويل حكومي، إذ يصعب بطبيعة الحال الفصل بين السياسة والمصالح.
وقد تسلك هذه الجماعات سياسة موجهة لصالح أعضائها فقط أو لمصلحة شريحة معينة من المجتمع، وقد تتبنى أهدافاً أوسع، مثل حماية البيئة. وتختلف هذه الجماعات في نطاقها وأحجامها، إذ توجد مجموعات المصالح على جميع المستويات الحكومية. وهناك جماعات تعمل بشكل دائم، وأخرى مؤقتة يمكن أن تختفي بمجرد استجابة الحكومة لمطالبها. وقد تتشابه مجموعات الضغط في طبيعة الأهداف التي تسعى إلى تحقيقها، لكنها تختلف كثيرا في طبيعة تكوينها وخطط الضغط التي تتبعها داخل وعَبر الأنظمة الحاكمة. وتتميز جماعات الضغط الناجحة بالتماسُك والاستقرار وتدبير التمويل الجيد والإعلام المؤثر، كما يميل زعماؤها، إلى تبني القضايا التي تحظى باهتمام شريحة واسعة من الناس، فضلا عن السياسيين والقياديين ووسائل الإعلام.
وهذا الكتاب. يتناول ظاهرة جماعات الضغط السياسي المنتشرة في أنحاء العالم، لذوي المصلحة من أقليات أو رجال أعمال أو هيئات ومؤسسات ونقابات. وكما أوضحنا، فهي تؤثر بالطبع على القرارات السياسية للدول. وتصبح بالتالي جديرة بالدراسة والرصد والتحليل. وقد أحسن المؤلف بوصفه للصراع الذي يتولد عن هذه الجماعات بأنه (صراع وجود)، فهي لا تسعى إلا لخدمة أشياعها. ساعية إلى الهيمنة على منابع القرار السياسي والاقتصادي والعسكري. ولو على حساب الوطن!، فتقوم بمحاولة إجهاض أو تغيير القرارات التي لا تتفق مع مصالحها، كما تعمل على مواجهة أنشطة جماعات الضغط الأخرى التي تخالف توجهاتها. وهذه الجماعات منها السِّرية ومنها العَلنية، ومنها السِّلمية ومنها المسَلحة، ولها موارد مالية كبيرة ووسائل إعلام فاعلة. مما يحَتم البحث والدراسة والتحليل، وهو ما قام به المؤلف بنجاح.
يتضمن الكتاب أربعة فصول:
الأول عن تبيان نظرية جماعات الضغط ووضع التعريف المناسب لها.
والثاني عن تمويل جماعات الضغط وأماكن وجودها وبيان أهدافها.
والثالث عن مدى مشروعية هذه الجماعات، وكيف تتشكل في الأنظمة السياسية المختلفة.
أما الرابع. فهو عبارة عن دراسة حول علاقة المفكرين بالقرار السياسي.
وهو كتاب جيد، ودراسة رصينة، وتحليل موسع. جدير بالقراءة والمناقشة. ❝
❞ كان هناك فتاة تدعى \"وعد\" في القاهرة، هذه الفتاة كانت تتميز بالجمال والتدين ومعرفة الله تعالىٰ حق المعرفة، والالتزام بأوامر الله جلا وعلا والالتزام بكل ما ينهاه الله ولا تفعله ابدًا، كانت حقًا فتاة مطيعة لوالديها، ولم تغضبهم قط كانت تعيش في منزل يتميز بتقوى الله في كل قول وفعل.
وكانت تدرس في المرحلة الابتدائية حيث من السنة الاولي لها وهي تريد أن تلبس الحجاب، ولكن والدها رفض ذلك لصغر سنها ولا يريد أن تلبس الحجاب في هذا السن الصغير، حيث انه رأى أن تعيش طفولتها، كباقي الاطفال بدون حجاب حتىٰ تنتهي من السنة السادسة من المرحلة الإبتدائية، وبعد اصرار منها واقتناع والدها بما تقوله وبما تفعله واخيرًا قد وافق علي لبسها للحجاب، وكانت كالبدر يوم كماله، حينما أطلت لهم بوجهها البريء وهذا الحجاب الذي هو ستره وعفاف للفتيات، وقد اتفق معها والدها عندما تتفوق في دراستها سوف يفتح لها مكتبه داخل المنزل يضع لها كل ما يخص الدين الإسلامي؛ لكي يشجعها أكثر وأكثر، كانت لا تترك فرض رغم هذا السن الصغير وتعلمت القرآن الكريم، وجاهدت نفسها البريئة الصغيرة أن تحفظ من كتاب الله، وعندما جاءت المرحلة الإعدادية كانت اوشكت علىٰ حفظ القرآن الكريم كاملًا، وفتح لها المكتبة الدينية التي وعدها بها، وكانت فخر لجميع عائلتها انه القرآن يرفع من شأن صاحبه أمام جميع الخلائق، وإذ بالعلم الشرعي بدأت أن تتعلمه بجانب دراستها، وتفوقت فيه أيضًا، وتفقهت في الدين أكثر وأكثر إن الله إذا أراد خيرا للعبد فقهه في الدين، وعندما أتت المرحلة الثانوية بدأت أن تلبس النقاب، وكان اهلها فرحين بما تفعله ابنتهما حيث انها تصون نفسها وتستعففها بلبس الملابس الشرعية الفضفاضة، فقد قال الله تعالي يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب: 59]
حيث أنهم في مجتمع مليء بالكاسيات العاريات، جعلت دينها هو اهم وأفضل من اي شيء، واي شيء أفضل من الدين او أهم منه، وفي هذه الفترة لم تجعل إلا القرآن هو صديقها فلم يكن لها أصدقاء، حتىٰ إذ تحدثت معها والدتها، بأنها تجعل فتاة أخرى صديقته؛ا لكي تعينها وتساعدها، وتكن معها؛ لأنها ليس لها أي اخوات، فهي فقط الابنة الوحيدة لهم في هذا الوقت كانت قد بلغت ودخلت الجامعة، فهي للمرة الاولي التي تجعل صديقة لها فقد جعلت من مروه صديقة لها.
هذه الفتاه فتاة متبرجة لا تعلم ولا تفقه شيئًا في الدين؛
فقالت إن تجعل من مروه صديقه لها، وتعمل علي الدعوه إلى الله، وان تصلح منها، ولكن حدث ما لم تتوقعه ابدًا،
وبدلًا من ان تهديها وان تعلمها أمور الدين، فقد جعلت منها نسخة منها، وتركت صلاتها وتركت صيامها وتوقفت عن مراجعة القرآن الكريم، حتىٰ أوشكت إلى الضياع، وأي ضياع انه ضياع في الدين الذي هو عصبة آلامه وقوتها.
الدين الذي دافع عنه كل الأنبياء والرسل حتىٰ يصل إلينا
لم تكن راضة عما تفعله، ولكن غواها الشيطان والصحبة السيئة، فالصديق هو الطريق لو كان الصديق على حق رفع بشأن صاحبه، ولو علىٰ باطل يخسف الارض بصاحبه،
وفي السنه الثانية من الجامعه رزقها الله سبحانه وتعالى بصديقه أخرى تهديها وترجعها عما هي فيه.
وعندما كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض إذ بسيارة اصطدمت بهم فأصيبت، وظلت تبكي أنها لو كانت ماتت في هذه اللحظة وهي متبرجة هكذا وظلت صديقتها الجديدة معها وتقرأ لها القرآن بصوت عذب جعلها تتذكر أيام ما كانت تحفظ القرآن، ولكنها بكت كثيرًا علىٰ حالتها هذه، وعندما خرجت من المستشفى، وذهبت إلى البيت ظلت تبكي وتبكي، وطلبت من والدتها أن تحضر لها ماء للوضوء وان تأتي لها بمصحف، وقد دعت لله كثيرًا أن يثبتها على الدين، وإن لا يحدث ما كانت فيه مرة أخرى.
وتابت إلى الله توبة نصوح، وإذ بصديقتها تأتي لها كل يوم لتراجع لها ما فاتها من محاضرات الجامعة، وتحفظ معها من جديد القرآن التي نسيته؛ لأنها تركت القرآن سنة كامله فنسيت بها كل ما حفظته، وعادت مرة أخرى إلى الله، وذلك بفضل الله تعالى وبفضل الصحبة الحسنة.
فقد قال رسولنا الكريم عن الصحبة الصالحة إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة.\"
لان الصحبه السيئه تؤدي إلى الدمار الكلي، وجاء لخطبتها رجل صالح تقي يعرف الله حق المعرفة، وصلت استخاره وتم التوفيق في زواجها وانجبت اطفال جعلتهم اتقياء وعلى حب الله ورسوله ٠
للكاتبه /ايه محمد بدوي(بنت المنيا )
المصححه/جني حسام. ❝ ⏤أية محمد بدوي
❞ كان هناك فتاة تدعى ˝وعد˝ في القاهرة، هذه الفتاة كانت تتميز بالجمال والتدين ومعرفة الله تعالىٰ حق المعرفة، والالتزام بأوامر الله جلا وعلا والالتزام بكل ما ينهاه الله ولا تفعله ابدًا، كانت حقًا فتاة مطيعة لوالديها، ولم تغضبهم قط كانت تعيش في منزل يتميز بتقوى الله في كل قول وفعل.
وكانت تدرس في المرحلة الابتدائية حيث من السنة الاولي لها وهي تريد أن تلبس الحجاب، ولكن والدها رفض ذلك لصغر سنها ولا يريد أن تلبس الحجاب في هذا السن الصغير، حيث انه رأى أن تعيش طفولتها، كباقي الاطفال بدون حجاب حتىٰ تنتهي من السنة السادسة من المرحلة الإبتدائية، وبعد اصرار منها واقتناع والدها بما تقوله وبما تفعله واخيرًا قد وافق علي لبسها للحجاب، وكانت كالبدر يوم كماله، حينما أطلت لهم بوجهها البريء وهذا الحجاب الذي هو ستره وعفاف للفتيات، وقد اتفق معها والدها عندما تتفوق في دراستها سوف يفتح لها مكتبه داخل المنزل يضع لها كل ما يخص الدين الإسلامي؛ لكي يشجعها أكثر وأكثر، كانت لا تترك فرض رغم هذا السن الصغير وتعلمت القرآن الكريم، وجاهدت نفسها البريئة الصغيرة أن تحفظ من كتاب الله، وعندما جاءت المرحلة الإعدادية كانت اوشكت علىٰ حفظ القرآن الكريم كاملًا، وفتح لها المكتبة الدينية التي وعدها بها، وكانت فخر لجميع عائلتها انه القرآن يرفع من شأن صاحبه أمام جميع الخلائق، وإذ بالعلم الشرعي بدأت أن تتعلمه بجانب دراستها، وتفوقت فيه أيضًا، وتفقهت في الدين أكثر وأكثر إن الله إذا أراد خيرا للعبد فقهه في الدين، وعندما أتت المرحلة الثانوية بدأت أن تلبس النقاب، وكان اهلها فرحين بما تفعله ابنتهما حيث انها تصون نفسها وتستعففها بلبس الملابس الشرعية الفضفاضة، فقد قال الله تعالي يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب: 59]
حيث أنهم في مجتمع مليء بالكاسيات العاريات، جعلت دينها هو اهم وأفضل من اي شيء، واي شيء أفضل من الدين او أهم منه، وفي هذه الفترة لم تجعل إلا القرآن هو صديقها فلم يكن لها أصدقاء، حتىٰ إذ تحدثت معها والدتها، بأنها تجعل فتاة أخرى صديقته؛ا لكي تعينها وتساعدها، وتكن معها؛ لأنها ليس لها أي اخوات، فهي فقط الابنة الوحيدة لهم في هذا الوقت كانت قد بلغت ودخلت الجامعة، فهي للمرة الاولي التي تجعل صديقة لها فقد جعلت من مروه صديقة لها.
هذه الفتاه فتاة متبرجة لا تعلم ولا تفقه شيئًا في الدين؛
فقالت إن تجعل من مروه صديقه لها، وتعمل علي الدعوه إلى الله، وان تصلح منها، ولكن حدث ما لم تتوقعه ابدًا،
وبدلًا من ان تهديها وان تعلمها أمور الدين، فقد جعلت منها نسخة منها، وتركت صلاتها وتركت صيامها وتوقفت عن مراجعة القرآن الكريم، حتىٰ أوشكت إلى الضياع، وأي ضياع انه ضياع في الدين الذي هو عصبة آلامه وقوتها.
الدين الذي دافع عنه كل الأنبياء والرسل حتىٰ يصل إلينا
لم تكن راضة عما تفعله، ولكن غواها الشيطان والصحبة السيئة، فالصديق هو الطريق لو كان الصديق على حق رفع بشأن صاحبه، ولو علىٰ باطل يخسف الارض بصاحبه،
وفي السنه الثانية من الجامعه رزقها الله سبحانه وتعالى بصديقه أخرى تهديها وترجعها عما هي فيه.
وعندما كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض إذ بسيارة اصطدمت بهم فأصيبت، وظلت تبكي أنها لو كانت ماتت في هذه اللحظة وهي متبرجة هكذا وظلت صديقتها الجديدة معها وتقرأ لها القرآن بصوت عذب جعلها تتذكر أيام ما كانت تحفظ القرآن، ولكنها بكت كثيرًا علىٰ حالتها هذه، وعندما خرجت من المستشفى، وذهبت إلى البيت ظلت تبكي وتبكي، وطلبت من والدتها أن تحضر لها ماء للوضوء وان تأتي لها بمصحف، وقد دعت لله كثيرًا أن يثبتها على الدين، وإن لا يحدث ما كانت فيه مرة أخرى.
وتابت إلى الله توبة نصوح، وإذ بصديقتها تأتي لها كل يوم لتراجع لها ما فاتها من محاضرات الجامعة، وتحفظ معها من جديد القرآن التي نسيته؛ لأنها تركت القرآن سنة كامله فنسيت بها كل ما حفظته، وعادت مرة أخرى إلى الله، وذلك بفضل الله تعالى وبفضل الصحبة الحسنة.
فقد قال رسولنا الكريم عن الصحبة الصالحة إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة.˝
لان الصحبه السيئه تؤدي إلى الدمار الكلي، وجاء لخطبتها رجل صالح تقي يعرف الله حق المعرفة، وصلت استخاره وتم التوفيق في زواجها وانجبت اطفال جعلتهم اتقياء وعلى حب الله ورسوله ٠
للكاتبه /ايه محمد بدوي(بنت المنيا )
المصححه/جني حسام. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/خلود مطهر الحسني
محافظتك/تعز
موهبتك/لدي الكثير من المواهب ومنها الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/خلود الحسني أمتلك من العمر ال٢١عاماً ادرس إدارة منشات طبيه
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ منذو صغري وانا اخط كتاباتي كـ يوميات لمن أكن اعلم بأنها ستكون يوما نصوصً جميله تلامس قلوب الجميع
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ والداي واستاذتي بشرى المضلعي وصديقتي الكاتبه هاجر العارف
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ ليس الكثير اني هنا بدأت اول خطوات مشواري الكتابي
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الواقعيه بل كتابه وإيصال الحكمه لعقول القراء دون مبغاله وتعقيد ،ان تكون كلماته ملامسه لقلب وعقل كل من قراء
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ لم أوجه صعوبه في التأقلم وإنما الكتابة جعلت من حياتي حياة زهريه الون فكلما حزنت كتبت وكلما احتجت أن أتحدث عبرت بسطورً أصبحت أكثر ألفه
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الحياة دار فناء، كن لنفسك كل شيء ،فلا احد يسند احد ،ولا احد يسعد احد جميعنا نستطيع أن نجعل من حياتنا قمة في الراحة والسعادة ثق بنفسك فقط
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ هاجر العارف واستاذتي العزيزه بشرى المضلعي،والاستاذة روى عبدالكريم
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ أخبرت سابقاً انا لزلت في أول خطواتي بمشوار الحياة .
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/هواية قبل أن تكون موهبه
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ والداي فهما عوني ومسندي وراحتي وفخري في الحياه يسعدني كثير أن أكون مثلهما
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم الرسم والإلقاء
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لدي الكثير مما ساطرحه مستقبلاً
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ اريد أن أصبح طبيبة حلماً سيتحقق باءذن الله
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/حاول لن تفشل وعندما تتميز ستنضر لبدايتك وتبتسم وتقول حقاً فعلتها
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/خلود مطهر الحسني
محافظتك/تعز
موهبتك/لدي الكثير من المواهب ومنها الكتابة
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/خلود الحسني أمتلك من العمر ال٢١عاماً ادرس إدارة منشات طبيه
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ منذو صغري وانا اخط كتاباتي كـ يوميات لمن أكن اعلم بأنها ستكون يوما نصوصً جميله تلامس قلوب الجميع
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ والداي واستاذتي بشرى المضلعي وصديقتي الكاتبه هاجر العارف
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ ليس الكثير اني هنا بدأت اول خطوات مشواري الكتابي
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ الواقعيه بل كتابه وإيصال الحكمه لعقول القراء دون مبغاله وتعقيد ،ان تكون كلماته ملامسه لقلب وعقل كل من قراء
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ لم أوجه صعوبه في التأقلم وإنما الكتابة جعلت من حياتي حياة زهريه الون فكلما حزنت كتبت وكلما احتجت أن أتحدث عبرت بسطورً أصبحت أكثر ألفه
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الحياة دار فناء، كن لنفسك كل شيء ،فلا احد يسند احد ،ولا احد يسعد احد جميعنا نستطيع أن نجعل من حياتنا قمة في الراحة والسعادة ثق بنفسك فقط
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ هاجر العارف واستاذتي العزيزه بشرى المضلعي،والاستاذة روى عبدالكريم
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ أخبرت سابقاً انا لزلت في أول خطواتي بمشوار الحياة .
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/هواية قبل أن تكون موهبه
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ والداي فهما عوني ومسندي وراحتي وفخري في الحياه يسعدني كثير أن أكون مثلهما
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم الرسم والإلقاء
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ لدي الكثير مما ساطرحه مستقبلاً
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ اريد أن أصبح طبيبة حلماً سيتحقق باءذن الله
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/حاول لن تفشل وعندما تتميز ستنضر لبدايتك وتبتسم وتقول حقاً فعلتها
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.