█ كان هناك فتاة تدعى "وعد " في القاهرة هذه الفتاة كانت تتميز بالجمال والتدين ومعرفة الله تعالىٰ حق المعرفة والالتزام بأوامر جلا وعلا بكل ما ينهاه ولا تفعله ابدًا حقًا مطيعة لوالديها ولم تغضبهم قط تعيش منزل يتميز بتقوى كل قول وفعل وكانت تدرس المرحلة الابتدائية حيث من السنة الاولي لها وهي تريد أن تلبس الحجاب ولكن والدها رفض ذلك لصغر سنها يريد هذا السن الصغير انه رأى طفولتها كباقي الاطفال بدون حجاب حتىٰ تنتهي السادسة الإبتدائية وبعد اصرار منها واقتناع والدها بما تقوله وبما واخيرًا قد وافق علي لبسها للحجاب كالبدر يوم كماله حينما أطلت لهم بوجهها البريء وهذا الذي هو ستره وعفاف للفتيات وقد اتفق معها عندما تتفوق دراستها سوف يفتح مكتبه داخل المنزل يضع يخص الدين الإسلامي؛ لكي يشجعها أكثر وأكثر لا تترك فرض رغم السن وتعلمت القرآن الكريم وجاهدت نفسها البريئة الصغيرة تحفظ كتاب وعندما جاءت الإعدادية اوشكت علىٰ حفظ كاملًا وفتح المكتبة الدينية التي وعدها بها عودة إلى الإلتزام مجاناً PDF اونلاين 2024 القصه تعبر عن مدي أهمية اللبس الشرعي والصحبة الصالحه٠ وان نجعل حياتنا صحبة سوء لأنها تأخذنا الي طريق يرضي ورسوله
❞ في زمن بعيد كان هناك فتاة تُدعىٰ مريم، هذه الفتاة كانت تدرس في كلية الآثار بالقاهرة.
كانت تحب البحث كثيرًا في آثار هذا العالم، وتريد معرفة المزيد عنه والمزيد، مريم كانت تعيش مع والدتها فقط؛ لأن والدها توفىٰ وهي صغيرة، كانت تُراعي والدتها، وكانت الأم مقربة لأبنتها كثيرًا.
في يوم من الأيام أهدت الأم إبنتها قلادة، وكانت حريصة أشد الحرص أن تكن هذه القلادة معها، والا تتركها ابدًا بعيدة عنها، وأخذت الأم عهدًا من مريم بذلك.
ذهبت مريم إلى جامعتها ككل يوم، وأعلنت الجامعة عن رحلة إلى مدينة الاقصر حيث جمالها وروعة الآثار الموجوده بها؛ فسرعان ما ذهبت مريم إلى المكتبة؛ لكي تكن مزودة بجميع المعلومات عن هذه البلد العظيمة، وأخذت تبحث في جهاز الاب توب الخاص بها ٠
ذهبت لوالدتها ولكن رفضت الام ذهاب إبنتها إلى هذه البلد، وكانت تبكي وتقل لها، لا أريدك أن تذهبي هناك يا ابنتِ، ولكن مريم أصرت على ذهابها إلى الاقصر، واقنعت سارة صديقتها والدتها بأن تذهب إلى هذه الرحلة وستكن معها دائمًا، ولا تتركها فوافقت الأم حيث إنها تثق بسارة كثيرًا.
جاء اليوم التالي وفي الناحية الأخرى والدة مريم حزينة كل الحزن علىٰ فراق ابنتها، وقد اوجعتها الذكريات كثيرًا التي حدثت في الاقصر، حيث أن والد مريم توفىٰ هناك، واعادة إلى ذهنها جميع الأيام الحزينة التي مرت بها، ولا تريد تكرار هذا الموقف ثانية، وعندما جاءت مريم من الجامعه جمعت كل كتبها وملابسها في الحقيبة، وجاءت والدتها واكدت عليها كثيرًا ان لا تترك القلادة بعيدًا عن عنقها.
ومريم كانت سعيدة للغاية لذهابها في هذه الرحلة، وجاء الصباح، وودعت الأم ابنتها وداعًا حارًا.
كانت مريم سعيدة جدًا وهي مع اصدقائها يغنون ويلعبون مع بعضهم البعض، عندما اقتربت من الاقصر شعرت بشيء كأنه يجذبها، ووصلوا إلى الفندق الذي سيمكثون فيه، حيث أن هذه الرحله ثلاثة أيام.
عند وصولها الفندق شعرت أيضًا بهذا الانجذاب؛ فقصت لصديقتها ساره فقالت لها هذا بسبب ان هذه البلد جميلة فتجذبك إليها، وكانت تمزح معها وتضحك، جلسوا لكي يتناولون وجبة الغذاء، وبعد ذلك ذهبوا لجولة في هذه البلد الجميلة، وعندما اقتربوا من معبد الرمسيوم وهذا معبد تذكاري للملك رمسيس الثاني، اضاءت القلادة التي في عنقها، وفي ذهول شديد قالت لساره هل رأيتي ما أراه فقالت لها ما بك يا صديقتي فلا شيء غريب.
وعندما أنتهوا ذهبوا إلى الفندق، وجاء الليل حيث كان هذا اليوم اليوم الثالث عشر من الشهر الهجري.
رأت هذه القلاده تنير مرة آخرى، وهذه المرة أتى صوت منها يقول لها اذهبي إلى المعبد؛ فذهبت إلى المعبد بدون ادراك منها؛ فهي لا تفهم ما يحدث معها حتىٰ اذا وصلت إلى المعبد؛ فخرج منه ضوء شديد جدًا فتملكها الرعب حين رأت هذا الضوء وسرعان ما، تركت المكان وعادت إلى
الفندق وهي ترتجف من الخوف.
وعندما اتىٰ الصباح أخذت وجبة الإفطار، ولم تخرج معهم من الخوف الشديد، واتىٰ الليل بظلامه والقمر قد يكتمل بدرًا فأضاءت قلادتها وحدث ما حدث سابقًا، ورأت ضوء شديد في المعبد، ورأت الارض انشقت لنصفين وجذبتها إليها، فكانت في ممر شديد الظلمة مكثت تسير به، حتىٰ اذا رأت مكانا يضيء بتوهج شديد، ذات أسوار عالية يوجد تمثال الملك رمسيس، فكان هناك مكان للقلادة علىٰ هذا التمثال، فوضعت القلاده به، فانهدمت كل هذه الأسوار العالية، ودخلت في مكان آخر يوجد به أناس عمالقة للغاية، ظلت تتحدث معهم أين هي وما هذا؟ لكن لا أحد يفهم ما تقوله.
وعندما أكتمل القمر وانعكست ضوء على القلادة، انشقت إلى نصفين، وانعكس علىٰ النهر؛ فتجمع جميع العمالقة حولها، وعلموا انها ابنة هذا الرجل الذي كان من قبيلتهم، ولكن بسبب قلادة مرور عبر الزمن عندما اتت والدتها الى هذا المكان، وتزوجت ب والد مريم، فكان والدها أحد العمالقه الموجودين في هذا المكان، وقبل العودة إليهم مرة أخرى، فقد حدث له حادث سيارة فتوفىٰ.
فرأو في مريم العلامة التي تدل على إنها من قبيلتهم، فجعلوها ملكة عليهم، واذ بشخص يفهم ما تقوله مريم فشرح لها كل شيء، وكل ما حدث؛ لانه كان صديقًا لوالدها وتعلم اللغه العربية من والدتها عندما كانت في هذا المكان، فأختفى ضوء القمر، واذ برعب تملكها عندما سمعت منه كل شيء، فقال لها يوجد ذرًا في هذه القلادة اضغطي عليه؛ لكي تتواصلي مع والدتك، ففعلت ما قاله لها، واذ بصورة والدتها تظهر امامها، حيث أن خبر اختفاء مريم قد وصل لها، وعلمت أن ما تخشاه قد حدث، فجعلت زر القلاده مفتوح، تحدثت معها ووالدتها تزرف دموعًا كثيرة، وهي أيضًا، وقالت لها أنها لن تستطيع الخروج من هذا المكان إلا في ليلة البدر في الشهر القادم.
وظلت تتواصل معها طوال هذا الشهر، وتزوجت من ابن هذا الرجل، وجاءت ليلة البدر، وانتقلت إلى عالمها مرة أخرى، ووجدت نفسها هي وزوجها في المعبد، وخرجا ثم ذهبوا إلى والدتها، فوجدتها في استقبالهما، وقرروا ان يذهبوا جميعا إلى العالم الآخر في ذكري وفاة والد مريم.
للكاتبه/آية محمد بدوي(بنت المنيا )
المصححه/جني حسام . ❝
❞ في إحدى القرى التابعة للصعيد كان هناك فتاة تسمى ˝أسماء˝ هذه الفتاة لم تكمل دراستها بسبب ظروف معيشة اهلها، حيث إنها كانت تعيش في مستوى أقل من المتوسط ولديها اخوات وهي اكبرهم، توفى والدها وأصبحت هي من تصرف على هذا البيت.
كانت تحب إخوتها كثيرًا واخواتها أيضًا يحبونها؛ لأنها هي من عوضت مكان الأب والأم معًا.
ظلت تبحث عن عمل؛ لكي تجد قوت يومها؛ لكي تطعم اخوتها، قد رأت حياة صعبة ومريرة حقًا، حتىٰ وجدت عملًا في مصنع للغزل والنسيح، فكانت تذهب إلى العمل في الساعة الثامنة صباحًا وتعود منه الثالثة عصرًا.
تأتي إلى المنزل؛ لكي تلبي كل احتياجات اخوتها، ظلت على هذا الحال حتى كبر، اخاها وارد ان يعوضها عن كل شيء، ورفض أن اسماء تعود إلى العمل مرة اخرى؛ فقد رأى نفسه انه يستطيع العمل بدلًا منها، وجعلها تمكث في البيت فقط، حتى جاء في ذات يوم رجل لخطبتها؛ فرفضت حتى أن اخاها وافق، وقال لها انه سوف يفعل كل ما في وسعه حتى يجعلها هي وأخواته، لا يلجأون لشخص قط، وتمت خطبتها لهذا الشاب، وبعد ذلك حفل الزفاف
ظلت سعيدة جدًا في بيته، ولكن سرعان ما انطفأت
شمعه الفرحة والسرور من على وجهها، عندما رأت زوجها يشرب الخمر التي قد حرمها الله تعالى على عباده.
فقالت لأخيها ما يفعله زوجها؛ فقال لها سوف اتحدث معه وبإذن الله لن يعود لها مجددًا، وبالفعل تحدث معه وعاهده ان لا يعود لها مرة اخرى، وعادت الفرحة والسرور للمنزل مرة أخرى، والدة هذا الشاب كان لها خلاف معه، فعندما أتت من سفرها أراد ان يبعدها عن هذا المنزل ولا يريدها ان تعيش معه فكيف يحدث ذلك.
والله عز وجل قال في كتابه العزيز وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 8]
فتركت الأم بيت ولدها، وذهبت إللىبيتها فذهبت اسماء؛ لكي تجبر بخاطر هذه الام واحتضنتها، وقالت لها اجعليني ابنتك يا أمي، فقد حرمت من ذلك.
فعندما علم هذا الشاب بقدوم أسماء إلى منزل والدته؛ فسرعان ما ضربها وقال لها لا تذهبي إليها مرة أخرى، ظلت أسماء تتحدث معه ان الله سيعاقبه على كل شيء يفعله مع والدته؛ فترك البيت فذهب الى نفس المكان السابق؛ لشرب الخمر.
وجاء اليوم التالي ليلًا، وإذ بزجاجة الخمر في يديه ويشرب منها كثيرًا، فلم يجد أسماء في المنزل فعندما اتي الصباح، رجعت اسماء إلى البيت وضربها ضربًا مبرحًا؛ فقالت له انها جلست مع والدته؛ لأنها مريضة جدًا، ولكن ما اقسى قلبه في هذه اللحظة، فقطع رقبتها نهائيًا عن جسدها، وكان في رحمها ابن لهما، وامسك بالرأس وكسرها تمامًا، فأين يذهب من الله فالله تعالى قد توعد له بالنار
الوعيد بالنار: توعد الله القاتل بدخول النار بل
وبالخلود فيها فقال: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} [سورة النساء: الآية 93]، وأكد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا الوعيد
بقوله: ˝لو أنَّ أهل السماء والأرض اشتركوا في دم
مؤمن لأكبهم الله في النار˝ [أخرجه الترمذي
عندما علم اخاها بهذا الخبر ضربه ضربًا مبرحا ويكاد
ان يطعنه بالسكين حتى أتت الشرطة، وامسكت بهذا الشاب، واصدر عليه حكم الإعدام بقتل امرأته.
للكاتبه /آية محمد بدوي(بنت المنيا )
المصححه/جني حسام . ❝
❞ : شعور
اوقات بيبقي في جوانا احاسيس مش قادرين اننا نخرجها ولا نحكيها لحد بنكتفي بس انها جوانا لكن بتخلينا مكتئبين جدا وفي حزن ديما لاكن وجودها جوانا بتكون أفضل بكتير من اننا نحكيها لحد ونشوف منهم نظره شفقه علينا في حين المفروض هم اكتر ناس المفروض يكونوا حاسين بينا ويهونوا علينا . ❝