█ زمن بعيد كان هناك فتاة تُدعىٰ مريم هذه الفتاة كانت تدرس كلية الآثار بالقاهرة كانت تحب البحث كثيرًا آثار هذا العالم وتريد معرفة المزيد عنه والمزيد تعيش مع والدتها فقط؛ لأن والدها توفىٰ وهي صغيرة تُراعي وكانت الأم مقربة لأبنتها في يوم من الأيام أهدت إبنتها قلادة حريصة أشد الحرص أن تكن القلادة معها والا تتركها ابدًا بعيدة عنها وأخذت عهدًا بذلك ذهبت إلى جامعتها ككل وأعلنت الجامعة عن رحلة مدينة الاقصر حيث جمالها وروعة الموجوده بها؛ فسرعان ما ذهبت المكتبة؛ لكي مزودة بجميع المعلومات البلد العظيمة تبحث جهاز الاب توب الخاص بها ٠ ذهبت لوالدتها ولكن رفضت الام ذهاب تبكي وتقل لها لا أريدك تذهبي يا ابنتِ أصرت ذهابها واقنعت سارة صديقتها والدتها بأن تذهب الرحلة وستكن دائمًا ولا فوافقت إنها تثق بسارة جاء اليوم التالي وفي الناحية الأخرى والدة حزينة كل الحزن علىٰ فراق ابنتها وقد اوجعتها الذكريات التي حدثت والد مريم واعادة كتاب عبر الزمن مجاناً PDF اونلاين 2024 قصه وحي الخيال تتحدث تعشق القراءه والبحث ودراستها وتدور القصه قلاده مرت فأصبحت عالم غريب
❞ في إحدى القرى التابعة للصعيد كان هناك فتاة تسمى ˝أسماء˝ هذه الفتاة لم تكمل دراستها بسبب ظروف معيشة اهلها، حيث إنها كانت تعيش في مستوى أقل من المتوسط ولديها اخوات وهي اكبرهم، توفى والدها وأصبحت هي من تصرف على هذا البيت.
كانت تحب إخوتها كثيرًا واخواتها أيضًا يحبونها؛ لأنها هي من عوضت مكان الأب والأم معًا.
ظلت تبحث عن عمل؛ لكي تجد قوت يومها؛ لكي تطعم اخوتها، قد رأت حياة صعبة ومريرة حقًا، حتىٰ وجدت عملًا في مصنع للغزل والنسيح، فكانت تذهب إلى العمل في الساعة الثامنة صباحًا وتعود منه الثالثة عصرًا.
تأتي إلى المنزل؛ لكي تلبي كل احتياجات اخوتها، ظلت على هذا الحال حتى كبر، اخاها وارد ان يعوضها عن كل شيء، ورفض أن اسماء تعود إلى العمل مرة اخرى؛ فقد رأى نفسه انه يستطيع العمل بدلًا منها، وجعلها تمكث في البيت فقط، حتى جاء في ذات يوم رجل لخطبتها؛ فرفضت حتى أن اخاها وافق، وقال لها انه سوف يفعل كل ما في وسعه حتى يجعلها هي وأخواته، لا يلجأون لشخص قط، وتمت خطبتها لهذا الشاب، وبعد ذلك حفل الزفاف
ظلت سعيدة جدًا في بيته، ولكن سرعان ما انطفأت
شمعه الفرحة والسرور من على وجهها، عندما رأت زوجها يشرب الخمر التي قد حرمها الله تعالى على عباده.
فقالت لأخيها ما يفعله زوجها؛ فقال لها سوف اتحدث معه وبإذن الله لن يعود لها مجددًا، وبالفعل تحدث معه وعاهده ان لا يعود لها مرة اخرى، وعادت الفرحة والسرور للمنزل مرة أخرى، والدة هذا الشاب كان لها خلاف معه، فعندما أتت من سفرها أراد ان يبعدها عن هذا المنزل ولا يريدها ان تعيش معه فكيف يحدث ذلك.
والله عز وجل قال في كتابه العزيز وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا وَإِنْ جَاهَدَاكَ لِتُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ﴾ [العنكبوت: 8]
فتركت الأم بيت ولدها، وذهبت إللىبيتها فذهبت اسماء؛ لكي تجبر بخاطر هذه الام واحتضنتها، وقالت لها اجعليني ابنتك يا أمي، فقد حرمت من ذلك.
فعندما علم هذا الشاب بقدوم أسماء إلى منزل والدته؛ فسرعان ما ضربها وقال لها لا تذهبي إليها مرة أخرى، ظلت أسماء تتحدث معه ان الله سيعاقبه على كل شيء يفعله مع والدته؛ فترك البيت فذهب الى نفس المكان السابق؛ لشرب الخمر.
وجاء اليوم التالي ليلًا، وإذ بزجاجة الخمر في يديه ويشرب منها كثيرًا، فلم يجد أسماء في المنزل فعندما اتي الصباح، رجعت اسماء إلى البيت وضربها ضربًا مبرحًا؛ فقالت له انها جلست مع والدته؛ لأنها مريضة جدًا، ولكن ما اقسى قلبه في هذه اللحظة، فقطع رقبتها نهائيًا عن جسدها، وكان في رحمها ابن لهما، وامسك بالرأس وكسرها تمامًا، فأين يذهب من الله فالله تعالى قد توعد له بالنار
الوعيد بالنار: توعد الله القاتل بدخول النار بل
وبالخلود فيها فقال: {وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمِّدًا
فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا} [سورة النساء: الآية 93]، وأكد النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ هذا الوعيد
بقوله: ˝لو أنَّ أهل السماء والأرض اشتركوا في دم
مؤمن لأكبهم الله في النار˝ [أخرجه الترمذي
عندما علم اخاها بهذا الخبر ضربه ضربًا مبرحا ويكاد
ان يطعنه بالسكين حتى أتت الشرطة، وامسكت بهذا الشاب، واصدر عليه حكم الإعدام بقتل امرأته.
للكاتبه /آية محمد بدوي(بنت المنيا )
المصححه/جني حسام . ❝
❞ كان هناك فتاة تدعى ˝وعد˝ في القاهرة، هذه الفتاة كانت تتميز بالجمال والتدين ومعرفة الله تعالىٰ حق المعرفة، والالتزام بأوامر الله جلا وعلا والالتزام بكل ما ينهاه الله ولا تفعله ابدًا، كانت حقًا فتاة مطيعة لوالديها، ولم تغضبهم قط كانت تعيش في منزل يتميز بتقوى الله في كل قول وفعل.
وكانت تدرس في المرحلة الابتدائية حيث من السنة الاولي لها وهي تريد أن تلبس الحجاب، ولكن والدها رفض ذلك لصغر سنها ولا يريد أن تلبس الحجاب في هذا السن الصغير، حيث انه رأى أن تعيش طفولتها، كباقي الاطفال بدون حجاب حتىٰ تنتهي من السنة السادسة من المرحلة الإبتدائية، وبعد اصرار منها واقتناع والدها بما تقوله وبما تفعله واخيرًا قد وافق علي لبسها للحجاب، وكانت كالبدر يوم كماله، حينما أطلت لهم بوجهها البريء وهذا الحجاب الذي هو ستره وعفاف للفتيات، وقد اتفق معها والدها عندما تتفوق في دراستها سوف يفتح لها مكتبه داخل المنزل يضع لها كل ما يخص الدين الإسلامي؛ لكي يشجعها أكثر وأكثر، كانت لا تترك فرض رغم هذا السن الصغير وتعلمت القرآن الكريم، وجاهدت نفسها البريئة الصغيرة أن تحفظ من كتاب الله، وعندما جاءت المرحلة الإعدادية كانت اوشكت علىٰ حفظ القرآن الكريم كاملًا، وفتح لها المكتبة الدينية التي وعدها بها، وكانت فخر لجميع عائلتها انه القرآن يرفع من شأن صاحبه أمام جميع الخلائق، وإذ بالعلم الشرعي بدأت أن تتعلمه بجانب دراستها، وتفوقت فيه أيضًا، وتفقهت في الدين أكثر وأكثر إن الله إذا أراد خيرا للعبد فقهه في الدين، وعندما أتت المرحلة الثانوية بدأت أن تلبس النقاب، وكان اهلها فرحين بما تفعله ابنتهما حيث انها تصون نفسها وتستعففها بلبس الملابس الشرعية الفضفاضة، فقد قال الله تعالي يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَىٰ أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا}[الأحزاب: 59]
حيث أنهم في مجتمع مليء بالكاسيات العاريات، جعلت دينها هو اهم وأفضل من اي شيء، واي شيء أفضل من الدين او أهم منه، وفي هذه الفترة لم تجعل إلا القرآن هو صديقها فلم يكن لها أصدقاء، حتىٰ إذ تحدثت معها والدتها، بأنها تجعل فتاة أخرى صديقته؛ا لكي تعينها وتساعدها، وتكن معها؛ لأنها ليس لها أي اخوات، فهي فقط الابنة الوحيدة لهم في هذا الوقت كانت قد بلغت ودخلت الجامعة، فهي للمرة الاولي التي تجعل صديقة لها فقد جعلت من مروه صديقة لها.
هذه الفتاه فتاة متبرجة لا تعلم ولا تفقه شيئًا في الدين؛
فقالت إن تجعل من مروه صديقه لها، وتعمل علي الدعوه إلى الله، وان تصلح منها، ولكن حدث ما لم تتوقعه ابدًا،
وبدلًا من ان تهديها وان تعلمها أمور الدين، فقد جعلت منها نسخة منها، وتركت صلاتها وتركت صيامها وتوقفت عن مراجعة القرآن الكريم، حتىٰ أوشكت إلى الضياع، وأي ضياع انه ضياع في الدين الذي هو عصبة آلامه وقوتها.
الدين الذي دافع عنه كل الأنبياء والرسل حتىٰ يصل إلينا
لم تكن راضة عما تفعله، ولكن غواها الشيطان والصحبة السيئة، فالصديق هو الطريق لو كان الصديق على حق رفع بشأن صاحبه، ولو علىٰ باطل يخسف الارض بصاحبه،
وفي السنه الثانية من الجامعه رزقها الله سبحانه وتعالى بصديقه أخرى تهديها وترجعها عما هي فيه.
وعندما كانوا يتحدثون مع بعضهم البعض إذ بسيارة اصطدمت بهم فأصيبت، وظلت تبكي أنها لو كانت ماتت في هذه اللحظة وهي متبرجة هكذا وظلت صديقتها الجديدة معها وتقرأ لها القرآن بصوت عذب جعلها تتذكر أيام ما كانت تحفظ القرآن، ولكنها بكت كثيرًا علىٰ حالتها هذه، وعندما خرجت من المستشفى، وذهبت إلى البيت ظلت تبكي وتبكي، وطلبت من والدتها أن تحضر لها ماء للوضوء وان تأتي لها بمصحف، وقد دعت لله كثيرًا أن يثبتها على الدين، وإن لا يحدث ما كانت فيه مرة أخرى.
وتابت إلى الله توبة نصوح، وإذ بصديقتها تأتي لها كل يوم لتراجع لها ما فاتها من محاضرات الجامعة، وتحفظ معها من جديد القرآن التي نسيته؛ لأنها تركت القرآن سنة كامله فنسيت بها كل ما حفظته، وعادت مرة أخرى إلى الله، وذلك بفضل الله تعالى وبفضل الصحبة الحسنة.
فقد قال رسولنا الكريم عن الصحبة الصالحة إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير، فحامل المسك إما أن يحذيك، وإما أن تبتاع منه، وإما أن تجد منه ريحا طيبة ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحا خبيثة.˝
لان الصحبه السيئه تؤدي إلى الدمار الكلي، وجاء لخطبتها رجل صالح تقي يعرف الله حق المعرفة، وصلت استخاره وتم التوفيق في زواجها وانجبت اطفال جعلتهم اتقياء وعلى حب الله ورسوله ٠
للكاتبه /ايه محمد بدوي(بنت المنيا )
المصححه/جني حسام . ❝
❞ القدس لنا
القدس لنا مهما طال بنا الزمان ستظلي لنا يا قدس مهما اعتدي عليكي أي دخيل ستبقي دائمًا وأبدًا أنتِ أجمل الأوطان القدس هي ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا القدس لنا يا من تريدون بها سوء
نحن المصريون معها وجانبها دائمًا
من أنتم لتقفوا أمامنا من أنتم لتفرقوا صفوفنا من أنتم لتأخذوا أرضنا
الم تتذكروا هزيمتكم أم اشتقتم لأيام الهزيمة
فنحن مستعدون لهزيمتكم مره أخرى . ❝