❞ قال الإمام ابن رجب رحمه الله
من عجز عن حجّ البيت أو البيت منه بعيد ، فليقصد ربَّ البيت ، فإنّه ممّن دعاه ورجاه أقرب من حبل الوريد. ❝ ⏤عبد الرحمن بن أحمد بن رجب زين الدين أبو الفرج الحنبلي الدمشقي
❞ قال الإمام ابن رجب رحمه الله
من عجز عن حجّ البيت أو البيت منه بعيد ، فليقصد ربَّ البيت ، فإنّه ممّن دعاه ورجاه أقرب من حبل الوريد. ❝
⏤
عبد الرحمن بن أحمد بن رجب زين الدين أبو الفرج الحنبلي الدمشقي
❞ قد تناثرت ملامحي كالثرى الخفيف سهل التطاير، أصبحت روح هشة لا يصعب على أحد كسرها، أصبحت كالورقة المتناقلة بفعل هبوب ريح بسيط فأسقتطها.
هذه أنا.
أنا التي كانت تتسم بالشموخ والقوة والثقة التي لا تهز.
هذه أنا بعد غدر من أقرب الأحبة للفؤاد، الذين تسببوا في إصابتي بجُرحٍ صعيب أدى إلى تمزقي، باتت ملامحي متسمة بالبهتان، باتت تلك الملامح التي ارتسمت عليها البراءة والطيبة التي تغمر روحها بالتَّشَوُّهِ، بت روح هزلة أصابها الوجع، بت قلبًا تمزَّقت أنياطه من ذلك الخزلان الذي أصابه من أعِزَّة على متنه، بات متوجعًا بغدر من اعتبرهم أقرب لأيسره من الشريان والوريد، بت طيلة لياليَّ لا أسمع إلا أصوات أنيني التي علو صداها من حولي، وأصبح رنينها نغمة تملأ أذنِي.
هذه أنا.
أنا من أعطتهم مودة وحب من الصميم وقابلتها بمشاعرٍ مزيفة لا أساس لها من الصحة، من ابتسامة وضحكة زائفة وحقيقتها حقد اندثر بنفوسهم.
تلك أنا التي أهدتهم الثقة التي لم تعلم حينها بأنهم ثُلَّة لم ولن يستحقوها، فبادروا بكسري وتمزيقي ومحوي، وأقتلعوا نبتتي من جزورها آملين بالقضاء عليها، لكنني لست أنا من تنتهي بهذا السرعان، سأتعافى من تلك الجروح والصدمات المتتالية وأعود أقوى من جديد، متوعدة لهم بإنتقام سيجعلهم يندموا على ما فعلوه يومًا بي.
#مريم صلاح جوهر\"جويريه\". ❝ ⏤کـ مريم صلاح جوهر
❞ قد تناثرت ملامحي كالثرى الخفيف سهل التطاير، أصبحت روح هشة لا يصعب على أحد كسرها، أصبحت كالورقة المتناقلة بفعل هبوب ريح بسيط فأسقتطها.
هذه أنا.
أنا التي كانت تتسم بالشموخ والقوة والثقة التي لا تهز.
هذه أنا بعد غدر من أقرب الأحبة للفؤاد، الذين تسببوا في إصابتي بجُرحٍ صعيب أدى إلى تمزقي، باتت ملامحي متسمة بالبهتان، باتت تلك الملامح التي ارتسمت عليها البراءة والطيبة التي تغمر روحها بالتَّشَوُّهِ، بت روح هزلة أصابها الوجع، بت قلبًا تمزَّقت أنياطه من ذلك الخزلان الذي أصابه من أعِزَّة على متنه، بات متوجعًا بغدر من اعتبرهم أقرب لأيسره من الشريان والوريد، بت طيلة لياليَّ لا أسمع إلا أصوات أنيني التي علو صداها من حولي، وأصبح رنينها نغمة تملأ أذنِي.
هذه أنا.
أنا من أعطتهم مودة وحب من الصميم وقابلتها بمشاعرٍ مزيفة لا أساس لها من الصحة، من ابتسامة وضحكة زائفة وحقيقتها حقد اندثر بنفوسهم.
تلك أنا التي أهدتهم الثقة التي لم تعلم حينها بأنهم ثُلَّة لم ولن يستحقوها، فبادروا بكسري وتمزيقي ومحوي، وأقتلعوا نبتتي من جزورها آملين بالقضاء عليها، لكنني لست أنا من تنتهي بهذا السرعان، سأتعافى من تلك الجروح والصدمات المتتالية وأعود أقوى من جديد، متوعدة لهم بإنتقام سيجعلهم يندموا على ما فعلوه يومًا بي.