❞ تذكرتك يارب و أنا أمشي في هذا العالم فشعرت بالغربة و الانفصال و لم أجد أحداً أكلمه و يكلمني و أفهمه و يفهمني، نبذوني كلهم و رفضوني كما نبذتهم و رفضتهم، و أحسست بنفسي وحيدا غريبا مطرودا.. ملقى على رصيف أبكي كطفل يتيم بلا أم.
و سمعت في قلبي صراخا يناديك.
كانت كل خلية في بدني تتوب و تئوب و ترجع و سمعتك تقول في حنان.. لبيك عبدي..
و رأيت يدك التي ليس كمثلها شيء تلتقطني و تخرجني من نفسي إلى نفسك.
و اختفى ديكور القماش و الورق و ذاب مسرح الخدع الضوئية. و عاد اللا شيء إلى اللا شيء. و عدت أنا إليك. لا إله إلا أنت.
سبحانك! و لا موجود سواك
القرب منك يضيف، و البعد عنك يسلب؛ لأنك وحدك الإيجاب المطلق، و كل ما سواك سلب مطلق.
كتاب ؛ أناشيد الإثم والبراءة.. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ تذكرتك يارب و أنا أمشي في هذا العالم فشعرت بالغربة و الانفصال و لم أجد أحداً أكلمه و يكلمني و أفهمه و يفهمني، نبذوني كلهم و رفضوني كما نبذتهم و رفضتهم، و أحسست بنفسي وحيدا غريبا مطرودا. ملقى على رصيف أبكي كطفل يتيم بلا أم.
و سمعت في قلبي صراخا يناديك.
كانت كل خلية في بدني تتوب و تئوب و ترجع و سمعتك تقول في حنان. لبيك عبدي.
و رأيت يدك التي ليس كمثلها شيء تلتقطني و تخرجني من نفسي إلى نفسك.
و اختفى ديكور القماش و الورق و ذاب مسرح الخدع الضوئية. و عاد اللا شيء إلى اللا شيء. و عدت أنا إليك. لا إله إلا أنت.
سبحانك! و لا موجود سواك
القرب منك يضيف، و البعد عنك يسلب؛ لأنك وحدك الإيجاب المطلق، و كل ما سواك سلب مطلق.
❞ عادت لارين إلى لوحاتها من جديد .. في الحقيقة كانت ترسم لتخرج أنفاسها الحارة على الورق، ولتسكب دمعها بمائة لون حتى لا يتعرف إليه أحد ، هى تشتاق لوالدها حدّ البكاء، تخاف على أخيها للحد الذى ترغب بأن تذهب إليه كل يوم للأطمئنان عليه .
وجود مصطفى ورغدة وعمتها هوّن عليها كثيرا .. أنهم الان أقرب ما يكونوا إليها .. بل أن رغدة أبدت رغبتها فى تعلّم الرسم كما تفعل لارين .
وقدبدأت بالفعل فى تعليمها .
فى حين كان مصطفى يتأمل الفتاتان عن بعد , فيشعر بدبيب قلبه حين تقع عيناه على لارين , إنه يقرأ فى نظراتها رسائل تأبى البوح بها , ويسمع فى صمتها الأف الكلمات , يعجبه تصميمها وإرادتها فى حلمها ..
أنها تحاول الوصول إليه بكل وسيلة لكنها تنسى أن الوصول إلى الفضاء طريقه يبدأ أولا من الأرض .
تناول أخر بحث لها عن تربة كوكب المريخ وخصائصه .. أبهره أسلوبها العلمى الدقيق , وترتيب أفكارها .
أنها مشروع رائدة فضاء ولا شك .. ❝ ⏤سوسن حمدي محفوظ
❞ عادت لارين إلى لوحاتها من جديد . في الحقيقة كانت ترسم لتخرج أنفاسها الحارة على الورق، ولتسكب دمعها بمائة لون حتى لا يتعرف إليه أحد ، هى تشتاق لوالدها حدّ البكاء، تخاف على أخيها للحد الذى ترغب بأن تذهب إليه كل يوم للأطمئنان عليه .
وجود مصطفى ورغدة وعمتها هوّن عليها كثيرا . أنهم الان أقرب ما يكونوا إليها . بل أن رغدة أبدت رغبتها فى تعلّم الرسم كما تفعل لارين .
وقدبدأت بالفعل فى تعليمها .
فى حين كان مصطفى يتأمل الفتاتان عن بعد , فيشعر بدبيب قلبه حين تقع عيناه على لارين , إنه يقرأ فى نظراتها رسائل تأبى البوح بها , ويسمع فى صمتها الأف الكلمات , يعجبه تصميمها وإرادتها فى حلمها .
أنها تحاول الوصول إليه بكل وسيلة لكنها تنسى أن الوصول إلى الفضاء طريقه يبدأ أولا من الأرض .
تناول أخر بحث لها عن تربة كوكب المريخ وخصائصه . أبهره أسلوبها العلمى الدقيق , وترتيب أفكارها .
أنها مشروع رائدة فضاء ولا شك. ❝
❞ ماذا لو عاد معتذرا؟
لن يعود لقلبي، كُنت له وطن وكان لي مُحتلًا بألمي
حتي أصبح يبني لي أعمارًا بداخلي فوق اعمار، لن يعود لي، أينما حدث، فا أنا مثل النار أحترق بوجوده، ولو قاتل كوني بوحوش لأجلي لن يعود، فا أنا أصبحت جريحًا من زجاج الشديد، ولن أعاتب علي الهوا فا هو كان مثل الورقه وسقط بشده، عندما أقطع نبضي جرحًا.
بقلم/ميارا أحمد. ❝ ⏤fatma Ahmed💕🪐🥺
❞ ماذا لو عاد معتذرا؟
لن يعود لقلبي، كُنت له وطن وكان لي مُحتلًا بألمي
حتي أصبح يبني لي أعمارًا بداخلي فوق اعمار، لن يعود لي، أينما حدث، فا أنا مثل النار أحترق بوجوده، ولو قاتل كوني بوحوش لأجلي لن يعود، فا أنا أصبحت جريحًا من زجاج الشديد، ولن أعاتب علي الهوا فا هو كان مثل الورقه وسقط بشده، عندما أقطع نبضي جرحًا.