█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ * وصدقه الصديقُ لحبُ صداقته لي صاحبه، وأحبُك يا صديقي ،كُنت عقلي في يوما لتفكرلي ،وقلبي الذي ينبض لي،ومالي الذي يكفيني، وسكني الذي يئويني، فأنت كل شئَ في الحياةِ ،وحتي بعد مماتي تكون صادقَ القلب وتذكرني عند ربك حين لا تلاقيني ف الجنة التي تئويك ، فكيف حالك أيها الوحيدُ الذي لا تملك صديق بجوارك، فرحمة الله عليك من عدم الصديقي ، وكيف حالك يا صديقي فأنت الآن في نعمةً من ربك لكي إلهمنا الصداقه وكنا لبعض في هذه الحياه مثل الشمس والقمر في السماء . ❝
❞ -
ليلة أخرى وأنا وحدي ، إنفطرَ قلبي وحيدا ويتآكلُ جسدي منْ الصقيعْ .
أكانَ هذا اختيارا ! ، أمْ أنَ الفراقَ قدر لا نتخطاهُ ؟
وكيفَ لي أنْ أنساكَ وكلُ ما حولي يحملُ أثرَ ذكراكَ ؟
بكلِ ليلةِ إجلسْ بجانبِ الصخرةِ التي كانتْ لنا مجلسُ سمرْ ، أنظرْ إلى النجومِ لعلي أجدُ عينيكَ تنظرُ لي منْ بينهنَ .
بسكونِ الليلِ لا أجدُ راحةَ ولا حتى بالنهارِ ذي الضجيجِ ، ونسيتْ عينايَ كيفَ يكونُ مذاقُ النومِ ليلاً ولوْ حتى قليلٍ .
أيعاتبْ الليلُ والقمرُ إذا النجوم إذا غابتْ ! ، فالقمرُ يانسْ بمجلسهنْ حتى ولوْ كانَ يراهمْ منْ أفقٍ بعيدٍ والليلِ يحزنُ فيشتدُ ظلامٌ حالكٌ فهوَ ينجيهنَ وهنَ لهُ خيرُ جليسٍ ؛ وهكذا يؤنسُ ذكركَ قلبي الوحيدُ .
أراكُ بضياءِ كلِ نجمةٍ ، فتدمعُ عينايَ ويرتعشُ قلبي قبيلَ كلِ فجرِ عندما يختفي ضياؤهنَ حتى ليلةٍ أخرى لنلتقيَ كشوقِ لقاءِ الحبيبِ . ❝
❞ الشخصُ#الوحيدُ الذي يجبُ أن تقارنَ نفسكَ به، هو الذي#كُنتَه_بالأمس . ❝
❞ عن بَطَلاتِ العالم الحقيقيّات !
عن اللواتي لا يكتبُ عنهنّ أحد.
عن المستيقظاتِ فجراً، المُصلّياتِ فرضاً، التّالِياتِ ذِكراً، المُعِدّاتِ فُطوراً، المُجَهِّزاتِ تلميذاً، المُلبساتِ مريولاً، المُسرِّحاتِ شَعراً، المُراجِعاتِ برنامجاً، الجَالِياتِ صحوناً، المُوضّباتِ فِراشاً، الحانياتِ ظهوراً، الكانساتِ أرضاً، الماسِحاتِ غبراً، المُرتّباتِ بيتاً، الطّابخاتِ غداءً، المُنتظراتِ أولاداً، المُطعِماتِ حشداً، المُنظّفات قُدوراً، المُذاكراتِ دروساً، الحالّاتِ فروضاً، المصححاتِ إملاءً، المُسمّعاتِ استظهاراً، المُحفّظاتِ قرآناً، المُعدّاتِ للنوم أولاداً، الراضيات أزواجاً!
عن الخبيراتِ الاقتصاديّاتِ اللواتي يتكيّفنَ رغم عجز الموازنة بينما تغرق أوطان كبيرة بالدّين!
عن الممرضاتِ اللواتي يقسنَ حرارة ولدٍ مريض بميزان شفتين يطبعنه قبلةً على جبينه، فيُشخّصنَ المرض، ويعطين العلاج، فنشفى، ويموتُ عشرات الآلاف بالأخطاء الطبيّة!
عن المُدرّساتِ الخصوصيات مجاناً!
عن السّمكرياتِ توفيراً!
عن المرهقاتِ الآوياتِ لفراشهنّ ليلاً يسمعنَ صوتَ عظامهنّ تحتهنّ فلا يشتكين!
عن اللواتي لا يطبخنَ لانستغرام، ولا يشترينَ الثياب للفيسبوك!
عن الصّابراتِ على وجع الظّهر لأنّ كشفيّة الطبيب أولى بها فاتورة الكهرباء في أوطان رغم النّفط لا تشبع!
عن خشناتِ الأيدي لأنّ ثمن المُرطّبات والكريمات أولى به أقساط مدارس الأولاد في أوطان تخلّتْ وعلى المرء أن يتدبّر فيها نفسه!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن سِلال الغسيل الممتلئة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يلبس أولادكنّ ثياباً نظيفة!
عن المجلى الممتلئ عن آخره بالصحون لأنكنّ تأبينَ إلا أن تُطعمنَ أولادكنّ طعاماً شهياً!
عن الألعاب المتناثرة هنا وهناك لأنكنّ ترفضنَ أن تسلبنَ أولادكنّ طفولتهم!
عن الصوتِ المبحوح والأعصاب التالفة لأنكنّ لا ترضينَ إلا أن يكون أولادكنّ الأفضل!
عن بطلاتِ العالم الحقيقيات!
عن اللواتي لا يُسافرنَ للإجازات!
عن اللواتي ينسينَ أعياد ميلادهنّ!
عن اللواتي لا يُطالعنَ مجلات الأزياء!
عن اللواتي لا يعرفنَ الطريق إلى صالونات التجميل وورش الحدادة النسائيّة!
عن الملائكة، الملائكة حقاً، الملائكة فعلاً!
أعرفُ أن مقالاً لن يشفي وجعاً في الظهر، ولن يمحو بحةً في الصوت، ولن يزيل خشونةً في يدين، وأعرفُ أن أكثركنّ ليس عندهنّ وقتٌ ليقرأن، وأنّ بعضكنّ لا يدرين عني ولا عن مدونات الجزيرة فقد شغلكنّ ما هو أهمّ منا! ولكني قررتُ أن أكتب عنكنّ، عرفاً بفضلكنّ، وتذكيراً بجهدكنّ وصبركنّ وجهادكنّ، أنتنّ بطلاتُ العالم الحقيقيات فلا تنهزمن، أنتنّ الجيش الوحيدُ الممنوع عليه أن يُهزم ليستمرّ العالم! . ❝
❞ في الأيامِ التي لا أحدَ يفكرُ بي ولا أحدَ يهتمُ لغليانٍ روحيٍ، أنتَ الوحيدُ الذي تدمعُ عيني لأجلهِ بلْ تبكي أيضا تبكي كثيرًا، لأجلكَ وحدكَ.
أشعرُ أنَ عينكَ منْ بعيدٍ تراقبني وتنظرُ إلى بقلقٍ وخوفٍ، اشتقتُ لكَ كثيرًا، وأودُ رؤيتكَ بأقرب وقتٍ ممكنٍ، عندما أتحدثُ معكَ لا أستطيعُ التركيزُ في حديثكَ فقطْ بلْ وأكتفي بسماعِ نبرةِ صوتكَ الجميلةَ التي عشقتها منْ عرفتكَ، لا أعلمُ لماذا أحبَ أنْ أغضبكَ؟
أيْ مكنَ لأنكَ تزيدُ جمالاً عندما تغضبُ، فأنا أحبُ هذا بلْ وأعشق هذا، فأنا أتعمدُ أنْ أغضبكُ لأسمعَ نبراتِ صوتكَ وأنتَ غاضبٌ منيٌ فلا تحزنُ حينها فأنا أفعلُ هذا منْ أجلِ حبكَ! وأنتَ تعلمُ أني سوفَ أقومُ بتهدئتكَ بعد ذلكَ، حينُ أنظرُ لعيناكْ، عيني تدمعُ منْ الاشتياقِ وكأني أولَ مرةٍ أراكُ بها، ودقاتُ قلبي تتزايدُ معَ كلِ كلمةِ حبٍ، وعندَ ذهابكَ لمْ تعدْ الحياةُ لها معنى والصمتُ يعمُ المكانُ وأشعرُ بضيقِ بصدريٍ، لما لا نكنْ مثل الأطفالِ الصغيارْ لا يعرفونَ ما الحبُ؟!.
# وفاءٌ أشرفَ
جميلةً مارسَ🕊️ . ❝