█ _ محمود درويش 1972 حصريا ديوان أحبك أو لا عن مركز الصداقة الثقافى 2023 أحبك: pdf تأليف حالة شعرية شادَّة وكأنه فصَّل لنفسه أُسلوبا شعرا درويشيا وارتداه طيلة مسيرته الشعرية لحدّ أنك لو قرأت قصيدة له ستعرف غيبية أنها درويشية يروّض الألفاظ ليُركّب عبارات عبقرية يرشها عليك كتعويذة فرعونية ليصل بتركيبة العبارة إلى درجة الاحترافية مُصاحبا كلَّ المحسنات البديعية يعيش دوما نبض الوطنية ليُذكّرك كُلّ حين بقضيّته الفلسطيّنية فلسطين جرحه المزمن منذ الأزليّة وحتى الحريّة الشعر العربى مجاناً PDF اونلاين العربي وله تعريفات عدة وتختلف تبعا لزمانها وقديما فقد عرّف بـ (منظوم القول غلب عليه؛ لشرفه بالوزن والقافية وإن كان كل علم شعراً) (ابن منظور: لسان العرب) أيضا (هو: النظم الموزون وحده ما تركّب تركباً متعاضداً وكان مقفى موزوناً مقصوداً به ذلك فما خلا من هذه القيود بعضها فلا يسمى (شعراً) ولا يُسمَّى قائله (شاعراً) ولهذا ورد الكتاب السنة فليس بشعر لعدم القصد والتقفية وكذلك يجري ألسنة الناس غير قصد؛ لأنه مأخوذ (شعرت) إذا فطنت وعلمت وسمي شاعراً؛ لفطنته وعلمه فإذا لم يقصده فكأنه يشعر به" وعلى هذا فإن يشترط فيه أربعة أركان المعنى والوزن والقصد)(الفيومي) وقال الجرجاني (إن علمٌ علوم العرب يشترك الطبعُ والرّواية والذكاء)
❞ أكلما خرجت من جلدي
ومن شيخويخة المكان
تناسل الظل وغطاني..؟
أكلما أطلقت رياحي في الرماد
بحثاَ عن جمرة منسية
لا أجد غير وجهي القديم الذي تركته . ❝
❞ والذكرياتُ هويَّة الغرباء أحياناً، ولكنَّ الزمان يضاجع الذكرى وينجب لاجئين، ويرحل الماضي، ويتركهم بلا ذكرى. أتذكرنا؟ وماذا لو تقول: بلى! أنذكر كل شيء عنك؟ ماذا لو نقول: بلى! وفي الدنيا قضاةٌ يعبدون الأقوياءْ . ❝
❞ إني أحتفل اليوم
بمرور يوم على اليوم السابق
وأحتفل غداً
بمرور يومين على الأمس
وأشرب نخب الأمس
ذكرى اليوم القادم
وهكذا .. أُواصل حياتي . ❝
❞ هو الآن يمضي.. و يتركنا كي نعارض حيناً و نقبلَ حيناً هو الآن يمضي شهيداً و يتركنا لاجئينا! و نام و لم يلتجئ للخيام و لم يلتجئ للموانئ و لم يتكلَّمْ و لم يتعلَّمْ و ما كان لاجئ هي الأرض لاجئةٌ في جراحه و عاد بها . ❝
❞ “لس ُ ت حزينًا إلى هذا الحد
ولكن، لا يح ب العصافير
من لا يعرف الشجر.
ولا يعرف المفاجأة
من اعتاد الأكذوبة.
لس ُ ت حزينًا إلى هذا الحد
ولكن، لا يعرف الكذب
من لم يعرف الخوف . ❝
❞ من يشتري للموت تذكرة سوانا
اليوم.. مَنْ!
نحن اعتصرنا كلَّ غيم خرائط الدنيا
وأشعار الحنين إلى الوطن
لا ماؤها يروي
ولا أشواقها تكوي
ولا تبني وطنْ . ❝
❞ أطلقوا النار على العصافير لكي أصِفَ الشجر. أوقفوا النيل لكي أصف القاهرة. أوقفوا دجلة أو الفرات أو كليهما كي أصف بغداد. أوقفوا برَدى لكي أصف دمشق! وأوقفوني عن الكلام لكي أصف نفسي . ❝