█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ -
ليلة أخرى وأنا وحدي ، إنفطرَ قلبي وحيدا ويتآكلُ جسدي منْ الصقيعْ .
أكانَ هذا اختيارا ! ، أمْ أنَ الفراقَ قدر لا نتخطاهُ ؟
وكيفَ لي أنْ أنساكَ وكلُ ما حولي يحملُ أثرَ ذكراكَ ؟
بكلِ ليلةِ إجلسْ بجانبِ الصخرةِ التي كانتْ لنا مجلسُ سمرْ ، أنظرْ إلى النجومِ لعلي أجدُ عينيكَ تنظرُ لي منْ بينهنَ .
بسكونِ الليلِ لا أجدُ راحةَ ولا حتى بالنهارِ ذي الضجيجِ ، ونسيتْ عينايَ كيفَ يكونُ مذاقُ النومِ ليلاً ولوْ حتى قليلٍ .
أيعاتبْ الليلُ والقمرُ إذا النجوم إذا غابتْ ! ، فالقمرُ يانسْ بمجلسهنْ حتى ولوْ كانَ يراهمْ منْ أفقٍ بعيدٍ والليلِ يحزنُ فيشتدُ ظلامٌ حالكٌ فهوَ ينجيهنَ وهنَ لهُ خيرُ جليسٍ ؛ وهكذا يؤنسُ ذكركَ قلبي الوحيدُ .
أراكُ بضياءِ كلِ نجمةٍ ، فتدمعُ عينايَ ويرتعشُ قلبي قبيلَ كلِ فجرِ عندما يختفي ضياؤهنَ حتى ليلةٍ أخرى لنلتقيَ كشوقِ لقاءِ الحبيبِ . ❝