❞ يركز الكتاب على تحليل البنية التركيبية للخطاب القرآني من المنظور النحوي والبلاغي، مستفيداً من مناهج التحليل اللغوي التي تبرز جماليات اللغة القرآنية وإسهامها في إنتاج الدلالة المعجزة. كما يولي الدراسة أهمية للمتلقي ودوره في تشكيل جماليات الخطاب.. ❝ ⏤دسوقي إبراهيم
❞ يركز الكتاب على تحليل البنية التركيبية للخطاب القرآني من المنظور النحوي والبلاغي، مستفيداً من مناهج التحليل اللغوي التي تبرز جماليات اللغة القرآنية وإسهامها في إنتاج الدلالة المعجزة. كما يولي الدراسة أهمية للمتلقي ودوره في تشكيل جماليات الخطاب. ❝
❞ ساعة استجابة
استخدام أسماء الله الحسنى لقضاء الحاجات مهما كانت صعبة
إن أسماء الله الحسنى تحمل بركة روحية عظيمة. عندما يردد الإنسان هذه الأسماء بإيمان، فإنها تساعد في تسهيل الأمور وتحقيق الأهداف. هنا بعض من أهم الأسماء التي يمكن استخدامها لتحقيق الحاجات مهما كانت صعبة، مع عدد مرات تلاوتها في ساعة الشمس وساعة المشتري:
ساعة الشمس:
1. يا الله (66 مرة) - لتسهيل الأمور.
2. يا رحمن (298 مرة) - لزيادة المال والرزق.
3. يا رحيم (258 مرة) - لمن يريد قضاء حاجته عند الأكابر.
4. يا ملك (90 مرة) - للنصر والغزوات.
5. يا قدوس (170 مرة) - للتطهر من الذنوب والأمن من المخاوف.
6. يا سلام (132 مرة) - لرفع البلاء والنجاح.
7. يا مؤمن (136 مرة) - لدفع شر الأعداء.
8. يا بصير (302 مرة) - لجذب محبة الملوك والأكابر.
9. يا حكيم (78 مرة) - لجلب السعادة والبركة.
10. يا عدل (104 مرة) - لتحقيق التوفيق والصلاح.
11. يا خالق (731 مرة) - لتحقيق الظفر في الأمور المخيفة.
12. يا بارئ (213 مرة) - لزيادة القوة على الأعداء.
13. يا مصور (336 مرة) - لتسخير الأمور لصالحك.
14. يا رافع (351 مرة) - لتسخير المحبوب.
15. يا حليم (88 مرة) - لتحصيل العلم والنجاح.
ساعة المشتري:
1. يا مهيمن (145 مرة) - للغلبة على الأعداء.
2. يا عليم (150 مرة) - للتسخير.
3. يا معز (117 مرة) - للعز والتمكين.
4. يا سميع (180 مرة) - للاستجابة السريعة لدعواتك.
5. يا متكبر (662 مرة) - لزيادة الهيبة.
6. يا عزيز (94 مرة) - لزيادة العزة والسلطان.
7. يا حق (108 مرة) - لاسترجاع الحقوق.
8. يا باقي (113 مرة) - لمن يخشى تغيير منصبه.
9. يا معيد (124 مرة) - لمن يريد العودة إلى وضعه السابق أو عمله.
تكرار هذه الأسماء في الأوقات المذكورة يزيد من الفضل ويجلب التوفيق والبركة، وينبغي أن يُتلى ذلك بإيمان وقلب صافٍ.
ساعة الزهرة:
1. يا غفار (1281 مرة) - لمن أراد أن يُذكر بالخير.
2. يا وهّاب (14 مرة) - لزيادة المال.
3. يا رزاق (308 مرة) - لجلب الرزق.
4. يا قابض (903 مرة) - لجمع المال والدنيا.
5. يا لطيف (129 مرة) - لمن لديه حاجة ويريد قضاءها.
6. يا جامع (114 مرة) - لجلب العريس وسرعة الزواج.
ساعة القمر:
1. يا خبير (812 مرة) - لمنع الخوف والأمان منه.
2. يا مسخر (900 مرة) - لتسخير الزوج للزوجة في وقت اكتمال القمر، ولتسخير الخطيب للعازبات أو المطلقات.
ساعة عطارد:
1. يا عظيم (1020 مرة) - لدفع النحوسات.
2. يا فتّاح (489 مرة) - لتكون قويًا على الأعداء.
ساعة زحل والمريخ:
1. يا خافض (1480 مرة) - للأمان من الأعداء وكيدهم.
2. يا مذل (770 مرة) - للغلبة على الأعداء.
3. يا جبار (217 مرة) - لتشتت الأعداء وتفريقهم.
4. يا قهار (306 مرة) - لقهر العدو.
ملاحظة إضافية:
• يا فتاح (489 مرة) تقرأ في ساعة الزهرة لفتح الأبواب المغلقة في الرزق، وكذلك لإزالة النحوسات، ولتوقيف القرين المعطل للزواج، ولتيسير وسرعة الزواج.. ❝ ⏤عادل محمد السراجي
❞ ساعة استجابة
استخدام أسماء الله الحسنى لقضاء الحاجات مهما كانت صعبة
إن أسماء الله الحسنى تحمل بركة روحية عظيمة. عندما يردد الإنسان هذه الأسماء بإيمان، فإنها تساعد في تسهيل الأمور وتحقيق الأهداف. هنا بعض من أهم الأسماء التي يمكن استخدامها لتحقيق الحاجات مهما كانت صعبة، مع عدد مرات تلاوتها في ساعة الشمس وساعة المشتري:
ساعة الشمس:
1. يا الله (66 مرة) - لتسهيل الأمور.
2. يا رحمن (298 مرة) - لزيادة المال والرزق.
3. يا رحيم (258 مرة) - لمن يريد قضاء حاجته عند الأكابر.
4. يا ملك (90 مرة) - للنصر والغزوات.
5. يا قدوس (170 مرة) - للتطهر من الذنوب والأمن من المخاوف.
6. يا سلام (132 مرة) - لرفع البلاء والنجاح.
7. يا مؤمن (136 مرة) - لدفع شر الأعداء.
8. يا بصير (302 مرة) - لجذب محبة الملوك والأكابر.
9. يا حكيم (78 مرة) - لجلب السعادة والبركة.
10. يا عدل (104 مرة) - لتحقيق التوفيق والصلاح.
11. يا خالق (731 مرة) - لتحقيق الظفر في الأمور المخيفة.
12. يا بارئ (213 مرة) - لزيادة القوة على الأعداء.
13. يا مصور (336 مرة) - لتسخير الأمور لصالحك.
14. يا رافع (351 مرة) - لتسخير المحبوب.
15. يا حليم (88 مرة) - لتحصيل العلم والنجاح.
ساعة المشتري:
1. يا مهيمن (145 مرة) - للغلبة على الأعداء.
2. يا عليم (150 مرة) - للتسخير.
3. يا معز (117 مرة) - للعز والتمكين.
4. يا سميع (180 مرة) - للاستجابة السريعة لدعواتك.
5. يا متكبر (662 مرة) - لزيادة الهيبة.
6. يا عزيز (94 مرة) - لزيادة العزة والسلطان.
7. يا حق (108 مرة) - لاسترجاع الحقوق.
8. يا باقي (113 مرة) - لمن يخشى تغيير منصبه.
9. يا معيد (124 مرة) - لمن يريد العودة إلى وضعه السابق أو عمله.
تكرار هذه الأسماء في الأوقات المذكورة يزيد من الفضل ويجلب التوفيق والبركة، وينبغي أن يُتلى ذلك بإيمان وقلب صافٍ.
ساعة الزهرة:
1. يا غفار (1281 مرة) - لمن أراد أن يُذكر بالخير.
2. يا وهّاب (14 مرة) - لزيادة المال.
3. يا رزاق (308 مرة) - لجلب الرزق.
4. يا قابض (903 مرة) - لجمع المال والدنيا.
5. يا لطيف (129 مرة) - لمن لديه حاجة ويريد قضاءها.
6. يا جامع (114 مرة) - لجلب العريس وسرعة الزواج.
ساعة القمر:
1. يا خبير (812 مرة) - لمنع الخوف والأمان منه.
2. يا مسخر (900 مرة) - لتسخير الزوج للزوجة في وقت اكتمال القمر، ولتسخير الخطيب للعازبات أو المطلقات.
ساعة عطارد:
1. يا عظيم (1020 مرة) - لدفع النحوسات.
2. يا فتّاح (489 مرة) - لتكون قويًا على الأعداء.
ساعة زحل والمريخ:
1. يا خافض (1480 مرة) - للأمان من الأعداء وكيدهم.
2. يا مذل (770 مرة) - للغلبة على الأعداء.
3. يا جبار (217 مرة) - لتشتت الأعداء وتفريقهم.
4. يا قهار (306 مرة) - لقهر العدو.
ملاحظة إضافية:
• يا فتاح (489 مرة) تقرأ في ساعة الزهرة لفتح الأبواب المغلقة في الرزق، وكذلك لإزالة النحوسات، ولتوقيف القرين المعطل للزواج، ولتيسير وسرعة الزواج. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ عُـلا محمد شوابي.
العمر 26 عام.
سلاحي القلم، وعيني الكلمات، واسطورتي ذاتي.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذ عمر الثانية عشر.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ نفسي، ثم ذاتي، ثم طموحاتي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الصدق في المشاعر.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الضعف النحوي.
تخطيتها بالأستطلاع والبحث عن قواعد اللغة.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ كن لنفسك كُل شي
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ البردوني.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ خريجة قسم مساعد طبيب.
حاصلة على دبلوم حاسوب.
حاصلة على دبلوم الأشغال اليدويه(خياطة، تطريز، صناعة البخور).
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هي هواية لمن يعشق الحرف؛ ثم انها موهبة لمن يرى فيها النجاة من الهموم.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ نفسي.
لأنني المشجع، والمحفز والمنجز لما أُريد.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ الإلقاء.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله سأنجز كتب حياتيه مُعاشة في مجتمعي.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن تزدحم مكتبتي بكتاباتي العريقه.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أكتب ما يُمليه عليك قلبك وعقلك، ودع الذكاء الاصطناعي لأنه عديم الإحساس.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ عُـلا محمد شوابي.
العمر 26 عام.
سلاحي القلم، وعيني الكلمات، واسطورتي ذاتي.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذ عمر الثانية عشر.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ نفسي، ثم ذاتي، ثم طموحاتي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الصدق في المشاعر.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ الضعف النحوي.
تخطيتها بالأستطلاع والبحث عن قواعد اللغة.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ كن لنفسك كُل شي
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ البردوني.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ خريجة قسم مساعد طبيب.
حاصلة على دبلوم حاسوب.
حاصلة على دبلوم الأشغال اليدويه(خياطة، تطريز، صناعة البخور).
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هي هواية لمن يعشق الحرف؛ ثم انها موهبة لمن يرى فيها النجاة من الهموم.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ نفسي.
لأنني المشجع، والمحفز والمنجز لما أُريد.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ الإلقاء.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله سأنجز كتب حياتيه مُعاشة في مجتمعي.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن تزدحم مكتبتي بكتاباتي العريقه.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أكتب ما يُمليه عليك قلبك وعقلك، ودع الذكاء الاصطناعي لأنه عديم الإحساس.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ صارت لافيلكا، الشبح الأنثى، ولوني، الفتاة من بني الإنس، صديقتين. لكن كان على لافيلكا أن تخفي عن والديها أنَّها قد اتَّخذت صديقةً من البشر.
لا يمكن لشبحٍ أن يتَّخذ من إنسانٍ صديقًا! – هكذا تعلَّمت منهم.
صحيحٌ أنَّه لم يكن الموضوع إنسانًا فحسب، بل أكثر من ذلك بكثيرٍ، كان الأمر يتعلَّق بلوني التي تعزف، بناءً على طلب لافيلكا ومزاجها، على البيانو لها. قالت لافيلكا إنَّ أصوات البيانو العالية تروي عطشها، أمَّا الأصوات العميقة فتشبع جوعها.
هزَّت لوني رأسها غير مصدِّقةٍ، ووقف شعرُها الطويل الأشقر من تلقاء نفسه، ثمَّ تجدَّل في ضفيرةٍ مرَّةً أخرى. كانت تلك هي لعبة لوني المفضَّلة. وهي تفعل ذلك دومًا وربَّما دون قصدٍ بالأساس. ضحكت كلاهما.
- وكيف تأكلين! سوف أعلِّمك كيف تأكلين!
ارتعدت لافيلكا بعض الشيء وقالت: حاولتُ من قبل. كان ذلك من حوالي مئتي عامٍ، عندما كنتُ صغيرةً. تناولت صبَّارًا. كان مرعبًا. سبَّب لي خمسين فتحةً وألمًا، وكادت روحي أن تُزهق.
- أكلتِ صبَّارًا؟ ليس غريبًا أنَّه لم يعجبك.
ضحكت لوني، واقشعرَّت ممَّا سمعته.
- من جهة أنَّني استطعمتُه فقد استطعمتُه، لكن والديَّ أخبراني أنَّه من غير المفيد أن نأكل.
- جيِّدٌ أنَّه غير مفيدٍ فحسب. على الأقلَّ فهو ليس ممنوعًا.
- لكنَّه غير مرغوبٍ فيه بشدَّةٍ. كلُّ شيءٍ نتناوله يُطبق على معدتنا.
اعترفت لافيلكا بذلك.
- إذن أطهو لكِ فطيرة (كريب) أمريكيٍّ!
اقترحت لوني.
- لماذا، أهذه الفطيرة لا تُطبق على معدة الأشباح؟
- لم تؤذ معدتي من قبل، على الرغم من أنَّني أحيانًا أتناول منها خمسًا أو ستًّا بالنوتيللا أو بمربَّى التوت.
- التوت أيضًا به أشواكٌ تؤلم، أليس كذلك؟
- يا لكِ من حمقاء صغيرةٍ، يا لافيلكا! أغصانه المتفرِّعة توخز، لكن ثمرته لا. ومنها أيضًا يمكن عمل المربَّى.
- ومن أين لنا الآن بالتوت؟ يجب أن ننتظره نصف عامٍ! ليست هناك مشكلةٌ... يمكنني أن أتحمَّل هذا الجوع، لكنَّني أضحيتُ فضوليَّة للغاية حياله.
- لا يجب علينا نحن عمل المربَّي. فقد صنعها كانوتس ناجي في الصيف.
- إذًا وماذا ستفعلين أنتِ؟
- كم أنتم جهلةٌ، أيُّها الأشباح! سوف أطهو الفطيرة.
- بل أنت الجاهلة! جرت العادة لدينا نحن أنَّ كلَّ واحدٍ منَّا يقوم بعمل كلِّ شيءٍ بمفرده، نعم يقوم بكافَّة مراحل العمل وحده. لا يليق أن نقبل مساعدة الآخرين.
قطبت لافيلكا وجهها، بينما كانت تحاول إعادة وجهها المرتبك إلى طبيعته.
- لذلك يجب عليكم أن تعيشوا طويلًا. لأنَّ حتَّى أبسط الأشياء لا تستطيعون الانتهاء منها.
- لحسن الحظِّ لا يلزمنا أيُّ شيءٍ.
قالت لوني بعد أن وعت الأمر: حسنًا، لنرَ ما الذي يلزمنا لعمل عجينة الفطير!
- عجينةٌ! لمَ؟
- سنصنع من العجينة فطيرةً لنطهوها. والخلاصة؛ يلزمنا 200 جرامٍ من الدقيق، وملعقتا سكَّرٍ وبيضتان ونصفُ ملعقة ملحٍ صغيرةٍ.
- ملحٌ وسكَّرٌ معًا؟!
ارتسمت على لافيلكا ملامح عدم الفهم.
- إذن لنضع بها القليل من السكر، ولا يلزم الملح، ليقلَّ مستوى حلاوتها.
- همهم! كلامكِ مقنعٌ. لكن إن أردنا أن ينجح هذا الأمر، فينبغي علينا أن نلتزم بما ورد في الوصفة بالضبط.
- يا لكِ من صغيرةٍ وقليلة الخبرة، يا لوني! رأسك من الخشب!
هدَّأتها لوني بقولها: أما أنتِ فرأسكِ هشُّ كالسحاب. نريد أيضًا خميرةً وفانيليا.
- لن أسألك عن الفارق بين الفانيليا والسكَّر.
- سأخبركِ. الفارق بينهما يكمن في الطعم.
- الطعم؟ وماذا يعني هذا الطعم؟
- ألم يكن للصبَّار طعمٌ؟
- ماذا؟! وهل هذا يخِز أيضًا؟
- مطلقًا!
ضحكت لوني، وأخذت بالملعقة قليلًا من الفانيليا وقلَّبته في رأس لافيلكا.
- سوف تعلمين ما هو هذا الطعم. هل يوجعك؟
استعادت لافيلكا نفسها بتحدٍّ وهدوءٍ.
- لا. بل على العكس.
- يلزم أيضًا 180 ملليلترًا من اللبن، ونصف مقدار ذلك من الماء.
- سوائل! أحبُّها.
- سوف تختفي من الفطيرة.
- لماذا، ألن تكون الفطيرة سائلةً؟ لا أطيق الأشياء الصلبة.
- يا لافيلكا، لا تسألي كثيـرًا على هذا النحو، وإلَّا فلن ننتهي أبدًا ممَّا نفعل.
- أمامي شهران حصلتُ عليهما من والدي كراحةٍ للتنزُّه. هل هذا الوقت يكفي لعمل الفطير؟
- شهران؟ خلال ذلك الوقت، سوف أموتُ من الجوع إن لم آكل. بالطبع هذا وقتٌ كافٍ.
- لا تتعجَّلي، يا لوني!
- حسنًا، لديك حقٌّ. أعتذر لك! على كلِّ حالٍ، يجب عليَّ إعادة التفكير فيما يلزمنا للطهي. يلزمنا أيضًا القليل من قشر الليمون المبشور والبيض.
- ما كلُّ هذا؟ لماذا نضع كلَّ هذه الأشياء الكثيرة معًا هكذا؟
- كلَّما كثر واختلط الكثير من المذاقات، كلَّما صار الطعام أكثر شهيَّةٍ وطيبةٍ.
- أها! الخلاصة أنَّه سيكون شهيًّا طيِّبًا. أنا لا أحبُّ الأشياء الشهيَّة الطيِّبة.
- لا تكوني هكذا، يا لافيلكا!
- وكيف سنجمع ونحضِّر كلَّ هذه الأشياء؟
قالت لوني: يوجد لدينا في البيت دقيقٌ وسكَّرٌ ولبنٌ.
ثمَّ بدأت في البحث في دولاب المطبخ. ثمَّ قامت بالاتِّصال بوالدتها، التي كانت في تلك اللحظة في محلِّ عملها، وبعد أن تحدَّثتا وتناقشتا طويلًا، أخبرتها أنَّ كلَّ شيءٍ موجودٌ، لكن يجب عليها أن تذهب لشراء الخميرة من الدكَّان الموجود على ناصية الشارع. قامت بالفعل بارتداء حذائها.
قالت لافيلكا: انتظري! سأصل إلى هناك بسرعةٍ! وتسلَّلت بالفعل عبر الحائط، ونزلت عبر الشقَّة السفليَّة، وقفزت خارجةً إلى الشارع من على ارتفاع الطابق الثاني، ثمَّ جرت حتَّى النهاية عبر وصلات التروللي إلى أن وصلت إلى ناصية الشارع، ثمَّ قفزت في الفاترينات، وصارت تطوف بين أرفف المحل. لم يلحظها أحدٌ، إلا كلبٌ أوسكار عملاقٌ نبح عليها، وعندها عرضت عليه بنتٌ صغيرةٌ في الدكَّان مصَّاصتها.
لم تمض سوى دقيقةٍ واحدةٍ وإلا وقد عادت ومعها الخميرة المطلوبة.
- ياه، لقد كان الأمر سريعًا بالفعل!
أثنت عليها لوني. ألم يكن هناك أيُّ أحدٍ عند الكاشير؟
- الكاشير؟ ما هذا؟
- هل سرقتِ الخميرة، يا لافيلكا ؟
- لا ... لا ... لا. لقد تركتُ منها في المحلِّ ولم آخذها كلَّها. كان هناك الكثير، تركتُه للآخرين، فلا تقلقي!
- ألا تعرفين ما هي النقود؟
- ياه، لا تكوني متعجرفةً هكذا! وكيف لا أعرفها! لكن لا يمكنني الوقوف في الطابور، كوني شبحًا بسبب هذه الخميرة الصغيرة، أليس كذلك؟
- معذرةً، حقًّا. لم أفكِّر في هذا. في المرَّة القادمة سوف أذهب بنفسي.
- حسنًا، لكنَّ الأمر كان عاجلًا لكِ.
عجنت لوني العجينة، وما إن صارت متماسكةً، وضعت عليها القليل من اللبن والماء.
- لنترك العجينة لتختمر لمدة ساعتين من الآن.
قالت لوني.
- هكذا فقط؟ هل ستتركينها تختمر دون أن نراقبها؟ ما الذي سيحدث إذا هبطت دون إذنٍ منَّا؟
- يا لافيلكا، قولي كلامًا معقولًا! اشتغلي واهتمِّي بشيءٍ آخر إلى أن أنتهي من كتابة الدرس! نلتقي بعد ساعتين في المطبخ.
ثمَّ أغلقت لوني الباب على صديقتها. ومن هول المفاجأة بكت لافيلكا.
تساءلت: هل يستحقُّ الأمر هذا العناء لي؟ ثمَّ غرزت إصبعها في العجينة ومصَّته فأعجبها مذاقه.
- همهمهم، ربَّما يستحقُّ الأمر.
ثمَّ أقبلت على شيءٍ آخر. وباختصارٍ هذا يعني أنَّها أحبتها.
صارت العجينة وقتها جيِّدةً للغاية. عندما عادت لوني إلى المطبخ بعد أن كتبت الواجب، صبَّت الزيت في المقلاة، ثمَّ أشعلت الموقد.
تعجبت لافيلكا قائلةً: ماذا تفعلين؟ ولماذا كلُّ هذا؟
- يجب أن نسخِّن المقلاة جيِّدًا.
- انتظري فحسب! لا يلزم كلُّ هذا الصخب. سوف أجعل المقلاة تسخن جيِّدًا!
قالت ذلك، ثمَّ أخذت الوعاء من على شعلة الموقد، وأرقدته في راحة يدها. وصارت درجة حرارته تبلغ المئتين!
- حان دور العجينة إذن!
ثم قامت لوني من خلال هذه الكتلة الكثيفة من العجين بعمل فطائر أسمك وأصغر من الفطائر المعتادة، وكانت تقلِّبها بمهارةٍ، ولم تواجه مشكلاتٍ في ضبط درجة السخونة، وخلال ربع ساعةٍ فقط كانت قد طهت 13 فطيرةً. عندها أخرجت من الثلاجة النوتيللا والمربَّى، ثم فردت لوني الأولى، وأعطتها للافيلكا التي التهمتها، ومن فرط سعادتها قفزت لتبلغ لمبة المطبخ.
- إنَّها لذيذةٌ!
قهقهت لوني من فرحتها.
- هل أعجبكِ مذاقها؟
- شهية جدًّا! أريد منها في المرَّة القادمة أيضًا! غريبة! ونحن، لمَ لا نأكل أبدًا؟
ثمَّ انطلقت هي ذاتها نحو الثلاث عشرة فطيرة، وأكلت معها علبتي مربَّى، ونصف عبوَّة نوتيللا، علاوةً على لترين من المياه. وبالمصادفة لعقت الكوب أيضًا فصار نظيفًا لامعًا. وقد ذهلت لوني مما رأت، صار كأنَّه خرج لتوِّه من غسَّالة الأطباق. قامت لوني بوضعه في الدولاب إلى جانب رفاقه التي تم تنظيفها.. ❝ ⏤إشتفان فوروش
❞ صارت لافيلكا، الشبح الأنثى، ولوني، الفتاة من بني الإنس، صديقتين. لكن كان على لافيلكا أن تخفي عن والديها أنَّها قد اتَّخذت صديقةً من البشر.
لا يمكن لشبحٍ أن يتَّخذ من إنسانٍ صديقًا! – هكذا تعلَّمت منهم.
صحيحٌ أنَّه لم يكن الموضوع إنسانًا فحسب، بل أكثر من ذلك بكثيرٍ، كان الأمر يتعلَّق بلوني التي تعزف، بناءً على طلب لافيلكا ومزاجها، على البيانو لها. قالت لافيلكا إنَّ أصوات البيانو العالية تروي عطشها، أمَّا الأصوات العميقة فتشبع جوعها.
هزَّت لوني رأسها غير مصدِّقةٍ، ووقف شعرُها الطويل الأشقر من تلقاء نفسه، ثمَّ تجدَّل في ضفيرةٍ مرَّةً أخرى. كانت تلك هي لعبة لوني المفضَّلة. وهي تفعل ذلك دومًا وربَّما دون قصدٍ بالأساس. ضحكت كلاهما.
- وكيف تأكلين! سوف أعلِّمك كيف تأكلين!
ارتعدت لافيلكا بعض الشيء وقالت: حاولتُ من قبل. كان ذلك من حوالي مئتي عامٍ، عندما كنتُ صغيرةً. تناولت صبَّارًا. كان مرعبًا. سبَّب لي خمسين فتحةً وألمًا، وكادت روحي أن تُزهق.
- أكلتِ صبَّارًا؟ ليس غريبًا أنَّه لم يعجبك.
ضحكت لوني، واقشعرَّت ممَّا سمعته.
- من جهة أنَّني استطعمتُه فقد استطعمتُه، لكن والديَّ أخبراني أنَّه من غير المفيد أن نأكل.
- جيِّدٌ أنَّه غير مفيدٍ فحسب. على الأقلَّ فهو ليس ممنوعًا.
- لكنَّه غير مرغوبٍ فيه بشدَّةٍ. كلُّ شيءٍ نتناوله يُطبق على معدتنا.
اعترفت لافيلكا بذلك.
- إذن أطهو لكِ فطيرة (كريب) أمريكيٍّ!
اقترحت لوني.
- لماذا، أهذه الفطيرة لا تُطبق على معدة الأشباح؟
- لم تؤذ معدتي من قبل، على الرغم من أنَّني أحيانًا أتناول منها خمسًا أو ستًّا بالنوتيللا أو بمربَّى التوت.
- التوت أيضًا به أشواكٌ تؤلم، أليس كذلك؟
- يا لكِ من حمقاء صغيرةٍ، يا لافيلكا! أغصانه المتفرِّعة توخز، لكن ثمرته لا. ومنها أيضًا يمكن عمل المربَّى.
- ومن أين لنا الآن بالتوت؟ يجب أن ننتظره نصف عامٍ! ليست هناك مشكلةٌ.. يمكنني أن أتحمَّل هذا الجوع، لكنَّني أضحيتُ فضوليَّة للغاية حياله.
- لا يجب علينا نحن عمل المربَّي. فقد صنعها كانوتس ناجي في الصيف.
- إذًا وماذا ستفعلين أنتِ؟
- كم أنتم جهلةٌ، أيُّها الأشباح! سوف أطهو الفطيرة.
- بل أنت الجاهلة! جرت العادة لدينا نحن أنَّ كلَّ واحدٍ منَّا يقوم بعمل كلِّ شيءٍ بمفرده، نعم يقوم بكافَّة مراحل العمل وحده. لا يليق أن نقبل مساعدة الآخرين.
قطبت لافيلكا وجهها، بينما كانت تحاول إعادة وجهها المرتبك إلى طبيعته.
- لذلك يجب عليكم أن تعيشوا طويلًا. لأنَّ حتَّى أبسط الأشياء لا تستطيعون الانتهاء منها.
- لحسن الحظِّ لا يلزمنا أيُّ شيءٍ.
قالت لوني بعد أن وعت الأمر: حسنًا، لنرَ ما الذي يلزمنا لعمل عجينة الفطير!
- عجينةٌ! لمَ؟
- سنصنع من العجينة فطيرةً لنطهوها. والخلاصة؛ يلزمنا 200 جرامٍ من الدقيق، وملعقتا سكَّرٍ وبيضتان ونصفُ ملعقة ملحٍ صغيرةٍ.
- ملحٌ وسكَّرٌ معًا؟!
ارتسمت على لافيلكا ملامح عدم الفهم.
- إذن لنضع بها القليل من السكر، ولا يلزم الملح، ليقلَّ مستوى حلاوتها.
- همهم! كلامكِ مقنعٌ. لكن إن أردنا أن ينجح هذا الأمر، فينبغي علينا أن نلتزم بما ورد في الوصفة بالضبط.
- يا لكِ من صغيرةٍ وقليلة الخبرة، يا لوني! رأسك من الخشب!
هدَّأتها لوني بقولها: أما أنتِ فرأسكِ هشُّ كالسحاب. نريد أيضًا خميرةً وفانيليا.
- لن أسألك عن الفارق بين الفانيليا والسكَّر.
- سأخبركِ. الفارق بينهما يكمن في الطعم.
- الطعم؟ وماذا يعني هذا الطعم؟
- ألم يكن للصبَّار طعمٌ؟
- ماذا؟! وهل هذا يخِز أيضًا؟
- مطلقًا!
ضحكت لوني، وأخذت بالملعقة قليلًا من الفانيليا وقلَّبته في رأس لافيلكا.
- سوف تعلمين ما هو هذا الطعم. هل يوجعك؟
استعادت لافيلكا نفسها بتحدٍّ وهدوءٍ.
- لا. بل على العكس.
- يلزم أيضًا 180 ملليلترًا من اللبن، ونصف مقدار ذلك من الماء.
- سوائل! أحبُّها.
- سوف تختفي من الفطيرة.
- لماذا، ألن تكون الفطيرة سائلةً؟ لا أطيق الأشياء الصلبة.
- يا لافيلكا، لا تسألي كثيـرًا على هذا النحو، وإلَّا فلن ننتهي أبدًا ممَّا نفعل.
- أمامي شهران حصلتُ عليهما من والدي كراحةٍ للتنزُّه. هل هذا الوقت يكفي لعمل الفطير؟
- شهران؟ خلال ذلك الوقت، سوف أموتُ من الجوع إن لم آكل. بالطبع هذا وقتٌ كافٍ.
- لا تتعجَّلي، يا لوني!
- حسنًا، لديك حقٌّ. أعتذر لك! على كلِّ حالٍ، يجب عليَّ إعادة التفكير فيما يلزمنا للطهي. يلزمنا أيضًا القليل من قشر الليمون المبشور والبيض.
- ما كلُّ هذا؟ لماذا نضع كلَّ هذه الأشياء الكثيرة معًا هكذا؟
- كلَّما كثر واختلط الكثير من المذاقات، كلَّما صار الطعام أكثر شهيَّةٍ وطيبةٍ.
- أها! الخلاصة أنَّه سيكون شهيًّا طيِّبًا. أنا لا أحبُّ الأشياء الشهيَّة الطيِّبة.
- لا تكوني هكذا، يا لافيلكا!
- وكيف سنجمع ونحضِّر كلَّ هذه الأشياء؟
قالت لوني: يوجد لدينا في البيت دقيقٌ وسكَّرٌ ولبنٌ.
ثمَّ بدأت في البحث في دولاب المطبخ. ثمَّ قامت بالاتِّصال بوالدتها، التي كانت في تلك اللحظة في محلِّ عملها، وبعد أن تحدَّثتا وتناقشتا طويلًا، أخبرتها أنَّ كلَّ شيءٍ موجودٌ، لكن يجب عليها أن تذهب لشراء الخميرة من الدكَّان الموجود على ناصية الشارع. قامت بالفعل بارتداء حذائها.
قالت لافيلكا: انتظري! سأصل إلى هناك بسرعةٍ! وتسلَّلت بالفعل عبر الحائط، ونزلت عبر الشقَّة السفليَّة، وقفزت خارجةً إلى الشارع من على ارتفاع الطابق الثاني، ثمَّ جرت حتَّى النهاية عبر وصلات التروللي إلى أن وصلت إلى ناصية الشارع، ثمَّ قفزت في الفاترينات، وصارت تطوف بين أرفف المحل. لم يلحظها أحدٌ، إلا كلبٌ أوسكار عملاقٌ نبح عليها، وعندها عرضت عليه بنتٌ صغيرةٌ في الدكَّان مصَّاصتها.
لم تمض سوى دقيقةٍ واحدةٍ وإلا وقد عادت ومعها الخميرة المطلوبة.
- ياه، لقد كان الأمر سريعًا بالفعل!
أثنت عليها لوني. ألم يكن هناك أيُّ أحدٍ عند الكاشير؟
- الكاشير؟ ما هذا؟
- هل سرقتِ الخميرة، يا لافيلكا ؟
- لا .. لا .. لا. لقد تركتُ منها في المحلِّ ولم آخذها كلَّها. كان هناك الكثير، تركتُه للآخرين، فلا تقلقي!
- ألا تعرفين ما هي النقود؟
- ياه، لا تكوني متعجرفةً هكذا! وكيف لا أعرفها! لكن لا يمكنني الوقوف في الطابور، كوني شبحًا بسبب هذه الخميرة الصغيرة، أليس كذلك؟
- معذرةً، حقًّا. لم أفكِّر في هذا. في المرَّة القادمة سوف أذهب بنفسي.
- حسنًا، لكنَّ الأمر كان عاجلًا لكِ.
عجنت لوني العجينة، وما إن صارت متماسكةً، وضعت عليها القليل من اللبن والماء.
- لنترك العجينة لتختمر لمدة ساعتين من الآن.
قالت لوني.
- هكذا فقط؟ هل ستتركينها تختمر دون أن نراقبها؟ ما الذي سيحدث إذا هبطت دون إذنٍ منَّا؟
- يا لافيلكا، قولي كلامًا معقولًا! اشتغلي واهتمِّي بشيءٍ آخر إلى أن أنتهي من كتابة الدرس! نلتقي بعد ساعتين في المطبخ.
ثمَّ أغلقت لوني الباب على صديقتها. ومن هول المفاجأة بكت لافيلكا.
تساءلت: هل يستحقُّ الأمر هذا العناء لي؟ ثمَّ غرزت إصبعها في العجينة ومصَّته فأعجبها مذاقه.
- همهمهم، ربَّما يستحقُّ الأمر.
ثمَّ أقبلت على شيءٍ آخر. وباختصارٍ هذا يعني أنَّها أحبتها.
صارت العجينة وقتها جيِّدةً للغاية. عندما عادت لوني إلى المطبخ بعد أن كتبت الواجب، صبَّت الزيت في المقلاة، ثمَّ أشعلت الموقد.
تعجبت لافيلكا قائلةً: ماذا تفعلين؟ ولماذا كلُّ هذا؟
- يجب أن نسخِّن المقلاة جيِّدًا.
- انتظري فحسب! لا يلزم كلُّ هذا الصخب. سوف أجعل المقلاة تسخن جيِّدًا!
قالت ذلك، ثمَّ أخذت الوعاء من على شعلة الموقد، وأرقدته في راحة يدها. وصارت درجة حرارته تبلغ المئتين!
- حان دور العجينة إذن!
ثم قامت لوني من خلال هذه الكتلة الكثيفة من العجين بعمل فطائر أسمك وأصغر من الفطائر المعتادة، وكانت تقلِّبها بمهارةٍ، ولم تواجه مشكلاتٍ في ضبط درجة السخونة، وخلال ربع ساعةٍ فقط كانت قد طهت 13 فطيرةً. عندها أخرجت من الثلاجة النوتيللا والمربَّى، ثم فردت لوني الأولى، وأعطتها للافيلكا التي التهمتها، ومن فرط سعادتها قفزت لتبلغ لمبة المطبخ.
- إنَّها لذيذةٌ!
قهقهت لوني من فرحتها.
- هل أعجبكِ مذاقها؟
- شهية جدًّا! أريد منها في المرَّة القادمة أيضًا! غريبة! ونحن، لمَ لا نأكل أبدًا؟
ثمَّ انطلقت هي ذاتها نحو الثلاث عشرة فطيرة، وأكلت معها علبتي مربَّى، ونصف عبوَّة نوتيللا، علاوةً على لترين من المياه. وبالمصادفة لعقت الكوب أيضًا فصار نظيفًا لامعًا. وقد ذهلت لوني مما رأت، صار كأنَّه خرج لتوِّه من غسَّالة الأطباق. قامت لوني بوضعه في الدولاب إلى جانب رفاقه التي تم تنظيفها. ❝
❞ إن التأمل بأبسط تعاريفه هو عبارة عن إيقاف الأفكار، فمشكلتنا كبشر هي أن عقلنا يستمر في العمل طوال الوقت، سواء كان ذلك خلال النهار أو حتى خلال ساعات نومنا، وعندما تأتي الفكرة لعقلنا، هي لا تأتينا منفردة، بل هي تولد معها أفكار أخرى في الذهن، فالفكرة الأولى تولد فكرة ثانية ثم ثالثة وهكذا، وبسبب ذلك يسمي علماء النفس العقل البشري بأنه عقل القرد monkey mind أو العقل المشتت.
يقال إن الإنسان يفكر بما يقارب الستين ألف فكرة في اليوم الواحد، وهذه الأفكار ليست جميعها إبداعية وخلاقة، بل معظما أفكار مكررة من الأفكار السابقة، أو هي أفكار تتضمن الخوف من المستقبل، أو فكرة شيء ما نحمل ألمه من الماضي كالتفكير في المواقف المحزنة، أو الشعور بتأنيب الضمير واللوم، ومشاعر أخرى مرتبطة بالماضي وأحداث حدثت مسبقا، لذلك يجب أن نقوم بالتأمل.
وهناك فئة من الناس من يفكرون كثيرا في المستقبل، وفيما سيحدث معهم، وفي الاحتمالات الممكنة، وفي نتائج كل احتمال منها، وفي الأهداف المستقبلية، وكل ما سبق يسبب لنا مشاعر سلبية من قلق وخوف.
إذا نحن نفكر طوال الوقت بأفكار متعددة الأنواع، مما يسبب إرهاقا لأدمغتنا، وتؤثر على مزاجنا وعلى نفسيتنا وعلى إنجازاتنا خلال اليوم وعلى علاقاتنا، كما أنها مع الأسف الشديد تؤثر علينا جسديا من ناحية صحتنا، فتصيب الإنسان بأمراض الاكتئاب والضغط المرتفع وآلام في الرأس والقولون. فتستنزف من الناس طاقاتهم وصحتهم وجهدهم وأموالهم على العلاجات، لذلك التأمل يعتبر حلا، لأن التأمل عبارة عن عيش اللحظة الحالية وإيقاف زحمة الأفكار.
خطوات التأمل سهلة وممكنة، إلا أنها تتطلب تدريبا، وهي على النحو الآتي:
أولا: يجب إيجاد مكان هادئ للجلوس فيه، يمكن أن يكون داخل البيت أو الغرفة، وممكن أن يكون خارج البيت في حديقة مثلا.
ثانيا: يجب أن يكون الجلوس في المكان مريحا، أي جلسة أنت ترتاح بها جلوسا على مقعد أو على الأرض أو جلسة القرفصاء التي تساعد على استقامة العامود الفقري، أي يمكنك القيام بأي وضعية جلوس مريحة ولكن يفضل أن لا تكون في وضع استلقاء أو في السرير لأنك قد تنام.
ثالثا: تحديد الوقت الخاص بالتأمل، فتبدأ في وقت محدد وتنتهي بوقت محدد مسبقا، وذلك لتصل إلى الهدف من التأمل.
رابعا: التركيز على عملية التنفس العميق شهيقا وزفيرا فقط، مما يجعل الأمر الوحيد الذي نفكر فيه في اللحظة الحالية هو التنفس الذي ينتزعنا من التفكير في الماضي وفي المستقبل، ويكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم.
خامسا: عدم مقاومة الفكرة التي تأتينا خلال تركيزنا في التأمل، لأن مقاومة الفكرة تجعلها تقوى في عقلنا، فتتلوها فكرة أخرى، ومن ثم فكرة أخرى، إلى أن تتكون لديك سلسلة من الأفكار وهو أمر لا تريده خلال التأمل.
بينما لو أتتنا فكرة معينة خلال التأمل، مهما كانت هذه الفكرة، وقمنا بتقبلها، بدون مقاومة لعدم التفكير بها، فإنها ستمر بسلام، مما يسمح لنا بالرجوع إلى التركيز على عملية التنفس دون السماح للفكرة الأولى بتوليد أفكار أخرى.
أحيانا خلال عملية التأمل والتنفس، يمكننا أن نغمض أعيننا، إلا أن بعض الأشخاص لا يحبون إغماض الأعين، ويفضلون تركيز نظرهم على شيء معين خارجي، غالبا ما تكون على صورة محببة بالنسبة لهم، أو على شمعة مضاءة، أو وردة، أو أي شيء يحبه الشخص.
وهناك أيضا من يحبون التركيز على صوت خارجي معين، كصوت المكيف، أو صوت سيارات أو أي صوت مستمر وموجود في اللحظة الحالية.
إلا أن أغلبية الأشخاص، يحبون التأمل بقيادة شخص آخر، وهو أمر متوفر بكثرة على المقاطع الصوتية المسجلة على اليوتيوب والشبكة العنكبوتية، بحيث يكون له بداية وله نهاية، ويقوم التسجيل الصوتي بإخبارك الخطوات التي عليك القيام بها خلال التأمل، فيخبرك بأن تجلس وأن تتنفس عددا معينا من الشهيق والزفير، ومن ثم يشرح لك أن التركيز سيكون على الصحة أو على التشافي أو على النجاح أو على تحقيق الأهداف أو أي أمر آخر، وعادة ما تصاحبها موسيقى بترددات مناسبة لعملية التأمل، وهو أمر يساعد المبتدئين الجدد على التأمل.
إن الفوائد لممارسة التأمل كبيرة، وما زال العلماء يبحثون في موضوع التأمل لما له من آثار إيجابية على الأفراد الذين يمارسونه، كما أنه موضوع قديم قدم التاريخ، وهو موجود في كافة الديانات، فجميع الرسل والأنبياء كانوا يلجأون إلى مكانهم الخاص يتأملون فيه، وما وصلوا إلى الرسالة التي قدموها للبشرية لولا التأمل، وهو ليس حكرا على نوع معين من الأشخاص.
وقد تجدد الحديث عن التأمل في العصر الحديث بسبب كثرة الضغوطات والتسارع اللذان ينعكسان علينا على شكل تسارع بأفكارنا وفي حياتنا مما سبب لنا ضغط الأفكار، فأصبح الإنسان يبحث عن ملجأ لتصفية ذهنه والتخلص من الأفكار المتسارعة التي تشوه تفكيره وتسبب له الآلام الجسدية والأرق وعدم القدرة على النوم والخوف وتزاحم الأفكار.
التأمل إجمالا إذا مورس يوميا- فلا يكفي القيام بالتأمل مرة واحدة فقط- فإنه يولد الهدوء لدى الشخص، والسلام الداخلي، مما ينعكس على قراراته التي تصبح أكثر حكمة، فتصبح حياته أسعد، فيستمتع بها أكثر ويرى جمال الأشياء بصورة أوضح، وكل ذلك بسبب تهدئة الأفكار، والتحكم بها، فيتمكن من قيادة الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية، وبسبب ذلك يستفيد من نتائج هذه الأفكار.
من الأمور الهامة بالنسبة للتأمل، هو أنه يعتبر أحد الأدوات المحفزة للجهاز المناعي عند الشخص المتأمل، وبالتالي يساعده التأمل على القيام بعملية التشافي، وخاصة التشافي الذاتي بشكل أكبر، وبصورة أسرع خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية.
تقوم بعض الدراسات بقياس الحركات التي تحدث داخل أعصاب الدماغ، ونسب الهرمونات التي تفرز ويتم تحفزها خلال عمليات التأمل، ومقارنتها بحالتها في جسم الشخص الذي لا يقوم بالتأمل، ووجد أن التأمل يخفض نسبة هرمون الكورتيزون والذي يفرزه الجسم في حال شعوره بالإجهاد، والذي يؤثر على قدرة الشخص على النوم والاستيقاظ، كما أن التأمل يساهم في إفراز الجسم لهرمون.
الستيرونين، والذي يلقب بهرمون السعادة، وهو المسؤول عن تحسين المزاج والقدرة الجنسية وقدرة الجسم على التخثر ولأم الجروح بصورة أسرع، كما أنه يساهم في فرز هرمون النمو HGH الذي يساعد على تكوين الكتلة العضلية، وتأخير الشيخوخة وتقليل دهون الجسم.
إن العقل والروح والجسد في الإنسان مرتبطة، وكل منهما يؤثر في الآخر سواء سلبا أو إيجابا، والتأمل هو أحد الأمور التي تساعدنا على إعادة توازننا.. ❝ ⏤اسامه غندور جريس منصور
❞ إن التأمل بأبسط تعاريفه هو عبارة عن إيقاف الأفكار، فمشكلتنا كبشر هي أن عقلنا يستمر في العمل طوال الوقت، سواء كان ذلك خلال النهار أو حتى خلال ساعات نومنا، وعندما تأتي الفكرة لعقلنا، هي لا تأتينا منفردة، بل هي تولد معها أفكار أخرى في الذهن، فالفكرة الأولى تولد فكرة ثانية ثم ثالثة وهكذا، وبسبب ذلك يسمي علماء النفس العقل البشري بأنه عقل القرد monkey mind أو العقل المشتت.
يقال إن الإنسان يفكر بما يقارب الستين ألف فكرة في اليوم الواحد، وهذه الأفكار ليست جميعها إبداعية وخلاقة، بل معظما أفكار مكررة من الأفكار السابقة، أو هي أفكار تتضمن الخوف من المستقبل، أو فكرة شيء ما نحمل ألمه من الماضي كالتفكير في المواقف المحزنة، أو الشعور بتأنيب الضمير واللوم، ومشاعر أخرى مرتبطة بالماضي وأحداث حدثت مسبقا، لذلك يجب أن نقوم بالتأمل.
وهناك فئة من الناس من يفكرون كثيرا في المستقبل، وفيما سيحدث معهم، وفي الاحتمالات الممكنة، وفي نتائج كل احتمال منها، وفي الأهداف المستقبلية، وكل ما سبق يسبب لنا مشاعر سلبية من قلق وخوف.
إذا نحن نفكر طوال الوقت بأفكار متعددة الأنواع، مما يسبب إرهاقا لأدمغتنا، وتؤثر على مزاجنا وعلى نفسيتنا وعلى إنجازاتنا خلال اليوم وعلى علاقاتنا، كما أنها مع الأسف الشديد تؤثر علينا جسديا من ناحية صحتنا، فتصيب الإنسان بأمراض الاكتئاب والضغط المرتفع وآلام في الرأس والقولون. فتستنزف من الناس طاقاتهم وصحتهم وجهدهم وأموالهم على العلاجات، لذلك التأمل يعتبر حلا، لأن التأمل عبارة عن عيش اللحظة الحالية وإيقاف زحمة الأفكار.
خطوات التأمل سهلة وممكنة، إلا أنها تتطلب تدريبا، وهي على النحو الآتي:
أولا: يجب إيجاد مكان هادئ للجلوس فيه، يمكن أن يكون داخل البيت أو الغرفة، وممكن أن يكون خارج البيت في حديقة مثلا.
ثانيا: يجب أن يكون الجلوس في المكان مريحا، أي جلسة أنت ترتاح بها جلوسا على مقعد أو على الأرض أو جلسة القرفصاء التي تساعد على استقامة العامود الفقري، أي يمكنك القيام بأي وضعية جلوس مريحة ولكن يفضل أن لا تكون في وضع استلقاء أو في السرير لأنك قد تنام.
ثالثا: تحديد الوقت الخاص بالتأمل، فتبدأ في وقت محدد وتنتهي بوقت محدد مسبقا، وذلك لتصل إلى الهدف من التأمل.
رابعا: التركيز على عملية التنفس العميق شهيقا وزفيرا فقط، مما يجعل الأمر الوحيد الذي نفكر فيه في اللحظة الحالية هو التنفس الذي ينتزعنا من التفكير في الماضي وفي المستقبل، ويكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم.
خامسا: عدم مقاومة الفكرة التي تأتينا خلال تركيزنا في التأمل، لأن مقاومة الفكرة تجعلها تقوى في عقلنا، فتتلوها فكرة أخرى، ومن ثم فكرة أخرى، إلى أن تتكون لديك سلسلة من الأفكار وهو أمر لا تريده خلال التأمل.
بينما لو أتتنا فكرة معينة خلال التأمل، مهما كانت هذه الفكرة، وقمنا بتقبلها، بدون مقاومة لعدم التفكير بها، فإنها ستمر بسلام، مما يسمح لنا بالرجوع إلى التركيز على عملية التنفس دون السماح للفكرة الأولى بتوليد أفكار أخرى.
أحيانا خلال عملية التأمل والتنفس، يمكننا أن نغمض أعيننا، إلا أن بعض الأشخاص لا يحبون إغماض الأعين، ويفضلون تركيز نظرهم على شيء معين خارجي، غالبا ما تكون على صورة محببة بالنسبة لهم، أو على شمعة مضاءة، أو وردة، أو أي شيء يحبه الشخص.
وهناك أيضا من يحبون التركيز على صوت خارجي معين، كصوت المكيف، أو صوت سيارات أو أي صوت مستمر وموجود في اللحظة الحالية.
إلا أن أغلبية الأشخاص، يحبون التأمل بقيادة شخص آخر، وهو أمر متوفر بكثرة على المقاطع الصوتية المسجلة على اليوتيوب والشبكة العنكبوتية، بحيث يكون له بداية وله نهاية، ويقوم التسجيل الصوتي بإخبارك الخطوات التي عليك القيام بها خلال التأمل، فيخبرك بأن تجلس وأن تتنفس عددا معينا من الشهيق والزفير، ومن ثم يشرح لك أن التركيز سيكون على الصحة أو على التشافي أو على النجاح أو على تحقيق الأهداف أو أي أمر آخر، وعادة ما تصاحبها موسيقى بترددات مناسبة لعملية التأمل، وهو أمر يساعد المبتدئين الجدد على التأمل.
إن الفوائد لممارسة التأمل كبيرة، وما زال العلماء يبحثون في موضوع التأمل لما له من آثار إيجابية على الأفراد الذين يمارسونه، كما أنه موضوع قديم قدم التاريخ، وهو موجود في كافة الديانات، فجميع الرسل والأنبياء كانوا يلجأون إلى مكانهم الخاص يتأملون فيه، وما وصلوا إلى الرسالة التي قدموها للبشرية لولا التأمل، وهو ليس حكرا على نوع معين من الأشخاص.
وقد تجدد الحديث عن التأمل في العصر الحديث بسبب كثرة الضغوطات والتسارع اللذان ينعكسان علينا على شكل تسارع بأفكارنا وفي حياتنا مما سبب لنا ضغط الأفكار، فأصبح الإنسان يبحث عن ملجأ لتصفية ذهنه والتخلص من الأفكار المتسارعة التي تشوه تفكيره وتسبب له الآلام الجسدية والأرق وعدم القدرة على النوم والخوف وتزاحم الأفكار.
التأمل إجمالا إذا مورس يوميا- فلا يكفي القيام بالتأمل مرة واحدة فقط- فإنه يولد الهدوء لدى الشخص، والسلام الداخلي، مما ينعكس على قراراته التي تصبح أكثر حكمة، فتصبح حياته أسعد، فيستمتع بها أكثر ويرى جمال الأشياء بصورة أوضح، وكل ذلك بسبب تهدئة الأفكار، والتحكم بها، فيتمكن من قيادة الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية، وبسبب ذلك يستفيد من نتائج هذه الأفكار.
من الأمور الهامة بالنسبة للتأمل، هو أنه يعتبر أحد الأدوات المحفزة للجهاز المناعي عند الشخص المتأمل، وبالتالي يساعده التأمل على القيام بعملية التشافي، وخاصة التشافي الذاتي بشكل أكبر، وبصورة أسرع خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية.
تقوم بعض الدراسات بقياس الحركات التي تحدث داخل أعصاب الدماغ، ونسب الهرمونات التي تفرز ويتم تحفزها خلال عمليات التأمل، ومقارنتها بحالتها في جسم الشخص الذي لا يقوم بالتأمل، ووجد أن التأمل يخفض نسبة هرمون الكورتيزون والذي يفرزه الجسم في حال شعوره بالإجهاد، والذي يؤثر على قدرة الشخص على النوم والاستيقاظ، كما أن التأمل يساهم في إفراز الجسم لهرمون.
الستيرونين، والذي يلقب بهرمون السعادة، وهو المسؤول عن تحسين المزاج والقدرة الجنسية وقدرة الجسم على التخثر ولأم الجروح بصورة أسرع، كما أنه يساهم في فرز هرمون النمو HGH الذي يساعد على تكوين الكتلة العضلية، وتأخير الشيخوخة وتقليل دهون الجسم.
إن العقل والروح والجسد في الإنسان مرتبطة، وكل منهما يؤثر في الآخر سواء سلبا أو إيجابا، والتأمل هو أحد الأمور التي تساعدنا على إعادة توازننا. ❝