❞ الفصل الثالث˝
بعد أن قامت بطلتنا بقطع شرينها وذلك لأنها علمت بخطبت معشوقها و قره عينها محمد أستطاع أهل نور إنقاذ ابنتهم من الخطر و قرر عدم الضغط عليها فى أى شئ ،و ذلك حتى لا يخسران فلذه كبدهم ابنتهم نور .
بعدها بفتره تقدم لخطبة نور شاب ولكن هذه المره لم يكن هناك تقارب بالسن نهائى فكان يكبرها ب ٦ سنوات ،فهل سيكون لديهم تفاهم أم ماذا ؟
أخبرت أم نور بأن هناك من تقدم بخطبتها ،و سوف يكون هناك موعد لكى تره وجها لوجه ليس ك كل مره من خلال الهاتف وافقت نور ،اتتعجبون من الموافقة!
نعم وافقت وكان ذلك لمعاقبة نفسها على حبها لمحمد ولكن هل تعاقب نفسها أم تعاند قلبها مع الأيام؟
أريد أن اخبركم بأن محمد وأسرته حاولوا أكثر من مره مع اهلةنور بالرجوع ولكن للأسف كان رد أهلها أن ما يتخلى عن ابنتهم ليس له مكان للرجوع .
كيف لأسرة تملك فتاة تخاف على مشاعر أهلها و أهلها لم يفكرون لحظه بقلبها كيف لم يفكرون حتى أنهم لم يخبروا نور بمحاولات محمد وأسرته.
ظنت نور أن بالنهاية سوف تتزوج غير محمد سواء برضها او غصب عنها لذلك قررت معاقبة نفسها و العناد وواقفت على المدعو شريف جاء شريف فى الموعد المحدد و جلست معه نور وجها لوجه ولكن لم تشعر تجاه بإرتياح على الإطلاق كان فقط القلق و عدم القبول و الخوف ظنت نور أن ذلك لان قلبها مع شخصا آخر، فطلبت من أهلها مقابلته لمره آخرى و بالفعل وافق أهلها و جاء مره آخرى ولم تشعر بالارتياح ولكن أخبرت أهلها بالموافقة
العناد أسوء شئ بالحياة فقد يؤدى بصاحبه للهلاك فما أدراك عزيزى القارئ بالعناد فى الحب!
قرر أهل العريس و العروس بأن تكون مده الخطبه قصيره و قد كان.
طلبت نور من أهلها أن يكون اتفاق موعد الزواج بعد امتحانات الدبلوم أى بعد شهر.
ولكن عندما اتفق أبيها و عمامها مع العريس اتفق أن الفرح يكون بعد ١٤ يوم فقط ،بعد الانتهاء أخبر أبيها ان الفرح بعد ١٤ يوم عارضت نور بسيب امتحاناتها.
ولكن تلقت اجابه صادمة من أبيها واعمامها أن هذا إتفاق راجل لا يمكن الرجوع فيه !
كيف لأهل تدمير أحلام صغارهم؟
سكتت نور على أمل أيجاد حل لكل هذا ،مرت الايام و الكل منشغل بالتجهيزات ،نور منشغله بأمل أن يأتى و يخبرها احد بأن محمد قد أتى لكى ينهى ذاك الزفاف على أمل أن ينتهى ذلك الزواج و بعد مرور ١٠ أيام ذهبت نور مع شريف لحجز الكوافير و الفستان وجاءت لنور فكره قد تدمر ذالك الزواج و أخبرته أن يذهب معاها لكى يشترى لها ملابس هديه العريس للعروس فى نفس اليوم و لكنه عارض و لكنها أصرت و افتعلت مشكلة من أجل أن تنتهى الأمور بينهم وترمى له الدبلة بوجه وتنجوا من عنادها.
لكن لسوء حظها كانت هناك صديقه للعائله تمر بصدفه و قامت بإصلاح الأمور و اقنعت شريف بالذهاب و شراء الملابس اليوم ،وفى نفس اليوم قرر شريف أن يشترى المكياج للعروس، أختارت نور أغلى الأنواع لكى يعترض وتفتعل مشكلة ولكنه وافق.
كان يوم زفاف نور نفس يوم امتحانتها حاول أهلها جاهدين اقناع مدرس من المدرسه بأن تذهب نور قبل يوم الحنه و تلتحق بالامتحان و يقوم المدرس بأمضاء مكان نور بالحضور و أن يضع الورقه مع لجنتها.
بالفعل ذهبت نور قبل يوم الحنه للامتحان بالمدرسة و ذهب شريف لاخذها من أمام المدرسه و ذهبوا لانهاء عقد الزفاف و الامضاء على القايمة ،عندما جاءت امضت نور ظلت نور منتظره خبر من احد بقدوم محمد أو انتهاء ذالك الحلم او ما تسميه كابوس.
مضت نور علي القايمة و لكن قلبها وعقلها لا يستوعبون بعد ما اوصلها إليه عنادها، لا تستوعب ما يحدث أبدا.
جاء يوم الحنه .....
ذهبت نور للكوافير و جاء المساء و ذهب شريف و اخد نور من هناك و توجهوا لمنزل نور من المفترض أن يبقى شريف مع نور فتره ثم يذهب لحنته فى منزل اهله ، لكن رد ذالك المعتوه شريف بأن عليه الذهاب من أجل المجاملات التى سوف يحصل عليها كم هو مادى حقير ،و انه يجيب أن يكون مع أمه هناك ،هل أمه أم من العروس كيف هذا ؟
تضايقت نور فجلست ذاك المعتوه نص ساعه و غادر من أجل الماديات.
جاء موعد الزفاف وقد تم و تزوجت نور من المدعو شريف بعد خطوبه ١٤ يوم فقط تزوجت من أجل عنادها تزوجت من أجل تجاهل قلبها واسعاد أهلها.
دخلوا مع بعضهم الشقة نور مازالت فى حالة ما بعد الصدمة لم تستوعب ما اوصلها بها عنادها ،لم تستوعب أنهم متزوجين، لا تستوعب ما وصلت له،يقولون ان يوم الزفاف هو ليلة العمر ولكن ليلتها كانت نهاية العمر لقد تلقت اسواء معلمة منه كانت مجرد رغبه وحصل عليها ،كانت مجرد شهوه منه ووقد نالها ،لم تنتهى إلى هنا فقط من اليوم الثالث مم يوم الزفاف نور تزوجت فى ببت عائله كانت من ثالث يوم تنزل لبيت أم وأب شريف تحضر الفطار من ال٦ صباحا ثم تجهز الغداء على ٢ ظهرا و تحضر غداء مره آخرى على ٧مساء و العشاء ١١ مساء تلقت اسواء معاملة مره اسبوع و حان موعد امتحانات نور ووافق زوجها بالذهاب ووذهبت بالفعل جاء بعدها أصدقاء نور المباركه ليها على الزواج مع اختها و سألت نور بالصدفه عن محمد و جاءها رد صاعق بالنسبةلها وقعت إحد اصدقاء نور فى الكلام بالخطاء ان محمد رجع من السفر يوم الحنه وجاء لنور على اول الشارع و قد كانت تشعر نور بان احد تعرفه بجانبهاو لكن كذبت نفسها فلم تعلم أن محمد قد اتى من السفر كان محمد سوف يتحدث معاها ولكن لم يستطيع ويوم كتابه الكتاب كان هو موعد وصل محمد من السفر ولكن وصل متأخرا كان القدر كان ضد ذالك الحب. حاول محمد أيضا ان ينهى ذلك الفرح و لكن فشل صدمت نور مما تسمع كانت تعاقب قلبها على حبها له و كان هو يتحارب مع الزمن و الايام.
بعد ٢٥ يوما من ذالك العذاب فهذا ليس زواج عرفت نور بأنها حامل، ذهبت لزوجها تخبره على اعتقاد منها إنه سيكون مسرور و لكن فجاءها بصدمة انه تمام وعادى كيف هذا؟هل هو عديم الشعور لذلك الحد ؟
أخبرت حمتها بذلك فجاءتها حماتها بأنه كان يبدوا عليها ليس هناك داعى لتخبرهم .
تانى يوم من معرفه حماتها بذلك طلبت من نور بأن تقوم بأعمال منزلية كثيرا جدا لا أعلم لماذا تحقد عليها لهذا الحد ،كانت حماتها تكرها ،حتى أنها اخبرتها ذات يوم انها هناك ليس لتنجب أطفال و تلد هيا هناك فقط للخدمة و التنضيف.
فضلت نور الصمت كانت تريد أن تعيش ايامها ولكنى أرى أنها كانت تريد الصمت حتى لا تتلقى القيل و القال من المجتمع .
كانت و لدت شريف تتعدى على نور بالضرب المبرح وعندما تشتكي نور كانت تختلق تلك أم شريف أنها تكذب او تخلق أعذار حتى حكم عليها شريف بعدم النزول لامه او القيام بأى اعمال منزليه عند ولدته حتى لا يختلق مشاكل بينهم .
بعدها فى يوم من الأيام سافر شريف مع ولده القاهره من أجل عمل وكانت نور معتاده على ترك باب الشقه مفتوح للتهويه و كانت تجلس تشاهد التلفاز دخلت عليها حماتها دون اذن او سلام و ذهبت للمطبخ دخلت عليها نور و قالت هل هناك شئ حماتى هل أدلك على شئ ؟ كم أنها غبيه بتلك الطيبة ،نظرت لها حماتها بنظره كره ،ثم تركتها و دخلت لغرفه نوم نور و سألتها نور هل هناك شئ ؟ صرخت حماتها و قالت : انا اقوم بعمل المنزل وانتى تجلسين و تضحكين و تشاهدين التلفزيون و قامت بصفع نور كف على وجهاها ظلت نور فى حالة زهول لم يحدث وان ضربها احد على وجهاها وقامت أم شريف بتكسير كل مكياج نور المتواجد على التسريحه و قالت لها بحقد هذا حتى لا تتجملين و مسكت نور من البجامة ووقالت لها هذه الملابس لا ترتديها مره آخرى ووكانت تريد أن تفتح دولاب نور و تقطع لها كل قمصان النوم و الملابس الخاصة بالمنزل ،ولكن منعتها نور و انفجرت بها لماذا تعامليني بتلك القسوه ماذا فعلت لكى ؟
قامت تلك السيده فلن ألقبها بأم لان ليس بها أى امومه بضرب نور و جرها من شعرها و الضرب فى بطنها كانت تريد أن تفقد نور ذالك الجنين ظلت تضربها حتى نزفت نور فهل نور سوف تفقد جنينها أم سيكون لذلك الطفل بالصمود للقدوم لتلك الحياة ؟ يتبع......
بقلمى دنيا أشرف˝همس الليل ˝
#عذاب. ❝ ⏤دنيا أشرف
❞ الفصل الثالث˝
بعد أن قامت بطلتنا بقطع شرينها وذلك لأنها علمت بخطبت معشوقها و قره عينها محمد أستطاع أهل نور إنقاذ ابنتهم من الخطر و قرر عدم الضغط عليها فى أى شئ ،و ذلك حتى لا يخسران فلذه كبدهم ابنتهم نور .
بعدها بفتره تقدم لخطبة نور شاب ولكن هذه المره لم يكن هناك تقارب بالسن نهائى فكان يكبرها ب ٦ سنوات ،فهل سيكون لديهم تفاهم أم ماذا ؟
أخبرت أم نور بأن هناك من تقدم بخطبتها ،و سوف يكون هناك موعد لكى تره وجها لوجه ليس ك كل مره من خلال الهاتف وافقت نور ،اتتعجبون من الموافقة!
نعم وافقت وكان ذلك لمعاقبة نفسها على حبها لمحمد ولكن هل تعاقب نفسها أم تعاند قلبها مع الأيام؟
أريد أن اخبركم بأن محمد وأسرته حاولوا أكثر من مره مع اهلةنور بالرجوع ولكن للأسف كان رد أهلها أن ما يتخلى عن ابنتهم ليس له مكان للرجوع .
كيف لأسرة تملك فتاة تخاف على مشاعر أهلها و أهلها لم يفكرون لحظه بقلبها كيف لم يفكرون حتى أنهم لم يخبروا نور بمحاولات محمد وأسرته.
ظنت نور أن بالنهاية سوف تتزوج غير محمد سواء برضها او غصب عنها لذلك قررت معاقبة نفسها و العناد وواقفت على المدعو شريف جاء شريف فى الموعد المحدد و جلست معه نور وجها لوجه ولكن لم تشعر تجاه بإرتياح على الإطلاق كان فقط القلق و عدم القبول و الخوف ظنت نور أن ذلك لان قلبها مع شخصا آخر، فطلبت من أهلها مقابلته لمره آخرى و بالفعل وافق أهلها و جاء مره آخرى ولم تشعر بالارتياح ولكن أخبرت أهلها بالموافقة
العناد أسوء شئ بالحياة فقد يؤدى بصاحبه للهلاك فما أدراك عزيزى القارئ بالعناد فى الحب!
قرر أهل العريس و العروس بأن تكون مده الخطبه قصيره و قد كان.
طلبت نور من أهلها أن يكون اتفاق موعد الزواج بعد امتحانات الدبلوم أى بعد شهر.
ولكن عندما اتفق أبيها و عمامها مع العريس اتفق أن الفرح يكون بعد ١٤ يوم فقط ،بعد الانتهاء أخبر أبيها ان الفرح بعد ١٤ يوم عارضت نور بسيب امتحاناتها.
ولكن تلقت اجابه صادمة من أبيها واعمامها أن هذا إتفاق راجل لا يمكن الرجوع فيه !
كيف لأهل تدمير أحلام صغارهم؟
سكتت نور على أمل أيجاد حل لكل هذا ،مرت الايام و الكل منشغل بالتجهيزات ،نور منشغله بأمل أن يأتى و يخبرها احد بأن محمد قد أتى لكى ينهى ذاك الزفاف على أمل أن ينتهى ذلك الزواج و بعد مرور ١٠ أيام ذهبت نور مع شريف لحجز الكوافير و الفستان وجاءت لنور فكره قد تدمر ذالك الزواج و أخبرته أن يذهب معاها لكى يشترى لها ملابس هديه العريس للعروس فى نفس اليوم و لكنه عارض و لكنها أصرت و افتعلت مشكلة من أجل أن تنتهى الأمور بينهم وترمى له الدبلة بوجه وتنجوا من عنادها.
لكن لسوء حظها كانت هناك صديقه للعائله تمر بصدفه و قامت بإصلاح الأمور و اقنعت شريف بالذهاب و شراء الملابس اليوم ،وفى نفس اليوم قرر شريف أن يشترى المكياج للعروس، أختارت نور أغلى الأنواع لكى يعترض وتفتعل مشكلة ولكنه وافق.
كان يوم زفاف نور نفس يوم امتحانتها حاول أهلها جاهدين اقناع مدرس من المدرسه بأن تذهب نور قبل يوم الحنه و تلتحق بالامتحان و يقوم المدرس بأمضاء مكان نور بالحضور و أن يضع الورقه مع لجنتها.
بالفعل ذهبت نور قبل يوم الحنه للامتحان بالمدرسة و ذهب شريف لاخذها من أمام المدرسه و ذهبوا لانهاء عقد الزفاف و الامضاء على القايمة ،عندما جاءت امضت نور ظلت نور منتظره خبر من احد بقدوم محمد أو انتهاء ذالك الحلم او ما تسميه كابوس.
مضت نور علي القايمة و لكن قلبها وعقلها لا يستوعبون بعد ما اوصلها إليه عنادها، لا تستوعب ما يحدث أبدا.
جاء يوم الحنه ...
ذهبت نور للكوافير و جاء المساء و ذهب شريف و اخد نور من هناك و توجهوا لمنزل نور من المفترض أن يبقى شريف مع نور فتره ثم يذهب لحنته فى منزل اهله ، لكن رد ذالك المعتوه شريف بأن عليه الذهاب من أجل المجاملات التى سوف يحصل عليها كم هو مادى حقير ،و انه يجيب أن يكون مع أمه هناك ،هل أمه أم من العروس كيف هذا ؟
تضايقت نور فجلست ذاك المعتوه نص ساعه و غادر من أجل الماديات.
جاء موعد الزفاف وقد تم و تزوجت نور من المدعو شريف بعد خطوبه ١٤ يوم فقط تزوجت من أجل عنادها تزوجت من أجل تجاهل قلبها واسعاد أهلها.
دخلوا مع بعضهم الشقة نور مازالت فى حالة ما بعد الصدمة لم تستوعب ما اوصلها بها عنادها ،لم تستوعب أنهم متزوجين، لا تستوعب ما وصلت له،يقولون ان يوم الزفاف هو ليلة العمر ولكن ليلتها كانت نهاية العمر لقد تلقت اسواء معلمة منه كانت مجرد رغبه وحصل عليها ،كانت مجرد شهوه منه ووقد نالها ،لم تنتهى إلى هنا فقط من اليوم الثالث مم يوم الزفاف نور تزوجت فى ببت عائله كانت من ثالث يوم تنزل لبيت أم وأب شريف تحضر الفطار من ال٦ صباحا ثم تجهز الغداء على ٢ ظهرا و تحضر غداء مره آخرى على ٧مساء و العشاء ١١ مساء تلقت اسواء معاملة مره اسبوع و حان موعد امتحانات نور ووافق زوجها بالذهاب ووذهبت بالفعل جاء بعدها أصدقاء نور المباركه ليها على الزواج مع اختها و سألت نور بالصدفه عن محمد و جاءها رد صاعق بالنسبةلها وقعت إحد اصدقاء نور فى الكلام بالخطاء ان محمد رجع من السفر يوم الحنه وجاء لنور على اول الشارع و قد كانت تشعر نور بان احد تعرفه بجانبهاو لكن كذبت نفسها فلم تعلم أن محمد قد اتى من السفر كان محمد سوف يتحدث معاها ولكن لم يستطيع ويوم كتابه الكتاب كان هو موعد وصل محمد من السفر ولكن وصل متأخرا كان القدر كان ضد ذالك الحب. حاول محمد أيضا ان ينهى ذلك الفرح و لكن فشل صدمت نور مما تسمع كانت تعاقب قلبها على حبها له و كان هو يتحارب مع الزمن و الايام.
بعد ٢٥ يوما من ذالك العذاب فهذا ليس زواج عرفت نور بأنها حامل، ذهبت لزوجها تخبره على اعتقاد منها إنه سيكون مسرور و لكن فجاءها بصدمة انه تمام وعادى كيف هذا؟هل هو عديم الشعور لذلك الحد ؟
أخبرت حمتها بذلك فجاءتها حماتها بأنه كان يبدوا عليها ليس هناك داعى لتخبرهم .
تانى يوم من معرفه حماتها بذلك طلبت من نور بأن تقوم بأعمال منزلية كثيرا جدا لا أعلم لماذا تحقد عليها لهذا الحد ،كانت حماتها تكرها ،حتى أنها اخبرتها ذات يوم انها هناك ليس لتنجب أطفال و تلد هيا هناك فقط للخدمة و التنضيف.
فضلت نور الصمت كانت تريد أن تعيش ايامها ولكنى أرى أنها كانت تريد الصمت حتى لا تتلقى القيل و القال من المجتمع .
كانت و لدت شريف تتعدى على نور بالضرب المبرح وعندما تشتكي نور كانت تختلق تلك أم شريف أنها تكذب او تخلق أعذار حتى حكم عليها شريف بعدم النزول لامه او القيام بأى اعمال منزليه عند ولدته حتى لا يختلق مشاكل بينهم .
بعدها فى يوم من الأيام سافر شريف مع ولده القاهره من أجل عمل وكانت نور معتاده على ترك باب الشقه مفتوح للتهويه و كانت تجلس تشاهد التلفاز دخلت عليها حماتها دون اذن او سلام و ذهبت للمطبخ دخلت عليها نور و قالت هل هناك شئ حماتى هل أدلك على شئ ؟ كم أنها غبيه بتلك الطيبة ،نظرت لها حماتها بنظره كره ،ثم تركتها و دخلت لغرفه نوم نور و سألتها نور هل هناك شئ ؟ صرخت حماتها و قالت : انا اقوم بعمل المنزل وانتى تجلسين و تضحكين و تشاهدين التلفزيون و قامت بصفع نور كف على وجهاها ظلت نور فى حالة زهول لم يحدث وان ضربها احد على وجهاها وقامت أم شريف بتكسير كل مكياج نور المتواجد على التسريحه و قالت لها بحقد هذا حتى لا تتجملين و مسكت نور من البجامة ووقالت لها هذه الملابس لا ترتديها مره آخرى ووكانت تريد أن تفتح دولاب نور و تقطع لها كل قمصان النوم و الملابس الخاصة بالمنزل ،ولكن منعتها نور و انفجرت بها لماذا تعامليني بتلك القسوه ماذا فعلت لكى ؟
قامت تلك السيده فلن ألقبها بأم لان ليس بها أى امومه بضرب نور و جرها من شعرها و الضرب فى بطنها كانت تريد أن تفقد نور ذالك الجنين ظلت تضربها حتى نزفت نور فهل نور سوف تفقد جنينها أم سيكون لذلك الطفل بالصمود للقدوم لتلك الحياة ؟ يتبع...
بقلمى دنيا أشرف˝همس الليل ˝
❞ لا يستطيع جبار مهما بلغ جبروته ...أن يمد فى حكمه يوماً أو ساعة أو ثانية ..
و إنما ينجح الحاكم فى الإصلاح و التعمير و التغيير و تثبيت قدمه إذا حكم بالموافقة و الانسجام مع القوانين و السنن الإلهية و إذا أحسن الخلافة و الوكالة عن سيده ..
فإذا خرج عن القوانين الإلهية إلى حكم هواه و شهواته إذا نسـى ختم التوكيل و ظن نفسه السيد مطلق اليد فى مصائر الناس ، و إذا أصابه الكرسى بدوار الكبرياء و العزة فقد سقط عن كرسيـه و سقطـت عنه الخلافة .. و انتهى أمره إلى الإحباط و الطرد ..
و أخطأ من تصور أن له محرراً سوى خالقه فعلق أوهامه بهذه الدُمَى و العرائس التى تتداول على كراسى السلطة ..
إنما هو ديكور من ورق اللعب ..
و امتحان يعلم به الخالق توجهات قلوب عباده ..
فلا تُعلقوا قلوبكم بأحد سواه .. و اعلموا أنه هو وحده الذى يحرك العرائس و يضعها على عروشها ثم يُـسْــقِـطـهـــا ثم يـــأتـــى بغيـــرهـــا
و أنه وحده مُحَرر الشعــوب ، و صـانع المنجزات ، و أن الرخاء يأتى من عنده . ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ لا يستطيع جبار مهما بلغ جبروته ..أن يمد فى حكمه يوماً أو ساعة أو ثانية .
و إنما ينجح الحاكم فى الإصلاح و التعمير و التغيير و تثبيت قدمه إذا حكم بالموافقة و الانسجام مع القوانين و السنن الإلهية و إذا أحسن الخلافة و الوكالة عن سيده .
فإذا خرج عن القوانين الإلهية إلى حكم هواه و شهواته إذا نسـى ختم التوكيل و ظن نفسه السيد مطلق اليد فى مصائر الناس ، و إذا أصابه الكرسى بدوار الكبرياء و العزة فقد سقط عن كرسيـه و سقطـت عنه الخلافة . و انتهى أمره إلى الإحباط و الطرد .
و أخطأ من تصور أن له محرراً سوى خالقه فعلق أوهامه بهذه الدُمَى و العرائس التى تتداول على كراسى السلطة .
إنما هو ديكور من ورق اللعب .
و امتحان يعلم به الخالق توجهات قلوب عباده .
فلا تُعلقوا قلوبكم بأحد سواه . و اعلموا أنه هو وحده الذى يحرك العرائس و يضعها على عروشها ثم يُـسْــقِـطـهـــا ثم يـــأتـــى بغيـــرهـــا
و أنه وحده مُحَرر الشعــوب ، و صـانع المنجزات ، و أن الرخاء يأتى من عنده. ❝
❞ نزل الثلاثة من الأعلى وكل منهم يرتدى بشكير فوق ملابس السباحة، اشارت جولناى إلى لولو قائلة : احضرى حاسبى رجاءً وتعالي معنا حوض السباحة، انتظر رسالة مهمه .
هزت رأسها بالموافقة واحضرت الحاسب وذهبت خلفهم، نزل الثلاثة الحوض وفتحت هى الحاسب، وجلست على إحدى الكراسى، ووضعت الحاسب أمامها فهو كرسى يشبه الأريكة لكن بلا ظهر، أتت رسالة فقالت : لقد أتت الرساله .
جولناى من داخل الحوض: اقرأيها .
بدأت قرأتها: إلى السيد ايفى ( تعجبت ) كيف ذلك .
ايفى : اظنكِ احضرتى حاسبى بدلًا عن حاسبها، لكن جيد سيأتى لأرى الرسالة تعالي ساعدينى فى الخروج من الماء .
لم تفهم ماذا يقصد فقامت اقتربت من الحوض، مد يده لها قائلا : هاتى يدك لأمسك بها وأخرج .
صدمت ولم تعرف ماذا تقول، فنادها قائلا : هيا اسرعى فإنها رسالة مهمة .
أخذت نفس وزفرته ومدت يدها وهى تقنع نفسها أنه عمل ولا مشكلة فى ذلك، امسك يدها وخرج من الماء لكنه كان ثقيل عليها، فكادا يقعا الإثنان لولا انه تمسك بها كأنه يحتضنها، فأنتفضت وارتبكت جدًا وكادت توقعه فى الماء مره أخرى وهى تبعده عنها، نظر اليها مستنكرًا: ما هذا الا تستطعين جذبى لست ثقيلا إلى هذا الحد ؟!
لم تستطع أن تجب وكانت فى حالة صعبه، من شدة التوتر والغضب، فجسده رياضى طويل القامة وهى رفيعة نوعا ما، ضحك جيهان وهو فى الماء قائلا: أنت المخطأ الا ترى كم هى رفيعة كيف ستمسك بك .
زاد توترها وتصببت عرقا، وبدأت تفتح قبضتها وتغلقها عدة مرات، محاولة تهدئة نفسها.. ❝ ⏤هدى مرسي أبو عوف
❞ نزل الثلاثة من الأعلى وكل منهم يرتدى بشكير فوق ملابس السباحة، اشارت جولناى إلى لولو قائلة : احضرى حاسبى رجاءً وتعالي معنا حوض السباحة، انتظر رسالة مهمه .
هزت رأسها بالموافقة واحضرت الحاسب وذهبت خلفهم، نزل الثلاثة الحوض وفتحت هى الحاسب، وجلست على إحدى الكراسى، ووضعت الحاسب أمامها فهو كرسى يشبه الأريكة لكن بلا ظهر، أتت رسالة فقالت : لقد أتت الرساله .
جولناى من داخل الحوض: اقرأيها .
بدأت قرأتها: إلى السيد ايفى ( تعجبت ) كيف ذلك .
ايفى : اظنكِ احضرتى حاسبى بدلًا عن حاسبها، لكن جيد سيأتى لأرى الرسالة تعالي ساعدينى فى الخروج من الماء .
لم تفهم ماذا يقصد فقامت اقتربت من الحوض، مد يده لها قائلا : هاتى يدك لأمسك بها وأخرج .
صدمت ولم تعرف ماذا تقول، فنادها قائلا : هيا اسرعى فإنها رسالة مهمة .
أخذت نفس وزفرته ومدت يدها وهى تقنع نفسها أنه عمل ولا مشكلة فى ذلك، امسك يدها وخرج من الماء لكنه كان ثقيل عليها، فكادا يقعا الإثنان لولا انه تمسك بها كأنه يحتضنها، فأنتفضت وارتبكت جدًا وكادت توقعه فى الماء مره أخرى وهى تبعده عنها، نظر اليها مستنكرًا: ما هذا الا تستطعين جذبى لست ثقيلا إلى هذا الحد ؟!
لم تستطع أن تجب وكانت فى حالة صعبه، من شدة التوتر والغضب، فجسده رياضى طويل القامة وهى رفيعة نوعا ما، ضحك جيهان وهو فى الماء قائلا: أنت المخطأ الا ترى كم هى رفيعة كيف ستمسك بك .
زاد توترها وتصببت عرقا، وبدأت تفتح قبضتها وتغلقها عدة مرات، محاولة تهدئة نفسها. ❝
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية \"أهل الحب صحيح مساكين\" لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: \"لا شكر على واجب يا...\".
فيرد بابتسامة: \"أسامة\".
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: \"ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟\"
يرد عليها بغضب: \"أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟\"
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: \"من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!\"
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: \"تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
\" ترد شروق بغضب مكبوت: \"صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟\"
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: \"هل أنتِ تغارين عليّ؟
\" ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: \"صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
\" ترد شروق ببرود: \"صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به\"، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: \"بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
\" تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: \"كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
\" يرد أسامة بهدوء: \"سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.\"
لكن سلمى تصرخ: \"لا! أنت لي أنا فقط!\" تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: \"انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .\"
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: \"تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
\" يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: \"للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
\" ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: \"هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.\"
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: \"بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.\" فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: \"كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.\"
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها \"عشق\".
**النهاية**
لـِ ندى العطفي
بيلا. ❝ ⏤Nada Elatfe
❞ اسكريبت
التقينا صدفة
في المساء، عندما يغلف الهدوء شاطئ البحر، تجلس فتاة شابة على الرمال الناعمة، تحتضن بين يديها كوبًا من القهوة الساخنة، تنساب إلى أذنيها كلمات أغنية ˝أهل الحب صحيح مساكين˝ لأم كلثوم، بينما يتلألأ القمر في سماء صافية كأنها لوحة زيتية، النسيم البارد يمر بلطف على وجهها، وتحتضن بيدها الأخرى رواية، تقرأ صفحاتها بانغماس، لحظات تمر، وهي تبتسم بهدوء، مستمتعة بكل تفاصيل هذا المساء المثالي، غير مدركة لما يجري على بعد أميال قليلة.
وعلى بُعد عدة أميال، في زقاق ضيق بعيدًا عن الأنظار، شاب يحاول التصدي لمجموعة من الشباب الذين يحاولون سرقته، رغم شجاعته لم يتمكن من مقاومة عددهم فسقط على الأرض فاقدًا الوعي، بعد قليل، يهرول هؤلاء الشباب هاربين في ظلام الليل، تلاحظ الفتاة المشهد من بعيد، فتشجع نفسها وتقرر الاقتراب لمعرفة ما يحدث.
بخطوات مترددة لكنها مصممة، تصل إلى المكان لتجد الشاب ملقى على الأرض دون حراك، بفضل معرفتها بالتمريض، تفحص نبضه وتطمئن إلى أنه ما زال حيًا، تقرر مساعدته وتسنده بصعوبة، حتى تلتقي برجل مار، فيساعدها على إيصاله إلى منزلها.
في صباح اليوم التالي، يبدأ الشاب في استعادة وعيه تدريجيًا، في اللحظة التي تدخل فيها الفتاة إلى الغرفة للاطمئنان عليه، يفتح عينيه بصعوبة، ويرى وجهها الطيب يبتسم له، بعد التحية، يسألها إن كانت تشعر بالإرهاق بسبب ما حدث، ويشكرها على العناية به ومساعدته.
فتجيبه مبتسمة: ˝لا شكر على واجب يا..˝.
فيرد بابتسامة: ˝أسامة˝.
تمضي الأيام، ويغادر أسامة منزل شروق شاكرًا لها على حسن استضافتها، ومع مرور الوقت، تبدأ شروق في التفكير به أكثر وأكثر، متسائلة عما إذا كانت الصدفة ستجمعهما مجددًا، من ناحيته، لا يستطيع أسامة إخراج شروق من ذهنه، ويتساءل هو الآخر عما إذا كانت الأقدار ستلعب دورها مرة أخرى.
في اليوم التالي، تذهب شروق إلى المشفى حيث تعمل ممرضة، وبينما تمر بغرفة المرضى، تُفاجأ برؤية أسامة يلقي عليها التحية، ويخبرها أنه بدأ العمل في المستشفى كطبيب جديد، فتبتسم شروق وهي تعطي الدواء لمريضها، وتشعر بسعادة غامرة لأن الصدفة جمعتهما مجددًا، وهذه المرة في نفس مكان العمل.
تتوطد العلاقة بين شروق وأسامة مع مرور الأيام، ويصبحان صديقين مقربين.
لكن في أحد الأيام، ترى شروق أسامة يتحدث ويضحك مع فتاة أخرى بارتياح، وتلاحظ غيرة تشتعل في قلبها، تغادر المكان دون أن يلاحظها أسامة، وتظل تفكر في ألف سيناريو.
يمر اليوم، ويلاحظ أسامة أن شروق بدأت تتجاهله، يشعر بالحيرة والغضب لعدم معرفته السبب، يحاول التحدث إليها لكنها تستمر في تجاهله، مما يزيد من توتره، يعود إلى منزله في تلك الليلة وهو غارق في التفكير، محاولًا فهم ما يحدث.
في اليوم التالي، يصر أسامة على التحدث مع شروق بعد انتهاء العمل، يتبعها بسرعة عندما يراها تخرج من باب المشفى، ويمسك بيدها بحزم.
تصرخ شروق بانفعال: ˝ما بك يا أسامة؟ ما الذي تفعله؟˝
يرد عليها بغضب: ˝أنا من يجب أن يسأل! ما بكِ؟ لماذا تتصرفين معي هكذا؟˝
تفاجأ شروق من رد فعل أسامة، وترد بانفعال: ˝من هي تلك الفتاة التي كانت معك؟ تبدو وكأنها تعرفك منذ زمن طويل!˝
يتفاجأ أسامة ويرد بصوت هادئ: ˝تقصدين سلمى؟ إنها صديقة قديمة، ليس هناك ما يدعو للقلق.
˝ ترد شروق بغضب مكبوت: ˝صديقة؟ ولماذا تحدثها بهذه الألفة؟˝
يبتسم أسامة بتفهم، ويقول بخبث خفيف: ˝هل أنتِ تغارين عليّ؟
˝ ترد شروق بسرعة وتنفي ذلك، ثم تتركه وتذهب بعيدًا. يبتسم أسامة لنفسه بينما يتابعها بعينيه.
في اليوم التالي، ترى شروق أسامة يتناول الإفطار مع سلمى في المستشفى، وتزداد غيرتها، تحاول التركيز على عملها دون أن تبدي أي اهتمام بأسامة، لكنه يلاحظ ذلك ويقترب منها قائلاً: ˝صباح الخير يا شروق، لماذا لم تلقِ التحية عليّ ككل يوم؟
˝ ترد شروق ببرود: ˝صباح الخير، لدي عمل يجب أن أبدأ به˝، ثم تتركه وتذهب، ليبتسم أسامة على تصرفها.
في المساء، يتصل أسامة بشروق ويطلب منها أن تنزل إلى أسفل العمارة.
تنزل شروق لتجد الشارع مزينًا بالزهور والأنوار، وسط نظرات الناس من شرفات منازله،. يجلس أسامة على ركبتيه أمامها ويقول بصوت مليء بالمشاعر: ˝بحبك يا شروق، تقبلي تتجوزيني؟
˝ تهز شروق رأسها بالموافقة، وتعلو أصوات التصفيق من حولهما.
بعد أيام قليلة، يجلس أسامة في مكتبه بالمستشفى يتابع ملفات مرضاه. فجأة، تقتحم سلمى الغرفة دون استئذان، وبوجه غاضب تقول: ˝كيف تخطب ولا تخبرني؟ أحبك يا أسامة! ما الذي تراه فيها وليس فيّ؟
˝ يرد أسامة بهدوء: ˝سلمى، شروق هي من أحببتها. أنتِ صديقة عزيزة، ولا أريد أن نخسر بعضنا.˝
لكن سلمى تصرخ: ˝لا! أنت لي أنا فقط!˝ تقترب منه وتحاول تقبيله، لكن في تلك اللحظة تدخل شروق الغرفة وترى المشهد، تصدم شروق وتغادر الغرفة مسرعة، يحاول أسامة اللحاق بها، لكنه يفشل.
يركض أسامة خلف شروق، لكنه يلاحظ تجمعًا أمام المشفى، يقترب ليرى ما يحدث، ليجد شروق ملقاة على الأرض غارقة في دمائها يصاب بالذعر ويهرع نحوها، يمسك بيدها ويبكي بحرقة: ˝انهضي يا شروق، والله بحبك. لا تتركيني وحيدًا، لن أستطيع الاستمرار بدونك .˝
يصل فريق من الممرضين بسرعة، وينقلون شروق إلى غرفة العمليات، يجلس أسامة أمام الغرفة، يبكي ويدعو الله أن تنجو، يجلس بجانبه رجل عجوز، يقول له بلطف: ˝تعال نصلي ركعتين وندعو لها.
˝ يذهب أسامة معه إلى مسجد المستشفى، ويصلي بحرارة، يبكي ويطلب من الله أن ينقذ شروق.
بعد ساعات من الانتظار، يخرج الطبيب من غرفة العمليات وعلى وجهه علامات الحزن، يقول لأسامة: ˝للأسف، المريضة دخلت في غيبوبة.
˝ ينهار أسامة من الصدمة، لكن الطبيب يطمئنه: ˝هي في حالة مستقرة، لكن الأمر بيدها، ربما تحتاج بعض الوقت.˝
يمر شهر كامل، وشروق ما زالت في غيبوبتها، وأسامة يزورها كل يوم، حالته النفسية تتدهور، لدرجة أن مظهره بات مهملاً، ووجهه يظهر عليه الإرهاق. ينصحه الطبيب بأن يعود إلى منزله ليعتني بنفسه قليلاً. يستجيب أسامة ويذهب ليصلح من مظهره.
في اليوم التالي
يعود أسامة إلى المستشفى، يجلس بجانب شروق كعادته، يمسك بيدها ويقول لها: ˝بحبك يا شروق، قومي عشان خاطري.˝ فجأة، يشعر بيدها تتحرك ودموع تنهمر من عينيها، فينادي الطبيب على الفور، الذي يفحصها ويطمئنه: ˝كل شيء على ما يرام، هي بحاجة إلى الراحة وستخرج قريبًا.˝
بعد أيام قليلة، تخرج شروق من المستشفى، وتبدأ هي وأسامة في التحضير لحفل زفافهما. يتم الزواج في جو من الفرح والسعادة، ويعيشان معًا بهدوء، ويرزقان بطفلة يسميانها ˝عشق˝.
❞ قصة قصيرة
الجـني الـذي عشقـنــي
سلمي فتاة في العشرين من عمرها تعيش مع والدها بعد وفاه
والدتها واخيها مقتولان في منزلهما وعمرها ثلاث سنوات.....
فاصبح والدها كل شئ في حياتها .... اصبح هو الاب والام
والاخ والصديق .. ولكن هذا الاب لم يستطع العيش في
منزلهما فقرر الهروب .. قرر الهروب لان
في كل مكان يري زوجته وهي مقتولة
ومقطعة الي اجزاء ويري ابنه وراسه
منفصلة عن جسمه.... فاخذ سلمي ذات
ثلاث سنوات وترك منزلهما لتسكنه بدلا
عنه الاشباح والارواح ....
وبعد مرور 17سنة قرر العودة ....
والــد سلمـــي : ادخلي يا سلمي
خايفة لية ؟؟
دخلت سلمـي وهي تنظر للمنزل
فهو رائع فهو منزل كبير وكانه قصر ...
سلمـــي : جميييل جدا يابابا .. روووعة
فابتسمت الاب وقال : زمان كان اجمل من
كده ..
فنظرت سلمي لابيها في حزن وقالت ..
الله يرحمهم يابابا ....
وبعد وصول سلمي وابيها الي منزلهما
بعد مشقة كان ولابد من ان ياخذ كلا منهما
قسطا من الراحة...
وبعد مرور اسبوع .....
اذ يسمع والد سلمي صراخها فيسرع
مهرولا اليها في فزع فاذا هي ملقاه
علي الارض تنظر للاعلي وتصرخ وتقول
: لا لا لا ..
فيحاول الاب تهدئتها ولكن بلا جدوي...
وتمتنع سلمي عن الطعام والشراب ...
وتستمر علي هذا الوضع الي ان يقرر الاب
عرضها علي احد الاطباء ....
الطبيب بعد الكشف واجراء التحاليل ..
الطبيب : للاسف مافيش اي سبب عضوي
لحالتها .. الافضل عرضها علي طبيب
نفسي.. لان واضح انها حالة نفسية ...
وبالفعل اخذ الاب ابنته لعرضها علي طبيب
نفسي ..ويقرر حجزها في المستشفي
لتكون تحت الاشراف الطبي .....
وبعد ايام تبدأ حالة سلمي تتحسن بعض
الشئ ليقرر الطبيب لها الخروج
وبعد خروج سلمي من المستشفي
ورجوعها للبيت .....
الاب : حمد لله علي السلامة ياسلمي .
سلمي بصوت ضعيف وبتوتر : الله يسلمك
الاب : تعالي علي غرفتك لترتاحي ...
فتهز سلمي راسها بالموافقة ويدخلها
والدها لغرفتها .....
الاب : انا هطلع اشتري شوية طلبات ..
وانتي نامي وريحي ...
سلمي في خوف ..
لا .. بلاش خليك معايا ...
الاب : مش هتاخر ياسلمي نامي انتي ..
وتنام سلمي علي سريرها ويقوم ابيها
بتغطيتها ويتركه ويذهب لشراء مستلزمات
البيت ....
وتغمض سلمي عيناها ......
فاذا به يقترب منها فهي تشعر به ...تشعر
بنفسه ... تشعر بلمسته .. تشعر بحركته
لتنهض وهي تصرخ ... وتلتفت حوله ..
لا يوجد غيرها ..... لترجع لتنام مرة اخري
فاذا به يقترب مرة اخري ولكن هذه المرة
تفتح سلمي عيناها لتراه فتفزع ولكنه
يقترب منها ويقول ....
الجني : لا تخافي ...
تنظر سلمي اليه في فزع .. تريد الصراخ
ولكنها لا تستطيع ليغشي عليها ...
ويرجع الاب ليدخل غرفة ابنته ليطمئن
عليها ســلمي : ولم تستجيب سلمي لنداءه
فدخل فاذا هي ملقاه ومغشي عليها ...
ويحاول الاب افيقها وبعد وقت كاد يتوقف
قلب الاب افاقت سلمي ... وسالها والدها
ماذا حدث ؟؟ فتقص عليه سلمي كل ما
حدث.. ولكن الاب استنكر هذا الكلام .
وقال لها ان هذا الكلام غير حقيقي ..وانه
لا يعتقد بهذا الكلام ....
وبعد مرور ايام بدأت سلمي تشتكي كل
فترة تشتكي من مرض مختلف وعندما
يتم عرضها علي الاطباء لم يجدوا سبب
عضوي ...
ولكن بعد فترة اختلف الامر كثيرا ..
فبدأ الاب كثيرا يسمع ضحكات سلمي في
غرفتها ... يسمع حديثها مع شخص
وغرفتها مظلمة .. فيفتح الباب ..
ليجد سلمي تنظر اليه وتضحك بدون سبب
فيضيأ الانوار فتسرع سلمي لتمسك يده
بقوة وكانها قبضة رجل ....
فتمسك سلــمي بيد ابيها وهي تضحك
وعينها تسقط منها الدماء وبيدها الاخري
تمسك بفأر وتشرب دمه ....
فينظر الاب ويحاول اشعال النور وبالفعل
ينجح فاذا بـ سلمي طبيعية تبتسم في
براءة وتقول لابيها : بابا ... مالك؟؟
فقال الاب :
انتي كويسة ياسلمي .. واخذ يمسح علي
وجه ابنته ....
سلمي : مالك يابابا ؟؟
الاب في ذهول مما راي ..
لا ياحبيبتي .. انا بخير .. المهم انتي .
سلمي : انا بخير يابابا ....
فيخرج الاب وهو لا يستطيع فهم ما راءه
هل كان حقيقيا !!!! ام لا ؟؟؟
اما سلمي فتلقي بنفسها علي السرير ..
وفجاءة يجلس بجانبها فهو شبح اسود
فيقترب منها اكثر فاكثر لتصبح مسلوبة
الارادة ويفعل بها مايشاء ...
فيقول لها ...
الجني : انا اعشقك .. احبك ..وانتي لي
اما سلمي فلا ارادة لها واصبحت فريسة
سهلة له ..
فيفزع ابيها علي صراخها .ويسرع مهرولا
اليها ....
سلمي .. سلمي ليجد سلمي ملقاه علي
سريرها وفي حالة يرثي لها ..
فياخذها الي اقرب مستشفي لانقاذها.
الطبيب بعد الكشف والفحصات
البنت كويسة لكن في حالة اغماء غير
طبيعي. .
الاب : طيب والحل يادكتور ..
الطبيب : هي حاليا تحت الملاحظة ..وان
شاء الله خير .... ربنا معاها.
فيتاكد الاب من صدق كلام ابنته .
ويدخل الاب علي ابنته وهي طريحة
الفراش فينظر الاب لسلمي ويشعر بـ
الخطر ويلوم نفسه لعدم تصديق ابنته ...
فقرر الاب ان يحضر شيخا ليقرأ علي
سلمي.... وبالفعل حضر الشيخ وبمجرد
ان دخل الشيخ فاذا بـ سلمي يغشي عليها
لتدخل في غيبوبة ... وبمجرد ان وضع
الشبخ يده علي راس سلمي فاذا بها
تفتح عينيها .... وتقول للشيخ ..
ماذا تريد مني ؟؟
الشيخ : لا اريد شيئا .. ولكن انت ذكر ام
انثي.؟؟
الجني : انا ذكر ... ابتعد عنها..
الشيخ : وماذا تريد من هذه الفتاة؟؟
الجني : لا استطيع البوح ...
الشيخ : ستبوح به بـاذن الله ...
ويقرأ الشيخ فاذا به يقول انا اعشقها ..
انا احبها ..ولن اتركها ...فاستمر في
القراءة والجني يقول لا لا لن اتركها ..
انا اعشقها ..
الشيخ : كيف تعشق انسية اذهب الي جنية
مثلك ....
الجني : لا هي اعجبتني .. لن اتركها لن
اتركها ..واذا بالشيخ ياخذ عصا وقام
بضربها ضربا جعل الاب يبكي علي ابنته
من قوة الضرب وهو يضربها يقول له :
اخــرج ...اخــرج ... اخــرج والا حرقتك.
ومن شدة الضرب وصراخ سلمي يصرخ
رجلا صرخة قوية ويقول : كفا.. . كفا
فتوقف الشيخ وقال :
اخرج من هذه المسكينة .. اخــرج
و فجاءة يغشي عليها لتدخل في غيبوبة
ومهما يقرأ الشيخ لا تفيق ...
وعند انصرف الشيخ نصح الوالد بفعل
اشياء لعلاج ابنته ....
وفي الليل يسمع الاب اصوات غريبة في
غرفة سلمي
ليدخل فاذا بها تنقض عليه لتمسك
بـ والدها بيدها ولكن قبضتها كالحديد
وتستمر علي هذا الوضع ومع محاولات
كثيرة من الاب ينجح في السيطرة عليها
وتبدأ سلمي في اصدار اصوات غريبة
وتقول كلام غير مفهوم .. ويحاول الاب
تقيدها حتي يستطيع السيطرة عليها
وبالفعل ينجح . . .
واتصل فورا علي الشيخ وطلب حضوره
ومن كثرة بكاء الاب رق الشيخ لحاله
وبالفعل حضر .ودخل وطلب من الاب فك
قيدها ....
سلمي وهي تنظر للشيخ وتتوعده ..
وقرأ الشيخ واستمر في القراءة وسلمي
تصرخ ..وتتالم ...ونطق الجني وقال
ساقتلك .. وساقتلها .
واستمر الشيخ ولا يبديه اهتماما ..
فاذا بان تنفطع الكهرباء .... ويتوعد الشيخ
ويتالم ... والشيخ مستمر في القراءة
الي ان عادت الكهرباء .. ولكن سلمي
يغشي عليها والدماء تخرج من فمها ..
ويستمر الشيخ في علاجها لخمس اسابيع
الي ان تتحسن حالتها ....
ولكن بعد مرور اسبوع تنادي سلمي علي
ابيها.....
فيسرع اليها ...
انا معاكي ياسلمي ويضع يده علي الزر
لاضاءة النور فاذا بباب غرفتها تفتح
وتغلق اكثر فاكثر فاكثر واذا بالنوافذ
تتخبط ورعد وبرق في الغرفة فيخبئ الاب
وجهه من شده البرق .. فيسمع صرخة
سلمي ليفتح عينبه فلا وجود لسلمي
لا اثر لها ... فيبحث ويبحث ولا اثر لها
اختفت سلمي .. واحضر الشيوخ لتقرا
لرجوعها .وعندما يقرا شيخ تصدر صرخة
مرة صرخة امرأة ومرة اخري صرخة رجل
وذات يوم والشيخ يقرأ فاذا بصرخة قوية
كادت ان تفقده سمعه ..وتتطاير الستائر
وتفتح الابواب والنوافذ وينقطع التيار
الكهربائي ويرجع وينقطع ويرجع ...
وفجاءة فاذا بسلمي علي سريرها ...
ويستمر الشيخ في القراءة والدماء تخرج
من فم سلمي وتفتح سلمي عينها والدماء
تختفي فيقترب منها الاب وهو يبكي
من اجلها ... فتبتسم سلمي وتقول..
لا تبكي ... انا احبك ...
ويقترب الشيخ ويضع يده علي راسها
ويقرا فتصرخ سلمي ولكن هذه الصرخة
لخروج شئ من داخلها ويرتفع صدرها
وفجاءة تشهق سلمي وترتمي علي
سريرها ... ويتم شفاءها وينصح الشيخ
الاب بالمداومة علي قراءة القران ..
والحفاظ علي الصلاة .......
وبعد شفاء سلمي يقرر الاب في ترك هذا
المنزل للحفاظ علي ابنته الوحيدة. ❝ ⏤Mona Najeeb
❞ قصة قصيرة
الجـني الـذي عشقـنــي
سلمي فتاة في العشرين من عمرها تعيش مع والدها بعد وفاه
والدتها واخيها مقتولان في منزلهما وعمرها ثلاث سنوات...
فاصبح والدها كل شئ في حياتها .. اصبح هو الاب والام
والاخ والصديق . ولكن هذا الاب لم يستطع العيش في
منزلهما فقرر الهروب . قرر الهروب لان
في كل مكان يري زوجته وهي مقتولة
ومقطعة الي اجزاء ويري ابنه وراسه
منفصلة عن جسمه.. فاخذ سلمي ذات
ثلاث سنوات وترك منزلهما لتسكنه بدلا
عنه الاشباح والارواح ..
وبعد مرور 17سنة قرر العودة ..
والــد سلمـــي : ادخلي يا سلمي
خايفة لية ؟؟
دخلت سلمـي وهي تنظر للمنزل
فهو رائع فهو منزل كبير وكانه قصر ..
سلمـــي : جميييل جدا يابابا . روووعة
فابتسمت الاب وقال : زمان كان اجمل من
كده .
فنظرت سلمي لابيها في حزن وقالت .
الله يرحمهم يابابا ..
وبعد وصول سلمي وابيها الي منزلهما
بعد مشقة كان ولابد من ان ياخذ كلا منهما
قسطا من الراحة..
وبعد مرور اسبوع ...
اذ يسمع والد سلمي صراخها فيسرع
مهرولا اليها في فزع فاذا هي ملقاه
علي الارض تنظر للاعلي وتصرخ وتقول
: لا لا لا .
فيحاول الاب تهدئتها ولكن بلا جدوي..
وتمتنع سلمي عن الطعام والشراب ..
وتستمر علي هذا الوضع الي ان يقرر الاب
عرضها علي احد الاطباء ..
الطبيب بعد الكشف واجراء التحاليل .
الطبيب : للاسف مافيش اي سبب عضوي
لحالتها . الافضل عرضها علي طبيب
نفسي. لان واضح انها حالة نفسية ..
وبالفعل اخذ الاب ابنته لعرضها علي طبيب
نفسي .ويقرر حجزها في المستشفي
لتكون تحت الاشراف الطبي ...
وبعد ايام تبدأ حالة سلمي تتحسن بعض
الشئ ليقرر الطبيب لها الخروج
وبعد خروج سلمي من المستشفي
ورجوعها للبيت ...
الاب : حمد لله علي السلامة ياسلمي .
سلمي بصوت ضعيف وبتوتر : الله يسلمك
الاب : تعالي علي غرفتك لترتاحي ..
فتهز سلمي راسها بالموافقة ويدخلها
والدها لغرفتها ...
الاب : انا هطلع اشتري شوية طلبات .
وانتي نامي وريحي ..
سلمي في خوف .
لا . بلاش خليك معايا ..
الاب : مش هتاخر ياسلمي نامي انتي .
وتنام سلمي علي سريرها ويقوم ابيها
بتغطيتها ويتركه ويذهب لشراء مستلزمات
البيت ..
وتغمض سلمي عيناها ...
فاذا به يقترب منها فهي تشعر به ..تشعر
بنفسه .. تشعر بلمسته . تشعر بحركته
لتنهض وهي تصرخ .. وتلتفت حوله .
لا يوجد غيرها ... لترجع لتنام مرة اخري
فاذا به يقترب مرة اخري ولكن هذه المرة
تفتح سلمي عيناها لتراه فتفزع ولكنه
يقترب منها ويقول ..
الجني : لا تخافي ..
تنظر سلمي اليه في فزع . تريد الصراخ
ولكنها لا تستطيع ليغشي عليها ..
ويرجع الاب ليدخل غرفة ابنته ليطمئن
عليها ســلمي : ولم تستجيب سلمي لنداءه
فدخل فاذا هي ملقاه ومغشي عليها ..
ويحاول الاب افيقها وبعد وقت كاد يتوقف
قلب الاب افاقت سلمي .. وسالها والدها
ماذا حدث ؟؟ فتقص عليه سلمي كل ما
حدث. ولكن الاب استنكر هذا الكلام .
وقال لها ان هذا الكلام غير حقيقي .وانه
لا يعتقد بهذا الكلام ..
وبعد مرور ايام بدأت سلمي تشتكي كل
فترة تشتكي من مرض مختلف وعندما
يتم عرضها علي الاطباء لم يجدوا سبب
عضوي ..
ولكن بعد فترة اختلف الامر كثيرا .
فبدأ الاب كثيرا يسمع ضحكات سلمي في
غرفتها .. يسمع حديثها مع شخص
وغرفتها مظلمة . فيفتح الباب .
ليجد سلمي تنظر اليه وتضحك بدون سبب
فيضيأ الانوار فتسرع سلمي لتمسك يده
بقوة وكانها قبضة رجل ..
فتمسك سلــمي بيد ابيها وهي تضحك
وعينها تسقط منها الدماء وبيدها الاخري
تمسك بفأر وتشرب دمه ..
فينظر الاب ويحاول اشعال النور وبالفعل
ينجح فاذا بـ سلمي طبيعية تبتسم في
براءة وتقول لابيها : بابا .. مالك؟؟
فقال الاب :
انتي كويسة ياسلمي . واخذ يمسح علي
وجه ابنته ..
سلمي : مالك يابابا ؟؟
الاب في ذهول مما راي .
لا ياحبيبتي . انا بخير . المهم انتي .
سلمي : انا بخير يابابا ..
فيخرج الاب وهو لا يستطيع فهم ما راءه
هل كان حقيقيا !!!! ام لا ؟؟؟
اما سلمي فتلقي بنفسها علي السرير .
وفجاءة يجلس بجانبها فهو شبح اسود
فيقترب منها اكثر فاكثر لتصبح مسلوبة
الارادة ويفعل بها مايشاء ..
فيقول لها ..
الجني : انا اعشقك . احبك .وانتي لي
اما سلمي فلا ارادة لها واصبحت فريسة
سهلة له .
فيفزع ابيها علي صراخها .ويسرع مهرولا
اليها ..
سلمي . سلمي ليجد سلمي ملقاه علي
سريرها وفي حالة يرثي لها .
فياخذها الي اقرب مستشفي لانقاذها.
الطبيب بعد الكشف والفحصات
البنت كويسة لكن في حالة اغماء غير
طبيعي. .
الاب : طيب والحل يادكتور .
الطبيب : هي حاليا تحت الملاحظة .وان
شاء الله خير .. ربنا معاها.
فيتاكد الاب من صدق كلام ابنته .
ويدخل الاب علي ابنته وهي طريحة
الفراش فينظر الاب لسلمي ويشعر بـ
الخطر ويلوم نفسه لعدم تصديق ابنته ..
فقرر الاب ان يحضر شيخا ليقرأ علي
سلمي.. وبالفعل حضر الشيخ وبمجرد
ان دخل الشيخ فاذا بـ سلمي يغشي عليها
لتدخل في غيبوبة .. وبمجرد ان وضع
الشبخ يده علي راس سلمي فاذا بها
تفتح عينيها .. وتقول للشيخ .
ماذا تريد مني ؟؟
الشيخ : لا اريد شيئا . ولكن انت ذكر ام
انثي.؟؟
الجني : انا ذكر .. ابتعد عنها.
الشيخ : وماذا تريد من هذه الفتاة؟؟
الجني : لا استطيع البوح ..
الشيخ : ستبوح به بـاذن الله ..
ويقرأ الشيخ فاذا به يقول انا اعشقها .
انا احبها .ولن اتركها ..فاستمر في
القراءة والجني يقول لا لا لن اتركها .
انا اعشقها .
الشيخ : كيف تعشق انسية اذهب الي جنية
مثلك ..
الجني : لا هي اعجبتني . لن اتركها لن
اتركها .واذا بالشيخ ياخذ عصا وقام
بضربها ضربا جعل الاب يبكي علي ابنته
من قوة الضرب وهو يضربها يقول له :
اخــرج ..اخــرج .. اخــرج والا حرقتك.
ومن شدة الضرب وصراخ سلمي يصرخ
رجلا صرخة قوية ويقول : كفا. . كفا
فتوقف الشيخ وقال :
اخرج من هذه المسكينة . اخــرج
و فجاءة يغشي عليها لتدخل في غيبوبة
ومهما يقرأ الشيخ لا تفيق ..
وعند انصرف الشيخ نصح الوالد بفعل
اشياء لعلاج ابنته ..
وفي الليل يسمع الاب اصوات غريبة في
غرفة سلمي
ليدخل فاذا بها تنقض عليه لتمسك
بـ والدها بيدها ولكن قبضتها كالحديد
وتستمر علي هذا الوضع ومع محاولات
كثيرة من الاب ينجح في السيطرة عليها
وتبدأ سلمي في اصدار اصوات غريبة
وتقول كلام غير مفهوم . ويحاول الاب
تقيدها حتي يستطيع السيطرة عليها
وبالفعل ينجح . . .
واتصل فورا علي الشيخ وطلب حضوره
ومن كثرة بكاء الاب رق الشيخ لحاله
وبالفعل حضر .ودخل وطلب من الاب فك
قيدها ..
سلمي وهي تنظر للشيخ وتتوعده .
وقرأ الشيخ واستمر في القراءة وسلمي
تصرخ .وتتالم ..ونطق الجني وقال
ساقتلك . وساقتلها .
واستمر الشيخ ولا يبديه اهتماما .
فاذا بان تنفطع الكهرباء .. ويتوعد الشيخ
ويتالم .. والشيخ مستمر في القراءة
الي ان عادت الكهرباء . ولكن سلمي
يغشي عليها والدماء تخرج من فمها .
ويستمر الشيخ في علاجها لخمس اسابيع
الي ان تتحسن حالتها ..
ولكن بعد مرور اسبوع تنادي سلمي علي
ابيها...
فيسرع اليها ..
انا معاكي ياسلمي ويضع يده علي الزر
لاضاءة النور فاذا بباب غرفتها تفتح
وتغلق اكثر فاكثر فاكثر واذا بالنوافذ
تتخبط ورعد وبرق في الغرفة فيخبئ الاب
وجهه من شده البرق . فيسمع صرخة