█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إنه ليس الأسف للبقاء بل إنه الحنين إلى شيء نعتقد في صحته في خيالنا، شيء لن نمتلكه أبدا. و إذا بلغناه، فإننا سرعان ما نجد أنه لم يكن هو موضوع أحلامنا. لعل أمريكا لم تكن هدفي المنشود. لعلها كانت حجة اكتئابي. إن أمريكا ليست إلا اختراعا لفقه حنيننا. و قد يكون عدم رؤيتها أقل خيبة لآمالنا مما لو شاهدناها حقيقة . ❝
❞ المخدرات التي تدخل كل بيت من خلال الإعلام الذي بعد عن وظيفته الأساسية في تعليم الناس، وبث الوعي بينهم، وتقديم الحق النافع الصحيح لهم ليُــحيوا وقته لا أن يُـضيعوه بالسفسطة والضلال.
مع أن القانون يجرم ما يحض على الخصومة والكراهية أو الطعن الشارد بغير حق، وقد جاء في القانون المصري: «لا يجوز بأى حال من الأحوال الترخيص أو التصريح بإنشاء أية وسيلة صحفية أو إعلامية أو موقع إلكتروني، أو السماح له بالاستمرار في ممارسة نشاطه متى كان يقوم على أساس تمييز ديني أو مذهبي، أو التفرقة بسبب الجنس أو الأصل، أو على أساس طائفي أو عِرْقي، أو تعصب جَهوي، أو إلى ممارسة نشاط معاد لمبادئ الديمقراطية، أو على نشاط ذي طابع سري، أو تحريض على الإباحية، أو على الكراهية أو العنف، أو تدعو إلى أي من ذلك أو تسمح به».
فهل نأمل أن يرجع هذا الإعلام لوظيفته المنشودة؟
وهل يبصر القائمون على هذا الصرح الكبير هذه السفسطة التي تحمل معها التعصب الجاهل والفكر الهادم، كما هي مهمتهم الموضوعة في القانون والذي ينص على: «وللمجلس الأعلى، للاعتبارات التي يقتضيها الأمن القومي، أن يمنع مطبوعات، أو صحف، أو مواد إعلامية أو إعلانية، صدرت أو جرى بثها من الخارج، من الدخول إلى مصر أو التداول أو العرض، وعلى المجلس أن يمنع تداول المطبوعات أو المواد الإباحية، أو التي تتعرض للأديان والمذاهب الدينية تعرضًا من شأنه تكدير السلم العام، أو التي تحض على التمييز أو العنف أو العنصرية أو الكراهية أو التعصب»؟!. ❝ . ❝
❞ إن الخط الاستراتيجي الصحيح للثورة الديمقراطية العربية، هو الخط الذي يتم على مساره هذا التضافر المنشود بين الجناحين المذكورين. وقد دعوناه الخط الديمقراطي الشعبي الوحدوي . ❝
❞ إنه ليس الأسف للبقاء بل إنه الحنين إلى شئ نعتقد في صحته في
خيالنا، شئ لن نمتلكه أبداً. وإذا بلغناه، فإننا سرعان ما نجد أنه لم يكن هو موضوع أحلامنا. لعل أمريكا لم تكن هدفي المنشود. لعلها كانت حجة إكتئابي. إن أمريكا ليست إلا إختراعا لفقه حنينا. وقد يكون عدم رؤيتها أقل خيبه لآمالنا مما لو شاهدناها حقيقة . ❝