█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ولقد غدوت، وما يفزِّعني ... خوف أحاذره ولا ذعر
رؤد الشَّباب، كأنّني غصن ... بحرام مكّة، ناعم نضر
كشراب قيلٍ عن مطيَّته ... وكلِّ أمرٍ واقعٍ قدر
مدّ النَّهار له، وطال علي ... هـ الليل واستنعت به الخمر
ومسفة دهماء داجنة ... ركدت، وأسبل دونها السِّتر
وجرادتان تغنِّيانهم ... وتلألأ المرجان والشَّذر
ومجلجل دانٍ زبرجده ... حدب كما يتحدَّب الدَّبر
ونَّان حنَّانان، بينهما ... وتر أجشُّ، غناؤه زمر
وبعيرهم ساجٍ بجرَّته، ... لم يؤذه غرث ولا نفر فإذا تجرّد، شق بازله، ... وإذا أصاخ فإنّه بكر . ❝
❞ مَشَى الطاووسُ يوماً باعْوجاجٍ * فقلدَ شكلَ مشيتهِ بنوهُ
فقالَ علامَ تختالونَ؟ قالوا: * بدأْتَ به ونحنُ مقلّدوهُ
فخالِفْ سيركَ المعوجَّ واعدلْ * فإنا إن عدلْتَ معدلوه
أمَا تدري أبانا كلُّ فرعٍ * يجاري بالخُطى من أدبوه؟
وينشَأُ ناشئُ الفتيانِ منا * على ما كان عوَّدَه أبوه . ❝
❞ وقد روي أن المعتصم دعا إبراهيم كعادته، فغناه وبكى، فقال له المعتصم ما يبكيك فقال كنت عاهدت الله إذا بلغت ستين سنة أن أتوب، وقد بلغتها، فأعفاه المعتصم من الغناء وحضور الشراب . ❝