█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ آه واحدة لا تكفي
للكاتبه :صفاء فوزي
الصادره عن دار ديوان العرب
عدد الصفحات :١٢٥
الغلاف : لأمرأه في منتصف العمر تعاني القهر في صمت .
محاطه بظلام حَلك يميل للسواد.
ويمتد إليها فرع شجره يابسه جافه يصل لعنقها .
وكُتبت˝ آه ˝باللون الاحمر الداكن الذي يرمز لشده الألم والمعاناة.
وكذلك ˝ لا˝ للنفى والتأكيد علي المعني.
الحبكة: مُتقنة برغم اختلاف الشخصيات ولكن النهايه واحده تحمل عنوان الروايه
اللغه: فصحى بسيطة
السرد: دقيق الوصف مشوق فقد ربطت بين الشخصيات ببراعه وإتقان.
الحوار: واقع يخاطب الإنسانية
الإهداء: لكل من يحمل بداخله قهر يخرج في صوره ألم نفسي.
ووحدها من دفعت الثمن صاحبه الروح المنهكه التي عانت لأبعد الحدود.
وقد سارعت الكاتبه بإرسال تحذير !
فقد خشيت علينا أن نُجرح من شظايا القلوب المكسورة.
ربما لا تعلم أننا قد اختنقنا صمتًا وقهراً.. ولذلك فإن آه واحده لا تكفي.
وها هي قد أتت بالمقدمه لتسأل!
هل سمعت يوماً عن بكاء القلوب ؟
هل تعرف متي تبكي قهراً ؟
تبكي القلوب قهراً عند انكسار الروح ،فنصبح جسداً بلا روح ،اموات ولكن علي قيد الحياة!!
فجاء طلبها أن نتخلي عن إنسانيتنا إن أردنا أن نخوض معركةالحياه ،
ولكنها لا تعلم أننا فعلاً خوضنا معركه الحياه ولولا إنسانيتنا لأختلف الأمر!! .
وتبدأ ˝ رحمة ˝ تقص علينا ما كان وكيف عانت عندما علمت بخيانة زوجها فقد تزوج أمريكية حتي يحصل على الإقامة ،وطلبت منه وثيقة الطلاق ،وأهملت نفسها بصوره بشعة، أهملت كل شئ واستلمت لليأس ،حقاً.. سحقاً للناس وكلامهم والمجتمع وأفكاره العقيمة،
وبدأت تستعيد ما فقدت وجلست تستمع للمرضي النفسيين وكيف وصل بهم الحال لما هم عليه وعشرات القصص والروايات المختلفه ولكن النهايه واحده...
فاستخلصت من تجارب الجميع أن السعاده تكمنُ في الرضا.
في مكان آخر تجلس ˝ مي ˝ في غرفتها تنظر إلي حبات المطر التى اختلطت بدموعها وأخذت تتذكر كيف كانت من قبل..وتذكرت يتمها ووحدتها ،وكيف كذب زوجها عليها وسافر دون علمها وهي حامل في طفلتها الأولى ،وتسرب إليها شبح الخوف والرهبة...وقضت يومين في المستشفي حتي أتت صديقتها المقربة فكانتا لبعضهما في السراء ابتسامه وفي الشدة سنداً وعوناً ووطناً، وتحسنت˝ مي ˝ وتنتظر العلاج النفسي .
وتعرضت˝ مي˝ لوعكه صحيه واتصلت اختها بزوجها تخبره بسوء حالتها، بسبب حملها في مولودتها الثانيه ،وضرورة عودته ،والجميع حولها يطالبها بالصبر والقوه ،ولا أحد يعلم أن بداخلها جزءٍ يقاوم وجزءٍ منهار وجزءٍ لا يبالي!!!
حدثتها صديقتها
˝ السفينه لا تغرق بالماء الذي يحيط بها ، ولكنها تغرق بسبب الماء الذي يدخل إليها ˝.
لا تستسلمي للألم والحزن !كوني قوية،فقد قرر زوجها السفر وستترك ˝مي ˝ بمفردها مره آخري ستصبح ذكري .
وهنا ووسط الكم الهائل من المعاناة تأتي الكاتبه ببراعه تُحدثنا عن الصداقه فذكرت لنا مقولة للدكتور مصطفى محمود..
˝ الصداقه الحميمة علاج أحسن من الطب ، لأن التكاشف فيها يتم عن تراضٍ وعن تعاطفٍ وعن ثقهٍ ، بدون غرضٍ وبدون أجرٍ ،الصداقه لها أيدٍ ناعمة تستل الأسرار من مكامنها وتحفظها وتضمد الجراح وتأسو الآلام ،فالصديق طيب عظيم لا يقدر بثمن .˝
وقد حرصت أيضاً ان تذكرنا بالسلام النفسي..
˝ سلامتك النفسية في المرتبة الأولى ،أي شيء يحاول النيل منها حتي وإن كنت تحبه ابتعد عنه.˝
احمد خالد توفيق
ولكني اختلف معكِ عزيزتي ...
ترميم انكسار الروح لا يلتئم ويظل بين الضلوع ينوح ولا يبوح....
النهاية سعيده للكل ولكنها تختلف عن الواقع...
# اقتباس:
( إذا أردت أن تعيد إنساناً للحياة فضع في طريقة إنساناً يحب، إنساناً يؤمن به.
العقاقير وحدها لا تكفي .
العقاقير حين تكون مغموسة في الحب تصبح أكثر فاعلية .
تقاربوا تحابوا...تحابوا تصحّوا).
بقلم مدام وفاء . ❝
❞ وقف خلف نوافذ القصر اناس عجيبة نافذة خلف زجاجها رجل جسده كالانثى وبطنه منتفخ وبجانبه رجل آخر واضع يده على كتفه ونوافذ بها اناس كثيرون مبتسمون ابتسامات شيطانية وجوههم كالعرائس جميعهم يتمتمون بكلام لا اسمعه ولا افهمه واردير تحاول فتح نافذتها والوصول الينا والقصر نفسه يقترب منا حتى وجدت الرجل وابنه الذين اوصلونا قد توقفا وعلت اصواتهما بتلاوة قرآنيه رائعة يتلون سورة يس ليعلوا صوتهم وتكثر الاصوات حولهم بالتلاوة برغم عدم وجود اشخاص اخرين ليبتعد القصرو يسدل ستار شفاف من السماء ليفصل بيننا وبينه لاجد ولاول مرة ملامح الرعب ترتسم على وجه اردير وباقي من كانوا يقفون خلف النوافذ يبتعدون في رعب كالفئران وتسدل ستائرهم ذات اللون الاحمر القاني .. الى ان انتهى الرجل وابنه من تلاوتهم وفجأة اختفيا..! . ❝
❞ مقدمه:
يهطل المطر بغزاره يعلو في الافق رائحه المطر المطر مع الاعشاب الخضراء
كانت ترقد و ترقد و في يدها شيء حتي وقفت امام ذلم الرجل المهيب وقالت(ابنتي) ثم احتفت من امامه
الارض اصبحت باللون الاحمر كست الدماء كل شبر في المملكة
عضبط الحُمات مما حدث
ضحك بشر واقسم علي العلو في السماء حتي يمتلك (أكتاڤيا)
ابرقت السماء و ارعدت هبط المطر وكان السماء تبكي و تصرخ علي ما حدث
غضبت المملكة، البشر، الاشجار، هاجت الاحصنه، زارت الاسود و النمور، عضبت غضب شديد فقد قتل حاكمهم و خطفت اميرتهم
يموت البشر و تبقا العهود
لقد وعدهم بان يكونو احرار ما دام فيهم عرق ينبض
ولكن لقد مات الان و خطفت ابنته
فهل تستولي(إميا) على(إكتاڨيا)
گ/شادن خالد♡البتول♡
ฬг\\รђค๔єภ кђคlє๔♡๒คt๏๏l ♡ . ❝
❞ خُضرة الحقول اليانعة .. وزرقة السماء الصافية .. وحُمرة الورود الدامية .. وصفرة الرمال الذهبية .. وكل الألوان المبهجة التي نشاهدها في الأشياء لا وجود لها أصلًا في الأشياء ..
وإنما هي اصطلاحات جهازنا العصبي وشفرته التي يترجم بها أطوال الموجات الضوئية المختلفة التي تنعكس عليه .
إنها كآلام الوخز التي نشعر بها من الإبر .. ليست هي الصورة الحقيقية للإبر .. وإنما هي صورة لتأثرنا بالإبر .
وبالمثل طعم الأشياء ورائحتها وملمسها وصلابتها وليونتها وشكلها الهندسي وحجمها، لا تقدم لنا صورة حقيقية لما نلمسه ونشمه ونذوقه، وإنما هي مجرد الطريقة التي نتأثر بها بهذه الأشياء ..
إنها ترجمة ذاتية لا وجود لها خارجنا .
كل ما نراه ونتصوره .. خيالات مترجَمة لا وجود لها في الأصل، مجرد صور رمزية للمؤثرات المختلفة صورها جهازنا العصبي بأدواته الحسية المحدودة ..
أهي أحــــلام .. ؟
هل نحن نحلم .. ولا وجود لهذا العالَم .. هل هذه الصفات تقوم في ذهننا دون أن يكون لها مقابل في الخارج .. ؟؟
البداهة والفطرة تنفي هذا الرأي .. فالعالَم الخارجي موجود .. وحواسنا تحيلنا دائمًا على شيء آخر خارجنا .. ولكن هناك فجوة بيننا وبين هذا العالَم .. حواسنا لا تستطيع أن تراه على حقيقته .. وإنما هي تترجمه دائمًا بلغة خاصة وذاتية .. وبشفرة مختلفة ..
ولو أننا كنا نحلم .. ولو أننا كنا نهذي كل منا على طريقته لما استطعنا أن نتفاهم .. ولما استطعنا أن نتفق على حقيقة موضوعية مشتركة ..
ولكننا في الحقيقة نتناول بين أيدينا تراجم حسية .. ربما ناقصة .. وربما غير صحيحة .. ولكنها تراجِم لها أصل أمامنا ..
هناك نسخة موضوعية من الحقيقة نحاول أن نغش منها على قدر الإمكان .. هناك حقيقة خارجنا ..
إننا لا نحلـــم ..
وإنما نحن سجناء حواسنا المحدودة .. وسجناء طبيعتنا العاجزة .. وما نراه يُنقَل إلينا دائمًا مشوَّهًا وناقصًا ومبتورًا نتيجة رؤيتنا الكليلة .
والنتيجة أن هناك أكثر من دنيا ..
هناك الدنيا كما هي في الحقيقة وهذه لا نعرفها .. ولا يعرفها إلا الله .
وهناك الدنيا كما يراها الصرصور .. وهي مختلفة تمامًا عن دنيانا، لأن الجهاز العصبي للصرصور مختلف تمامًا عن جهازنا .. فهو يرى الشمس يطريقة مختلفة .. وهو لا يرى الشجرة كما نراها نحن شجرة .. وهو لا يميز الألوان ..
وهناك الدنيا كما تراها دودة الإسكارس .. وهي مختلفة تمامًا عن دنيا الصرصور .. فهي دنيا كلها ظلام .. دنيا خالية من المناظر .. ليس فيها سوى إحساسات بليدة تنتقل عن طريق الجِلد ..
وهكذا كل طبقة من المخلوقات لها دنيا خاصة بها .
ومنذ لحظة الميلاد يتسلم كل مخلوق بطاقة دعوة إلى محفل من محافل هذه الدنيا .. ويجلس إلى مائدة مختلفة ليتذوّق أطعمة مختلفة .. ولذائذ وآلام مختلفة .
وكل طبقة من المخلوقات تعيش سجينة في تصوراتها .. لا تستطيع أن تصف الصور التي تراها الطبقات الأخرى ..
لا يمكننا نحن الآدميون أن نتكلم مع الطيور أو الزواحف أو الديدان أو الحشرات لنشرح لها ما نراه من الدنيا .
ولا يستطيع اصرصور أن يخاطبنا ويصف لنا العالَم الذي يعيش فيه .
وربما لو حدث هذا في يومٍ ما لأمكننا أن نصل إلى ما يشبه حجر رشيد .. ولأمكننا أن نتوصل إلى عدة شفرات، ولغات مختلفة للدنيا نضعها تحت بعضها ونفكك طلاسمها .. ونستنبط منها الحقيقة التي تحاول هذه الشفرات الرمزية أن تصفها .. ونعرف ســر هذه الدنيا .
ولكن هذا الاتصال غير ممكن .. لأننا الوحيدون في هذه الدنيا الذين نعرف اللغة .. وبقية المخلوقات عجماء ..
مــا الحــل .. ؟!
هل ننتظر حتى نسافر إلى الفضاء ونعثر على مخلوقات في المريخ تقرأ وتكتب .. ؟!
علماء الرياضة يقولون لنا أنه لا داعي لهذا الانتظار .. هناك طريقة أخرى .. طريقة صعبة ولكنها توصل إلى سكة الحقيقة ..
هذه الطريقة هي أن نضع جانبًا كل ما تقوله الحواس .. ونستعمل أساليب أخرى غير السمع والبصر والشم واللمس ..
نستعمل الحساب والأرقام .. نجرد كل المحسوسات إلى أرقام .. ومقادير ..
القائمة الطويلة المعروفة للأشعة الضوئية .. الأصفر والبرتقالي والأحمر والبنفسجي والأزرق والأخضر .. إلخ .. نجردها إلى أرقام ..
كل موجة طولها كذا .. وذبذبتها كذا ..
وكذلك كل صنوف الإشعاع .. أشعة إكس .. أشعة الراديوم .. الأشعة الكونية ..
كلها أمواج .. مثل أمواج اللاسلكي التي نسمع المذيع يقول كل يوم إنها كذا كيلو سيكل في الثانية ..
مجــرد أرقـــام .. نستطيع أن نقيسها ونحسبها ونجمعها ونطرحها .. إذًا نغمض أعيننا ونفكر بطريقة جديدة ..
وبدل أن نقول اللون الأخضر ، واللون الأحمر .. نقول كذا كيلو سيكل ثانية .
والذي أغمض عينيه وبدأ يفكر بهذه الطريقة الجديدة التي أحدَثَت انقلابًا في العلوم .. كان هو العالِم الرياضي ماكس بلانك .. الذي طلع في سنة 1900 بنظريته المعروفة في الطبيعة النظرية الكمّية .. ( Quantum Theory )
وقد بدأ من حقيقة بسيطة معروفة .. أنك إذا سخنت قضيبًا من الحديد .. فإنه في البداية يحمر، ثم يتحول إلى برتقالي، ثم أصفر، ثم أبيض متوهج ..
إذًا هناك علاقة حسابية بين الطاقة التي يشعها الحديد الساخن .. وطول أو ذبذبة الموجة الضوئية التي تنبعث منه ..
هناك معادلة ..
وبدأ يبحث عن هذه المعادلة حتى عثر عليها ..
وجد ببساطة أن الطاقة المشعة مقسومة على الذبذبة ( ن ) تساوي دائمًا كمًا ثابتًا (مثل النسبة التقريبية في الدائرة) هذا الكَم أسماه .. ثابت بلانك ( هـ ) .
والمعادلة هي : الطاقـــة = هـ X ن .
وهي معادلة تقوم على افتراض .. بأن الطاقة المشعة تنبعث في كميات متتابعة .. في دفعات .. أو حزم .. أو حبيبات من الطاقة .. أو ذرّات .
وأطلق على هذه الذرات الضوئية إسم " فوتونات " ..
وفي رسالة نال عليها أينشتين جائزة نوبل قدم دراسة وافية بالمعادلات والأرقام عن العلاقة بين هذه الفوتونات الضوئية الساقطة على لوح معدني .. وبين الكهرباء التي تتولد منه ..
وعلى أساس هذه المعادلات قامت فكرة اختراع التليفزيون فيما بعد ..
يقول أينشتين إن من الظاهرات المعروفة في المعمل أنك إذا أسقطت شعاعًا من الضوء على لوح معدني فإن عددًا من الإلكترونات تنطلق من اللوح .. ولا تتأثر سرعة انطلاق هذه الإلكترونات بشدة الضوء، فمهما خفّ الضوء ومهما ابتعد مصدره فالإلكترونات تنطلق بسرعة ثابتة .. ولكن بعدد أقل .. وإنما تزداد هذه السرعة كلما كانت الموجة الضوئية الساقطة عالية الذبذبة .. ولهذا تزيد في الأشعة البنفسجية وتقل في الحمراء .
وهو يفسر انطلاق هذه الإلكترونات بأن الضوء لا يسقط على اللوح المعدني في سيال متصل .. وإنما في حِزَم من الطاقة .. " فوتونات " وتصطدم هذه الفوتونات بالإلكترونات في اللوح المعدني كما تصدم العصا بكرات البلياردو فتطلقها حرة خارج مداراتها ..
وكلما كانت الأشعة الضوئية ذات ذبذبة عالية ( البنفسجية مثلًا ) كلما كان الفوتون يختزن طاقة أكثر .. كلما أطلق الإلكترونات بسرعة أكثر ..
وربَط هذه العلاقات في سلسلة من المعادلات الرياضية ..
وعمد التليفزيون إلى تطبيق هذه النظرية في جهاز الإرسال التليفزيوني ..
فأنت حينما تجلس أمام كاميرا التليفزيون فإنها تنقل صورتك التي هي عبارة عن نقط من الظل ونقط من النور إلى اللوح المعدني الحساس ..
ونقط النور ونقط الظل الساقطة على اللوح المعدني تطلق سيالًا من الإلكترونات يتفاوت في العدد وفي السرعة حسب الظل والنور في الصورة .. وهذه الخفقات الإلكترونية الكهربائية تنتقل إلى عمود الإرسال وتُذاع على شكل موجات مغناطيسية كهربائية إلى أجهزة الإستقبال .
وأينشتين لم يفكر حينما وضع معادلاته في اختراع التليفزيون .
وعلماء الرياضة لم يُثِر اهتمامهم في ذلك الحين ولا فيما بعد .. ظهور التليفزيون .. وإنما الذي أثارهم هو هذا الإفتراض الجديد الذي أقام عليه ماكس بلانك معادلاته في النظرية الكمّية، وأقام عليه أينشتين معادلاته في الظاهرة الضوئية الكهربائية ..
أن الضوء ينطلق في ذرّات أو فوتونات لا في أمواج متصلة .. فالضوء حتى ذلك الحين كانت طبيعته موجية .. فكيف يصبح شأنه شأن المادة .. مؤلَف من ذرات أو فوتونات .. !
وماذا تكون هذه الفوتونات .. ؟؟
هل هي كرات من الطاقة لها حيز، ولها أوضاع في المكان .. شأنها في ذلك شأن جزيئات المادة .. ؟!
وإذا كان الضوء ذرّات .. فكيف يتصرف كما لو كان أمواجًا .. ؟!
لماذا يحيد الضوء حينما يدخل من ثقب ضيق كما تحيد أمواج البحر حينما تدخل في مضيق .. ولماذا ينعطف الضوء حول شعرة رفيعة فلا يبدو لها ظل .. كما تنعطف الأمواج وتتلاحم حول عصا مرشوقة في البحر .. ؟!
وكيف نفرِّق بين المعادلات التي تحسب الضوء على أساس أن طبيعته موجية متصلة وبين المعادلات الجديدة التي تحسب الضوء على أساس أن طبيعته ذريّة متقطعة .. !
أم أن للضوء طبيعة مزدوجة .. ؟! وكيــف .. ؟؟ !!
كيف تكون الحقيقة بهذا التناقض .. ؟!
أم أنه لا توجد حقيقة واحدة ... ؟!
مقال / كل شيء ذرّات
من كتاب / أينشتين والنسبيه
للدكتور/ مصطفى محمود (رحمه الله ) . ❝