█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي الْمَوْتَىٰ وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ ۚ وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُّبِينٍ (12)
فيه أربع مسائل :
الأولى : قوله تعالى : إنا نحن نحيي الموتى أخبرنا تعالى بإحيائه الموتى ردا على الكفرة . وقال الضحاك والحسن : أي نحييهم بالإيمان بعد الجهل . والأول أظهر ، أي : نحييهم بالبعث للجزاء . ثم توعدهم بذكره كتب الآثار ، وهي :
الثانية : وإحصاء كل شيء وكل ما يصنعه الإنسان . قال قتادة : معناه من عمل . وقاله مجاهد وابن زيد . ونظيره قوله : علمت نفس ما قدمت وأخرت ، وقوله : ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ، وقال : اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد فآثار المرء التي تبقى وتذكر بعد الإنسان من خير أو شر يجازى عليها ، من أثر حسن ، كعلم علموه ، أو كتاب صنفوه ، أو حبيس احتبسوه ، أو بناء بنوه من مسجد ، أو رباط ، أو قنطرة ، أو نحو ذلك . أو سيئ كوظيفة وظفها بعض الظلام على المسلمين ، وسكة أحدثها فيها تخسيرهم ، أو شيء أحدثه فيه صد عن ذكر الله من ألحان وملاه ، وكذلك كل سنة حسنة ، أو سيئة يستن بها . وقيل : هي آثار المشائين إلى المساجد . وعلى هذا المعنى تأول الآية عمر وابن عباس وسعيد بن جبير . وعن ابن عباس أيضا أن معنى ˝ وآثارهم ˝ : خطاهم إلى المساجد . قال النحاس : وهذا أولى ما قيل فيه ، لأنه قال : إن الآية نزلت في ذلك ; لأن الأنصار كانت منازلهم بعيدة عن المسجد . وفي الحديث مرفوعا إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - قال : يكتب له برجل حسنة ، وتحط عنه برجل سيئة ذاهبا وراجعا ، إذا خرج إلى المسجد .
قلت : وفي الترمذي عن أبي سعيد الخدري قال : كانت بنو سلمة في ناحية المدينة ، فأرادوا النقلة إلى قرب المسجد ، فنزلت هذه الآية : إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : إن آثاركم تكتب فلم ينتقلوا . قال : هذا حديث حسن غريب من حديث الثوري . وفي صحيح مسلم عن جابر بن عبد الله قال : أراد بنو سلمة أن يتحولوا إلى قرب المسجد ، قال : والبقاع خالية ، قال : فبلغ ذلك النبي - صلى الله عليه وسلم - فقال : يا بني سلمة ، دياركم تكتب آثاركم ، دياركم تكتب آثاركم فقالوا : ما كان يسرنا أنا كنا تحولنا . وقال ثابت البناني : مشيت مع أنس بن مالك إلى الصلاة فأسرعت ، فحبسني ، فلما انقضت الصلاة قال : مشيت مع النبي - صلى الله عليه وسلم - وأسرعت ، فحبسني ، فلما انقضت الصلاة قال : ˝ أما علمت أن الآثار تكتب ˝ فهذا احتجاج بالآية . وقال قتادة ومجاهد أيضا والحسن : الآثار في هذه الآية الخطى . وحكى الثعلبي عن أنس أنه قال : الآثار هي الخطى إلى الجمعة . وواحد الآثار أثر ، ويقال أثر .
الثالثة : في هذه الأحاديث المفسرة لمعنى الآية دليل على أن البعد من المسجد أفضل ، فلو كان بجوار مسجد ، فهل له أن يجاوزه إلى الأبعد ؟ اختلف فيه ، فروي عن أنس أنه كان يجاوز المحدث إلى القديم . وروي عن غيره : الأبعد فالأبعد من المسجد أعظم أجرا . وكره الحسن وغيره هذا ، وقال : لا يدع مسجدا قربه ويأتي غيره . وهذا مذهب مالك . وفي تخطي مسجده إلى المسجد الأعظم قولان . وخرج ابن ماجه من حديث أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ˝ صلاة الرجل في بيته بصلاة ، وصلاته في مسجد القبائل بخمس وعشرين صلاة ، وصلاته في المسجد الذي يجمع فيه بخمسمائة صلاة ˝ .
الرابعة : ( دياركم ) منصوب على الإغراء ، أي : الزموا ، و ( تكتب ) جزم على جواب ذلك الأمر . وكل نصب بفعل مضمر يدل عليه أحصيناه ، كأنه قال : وأحصينا كل شيء أحصيناه . ويجوز رفعه بالابتداء ، إلا أن نصبه أولى ، ليعطف ما عمل فيه الفعل على ما عمل فيه الفعل . وهو قول الخليل وسيبويه . والإمام : الكتاب المقتدى به الذي هو حجة . وقال مجاهد وقتادة وابن زيد : أراد اللوح المحفوظ . وقالت فرقة : أراد صحائف الأعمال . ❝
❞ وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)
قوله تعالى : ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحدا قوله تعالى : ووضع الكتاب الكتاب اسم جنس ، وفيه وجهان : أحدهما : أنها كتب الأعمال في أيدي العباد ; قاله مقاتل . الثاني : أنه وضع الحساب ; قاله الكلبي ، فعبر عن الحساب بالكتاب لأنهم يحاسبون على أعمالهم المكتوبة . والقول الأول أظهر ; ذكره ابن المبارك قال : أخبرنا الحكم أو أبو الحكم - شك نعيم - عن إسماعيل بن عبد الرحمن عن رجل من بني أسد قال : قال عمر لكعب : ويحك يا كعب حدثنا من حديث الآخرة ; قال : نعم يا أمير المؤمنين إذا كان يوم القيامة رفع اللوح المحفوظ فلم يبق أحد من الخلائق إلا وهو ينظر إلى عمله - قال - ثم يؤتى بالصحف التي فيها أعمال العباد فتنثر حول العرش ، وذلك قوله - تعالى - : ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه ويقولون ياويلتنا مال هذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها قال الأسدي : الصغيرة ما دون الشرك ; والكبيرة الشرك ، إلا أحصاها - قال كعب ; ثم يدعى المؤمن فيعطى كتابه بيمينه فينظر فيه فإذا حسناته باديات للناس وهو يقرأ سيئاته لكيلا يقول كانت لي حسنات فلم تذكر فأحب الله أن يريه عمله كله حتى إذا استنقص ما في الكتاب وجد في آخر ذلك كله أنه مغفور وأنك من أهل الجنة ; فعند ذلك يقبل إلى أصحابه ثم يقول هاؤم اقرءوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه ثم يدعى بالكافر فيعطى كتابه بشماله ثم يلف فيجعل من وراء ظهره ويلوى عنقه ; فذلك قوله وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فينظر في كتابه فإذا سيئاته باديات للناس وينظر في حسناته لكيلا يقول أفأثاب على السيئات . وكان الفضيل بن عياض إذا قرأ هذه الآية يقول : يا ويلتاه ضجوا إلى الله - تعالى - من الصغائر قبل الكبائر . قال ابن عباس : الصغيرة التبسم ، والكبيرة الضحك ; يعني ما كان من ذلك في معصية الله - عز وجل - ; ذكره الثعلبي . وحكى الماوردي عن ابن عباس أن الصغيرة الضحك .
قلت : فيحتمل أن يكون صغيرة إذا لم يكن في معصية ، فإن الضحك من المعصية رضا بها والرضا بالمعصية معصية ، وعلى هذا تكون كبيرة ، فيكون وجه الجمع هذا والله أعلم . أو يحمل الضحك فيما ذكر الماوردي على التبسم ، وقد قال - تعالى - : فتبسم ضاحكا من قولها . وقال سعيد بن جبير : إن الصغائر اللمم كالمسيس والقبل ، والكبيرة المواقعة والزنا . وقد مضى في " النساء " بيان هذا . قال قتادة : اشتكى القوم الإحصاء وما اشتكى أحد ظلما ، فإياكم ومحقرات الذنوب فإنها تجتمع على صاحبها حتى تهلكه . وقد مضى . ومعنى أحصاها عدها وأحاط بها ; وأضيف الإحصاء إلى الكتاب توسعا .
أحصاها ووجدوا ما عملوا أي وجدوا إحصاء ما عملوا حاضرا وقيل : وجدوا جزاء ما عملوا حاضرا .
حاضرا ولا يظلم ربك أي لا يأخذ أحدا بجرم أحد ، ولا يأخذه بما لم يعمله ; قاله الضحاك . وقيل : لا ينقص طائعا من ثوابه ولا يزيد عاصيا في عقابه . ❝
❞ مسألة مهمة في القدر (جواب الشيخ هشام المحجوبي)
بسم الله الرحمن الرحيم
جاءني سؤال من إمرأة مسيحية برتغالية تقول السائلة إذا كان مقدرا على الإنسان أنه سيعصي الله أو أنه سيدخل جهنم فلماذا سيعاقب على أمر مقدر عليه؟
#جواب #الشيخ #هشام #المحجوبي:
هذا السؤال و هذا الإشكال يَشْتَبِهُ على كثير من الناس بسبب عدم التفريق بين القدر و كتابته و الإجبار على الفعل ، فالله سبحانه و تعالى يعلم الغيب ، أعني ما سيقع في المستقبل ، فعلم بعض الناس سيكفرون به و سيعصون رسله بكامل إرادتهم و إختيارهم ، فكتب ذلك في اللوح المحفوظ قبل أن يخلق السماوات و الأرض بخمسين ألف سنة ، و هذا في حديث عبد الله بن عمرو الصحيح ، فهذا القدر المكتوب في اللوح المحفوظ لا يعني أنه سبحانه وتعالى أجبرهم عليه ، فالصورة أنه علم أنهم سيكفرون فكتب ذالك في اللوح المحفوظ قبل خلق العَالَم بخمسين ألف سنة ، أعطي مثالا واقعيا حتى نفهم جميعا ، عندنا أستاذ له خبرة كبيرة بتلاميذه و قبل الإمتحان كتب في ورقة التلميذ زيد سيفشل في الإمتحان ، و هذا التقييم إنطلاقا من معرفته بمستواه في الفصل الدراسي ، و في الإختبار فعلا فشل زيد في الإمتحان هل يعني هذا أن الأستاذ أجبر زيد على السقوط في الإمتحان ، الجواب لاااا ، إذن الجميع يتحمل مسؤوليته ، لأن الله أعطانا الإختيار الكامل بين الخير و الشر و الحق و الباطل و الكفر و الإيمان و طاعته و معصيته ، فمن إختار طريقا فعليه أن يتحمل مسؤوليته يوم القيامة ، أما جواب الشق الثاني من السؤال ، الله تعالى جعل هذه الدنيا إختبارا للإنسان و حجة عليه و من أسماءه سبحانه وتعالى العدل ، فلا يمكن أن يعذِّب إنسانا في جهنم حتى يبيِن له الحق عن طريق أنبياءه و أتباعهم و كتبه السماوية ، ويفعل الإنسان ذلك الضلم أو الكفر أو الذنب و هو بكامل قواه العقلية حتى اذا أدخله النار عذبه بحجة بينة ليس فيها أدنى شُبْهَةِ ضُلْمٍ ، أما الأمور التي أجبر عليها الإنسان في هذه الدنيا فهي قليلة و لا علاقة لها بالكفر و الإيمان و الطاعة و المعصية والحق و الباطل و الضلم و العدل ، هي عبارة عن أمور خلقية كبلد الإنسان و لغته و لونه و موعد ولادته و وفاته و رزقه ، عموما الأمور التي لا تحاسب عليها يوم القيامة فلا يمكن أن يحاسبك الله على بلدك و وفاتك ولونك .
وصلى الله وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.
الإنجليزية:
In the name of Allah, the Most Merciful, the Most Compassionate.
I received a question from a Portuguese Christian woman who asked: ˝If it is predetermined for a person to disobey Allah or to enter hell, why would he be punished for something that was predetermined for him?˝
In response, I would like to say that this question and this confusion arises for many people due to their lack of differentiation between predestination and coercion to perform an action. Allah, the Most High, knows the unseen, that is, what will happen in the future. Some people will disbelieve in Him and disobey His messengers by their own will and choice. Allah wrote this in the Preserved Tablet before He created the heavens and the earth, fifty thousand years before that, as mentioned in the authentic hadith of Abdullah ibn Amr.
This predestined fate in the Preserved Tablet does not mean that Allah forced them to do so. Rather, the reality is that He knew that they would disbelieve, so He wrote that in the Preserved Tablet before creating the universe. Let me give you a real example to understand this better: We have a teacher who has a lot of experience with his students, and before the exam, he writes on a student˝s paper that he will fail the exam based on his performance in the classroom. In the exam, the student really fails. Does this mean that the teacher forced him to fail the exam? The answer is no.
Therefore, everyone bears responsibility for their own choices between good and evil, truth and falsehood, disbelief and faith, obedience and disobedience to Allah. Whoever chooses a path must bear responsibility for it on the Day of Judgment. As for the second part of the question, Allah made this world a test for human beings and a proof against them. One of His names is the Just, and therefore, He cannot punish a person in hellfire until He has made the truth clear to him through His prophets, their followers, and His heavenly books.
If a person commits injustice, disbelief, or sin while using his full mental powers, then when he enters the hellfire, he will be punished with a clear argument that does not contain the slightest hint of injustice. However, as for the matters that a person is forced to do in this world, they are few and have no relation to disbelief, faith, obedience, disobedience, justice, or injustice. They are just natural things like the country a person is born in, his language, color, date of birth, and death. Generally, matters that are not accountable on the Day of Judgment are not subject to punishment, such as a person˝s country, date of birth, or color.
May Allah bless and grant peace upon our master Muhammad, his family, and his companions.
البرتغالية:
Em nome de Allah, o Mais Misericordioso, o Mais Compassivo.
Recebi uma pergunta de uma mulher cristã portuguesa que perguntou: ˝Se já está destinado para uma pessoa desobedecer a Allah ou entrar no inferno, por que ela seria punida por algo que já estava destinado para ela?˝
Em resposta, gostaria de dizer que essa pergunta e essa confusão surgem para muitas pessoas devido à sua falta de diferenciação entre predestinação e coerção para realizar uma ação. Allah, o Altíssimo, conhece o oculto, ou seja, o que acontecerá no futuro. Algumas pessoas não acreditarão nele e desobedecerão seus mensageiros por sua própria vontade e escolha. Allah escreveu isso na Tábua Preservada antes de criar os céus e a terra, cinquenta mil anos antes disso, como mencionado no hadith autêntico de Abdullah ibn Amr.
Este destino predestinado na Tábua Preservada não significa que Allah os forçou a fazê-lo. A realidade é que Ele sabia que eles não acreditariam, então Ele escreveu isso na Tábua Preservada antes de criar o universo. Deixe-me dar um exemplo real para entender isso melhor: Temos um professor que tem muita experiência com seus alunos e, antes do exame, ele escreve no papel de um aluno que ele vai falhar no exame com base no desempenho dele na sala de aula. No exame, o aluno realmente fracassa. Isso significa que o professor o forçou a fracassar no exame? A resposta é não.
Portanto, cada um é responsável por suas próprias escolhas entre o bem e o mal, a verdade e a falsidade, a descrença e a fé, a obediência e a desobediência a Allah. Quem escolhe um caminho deve assumir a responsabilidade por ele no Dia do Julgamento. Quanto à segunda parte da pergunta, Allah fez deste mundo um teste para os seres humanos e uma prova contra eles. Um de Seus nomes é o Justo e, portanto, Ele não pode punir uma pessoa no fogo do inferno até ter deixado a verdade clara para ela por meio de Seus profetas, seus seguidores e Seus livros divinos.
Se uma pessoa comete injustiça, descrença ou pecado enquanto usa todo o seu poder mental, quando entra no fogo do inferno, será punida com um argumento claro que não contém a menor sugestão de injustiça. No entanto, quanto às questões que uma pessoa é forçada a fazer neste mundo, elas são poucas e não têm relação com descrença, fé, obediência, desobediência, justiça ou injustiça. São apenas coisas naturais como o país em que uma pessoa nasce, sua língua, cor, data de nascimento e morte. Geralmente, as questões que não são responsabilizadas no Dia do Julgamento não estão sujeitas a punição, como o país de uma pessoa, data de nascimento ou cor.
Que Allah abençoe e conceda paz a nosso mestre Muhammad, sua família e seus companheiros.
#الله #الإسلام #القرآن #السنة #الإيمان #التوحيد #الصلاة #الصيام #الزكاة #الحج #الجهاد #الأخلاق #الرحمة #العدل #الصبر #التسامح #التعايش #السلام #البرتغال #البرتغالية #الكنيسة #المسيحية #الإيمان #الصلاة #الصوم #التجسد #الصليب #الرحمة #العدل
#Allah #Islam #Quran #Sunnah #faith #Tawheed #prayer #fasting #zakat #hajj #jihad #morality #mercy #justice #patience #tolerance #coexistence #peace #Portugal #Portuguese #church #Christianity #faith #prayer #fasting #incarnation #cross #mercy #justice
#Allah #Islã #Alcorão #Sunnah #fé #Tawheed #oração #jejum #zakat #hajj #jihad #moralidade #misericórdia #justiça #paciente #tolerância #coexistência #paz #Portugal #português #igreja #cristianismo #fé #oração #jejum #encarnação #cruz #misericórdia #justiça . ❝