█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لماذا هذا الكتاب ؟..
ألأن هناك حاجة ماسة لمعرفة ما يضرّ أجسامنا وما يفيد؟
أم لأن هناك أمراضاً استوطنت بلادنا الحبيبة .. وكثيرٌ من الناس لها مُعرَّضون؟
أم لأن هناك شروراً مخيفة! ..عسى شبابنا منها يتّقون؟
ألسنا بحاجة لتثقيف أنفسنا بما ُيصلح أجسادنا وعقولنا ؟
أليس لهذا الجسد حقٌ علينا .. فنعرف كيف نقيه شر الأمراض؟
أليس مرض السكر يصيب ربع سكان عدد من البلدان؟
ألا تصيب البدانة عدداً كبيراً من الناس؟
أليس التدخين آفة متأصلة عند الكثيرين والكثيرات؟
لماذا ظلّت الحمى الروماتيزمية تعبث بقلوب أطفالنا عطباً وتخريباً ..وهي التي اختفتْ في أوروبا وأمريكا؟
ألا ينبغي أن نعرف كيف نحمي شبابنا من الخمور والمخدرات؟
أليس كل واحد منا مؤتمنٌ على هذا الجسد الطيّب ..فيحفظ عليه طيبَهُ .. ويبعدهُ عن خبث الخبائث؟
ألسنا مسؤولين عن آبائنا وأمهاتنا فنرشدهم إلى ما يقيهم ويلات المرض؟
أتُرانا على صواب ..حين نعرف عن مناهجنا التي ندرسها في الجامعة كل شيء ..ولا نعرف عما يحفظ لنا صحتنا –بإذن الله- إلا النذر القليل؟ . ❝
❞ #المال_لا يمثل_مصدر_قوة_بمفرده:
˝إن القانون الخامس يركز على قوتك الداخلية، فالمال لا يمثل مصدرًا لقوة الشخصية، فليس كل من لديهم المال يملكون القوة، فامتلاك القوة أو فقدها في موقف من المواقف يرجع إليك وحدك وليس إلى أموالك، فلا تعتمد في تقديرك لذاتك على مقدار ما تملكه، فعندما تملك القليل منه لا يعني هذا أنك فاشل أو عديم القيمة، أو لا تشعر عند امتلاك الكثير أنك أعظم من الآخرين وتبدأ في التباهي وازدرائهم، ولكن كل ما عليك هو أن تعرف كيف تنفق أموالك بحكمة وفي ما يفيد˝ . ❝
❞ إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ (10)
" إلا من خطف الخطفة " استثناء من قوله :ويقذفون من كل جانب وقيل : الاستثناء يرجع إلى غير الوحي ، لقوله تعالى : إنهم عن السمع لمعزولون فيسترق الواحد منهم شيئا مما يتفاوض فيه الملائكة ، مما سيكون في العالم قبل أن يعلمه أهل الأرض ، وهذا لخفة أجسام الشياطين فيرجمون بالشهب حينئذ . وروي في هذا الباب أحاديث صحاح ، مضمنها : أن الشياطين كانت تصعد إلى السماء ، فتقعد للسمع واحدا فوق واحد ، فيتقدم الأجسر نحو السماء ثم الذي يليه ثم الذي يليه ، فيقضي الله تعالى الأمر من أمر الأرض ، فيتحدث به أهل السماء فيسمعه منهم الشيطان الأدنى ، فيلقيه إلى الذي تحته ، فربما أحرقه شهاب ، وقد ألقى الكلام ، وربما لم يحرقه على ما بيناه . فتنزل تلك الكلمة إلى الكهان ، فيكذبون معها مائة كذبة ، وتصدق تلك الكلمة فيصدق الجاهلون الجميع كما بيناه في [ الأنعام ] . فلما جاء الله بالإسلام حرست السماء بشدة ، فلا يفلت شيطان سمع بتة . والكواكب الراجمة هي التي يراها الناس تنقض . قال النقاش ومكي : وليست بالكواكب الجارية في السماء ; لأن تلك لا ترى حركتها ، وهذه الراجمة ترى حركتها ; لأنها قريبة منا . وقد مضى في هذا الباب في سورة [ الحجر ] من البيان ما فيه كفاية . وذكرنا في [ سبأ ] حديث أبي هريرة . وفيه ( والشياطين بعضهم فوق بعض ) وقال فيه الترمذي : حديث حسن صحيح . وفيه عن ابن عباس : ويختطف الشياطين السمع فيرمون ، فيقذفونه إلى أوليائهم ، فما جاءوا به على وجهه فهو حق ولكنهم يحرفونه ويزيدون . قال : هذا حديث حسن صحيح . والخطف : أخذ الشيء بسرعة ، يقال : خطف وخطف وخطف وخطف وخطف . والأصل في المشددات اختطف ، فأدغم التاء في الطاء لأنها أختها ، وفتحت الخاء ; لأن حركة التاء ألقيت عليها . ومن كسرها فلالتقاء الساكنين . ومن كسر الطاء أتبع الكسر الكسر .
فأتبعه شهاب ثاقب أي مضيء ، قاله الضحاك والحسن وغيرهما . وقيل : المراد كواكب النار تتبعهم حتى تسقطهم في البحر . وقال ابن عباس في الشهب : تحرقهم من غير موت . وليست الشهب التي يرجم الناس بها من الكواكب الثوابت . يدل على ذلك رؤية حركاتها ، والثابتة تجري ولا ترى حركاتها لبعدها . وقد مضى هذا . وجمع شهاب شهب ، والقياس في القليل أشهبة وإن لم يسمع من العرب ، و " ثاقب " معناه مضيء ، قاله الحسن ومجاهد وأبو مجلز . ومنه قوله :
وزندك أثقب أزنادها
أي : أضوأ . وحكى الأخفش في الجمع : شهب ثقب وثواقب وثقاب . وحكى الكسائي : ثقبت النار تثقب ثقابة وثقوبا إذا اتقدت ، وأثقبتها أنا . وقال زيد بن أسلم في الثاقب : إنه المستوقد ، من قولهم : أثقب زندك أي : استوقد نارك ، قاله الأخفش . وأنشد قول الشاعر :
بينما المرء شهاب ثاقب ضرب الدهر سناه فخمد . ❝