❞ @أبرز المعجبين الفصل الثالث: ظل الفرعون
\"بعض الظلال لا تأتي من غياب الضوء… بل من حضوره الزائد.\"
كانت القاهرة القديمة تستيقظ ببطء، تشرب أول أنفاس الشمس بين الشقوق، وتُخرج رائحتها الأزلية من بين جدران الحارات: مزيج القهوة، والتراب، والبخور، وحكايات لم تُروَ بعد.
في هذا الصباح، لم يكن آدم مثل أيّ صباح.
نهض مبكرًا دون منبّه. قلبه يرتجف.
النقش على عنقه بات واضحًا أكثر، كأنه اشتد عمقًا، وبدأ يُشع نورًا خافتًا في الظلام.
وقف أمام المرآة، لم يكن ينظر إلى نفسه، بل إلى شيء ما خلف انعكاسه.
كان هناك ظل.
ليس ظلّه.
بل ظلٌّ يمشي، يلتف حوله، ثم يعود ليتكوّن فوق سطح المرآة.
\"أنا أُراقبك.\"
همس الصوت داخله، لا من خارجه.
ارتجف آدم، وتراجع. لكنه فجأة سمع اسمها.
\"روح…\"
كأن أحدًا نفخ الاسم في أذنه، لا بل في روحه.
في شقتها البعيدة، كانت روح تقف وسط الحجرة، يدها على قلبها، تشعر بحرارة غريبة تتسلّل من يدها اليمنى حتى شرايينها.
شيء ما تغير.
نظرت إلى كفّها، ورأت الرمز — نفس الرمز — يتوهّج كأنه وُشِم بنار، لا حبر.
وفجأة، بدأ الهواء حولها يُصفّر.
الجدران اختفت.
الأرض تلاشت.
وبدلاً منها، وجدت نفسها في مكانٍ آخر.
معبد.
قديم، عظيم، هائل.
أعمدته تحكي التاريخ، وسقفه يختفي في ضوء ذهبي غير مادي.
كانت وحدها… أو هكذا ظنّت.
سمعت صوت خُطى.
ثم ظهر ظل.
رجل يرتدي عباءة فرعونية، ووجهه مغطى بقناع ذهبي، لا ملامح له، لكن حضوره يملأ المكان.
\"أنتِ التي استُدعيت من العهد القديم.\"
قالها بصوت متعدد النبرات، كأنّ ألف روح تتحدث من خلاله.
\"من أنت؟!\"
سألت، وقلبها يخفق.
\"أنا ظل الفرعون. الحارس الساقط للعهد. والمراقب الصامت للبوابة… التي على وشك أن تُفتح.\"
تقدّم منها، لم يلمسها، لكنه مرّر يده فوق جبهتها، فإذا بها ترى رؤى لا تنتمي لهذا الزمان:
كانت هي واقفة أمام تمثال أوزير، ترفع يديها للصلاة، لكن جنودًا من نارٍ يحاصرون المعبد.
تهمس لها الملكة نفرتارا: \"لا تسمحي للنار أن تُطفئ النور فيكِ.\"
ثم ترى سبعة ملوك جن… كل واحدٍ منهم يطمع فيها، لا لذاتها، بل لأنها بوابة.
\"لماذا أنا؟!\"
صرخت روح، وصوتها ارتدّ كأصداءٍ بين العصور.
\"لأنكِ الوحيدة التي لم تنكسر تحت الندبة… بل نهضت بها.
وأنتِ… التي أحبّك من لا يسجد.\"
في اللحظة ذاتها، كان يعقوب واقفًا عند شرفة قصره المصنوع من العظام والذهب المحروق، ينظر إلى السماء المقلوبة التي تُغطي مملكته.
في عينيه اشتعال، وفي صدره عاصفة.
\"هي الآن تعرف.\"
همس، كأنّ الهمس يُحرق لسانه.
دخل عليه خادمه، فهم، وانحنى:
\"مولاي… الظلال تتحرك. الفرعون أرسل نداءه.
وقد… رأت المعبد.\"
تحوّل جسد يعقوب فجأة إلى لهبٍ أسود، اقترب من خادمه، وهمس:
\"لقد بدأت الحرب.
لن أسمح لهم بأن يأخذوها… ولا حتى بالنظر إليها.\"
\"لكن يا مولاي… ألم يكن الأفضل أن تُبعدها؟ أن تتركها تعيش إنسية كما كانت؟\"
ضحك يعقوب ضحكة مرّة، كأنها تنهيدةٌ من جحيم:
\"أن أتركها؟
وهل يُترك الهواء؟ هل يُترك القلب؟
أنا لا أريدها كجارية، ولا كخلاص…
أريدها كنار.
في شقته، كان آدم يحدّق في كتابٍ قديم وجده بالصدفة في مكتبة يوسف:
برديّة ممزّقة، تحوي ترجمة مشفّرة عن أسطورة غير مكتملة.
الأسطورة تتحدث عن:
امرأة نُقشت على جسدها ندبة، تكون البوابة بين الإنس والجن.
ويُقال إن من يقع في حبها، يُلعن إلى الأبد إن لم يُسجد للحب.
آدم ارتجف، وتذكّر وجهها.
\"يا إلهي… هل هذه هي؟\"
وفي الظلال، في عمق العوالم السفلية، اجتمع مجلس النار.
سبعة عروش، سبعة ملوك.
كل واحد منهم يمثل قبيلة من الجن الأقوياء.
في المركز… يعقوب، واقفًا.
قال أحدهم:
\"سمعنا أنك تُخالف. تُحبّ من لا تنتمي لعالمنا.\"
ردّ يعقوب، وسيفه يرتجف في قبضته:
\"أجل.
وأقاتلكم جميعًا إن اقتربتم منها.
لن أسمح لأحدٍ أن يلمسها… لا الفرعون، ولا الإنس، ولا النور.\"
وفي اللحظة التي اختفى فيها المعبد من أمام روح،
استفاقت على صوت أذان الفجر.
عيناها تدمعان…
ليس خوفًا، بل شوقًا.
فهمت الآن:
يعقوب ليس مجرد جني.
هو ظلّ العهد، وصوت الغيرة، وفتنة النار.
همست وهي ترتجف:
\"يعقوب… سيأتي.\"
🜃 نهاية الفصل. ❝ ⏤نانسى القاضى
❞ @أبرز المعجبين الفصل الثالث: ظل الفرعون
˝بعض الظلال لا تأتي من غياب الضوء… بل من حضوره الزائد.˝
كانت القاهرة القديمة تستيقظ ببطء، تشرب أول أنفاس الشمس بين الشقوق، وتُخرج رائحتها الأزلية من بين جدران الحارات: مزيج القهوة، والتراب، والبخور، وحكايات لم تُروَ بعد.
في هذا الصباح، لم يكن آدم مثل أيّ صباح.
نهض مبكرًا دون منبّه. قلبه يرتجف.
النقش على عنقه بات واضحًا أكثر، كأنه اشتد عمقًا، وبدأ يُشع نورًا خافتًا في الظلام.
وقف أمام المرآة، لم يكن ينظر إلى نفسه، بل إلى شيء ما خلف انعكاسه.
كان هناك ظل.
ليس ظلّه.
بل ظلٌّ يمشي، يلتف حوله، ثم يعود ليتكوّن فوق سطح المرآة.
˝أنا أُراقبك.˝
همس الصوت داخله، لا من خارجه.
ارتجف آدم، وتراجع. لكنه فجأة سمع اسمها.
˝روح…˝
كأن أحدًا نفخ الاسم في أذنه، لا بل في روحه.
في شقتها البعيدة، كانت روح تقف وسط الحجرة، يدها على قلبها، تشعر بحرارة غريبة تتسلّل من يدها اليمنى حتى شرايينها.
شيء ما تغير.
نظرت إلى كفّها، ورأت الرمز — نفس الرمز — يتوهّج كأنه وُشِم بنار، لا حبر.
وفجأة، بدأ الهواء حولها يُصفّر.
الجدران اختفت.
الأرض تلاشت.
وبدلاً منها، وجدت نفسها في مكانٍ آخر.
معبد.
قديم، عظيم، هائل.
أعمدته تحكي التاريخ، وسقفه يختفي في ضوء ذهبي غير مادي.
كانت وحدها… أو هكذا ظنّت.
سمعت صوت خُطى.
ثم ظهر ظل.
رجل يرتدي عباءة فرعونية، ووجهه مغطى بقناع ذهبي، لا ملامح له، لكن حضوره يملأ المكان.
˝أنتِ التي استُدعيت من العهد القديم.˝
قالها بصوت متعدد النبرات، كأنّ ألف روح تتحدث من خلاله.
˝من أنت؟!˝
سألت، وقلبها يخفق.
˝أنا ظل الفرعون. الحارس الساقط للعهد. والمراقب الصامت للبوابة… التي على وشك أن تُفتح.˝
تقدّم منها، لم يلمسها، لكنه مرّر يده فوق جبهتها، فإذا بها ترى رؤى لا تنتمي لهذا الزمان:
كانت هي واقفة أمام تمثال أوزير، ترفع يديها للصلاة، لكن جنودًا من نارٍ يحاصرون المعبد.
تهمس لها الملكة نفرتارا: ˝لا تسمحي للنار أن تُطفئ النور فيكِ.˝
ثم ترى سبعة ملوك جن… كل واحدٍ منهم يطمع فيها، لا لذاتها، بل لأنها بوابة.
˝لماذا أنا؟!˝
صرخت روح، وصوتها ارتدّ كأصداءٍ بين العصور.
˝لأنكِ الوحيدة التي لم تنكسر تحت الندبة… بل نهضت بها.
وأنتِ… التي أحبّك من لا يسجد.˝
في اللحظة ذاتها، كان يعقوب واقفًا عند شرفة قصره المصنوع من العظام والذهب المحروق، ينظر إلى السماء المقلوبة التي تُغطي مملكته.
في عينيه اشتعال، وفي صدره عاصفة.
˝هي الآن تعرف.˝
همس، كأنّ الهمس يُحرق لسانه.
دخل عليه خادمه، فهم، وانحنى:
˝مولاي… الظلال تتحرك. الفرعون أرسل نداءه.
وقد… رأت المعبد.˝
تحوّل جسد يعقوب فجأة إلى لهبٍ أسود، اقترب من خادمه، وهمس:
˝لقد بدأت الحرب.
لن أسمح لهم بأن يأخذوها… ولا حتى بالنظر إليها.˝
˝لكن يا مولاي… ألم يكن الأفضل أن تُبعدها؟ أن تتركها تعيش إنسية كما كانت؟˝
ضحك يعقوب ضحكة مرّة، كأنها تنهيدةٌ من جحيم:
˝أن أتركها؟
وهل يُترك الهواء؟ هل يُترك القلب؟
أنا لا أريدها كجارية، ولا كخلاص…
أريدها كنار.
في شقته، كان آدم يحدّق في كتابٍ قديم وجده بالصدفة في مكتبة يوسف:
برديّة ممزّقة، تحوي ترجمة مشفّرة عن أسطورة غير مكتملة.
الأسطورة تتحدث عن:
امرأة نُقشت على جسدها ندبة، تكون البوابة بين الإنس والجن.
ويُقال إن من يقع في حبها، يُلعن إلى الأبد إن لم يُسجد للحب.
آدم ارتجف، وتذكّر وجهها.
˝يا إلهي… هل هذه هي؟˝
وفي الظلال، في عمق العوالم السفلية، اجتمع مجلس النار.
سبعة عروش، سبعة ملوك.
كل واحد منهم يمثل قبيلة من الجن الأقوياء.
في المركز… يعقوب، واقفًا.
قال أحدهم:
˝سمعنا أنك تُخالف. تُحبّ من لا تنتمي لعالمنا.˝
ردّ يعقوب، وسيفه يرتجف في قبضته:
˝أجل.
وأقاتلكم جميعًا إن اقتربتم منها.
لن أسمح لأحدٍ أن يلمسها… لا الفرعون، ولا الإنس، ولا النور.˝
وفي اللحظة التي اختفى فيها المعبد من أمام روح،
استفاقت على صوت أذان الفجر.
عيناها تدمعان…
ليس خوفًا، بل شوقًا.
فهمت الآن:
يعقوب ليس مجرد جني.
هو ظلّ العهد، وصوت الغيرة، وفتنة النار.
❞ لماذا نكتب؟
لطالما تساءلت: لماذا نكتب؟ هل نكتب لنحكي حكايات تُنسج من خيال؟ أم لنبحث عن أنفسنا بين السطور؟ هل نكتب لنقاوم النسيان، أم لنُخلّد لحظات عابرة ونحفظها من الضياع؟
بالنسبة لي، الكتابة هي فعل حياة، هي محاولة لترك أثر وسط زحام العالم. أكتب لأن في داخلي أفكارًا تضج بالحياة، وقصصًا تبحث عن أذن تصغي وعين ترى. أكتب لأن الكلمات تمنحني القدرة على بناء العوالم، على رسم المشاهد التي لم تُر، وسرد الحكايات التي لم تُحكَ.
كل كتاب هو رسالة، ليس بالضرورة أن تكون مباشرة أو واضحة، لكنها دائمًا تحمل شيئًا من روح الكاتب. ربما هي دعوة للتأمل، أو استفهام عن حقائق ظننا أننا نعرفها، أو صرخة مكتومة لشخص لم يجد وسيلة أخرى ليُسمِع صوته.
في كل مرة أضع القلم على الورق، أشعر أنني أخوض مغامرة جديدة، أنني أبحث عن مخرج من عالم الواقع إلى فضاءات أوسع. قد أكتب عن الحب، عن الفقد، عن الحلم، عن الذاكرة، لكن في النهاية، كل تلك المواضيع تصب في معنى واحد: أن نكون بشرًا نشعر ونتأمل ونتساءل.
إلى كل من قرأ لي، وإلى كل من وجد نفسه في كلماتي، أشكركم لأنكم جزء من هذه الرحلة. فالقصة لا تكتمل إلا حين تُقرأ، والكلمات لا تنبض بالحياة إلا حين تلامس القلوب.
#محمود #عمر #محمد جمعه
#روائي #أردني #ورئيس #الكتاب #العرب #في #أوروبا #الشرقية. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ لماذا نكتب؟
لطالما تساءلت: لماذا نكتب؟ هل نكتب لنحكي حكايات تُنسج من خيال؟ أم لنبحث عن أنفسنا بين السطور؟ هل نكتب لنقاوم النسيان، أم لنُخلّد لحظات عابرة ونحفظها من الضياع؟
بالنسبة لي، الكتابة هي فعل حياة، هي محاولة لترك أثر وسط زحام العالم. أكتب لأن في داخلي أفكارًا تضج بالحياة، وقصصًا تبحث عن أذن تصغي وعين ترى. أكتب لأن الكلمات تمنحني القدرة على بناء العوالم، على رسم المشاهد التي لم تُر، وسرد الحكايات التي لم تُحكَ.
كل كتاب هو رسالة، ليس بالضرورة أن تكون مباشرة أو واضحة، لكنها دائمًا تحمل شيئًا من روح الكاتب. ربما هي دعوة للتأمل، أو استفهام عن حقائق ظننا أننا نعرفها، أو صرخة مكتومة لشخص لم يجد وسيلة أخرى ليُسمِع صوته.
في كل مرة أضع القلم على الورق، أشعر أنني أخوض مغامرة جديدة، أنني أبحث عن مخرج من عالم الواقع إلى فضاءات أوسع. قد أكتب عن الحب، عن الفقد، عن الحلم، عن الذاكرة، لكن في النهاية، كل تلك المواضيع تصب في معنى واحد: أن نكون بشرًا نشعر ونتأمل ونتساءل.
إلى كل من قرأ لي، وإلى كل من وجد نفسه في كلماتي، أشكركم لأنكم جزء من هذه الرحلة. فالقصة لا تكتمل إلا حين تُقرأ، والكلمات لا تنبض بالحياة إلا حين تلامس القلوب.
❞ أن بعض الحوادث تبدو مغرقة في غرابتها، رغم أنها تقع تحت سمع وبصر بعض الناس، والإنسان به من الأسرار الغامضة التي لا تزال ألغازها مستعصية على الفهم، وأن المنطق العلمي يقودنا أحيانا إلى رفض الوقائع التي تبدو ظاهرة للعيان مثل فكرة وجود العوالم الأخرى في الكون، لأنه لم يتحسس وجودها بشكل مادي!. ❝ ⏤طالب عمران
❞ أن بعض الحوادث تبدو مغرقة في غرابتها، رغم أنها تقع تحت سمع وبصر بعض الناس، والإنسان به من الأسرار الغامضة التي لا تزال ألغازها مستعصية على الفهم، وأن المنطق العلمي يقودنا أحيانا إلى رفض الوقائع التي تبدو ظاهرة للعيان مثل فكرة وجود العوالم الأخرى في الكون، لأنه لم يتحسس وجودها بشكل مادي!. ❝
❞ ثمة كتبٌ ليس لها وجود مادي تزحمُ الرفوفَ باستمرار في مكتبة العقل: كتبٌ هي خليط كتبٍ أخرى قُرئت فيما مضى ولا يمكن تذكرها الآن إلا بشكل منقوص، كتبٌ تضع الحواشي والشروح والتفاسير لكتبٍ أخرى ولا يمكن لها الظهور ككتبٍ مستقلة بسبب كثرتها، كتبٌ مكتوبة في الأحلام أو الكوابيس تحتفظ الآن بإيقاع تلك العوالم الضبابية، كتبٌ نعلم بضرورة وجودها ولكنها لم تُكتب قط حتى الآن، كتبُ سيرة ذاتية حول تجاربَ مسكوتٍ عنها، كتبٌ حول رغباتٍ لا يمكن البوح بها، كتبٌ عن حقائق كانت واضحة في الماضي والآن طواها النسيان، كتبٌ مقدرتها على الابتكار مذهلة وتفوق أي وصف.. ❝ ⏤ألبرتو مانغويل
❞ ثمة كتبٌ ليس لها وجود مادي تزحمُ الرفوفَ باستمرار في مكتبة العقل: كتبٌ هي خليط كتبٍ أخرى قُرئت فيما مضى ولا يمكن تذكرها الآن إلا بشكل منقوص، كتبٌ تضع الحواشي والشروح والتفاسير لكتبٍ أخرى ولا يمكن لها الظهور ككتبٍ مستقلة بسبب كثرتها، كتبٌ مكتوبة في الأحلام أو الكوابيس تحتفظ الآن بإيقاع تلك العوالم الضبابية، كتبٌ نعلم بضرورة وجودها ولكنها لم تُكتب قط حتى الآن، كتبُ سيرة ذاتية حول تجاربَ مسكوتٍ عنها، كتبٌ حول رغباتٍ لا يمكن البوح بها، كتبٌ عن حقائق كانت واضحة في الماضي والآن طواها النسيان، كتبٌ مقدرتها على الابتكار مذهلة وتفوق أي وصف. ❝
❞ إلى مَن ملِك قلبي للنهاية
أُحبكَ كثيرًا يا من ملكت قلبٍ مُتيم بكَ، مَكبولةٌ في عشقك، سأظل معك دائمًا؛ حتى تحترق النجوم، وتنتهي العوالم، وتتصادم الكواكب، نقف سويًا في عالم خالي من البشر، لا أريد أحد غيرك معي؛ فأنت تُنسيني العالم في وجودك، تجعل قلبي يتقافز فرحًا، ويرفرف كالعصافير في سماءٍ، هكذا أنا وأنت نعيش سويًا غير مبالين بالعالم من حولنا، يخرج من قلبي أفنانٍ تقف عليه العصافير وتغرد من كثرة السعادة؛ فأنا متبولة بكَ، غير مبالية بالعالم من حولي، أنت ثم البقية تعوضه الأيام،مقلتاك تأثرني، وتُذوب جليد قلبي، وتجعلني أُحلق في الفضاء، أنت من أتيت وجعلت الدجن يفل بعيدًا عن قلبي، سأظل أُحبك حتى لو أنتهي المطاف بنا؛ حتى لو افترقنا في الحياةِ الدنيا، سنحيا سويًا في الحياةِ الآخرة، أتمنى لو ينتهي بنا المطاف سويًا، ولا تفرقنا المطاف؛ فأنا لا أستطيع الصمود بدونك، أنت فقط من تدعمني وتُساندي على السير، أعشقك بقدر السماء.
گ/إنجي محمد\"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد \"أنجين\"
❞ إلى مَن ملِك قلبي للنهاية
أُحبكَ كثيرًا يا من ملكت قلبٍ مُتيم بكَ، مَكبولةٌ في عشقك، سأظل معك دائمًا؛ حتى تحترق النجوم، وتنتهي العوالم، وتتصادم الكواكب، نقف سويًا في عالم خالي من البشر، لا أريد أحد غيرك معي؛ فأنت تُنسيني العالم في وجودك، تجعل قلبي يتقافز فرحًا، ويرفرف كالعصافير في سماءٍ، هكذا أنا وأنت نعيش سويًا غير مبالين بالعالم من حولنا، يخرج من قلبي أفنانٍ تقف عليه العصافير وتغرد من كثرة السعادة؛ فأنا متبولة بكَ، غير مبالية بالعالم من حولي، أنت ثم البقية تعوضه الأيام،مقلتاك تأثرني، وتُذوب جليد قلبي، وتجعلني أُحلق في الفضاء، أنت من أتيت وجعلت الدجن يفل بعيدًا عن قلبي، سأظل أُحبك حتى لو أنتهي المطاف بنا؛ حتى لو افترقنا في الحياةِ الدنيا، سنحيا سويًا في الحياةِ الآخرة، أتمنى لو ينتهي بنا المطاف سويًا، ولا تفرقنا المطاف؛ فأنا لا أستطيع الصمود بدونك، أنت فقط من تدعمني وتُساندي على السير، أعشقك بقدر السماء.