❞ و لا تيأس مهما بلغت أوزارك و لا تقنط مهما بلغت خطاياك.. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر.
جدد استغفارك كل لحظة تجدد معرفتك و تجدد العهد بينك و بين ربك و تصل ما انقطع بغفلتك.
و اعلم أن الله لا يمل دعاء الداعين.. و أنه يحب السائلين الطالبين الضارعين الرافعي الأكف على بابه.. و إنما يمقت الله المتكبر المستغني المختال المعجب بنفسه الذي يظن أنه استوفى الطاعة و بلغ غاية التقوى و قارب الكمال.. ذلك الذي يكلم الناس من عل و يصافحهم بأطراف الأنامل.
ثم بعد التوبة و الاستغفار و التخلي عن الذنوب و التبرؤ من الحول و الطول.. يأتي التحبب و التقرب و التخلق و التحقق.
حاول أن تتحلى بأخلاق سيدك.. فإذا كان هو الكريم الحليم الصبور الشكور العفو الغفور.. فحاول أن يكون لك من هذه الصفات نصيب.
فإذا غالبتك نفسك الأمارة.. اسجد و ابك و تضرع و توسل.. و قل بين دموعك:
يا من عطفت على الطين فنفخت فيه من جمالك و كمالك.
يا من أخرجت النور من الظلمة.
يا من تكرمت على العدم
أخرجني من كثافتي و حررني من طينتي و خلصني من ظلمتي و قوني على ضعفي و أعني على نفسي.. فلا أحد سواك يستطيع أن يفعل هذا.. أنت يا صانعي بيديك.
ثم يقول سادتنا الأكابر :
إن الجهاد يطول فلا تتعجل الثمر.. فكلما عظمت الأهداف طال الطريق.. فلا تبرح الباب.. و أطل السجود.. و أدم البكاء.. فإنك لا تطلب نيشاناً أو جائزة و إنما تطلب وجه صاحب العرش العظيم.
تطلب رب السماوات.
تطلب العزيز الذي لا يرام.
و ذلك مطلب لا يبلغه طالب إلا بعد أن يبتلى و يمتحن و يتحقق إخلاصه.. و يشهد الملائكة منزلته و يرى الملأ الأعلى بينته.
فكيف يصحب الملائكة المقربين إلا النفر الكرام الذين تخلقوا بأخلاقهم.
و كيف تصعد إلى السماوات إلا بعد أن تلقي بمتاعك الأرضي و أثقالك.. ثم تلقي بنفسك الحيوانية من حالق.. ثم تلقي بغرورك و أنانيتك و شهواتك و أطماعك.. و تتجرد من دواعي بشريتك.. و تعود كما خلقك الله نوراً من نوره.
حينئذ تبلغ الحرية حقاً.. و تشاكل الأبرار و الشهداء و القديسين و الملائكة.
و ذلك معراج يحتاج إلى عمر بطوله و إلى زاد من التقوى و المحبة و الطاعة و صبر على البلاء و لا يقدر على هذا إلا آحاد.
و لهذا خلقت الجنة.
و لهذا كانت الأكثرية ترتع في النار من الآن.
. ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و لا تيأس مهما بلغت أوزارك و لا تقنط مهما بلغت خطاياك. فما جعل الله التوبة إلا للخطاة و ما أرسل الأنبياء إلا للضالين و ما جعل المغفرة إلا للمذنبين و ما سمى نفسه الغفار التواب العفو الكريم إلا من أجل أنك تخطئ فيغفر.
جدد استغفارك كل لحظة تجدد معرفتك و تجدد العهد بينك و بين ربك و تصل ما انقطع بغفلتك.
و اعلم أن الله لا يمل دعاء الداعين. و أنه يحب السائلين الطالبين الضارعين الرافعي الأكف على بابه. و إنما يمقت الله المتكبر المستغني المختال المعجب بنفسه الذي يظن أنه استوفى الطاعة و بلغ غاية التقوى و قارب الكمال. ذلك الذي يكلم الناس من عل و يصافحهم بأطراف الأنامل.
ثم بعد التوبة و الاستغفار و التخلي عن الذنوب و التبرؤ من الحول و الطول. يأتي التحبب و التقرب و التخلق و التحقق.
حاول أن تتحلى بأخلاق سيدك. فإذا كان هو الكريم الحليم الصبور الشكور العفو الغفور. فحاول أن يكون لك من هذه الصفات نصيب.
فإذا غالبتك نفسك الأمارة. اسجد و ابك و تضرع و توسل. و قل بين دموعك:
يا من عطفت على الطين فنفخت فيه من جمالك و كمالك.
يا من أخرجت النور من الظلمة.
يا من تكرمت على العدم
أخرجني من كثافتي و حررني من طينتي و خلصني من ظلمتي و قوني على ضعفي و أعني على نفسي. فلا أحد سواك يستطيع أن يفعل هذا. أنت يا صانعي بيديك.
ثم يقول سادتنا الأكابر :
إن الجهاد يطول فلا تتعجل الثمر. فكلما عظمت الأهداف طال الطريق. فلا تبرح الباب. و أطل السجود. و أدم البكاء. فإنك لا تطلب نيشاناً أو جائزة و إنما تطلب وجه صاحب العرش العظيم.
تطلب رب السماوات.
تطلب العزيز الذي لا يرام.
و ذلك مطلب لا يبلغه طالب إلا بعد أن يبتلى و يمتحن و يتحقق إخلاصه. و يشهد الملائكة منزلته و يرى الملأ الأعلى بينته.
فكيف يصحب الملائكة المقربين إلا النفر الكرام الذين تخلقوا بأخلاقهم.
و كيف تصعد إلى السماوات إلا بعد أن تلقي بمتاعك الأرضي و أثقالك. ثم تلقي بنفسك الحيوانية من حالق. ثم تلقي بغرورك و أنانيتك و شهواتك و أطماعك. و تتجرد من دواعي بشريتك. و تعود كما خلقك الله نوراً من نوره.
حينئذ تبلغ الحرية حقاً. و تشاكل الأبرار و الشهداء و القديسين و الملائكة.
و ذلك معراج يحتاج إلى عمر بطوله و إلى زاد من التقوى و المحبة و الطاعة و صبر على البلاء و لا يقدر على هذا إلا آحاد.
و لهذا خلقت الجنة.
❞ \"إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.\"
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة \"مارفيلا\".
- عرفنا بنفسك؟
=ندي محمد حسين عقرب.
- عرفنا بمواهبك؟
=كاتبه.
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
= لا .الاني بحب مجالي ابدعي فيه كثير و لم يعطلني اي شغف.
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
=نعم سبقة في انحازت كثير في حياتي.تم بحفظ القرآن الكريم ربع القرآن و تقدم دائما في مسابقات قرآن و بفضل الله تعالي ينجح دائما.
و قمة بتعب و إرهاق و لكي اجتهد اكتر من الازم لندخل ثانوي عام و بفضل الله تعالي الان في تانيه ثانوي و الحمد الله .
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟لا لا تستسلم لأحد أن يحطم حلمي حتي لو كان مين
=
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
= صديقتي العزيزه.
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
=لا تنظر إلي الصعوبات اتركها دائما خلفك و لا تستسلم لأحد ولا تيأس دائما أبدع في حلمك لان لا احد سوفه يبدع لك في حلمك خد أنته الخطواط خطوه بخطوه ستلتقي نفسه ناجح في كل حياتي بس لا تترك الصلاه
إن الصلاة نور . عاوزه تكون ناحج صلي و ربنا هيوفقك.
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.
المحررة/نسرين عطيه
المؤسسين:-
نسرين عطيه&شهد علي. ❝ ⏤دار تغاريد نسر
❞ ˝إذا لم تحاول التقدّم للأمام، ستبقى دائمًا في نفس المكان، جرب أشياء جديدة، عادات جديدة، مهارات جديدة وستشعر بالمزيد من السعادة والرضا على ذاتك، إياك أن تستسلم للكسل والخمول، فالنجاح بحاجة لشجاعة وحركة وإقدام.˝
وقد استشعرنا النجاح في شخصية اليوم وقمنا بمحاورته(ـا) ببعض أسئلتنا لننقل لكم بعض تجاربه(ـا) في الوصول للنجاح.
وبدون أن نطيل عليكم دعونا نبدأ في حوار جديد بجريدة ˝مارفيلا˝.
- عرفنا بنفسك؟
=ندي محمد حسين عقرب.
- عرفنا بمواهبك؟
=كاتبه.
هل سبق وقد فقدت الشغف؟ وماذا فعلت كي تعود لك روح الإبداع؟
= لا .الاني بحب مجالي ابدعي فيه كثير و لم يعطلني اي شغف.
هل سبق وأن أنجزت شيئًا كان بالنسبة لك أكبر إنجاز في حياتك؟ وماهو ذلك الإنجاز؟
=نعم سبقة في انحازت كثير في حياتي.تم بحفظ القرآن الكريم ربع القرآن و تقدم دائما في مسابقات قرآن و بفضل الله تعالي ينجح دائما.
و قمة بتعب و إرهاق و لكي اجتهد اكتر من الازم لندخل ثانوي عام و بفضل الله تعالي الان في تانيه ثانوي و الحمد الله .
لدى كل منّا مشاكله، فهل سمحت يومًا لمشكلة ما بأن تُحبط عزيمتك وتستسلم؟لا لا تستسلم لأحد أن يحطم حلمي حتي لو كان مين
=
- لدى كل منّا داعم فمن داعمك وشريك نجاحك؟
= صديقتي العزيزه.
- نصيحة تود تقديمها لكل شخص يحاول الوصول إلى حلمه وهدفه ويجد صعوبة في ذلك.
=لا تنظر إلي الصعوبات اتركها دائما خلفك و لا تستسلم لأحد ولا تيأس دائما أبدع في حلمك لان لا احد سوفه يبدع لك في حلمك خد أنته الخطواط خطوه بخطوه ستلتقي نفسه ناجح في كل حياتي بس لا تترك الصلاه
إن الصلاة نور . عاوزه تكون ناحج صلي و ربنا هيوفقك.
وهنا نصل وإياكم لنهاية لقائنا ونشكر جزيل الشكر موهبة اليوم على هذه الإجابات اللطيفة ونتمنى من الله أن نكون قد قدمنا لكم دفعة للتقدم.