❞ الوداع.
أصابَ القلبَ زهــرةَ مـا أصابا
وهمي قـــــد بلغت به النصابا
أتيهُ بذكرياتٍ أنــــــــــتِ فيها
ولم أسطع مـــن الذكرى إيابا
أجدكِ يا زهيرةُ قــــــــد منعنا
وصالًا عـز في الماضي وطابا
كأن كنتِ الحقيقةَ يـومَ أمسٍ
وأما اليوم قد صــرتِ السرابا
أعــــــــــــاداتٌ تفرقنا لنشقى
أما والله حقَّ بـــــــــــأن تُعابا
تقولُ لعمها بـــــــــــــالله قلّي
أيا عمّاهُ وامنحني جــــــــوابا
أيصلح أن أُزوَّجَ مـــن حبيبي
فأنبها ولــــــــــم ينطق صوابا
دعيهِ فــــــــلا نزوِّجُ غيرَ أهلٍ
يكونُ لهم إلـى النسبِ انتسابا
ولمّا يعلمِ الــــــــــــواشونَ أنا
نزوج غيـــــــــــرنا نلقى سبابا
ونسقط في عيونِ الناسِ طرًّا
فلا نسوى بأعينهم ذبــــــــــابا
فسالت عينها وجرت عيونــي
كأنهما يسوقــــــــــــانِ العتابا
سقى القهارُ عمّكِ إذ بـــــــلانا
عذبًا مثلما ذقنا العذابـــــــــــا
وكنتُ وفيتُ إن أغلوكِ مهْــرًا
وإن طلبوا مــن الفلكِ الشهابا
ولكن أعرضـــــوا عني وقالوا
غريبٌ لا نريـــــــــدُ لهُ اقترابا
إذن طابـــــــــت منادةُ المنايا
ولم يكُ موتنا مـــن قبلُ طابا \"💔\"
﴿ عبدالرحمن أحمد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾. ❝ ⏤عبد الرحمن أحمد عبد العال
قراءة المزيد ..
❞ الوداع.
أصابَ القلبَ زهــرةَ مـا أصابا
وهمي قـــــد بلغت به النصابا
أتيهُ بذكرياتٍ أنــــــــــتِ فيها
ولم أسطع مـــن الذكرى إيابا
أجدكِ يا زهيرةُ قــــــــد منعنا
وصالًا عـز في الماضي وطابا
كأن كنتِ الحقيقةَ يـومَ أمسٍ
وأما اليوم قد صــرتِ السرابا
أعــــــــــــاداتٌ تفرقنا لنشقى
أما والله حقَّ بـــــــــــأن تُعابا
تقولُ لعمها بـــــــــــــالله قلّي
أيا عمّاهُ وامنحني جــــــــوابا
أيصلح أن أُزوَّجَ مـــن حبيبي
فأنبها ولــــــــــم ينطق صوابا
دعيهِ فــــــــلا نزوِّجُ غيرَ أهلٍ
يكونُ لهم إلـى النسبِ انتسابا
ولمّا يعلمِ الــــــــــــواشونَ أنا
نزوج غيـــــــــــرنا نلقى سبابا
ونسقط في عيونِ الناسِ طرًّا
فلا نسوى بأعينهم ذبــــــــــابا
فسالت عينها وجرت عيونــي
كأنهما يسوقــــــــــــانِ العتابا
سقى القهارُ عمّكِ إذ بـــــــلانا
عذبًا مثلما ذقنا العذابـــــــــــا
وكنتُ وفيتُ إن أغلوكِ مهْــرًا
وإن طلبوا مــن الفلكِ الشهابا
ولكن أعرضـــــوا عني وقالوا
غريبٌ لا نريـــــــــدُ لهُ اقترابا
إذن طابـــــــــت منادةُ المنايا
ولم يكُ موتنا مـــن قبلُ طابا ˝💔˝
﴿ عبدالرحمن أحمد﴾
﴿الفصيح بن الضاد﴾ . ❝