❞ رأي أدبي في الكاتب محمود عمر محمد جمعة:
يُعدّ الكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعة من الأصوات الأدبية المتميزة في المشهد الثقافي العربي المعاصر، لما يحمله من مشروع فكري وإنساني يتجاوز حدود الشكل الأدبي التقليدي. إنّ أعماله تمثل مزيجًا فريدًا من الخيال الفلسفي، والطرح الوجودي، والانحياز العميق للإنسان بوصفه مركزًا لكل فكرة وقضية. وقد اختار أن يجعل من قلمه رسالة، فوزّع مؤلفاته مجانًا، في خطوة نادرة تعبّر عن إيمان حقيقي بأن المعرفة يجب أن تكون في متناول الجميع. أسلوبه يجمع بين البساطة العاطفية والعمق التأملي، ويكتب بروح منفتحة على العالم دون أن يتخلى عن هويته الثقافية. إنّ محمود عمر محمد جمعة ليس مجرد كاتب، بل هو مشروع وعي، ومساحة حوار مفتوحة بين الشرق والغرب، بين الحلم والحقيقة، وبين الإنسان ونفسه.
#رأي #أدبي #في #الكاتب #محمود #عمر #محمد #جمعة:. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ رأي أدبي في الكاتب محمود عمر محمد جمعة:
يُعدّ الكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعة من الأصوات الأدبية المتميزة في المشهد الثقافي العربي المعاصر، لما يحمله من مشروع فكري وإنساني يتجاوز حدود الشكل الأدبي التقليدي. إنّ أعماله تمثل مزيجًا فريدًا من الخيال الفلسفي، والطرح الوجودي، والانحياز العميق للإنسان بوصفه مركزًا لكل فكرة وقضية. وقد اختار أن يجعل من قلمه رسالة، فوزّع مؤلفاته مجانًا، في خطوة نادرة تعبّر عن إيمان حقيقي بأن المعرفة يجب أن تكون في متناول الجميع. أسلوبه يجمع بين البساطة العاطفية والعمق التأملي، ويكتب بروح منفتحة على العالم دون أن يتخلى عن هويته الثقافية. إنّ محمود عمر محمد جمعة ليس مجرد كاتب، بل هو مشروع وعي، ومساحة حوار مفتوحة بين الشرق والغرب، بين الحلم والحقيقة، وبين الإنسان ونفسه.
#رأي#أدبي#في#الكاتب#محمود#عمر#محمد#جمعة:. ❝
❞ شايفك وأنت بتبحلقي في الأرض وتدوري على دبوس الطرحة اللي وقع منك
وشايفك وأنت بتشدي بنتك من شعرها علشان خدت الريموت وقلبت القناة وجابت المسلسل اللي أنت مش عاوزاه يشوفه علشان البطلة حلوة
وشايفك وأنت صاحيه من النوم. ❝ ⏤حنان لاشين
❞ شايفك وأنت بتبحلقي في الأرض وتدوري على دبوس الطرحة اللي وقع منك
وشايفك وأنت بتشدي بنتك من شعرها علشان خدت الريموت وقلبت القناة وجابت المسلسل اللي أنت مش عاوزاه يشوفه علشان البطلة حلوة
وشايفك وأنت صاحيه من النوم. ❝
❞ رحلة تغير
بقلم : الاء محمود كبشه
*البارت الـ2*
عادل بصوت عالي :: ميرتاااا
ميرتا إنخضت وقالت بصوت مهزوز:: بابا
عادل::انتي بتعملي اي هنا
ميرتا بتوتر : ايي انا انا احم انا مش عارفه مش عارفه
عادل:: لا والله هو اي اللي مش عارفه
ميرتا: مهو يااا بابا اناا
عادل: ها انتي اي
ميرتا: تب ممكن نتكلم ف البيت
عادل: امشي قدامي يا هانم ونشوف الموضوع دا بعدين
ميرتا مشت هي وبابا والشاب لانه كان بيقراء قران محبش انه يقطع القرأه ف قراء وراح يشوف لقاهم مشيوا
المهم وصلوا البيت وعادل حبسها ف الاوضه
اماليا:: في اي يا عادل ومال ميرتا جات عيطت ودخلت الأوضه
عادل: البت دي متخرجش من الاوضه مش من البيت لا من الاوضه الا لما تتظبط
اماليا:: لي في اي
عادل: الهانم بنتك كانت عند المسجد وبتسمع القرآن
اماليا: لا اكيد مش بتفكر في اللي انت فهمته دي متمسكه بدينها ي عادل
عادل: مهو دلعك دا هو اللي جابها ورا
اماليا: انا عملت حاجه اهي بنتم واتصرف فيها
عادل: ايوه مهي بنتي وهتصرف فيها واربيها من اول وجديد
عدي اسبوع وكانت ميرتا ف الاوضه لا بتاكل ولا بتشرب ومش بتكلم حد حتي صحابها ورنوا عليها كتير بس هي قافله فونها ومش عايزه تكلم حد وعايزه تسمع القران هي اه بتسمع لان المسجد يعتبر قريب من بيتها بس مش دا اللي اتعودت عليه دا واطي هي بتحب تسمعه عالي
في يوم عادل جيه من الشغل وقعد يخبط جامد ع الباب لحد م فتحت
عادل :\" عيال مدير الشركه اللي شغال فيها عايزين يتعرفوا عليكي
ميرتا: لي يعني
عادل: عشان حكيت ليهم علي نجاحك ف قالوا نتعرف عليها
ميرتا: تمام ماشي بس مش الفتره دي عشان الفتره دي تعبانه
عادل مسكها من شعرها: هو اي اللي فتره دي تعبانه ومش تعبانه خلصي يلا واه احنا عازمينهم انتي هتطلعي عشان تاكلي معانا
ميرتا كانت لسه هتعارض بس عادل وقفها: مفيش معارضه والا هتشوفي يوم زي لون شعرك وخلصي اجهزي يلا
ميرتا: حاضر
اماليا: مش كدا يا عادل ع الاقل عامل بنتك براحه
عادل: دي غلطت ولازم تتربي
اماليا: فهمها غلطها براحه م كدا ي حبيبي
عادل بزعيق\" بقولك اي روحي شوفي اللي انتي بتعمليه وملكيش دعوه دي بنتي وانا حر فيها
اماليا: حاضر بس هي بنتي كمان
عادل: كلمه كمان وهزعلك انا لحد الان صابر عليكي
اماليا: حاضر وراحت المطبخ تشوف اللي ناقصها
عدت الساعات ومدير الشركه جيه وعياله \"\"مدير الشركه مسلم \"\". كان عنده بنتين وولد
قعدوا واكلوا وميرتا كانت قاعده معاهم
تسنيم: عامله اي ي ميرتا اسمك جميل اوي
ميرتا: حبيبتي تسلميلي انا الحمد لله تمام
تسنيم:دايما يارب
جاسمين\" انا جاسمين يا ميرتا
ميرتا: اهلا وسهلا تشرفنا
محمد: وانا محمد
ميرتا: تشرفنا
كلهم احنا اشرف
اكلوا ومشيوا وعدي اسبوع وكانت ميرتا بتكلمهم لحد م اتفقوا انهم يخرجوا سوا ف خرجوا ومجوش غير الساعه 3 الفجر وكانت ميرتا تلفونها مغلق وابوها بيرن عليها وجات ابوها شافها بمنظرها دا قام لاطشها قلم وقعت من طولها وقام مزعق اماليا جات
اماليا: في اي ي عادل
عادل بزعيق: اهي تربيتك ي استاذه علي اخر الزمان انا بنتي تشرب وتسكر
اماليا : فيها اي مره من نفسها
عادل بزعيق\" اي اللي مره من نفسها ها قوليلي كدا اي اللي مره من نفسها انتي متعرفيش ان في الانجيل *\"\"ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح\"\"* ولا اي ي استاذه اماليا؟
اماليا: خلاص حصل خير
عادل\" مهر دا اخر دلعك بكره هنلاقي بنتك حامل يا مدام
اماليا:: لا بنتك متعملش كدا ي عادل
عادل بضحكة سخريه: اذكان هي شربت مش عيزاها تعمل كدا انا داخل انام عشان انا تعبت منكم
اماليا: اه ياريت
عدي الليل وكانت اماليا سندت بنتها وودتها الاوضه وجيه الصبح ميرتا كانت صاحيه متكسره وراحت الجامعه
اسماء: عامله اي ي ميرتا وحشتيني خالص برن م بترودي لي كنت عايزه اجيلك انا و رقيه ولكن منعرفش بيتك
ميرتا: لا انا كويسه وانتي وحشتيني خالص والله
اسماء: حبيبي حبيبي حبيبي
رقيه: اه واخدين بعض احضان وانا بنت البطه السوده مش بتحضن مصح
ميرتا: مين قال كدا هاتي حضن ي بت وحضنوا بعض وبعد كدا خلصوا وروحوا وودعوا بعض وهي وهي ماشيه خبطت ف واحد بس صوته كان جميل وهي كانت بتقول ان دا هو الصوت اللي هي بتسمعه دايما ف بصت عليه لقت شاب ملامحه قمحاويه شويه وعيونه سود وشعره اسود وعريض شويه اسمه \"\"يزن\"\" ودا امام المسجد اللي هي دايما بتسمعله وعنده 29 سنه متخرج من حقوق بس مش بيشتغلها عشان بيستحرمها
انما ميرتا: عندها 19 سنه اولي طب نصرانيه
اماليا: امها وعندها 44 سنه
عادل: عنده 50 سنه
مريم : جدتها وعندها 70 سنه
اسماء : 19 طب مسلمه منتقبه
رقيه برضو زي اسماء وكلهم صحاب ف بعضشيهم
نكمل ميرتا قعدت تبص عليه شويه ومشيت وهو اتاسف ليها ومشي وكمل دندنه وهي كانت ماشيه وراه لحد م دخل الجامع وهي مخدتش بالها ودخلت معاه ف هو بيبص ورا لقاها وانبهر بيها بس غض بصره واستغفر ربنا
يزن: بتعملي اي هنا + مش جامع النساء دا.
ميرتا: ايي لا انا اصلا ميسيحيه وعايزه ادخل ف الاسلام
يزن بفرحه\" اي دا بجد اللهم بارك
ميرتا\" وهي دي فيها هزار
يزن: تب اتفضلي اقعدي وقام مخليها تقول الشهاده وقال ليها تطهر
ميرتا بدموع: بس انا عملت ذنوب كتيره
يزن\" الرسول صلي الله عليه وسلم قال الاسلام يجُبُ ما قبله يعني اي حاجه انتي عملتيها قبل كدا مغفورالك انتي كدا كما ولدتكِ امك يعني معندكيش ولا ذنب
ميرتا: شكرا جدا والله
يزن: الشكر لله وحده
ميرتا روحت مصدومه وفرحانه ومتعرفش هي ازاي قالت كدا وازاي عملت كدا وقعدت تفكر تب واهلي لو عرفوا بس في احساس قال ليها انه خير
روحت واتطهرت ولانها كانت بتشوف دايما المسلمين وهما بيصلوا وبحثت علي جوجل ف صلت وكانت حافظه الفاتحه بس صلت بيها وخلصت واستنت بقي بقيت الفروض ومكنتش بترضي تفتح الباب عشان محدش يشوفها.
ف عدي اليوم وهي نامت ومكنتش تعرف ان الفجر مينفعش يتصلي الصبح ف صلته بعد شروق الشمس وكانت متشوقه انها تروح الجامعه وتقول ل اسماء ورقيه
لبست لبس مش فضفاض بس اهو يعني محتشم شويه كانت لابسه بنطلون وجاكت بعد الركبه واخدت طرحة ف شنطتها ولبستها بعد م نزلت ومحطتش ميكب لانها كانت ساله اسماء قبل كدا وقالت حرام وكدا ف محطتش راحت الجامعه شافت رقيه
رقيه: فرحيني وقوليلي انك ميرتا
ميرتا: ايوا انا
رقيه بفرحه : اي دا بجد
ميرتا: ايوا والله
رقيه بفرحه اطفال: هيه هيه هيه تعالي نقول ل اسماء دي هتفرح خالص
راحوا السيكشن وقالوا ل اسماء واسماء فرحت وجابت حاجات حلوه وفرقتها ع الجامعه كلها ودعوا ليها بالثبات.
جيه وقت اذان الضهر وصلوا وكان في درس بيتكلم عن الجنة والنار وميرتا عيطت من الكلام لما سمعت الجنة فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر واحنا بنضيع دينا وبنضيع جنتنا بسبب شهوه
وخلص اليوم وروحت وقلعت الطرحة قبل م تطلع
عدي شهر بالظبط وميرتا كانت خارجة من الجامع لانها اتعردت انها تصلي ورا يزن دايما خرجت وكانت قربت توصل البيت وابوها شافها بس استناها لحد م تطلع
طلعت البيت بشعرها ابوها كان ورا الباب يدوب دخلت من هنا قام ماسكها من شعرها ومدخلها الاوضه وراميها ع السرير وقعد يضرب فيها وامها مش هنا كانت بتجيب حاجات فهو استغلها فرصه وضربها ضرب مبرح لحد م اغمي عليها
وبكدا البارت يكون خلص والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝ ⏤آلاء محمود كبشه
❞ رحلة تغير
بقلم : الاء محمود كبشه
*البارت الـ2*
عادل بصوت عالي :: ميرتاااا
ميرتا إنخضت وقالت بصوت مهزوز:: بابا
عادل::انتي بتعملي اي هنا
ميرتا بتوتر : ايي انا انا احم انا مش عارفه مش عارفه
عادل:: لا والله هو اي اللي مش عارفه
ميرتا: مهو يااا بابا اناا
عادل: ها انتي اي
ميرتا: تب ممكن نتكلم ف البيت
عادل: امشي قدامي يا هانم ونشوف الموضوع دا بعدين
ميرتا مشت هي وبابا والشاب لانه كان بيقراء قران محبش انه يقطع القرأه ف قراء وراح يشوف لقاهم مشيوا
المهم وصلوا البيت وعادل حبسها ف الاوضه
اماليا:: في اي يا عادل ومال ميرتا جات عيطت ودخلت الأوضه
عادل: البت دي متخرجش من الاوضه مش من البيت لا من الاوضه الا لما تتظبط
اماليا:: لي في اي
عادل: الهانم بنتك كانت عند المسجد وبتسمع القرآن
اماليا: لا اكيد مش بتفكر في اللي انت فهمته دي متمسكه بدينها ي عادل
عادل: مهو دلعك دا هو اللي جابها ورا
اماليا: انا عملت حاجه اهي بنتم واتصرف فيها
عادل: ايوه مهي بنتي وهتصرف فيها واربيها من اول وجديد
عدي اسبوع وكانت ميرتا ف الاوضه لا بتاكل ولا بتشرب ومش بتكلم حد حتي صحابها ورنوا عليها كتير بس هي قافله فونها ومش عايزه تكلم حد وعايزه تسمع القران هي اه بتسمع لان المسجد يعتبر قريب من بيتها بس مش دا اللي اتعودت عليه دا واطي هي بتحب تسمعه عالي
في يوم عادل جيه من الشغل وقعد يخبط جامد ع الباب لحد م فتحت
عادل :˝ عيال مدير الشركه اللي شغال فيها عايزين يتعرفوا عليكي
ميرتا: لي يعني
عادل: عشان حكيت ليهم علي نجاحك ف قالوا نتعرف عليها
ميرتا: تمام ماشي بس مش الفتره دي عشان الفتره دي تعبانه
عادل مسكها من شعرها: هو اي اللي فتره دي تعبانه ومش تعبانه خلصي يلا واه احنا عازمينهم انتي هتطلعي عشان تاكلي معانا
ميرتا كانت لسه هتعارض بس عادل وقفها: مفيش معارضه والا هتشوفي يوم زي لون شعرك وخلصي اجهزي يلا
ميرتا: حاضر
اماليا: مش كدا يا عادل ع الاقل عامل بنتك براحه
عادل: دي غلطت ولازم تتربي
اماليا: فهمها غلطها براحه م كدا ي حبيبي
عادل بزعيق˝ بقولك اي روحي شوفي اللي انتي بتعمليه وملكيش دعوه دي بنتي وانا حر فيها
اماليا: حاضر بس هي بنتي كمان
عادل: كلمه كمان وهزعلك انا لحد الان صابر عليكي
اماليا: حاضر وراحت المطبخ تشوف اللي ناقصها
عدت الساعات ومدير الشركه جيه وعياله ˝˝مدير الشركه مسلم ˝˝. كان عنده بنتين وولد
قعدوا واكلوا وميرتا كانت قاعده معاهم
تسنيم: عامله اي ي ميرتا اسمك جميل اوي
ميرتا: حبيبتي تسلميلي انا الحمد لله تمام
تسنيم:دايما يارب
جاسمين˝ انا جاسمين يا ميرتا
ميرتا: اهلا وسهلا تشرفنا
محمد: وانا محمد
ميرتا: تشرفنا
كلهم احنا اشرف
اكلوا ومشيوا وعدي اسبوع وكانت ميرتا بتكلمهم لحد م اتفقوا انهم يخرجوا سوا ف خرجوا ومجوش غير الساعه 3 الفجر وكانت ميرتا تلفونها مغلق وابوها بيرن عليها وجات ابوها شافها بمنظرها دا قام لاطشها قلم وقعت من طولها وقام مزعق اماليا جات
اماليا: في اي ي عادل
عادل بزعيق: اهي تربيتك ي استاذه علي اخر الزمان انا بنتي تشرب وتسكر
اماليا : فيها اي مره من نفسها
عادل بزعيق˝ اي اللي مره من نفسها ها قوليلي كدا اي اللي مره من نفسها انتي متعرفيش ان في الانجيل *˝˝ولا تسكروا بالخمر الذي فيه الخلاعة، بل إمتلئوا بالروح˝˝* ولا اي ي استاذه اماليا؟
اماليا: خلاص حصل خير
عادل˝ مهر دا اخر دلعك بكره هنلاقي بنتك حامل يا مدام
اماليا:: لا بنتك متعملش كدا ي عادل
عادل بضحكة سخريه: اذكان هي شربت مش عيزاها تعمل كدا انا داخل انام عشان انا تعبت منكم
اماليا: اه ياريت
عدي الليل وكانت اماليا سندت بنتها وودتها الاوضه وجيه الصبح ميرتا كانت صاحيه متكسره وراحت الجامعه
اسماء: عامله اي ي ميرتا وحشتيني خالص برن م بترودي لي كنت عايزه اجيلك انا و رقيه ولكن منعرفش بيتك
ميرتا: لا انا كويسه وانتي وحشتيني خالص والله
اسماء: حبيبي حبيبي حبيبي
رقيه: اه واخدين بعض احضان وانا بنت البطه السوده مش بتحضن مصح
ميرتا: مين قال كدا هاتي حضن ي بت وحضنوا بعض وبعد كدا خلصوا وروحوا وودعوا بعض وهي وهي ماشيه خبطت ف واحد بس صوته كان جميل وهي كانت بتقول ان دا هو الصوت اللي هي بتسمعه دايما ف بصت عليه لقت شاب ملامحه قمحاويه شويه وعيونه سود وشعره اسود وعريض شويه اسمه ˝˝يزن˝˝ ودا امام المسجد اللي هي دايما بتسمعله وعنده 29 سنه متخرج من حقوق بس مش بيشتغلها عشان بيستحرمها
انما ميرتا: عندها 19 سنه اولي طب نصرانيه
اماليا: امها وعندها 44 سنه
عادل: عنده 50 سنه
مريم : جدتها وعندها 70 سنه
اسماء : 19 طب مسلمه منتقبه
رقيه برضو زي اسماء وكلهم صحاب ف بعضشيهم
نكمل ميرتا قعدت تبص عليه شويه ومشيت وهو اتاسف ليها ومشي وكمل دندنه وهي كانت ماشيه وراه لحد م دخل الجامع وهي مخدتش بالها ودخلت معاه ف هو بيبص ورا لقاها وانبهر بيها بس غض بصره واستغفر ربنا
يزن: بتعملي اي هنا + مش جامع النساء دا.
ميرتا: ايي لا انا اصلا ميسيحيه وعايزه ادخل ف الاسلام
يزن بفرحه˝ اي دا بجد اللهم بارك
ميرتا˝ وهي دي فيها هزار
يزن: تب اتفضلي اقعدي وقام مخليها تقول الشهاده وقال ليها تطهر
ميرتا بدموع: بس انا عملت ذنوب كتيره
يزن˝ الرسول صلي الله عليه وسلم قال الاسلام يجُبُ ما قبله يعني اي حاجه انتي عملتيها قبل كدا مغفورالك انتي كدا كما ولدتكِ امك يعني معندكيش ولا ذنب
ميرتا: شكرا جدا والله
يزن: الشكر لله وحده
ميرتا روحت مصدومه وفرحانه ومتعرفش هي ازاي قالت كدا وازاي عملت كدا وقعدت تفكر تب واهلي لو عرفوا بس في احساس قال ليها انه خير
روحت واتطهرت ولانها كانت بتشوف دايما المسلمين وهما بيصلوا وبحثت علي جوجل ف صلت وكانت حافظه الفاتحه بس صلت بيها وخلصت واستنت بقي بقيت الفروض ومكنتش بترضي تفتح الباب عشان محدش يشوفها.
ف عدي اليوم وهي نامت ومكنتش تعرف ان الفجر مينفعش يتصلي الصبح ف صلته بعد شروق الشمس وكانت متشوقه انها تروح الجامعه وتقول ل اسماء ورقيه
لبست لبس مش فضفاض بس اهو يعني محتشم شويه كانت لابسه بنطلون وجاكت بعد الركبه واخدت طرحة ف شنطتها ولبستها بعد م نزلت ومحطتش ميكب لانها كانت ساله اسماء قبل كدا وقالت حرام وكدا ف محطتش راحت الجامعه شافت رقيه
رقيه: فرحيني وقوليلي انك ميرتا
ميرتا: ايوا انا
رقيه بفرحه : اي دا بجد
ميرتا: ايوا والله
رقيه بفرحه اطفال: هيه هيه هيه تعالي نقول ل اسماء دي هتفرح خالص
راحوا السيكشن وقالوا ل اسماء واسماء فرحت وجابت حاجات حلوه وفرقتها ع الجامعه كلها ودعوا ليها بالثبات.
جيه وقت اذان الضهر وصلوا وكان في درس بيتكلم عن الجنة والنار وميرتا عيطت من الكلام لما سمعت الجنة فيها مالا عين رأت ولا اذن سمعت ولا خطر علي قلب بشر واحنا بنضيع دينا وبنضيع جنتنا بسبب شهوه
وخلص اليوم وروحت وقلعت الطرحة قبل م تطلع
عدي شهر بالظبط وميرتا كانت خارجة من الجامع لانها اتعردت انها تصلي ورا يزن دايما خرجت وكانت قربت توصل البيت وابوها شافها بس استناها لحد م تطلع
طلعت البيت بشعرها ابوها كان ورا الباب يدوب دخلت من هنا قام ماسكها من شعرها ومدخلها الاوضه وراميها ع السرير وقعد يضرب فيها وامها مش هنا كانت بتجيب حاجات فهو استغلها فرصه وضربها ضرب مبرح لحد م اغمي عليها
وبكدا البارت يكون خلص والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ❝
❞ ..بين جدران الهوى ..
✍️بقلم / انتصار عمار
يا حاملًا فستانيَّ الأبيض، تمهل علي، ولا تعجل، فقلبي معلق بين جدران الهوى الذي خطه القدر،
ولا ترفع عن وجهيَّ الطرحة.
فترى مدن الهوى التي جُوبناها سويًا، وترى في عيني حقائب الهوى المسافرة عبر الزمن.
فرغما عني مازلت أتنفسه، لازلت أشتاق إلى سير درب الهوى معه،
دعني أخبرك أن القلب لم يعد مكانه، ولم أعد زهر البنفسج اللامع المضيء.
فلا يُنشر شذى عطري إلا في محيط بستاني، ولا أنمو إلا بين يديّ ساقيَّ.
يا ساعيَ البريد، بريد الهوى، أخبر من أحببت أني أموت آلاف المرات في بعده، وأن القلب ارتدى الرداء الأسود حزنًا على جُرحه.
يا غائبًا غابت روحي معه، تاركًا خلف هجره أدمع قلب بها أكتوي.
يا قدرًا كان لي، ثم فارقني، والله أهواك حد الموت، وليتك أمتني، لكنك أصبت القلب وجرحته وتركته، وجرحه ينزف.
وأضحت الليالي تئن ألمًا، والقمر في كف السماء يَبيت كل ليلة يروي قصة هوانا، ولم تمل السماء حديث القمر.
بل كانت تستمع وتنصت بشوقٍ وشغف، كأنها تسمع قصتنا لأول مرة.
يا غازلًا بيت القصيد، وناسجًا منه ثوب الهوى، أليس لي عبر أبيات قصيدك موطن؟
ألم يطرق باب قلبك القمر؟
ألم تسألك عن أخباريَ الشمسُ؟
ألم تأتيك النجوم حاملة بريد هواي، لتقرأ رسائلي اليومية إليك؟
أكتبها لك كل يوم وليلة بيني وبين نفسي، وتقرؤها كل صباح شمسي، وتبيت كل ليلٍ في بريد قمري.
تلك الرسائل تُسطرها نغمات قلبي، وأحرف قصائدي، لم هدمت معبد هواي؟ لم حطمت إله الهوى؟
أكذوبة أنت، لكني صدقت أحداثها، وعشت تفاصيلها، وحييت تسلسلها، وعشقتها سرابًا.
تُرى أحماميَّ الزاجل كان كاذبًا حين كان يأتيني مع بزوغ فجر كل يوم، لتوقظني رسائله؟
كل حمام مراسلاتي هجر أبراجه، فما عاد برج وما ظلت حيةً حمامات.
يا غائبًا بالهجر، سامحك الله في جُرحٍ حاولت تضميده فما استطعت، ليتني ما قابلتك بطريق، ولا منك اقتربت، ولا عشقتك، وهويت.
ستظل كل كلماتي تذرف أدمعًا تُبكي حبر قلمي، وتُقّطع وتر قلبي، ذلك اللحن الذي كانت تعزفه أوتار قلبي ما عاد.
قُطعت نوتته الموسيقية، وما عادت الأنفاس تتمايل على لحن مفقودٍ.
قَدْر حبي لك، قَدْر ألمي، ورُغم أني لازلت أحيا عذاب هواك، إلا أنني كفرت بترانيم هواك.
وخلعت عني عباءته، تلك الأكذوبة التي نسجت خيوطها حول قلبي.. ❝ ⏤انتصار عمار
❞ بين جدران الهوى .
✍️بقلم / انتصار عمار
يا حاملًا فستانيَّ الأبيض، تمهل علي، ولا تعجل، فقلبي معلق بين جدران الهوى الذي خطه القدر،
ولا ترفع عن وجهيَّ الطرحة.
فترى مدن الهوى التي جُوبناها سويًا، وترى في عيني حقائب الهوى المسافرة عبر الزمن.
فرغما عني مازلت أتنفسه، لازلت أشتاق إلى سير درب الهوى معه،
دعني أخبرك أن القلب لم يعد مكانه، ولم أعد زهر البنفسج اللامع المضيء.
فلا يُنشر شذى عطري إلا في محيط بستاني، ولا أنمو إلا بين يديّ ساقيَّ.
يا ساعيَ البريد، بريد الهوى، أخبر من أحببت أني أموت آلاف المرات في بعده، وأن القلب ارتدى الرداء الأسود حزنًا على جُرحه.
يا غائبًا غابت روحي معه، تاركًا خلف هجره أدمع قلب بها أكتوي.
يا قدرًا كان لي، ثم فارقني، والله أهواك حد الموت، وليتك أمتني، لكنك أصبت القلب وجرحته وتركته، وجرحه ينزف.
وأضحت الليالي تئن ألمًا، والقمر في كف السماء يَبيت كل ليلة يروي قصة هوانا، ولم تمل السماء حديث القمر.
بل كانت تستمع وتنصت بشوقٍ وشغف، كأنها تسمع قصتنا لأول مرة.
يا غازلًا بيت القصيد، وناسجًا منه ثوب الهوى، أليس لي عبر أبيات قصيدك موطن؟
ألم يطرق باب قلبك القمر؟
ألم تسألك عن أخباريَ الشمسُ؟
ألم تأتيك النجوم حاملة بريد هواي، لتقرأ رسائلي اليومية إليك؟
أكتبها لك كل يوم وليلة بيني وبين نفسي، وتقرؤها كل صباح شمسي، وتبيت كل ليلٍ في بريد قمري.
تلك الرسائل تُسطرها نغمات قلبي، وأحرف قصائدي، لم هدمت معبد هواي؟ لم حطمت إله الهوى؟