❞ “أأبكيك؟ يدعوني إلى الدمع مشهدٌ كئيبُ.. و ينهاني عن الدمع مَشهدُ
عهدتُكَ تأبى الدمع كبْراً.. و ترتضي بدمعٍ حبيسٍ في الضلوع يُصفّدُ
تعدُّ بكاءَ العْين عجزاً.. و ذلّةً
و تبكي بقلبٍ واهنٍ يتفصّدُ
أأبكيك؟! لا أبكيك! أكتم في دمي
بكائي.. و يبدو أنني المتجلّدُ”. ❝ ⏤غازي بن عبدالرحمن القصيبي
❞ أأبكيك؟ يدعوني إلى الدمع مشهدٌ كئيبُ. و ينهاني عن الدمع مَشهدُ
عهدتُكَ تأبى الدمع كبْراً. و ترتضي بدمعٍ حبيسٍ في الضلوع يُصفّدُ
تعدُّ بكاءَ العْين عجزاً. و ذلّةً
و تبكي بقلبٍ واهنٍ يتفصّدُ
أأبكيك؟! لا أبكيك! أكتم في دمي
بكائي. و يبدو أنني المتجلّدُ. ❝
❞ مدينتي.. يادنيتي..
ما أحلاك في ضي القمر..
نجوم السماء تضيء أراضيك..
وكأنها خُلقت لتكون لك مصابيحاً..
لتُزين سماءك الصافية بإطلالة القمر..
كتبتُ لك ومن بين سطوري تفُوح رائِحةُ المطر..
في شتائِك يزدادُ حنيني..
ونبضُ قلبي يهفو إلى أيام عشقت فيها السهر..
نبع الأصالة في شعبك..
وحبُ الأهل من طبعك..
يا حب عمري وسنيني..
لا ينبغي عليّ أن أتغاضى حُبك..
رسمك وهمسك وحنيني وأسمك ذُكر في ديني..
محلاك في وقت شروق الشمس وذهاب القمر..
صوت المطر أسعدني..
والبرق أدهشني..
وبريق الرعد أهابني..
غزل القمر في نسيم الهوا مع رقص الشجر..
أحببتُ أيام الشتاء التي جمعتني بذكرياتي لأيام الصغر..
مهما بلغ سفري..
أشتاق إليك وقلبي يهواك لسنين العمر..
مهما أشتد أزري..
وكبر سني..
فعمري لك الفدا..
وقلبي لك هو المهر..
يا أجمل أم في الدنيا..
يا كل الحشى وبين الضلوع مسكنك.. يامصر
#نهاية شتاء
#علاء_أبوالحجاج.. ❝ ⏤علاء أبو الحجاج
❞ مدينتي. يادنيتي.
ما أحلاك في ضي القمر.
نجوم السماء تضيء أراضيك.
وكأنها خُلقت لتكون لك مصابيحاً.
لتُزين سماءك الصافية بإطلالة القمر.
كتبتُ لك ومن بين سطوري تفُوح رائِحةُ المطر.
في شتائِك يزدادُ حنيني.
ونبضُ قلبي يهفو إلى أيام عشقت فيها السهر.
نبع الأصالة في شعبك.
وحبُ الأهل من طبعك.
يا حب عمري وسنيني.
لا ينبغي عليّ أن أتغاضى حُبك.
رسمك وهمسك وحنيني وأسمك ذُكر في ديني.
محلاك في وقت شروق الشمس وذهاب القمر.
صوت المطر أسعدني.
والبرق أدهشني.
وبريق الرعد أهابني.
غزل القمر في نسيم الهوا مع رقص الشجر.
أحببتُ أيام الشتاء التي جمعتني بذكرياتي لأيام الصغر.
مهما بلغ سفري.
أشتاق إليك وقلبي يهواك لسنين العمر.
مهما أشتد أزري.
وكبر سني.
فعمري لك الفدا.
وقلبي لك هو المهر.
يا أجمل أم في الدنيا.
يا كل الحشى وبين الضلوع مسكنك. يامصر
❞ يــــــــا طالباً للحُبِّ حُبّيَ فاسدٌ
والقلبُ في وسطِ الضلوعِ تعفَّنَ
﴿الفصيح بن الضاد﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
يا طالبَ الحُبِّ إنَّ الحُبَّ مهزلةٌ
لا يطلبُ الحُبَّ إلا مـــن بهِ خَللُ
﴿ الفصيح ابن الضاد ﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
يا بارِدَ القلبِ لا ذقتَ الهوىٰ أبداً
لَيْسَ الهوىٰ عندنا إلّا لمن صـدقَ
﴿الفصيح بن الضاد﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
وإنّي قـــــــــد عجبتُ لما رأيْتُ
رأيتُ غزالةً صــــــــادتْ أُسودا
﴿الفصيح بن الضاد﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
خليطٌ مـــن مشاعِرِ قلبِ شاعرْ
أحبَّ بذاتِ يَــــــــــوْمٍ أُمَّ عامر
﴿الفصيح بن الضاد﴾
ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ـ_ــ
أم عامر = أُنثىٰ الضبع. ❝ ⏤عبد الرحمن أحمد عبد العال
❞ آه واحدة لا تكفي
للكاتبه :صفاء فوزي
الصادره عن دار ديوان العرب
عدد الصفحات :١٢٥
الغلاف : لأمرأه في منتصف العمر تعاني القهر في صمت .
محاطه بظلام حَلك يميل للسواد.
ويمتد إليها فرع شجره يابسه جافه يصل لعنقها .
وكُتبت\" آه \"باللون الاحمر الداكن الذي يرمز لشده الألم والمعاناة.
وكذلك \" لا\" للنفى والتأكيد علي المعني.
الحبكة: مُتقنة برغم اختلاف الشخصيات ولكن النهايه واحده تحمل عنوان الروايه
اللغه: فصحى بسيطة
السرد: دقيق الوصف مشوق فقد ربطت بين الشخصيات ببراعه وإتقان.
الحوار: واقع يخاطب الإنسانية
الإهداء: لكل من يحمل بداخله قهر يخرج في صوره ألم نفسي.
ووحدها من دفعت الثمن صاحبه الروح المنهكه التي عانت لأبعد الحدود.
وقد سارعت الكاتبه بإرسال تحذير !
فقد خشيت علينا أن نُجرح من شظايا القلوب المكسورة.
ربما لا تعلم أننا قد اختنقنا صمتًا وقهراً.. ولذلك فإن آه واحده لا تكفي.
وها هي قد أتت بالمقدمه لتسأل!
هل سمعت يوماً عن بكاء القلوب ؟
هل تعرف متي تبكي قهراً ؟
تبكي القلوب قهراً عند انكسار الروح ،فنصبح جسداً بلا روح ،اموات ولكن علي قيد الحياة!!
فجاء طلبها أن نتخلي عن إنسانيتنا إن أردنا أن نخوض معركةالحياه ،
ولكنها لا تعلم أننا فعلاً خوضنا معركه الحياه ولولا إنسانيتنا لأختلف الأمر!! .
وتبدأ \" رحمة \" تقص علينا ما كان وكيف عانت عندما علمت بخيانة زوجها فقد تزوج أمريكية حتي يحصل على الإقامة ،وطلبت منه وثيقة الطلاق ،وأهملت نفسها بصوره بشعة، أهملت كل شئ واستلمت لليأس ،حقاً.. سحقاً للناس وكلامهم والمجتمع وأفكاره العقيمة،
وبدأت تستعيد ما فقدت وجلست تستمع للمرضي النفسيين وكيف وصل بهم الحال لما هم عليه وعشرات القصص والروايات المختلفه ولكن النهايه واحده...
فاستخلصت من تجارب الجميع أن السعاده تكمنُ في الرضا.
في مكان آخر تجلس \" مي \" في غرفتها تنظر إلي حبات المطر التى اختلطت بدموعها وأخذت تتذكر كيف كانت من قبل..وتذكرت يتمها ووحدتها ،وكيف كذب زوجها عليها وسافر دون علمها وهي حامل في طفلتها الأولى ،وتسرب إليها شبح الخوف والرهبة...وقضت يومين في المستشفي حتي أتت صديقتها المقربة فكانتا لبعضهما في السراء ابتسامه وفي الشدة سنداً وعوناً ووطناً، وتحسنت\" مي \" وتنتظر العلاج النفسي .
وتعرضت\" مي\" لوعكه صحيه واتصلت اختها بزوجها تخبره بسوء حالتها، بسبب حملها في مولودتها الثانيه ،وضرورة عودته ،والجميع حولها يطالبها بالصبر والقوه ،ولا أحد يعلم أن بداخلها جزءٍ يقاوم وجزءٍ منهار وجزءٍ لا يبالي!!!
حدثتها صديقتها
\" السفينه لا تغرق بالماء الذي يحيط بها ، ولكنها تغرق بسبب الماء الذي يدخل إليها \".
لا تستسلمي للألم والحزن !كوني قوية،فقد قرر زوجها السفر وستترك \"مي \" بمفردها مره آخري ستصبح ذكري .
وهنا ووسط الكم الهائل من المعاناة تأتي الكاتبه ببراعه تُحدثنا عن الصداقه فذكرت لنا مقولة للدكتور مصطفى محمود..
\" الصداقه الحميمة علاج أحسن من الطب ، لأن التكاشف فيها يتم عن تراضٍ وعن تعاطفٍ وعن ثقهٍ ، بدون غرضٍ وبدون أجرٍ ،الصداقه لها أيدٍ ناعمة تستل الأسرار من مكامنها وتحفظها وتضمد الجراح وتأسو الآلام ،فالصديق طيب عظيم لا يقدر بثمن .\"
وقد حرصت أيضاً ان تذكرنا بالسلام النفسي..
\" سلامتك النفسية في المرتبة الأولى ،أي شيء يحاول النيل منها حتي وإن كنت تحبه ابتعد عنه.\"
احمد خالد توفيق
ولكني اختلف معكِ عزيزتي ...
ترميم انكسار الروح لا يلتئم ويظل بين الضلوع ينوح ولا يبوح....
النهاية سعيده للكل ولكنها تختلف عن الواقع...
# اقتباس:
( إذا أردت أن تعيد إنساناً للحياة فضع في طريقة إنساناً يحب، إنساناً يؤمن به.
العقاقير وحدها لا تكفي .
العقاقير حين تكون مغموسة في الحب تصبح أكثر فاعلية .
تقاربوا تحابوا...تحابوا تصحّوا).
بقلم مدام وفاء. ❝ ⏤صفاء فوزي
❞ آه واحدة لا تكفي
للكاتبه :صفاء فوزي
الصادره عن دار ديوان العرب
عدد الصفحات :١٢٥
الغلاف : لأمرأه في منتصف العمر تعاني القهر في صمت .
محاطه بظلام حَلك يميل للسواد.
ويمتد إليها فرع شجره يابسه جافه يصل لعنقها .
وكُتبت˝ آه ˝باللون الاحمر الداكن الذي يرمز لشده الألم والمعاناة.
وكذلك ˝ لا˝ للنفى والتأكيد علي المعني.
الحبكة: مُتقنة برغم اختلاف الشخصيات ولكن النهايه واحده تحمل عنوان الروايه
اللغه: فصحى بسيطة
السرد: دقيق الوصف مشوق فقد ربطت بين الشخصيات ببراعه وإتقان.
الحوار: واقع يخاطب الإنسانية
الإهداء: لكل من يحمل بداخله قهر يخرج في صوره ألم نفسي.
ووحدها من دفعت الثمن صاحبه الروح المنهكه التي عانت لأبعد الحدود.
وقد سارعت الكاتبه بإرسال تحذير !
فقد خشيت علينا أن نُجرح من شظايا القلوب المكسورة.
ربما لا تعلم أننا قد اختنقنا صمتًا وقهراً. ولذلك فإن آه واحده لا تكفي.
وها هي قد أتت بالمقدمه لتسأل!
هل سمعت يوماً عن بكاء القلوب ؟
هل تعرف متي تبكي قهراً ؟
تبكي القلوب قهراً عند انكسار الروح ،فنصبح جسداً بلا روح ،اموات ولكن علي قيد الحياة!!
فجاء طلبها أن نتخلي عن إنسانيتنا إن أردنا أن نخوض معركةالحياه ،
ولكنها لا تعلم أننا فعلاً خوضنا معركه الحياه ولولا إنسانيتنا لأختلف الأمر!! .
وتبدأ ˝ رحمة ˝ تقص علينا ما كان وكيف عانت عندما علمت بخيانة زوجها فقد تزوج أمريكية حتي يحصل على الإقامة ،وطلبت منه وثيقة الطلاق ،وأهملت نفسها بصوره بشعة، أهملت كل شئ واستلمت لليأس ،حقاً. سحقاً للناس وكلامهم والمجتمع وأفكاره العقيمة،
وبدأت تستعيد ما فقدت وجلست تستمع للمرضي النفسيين وكيف وصل بهم الحال لما هم عليه وعشرات القصص والروايات المختلفه ولكن النهايه واحده..
فاستخلصت من تجارب الجميع أن السعاده تكمنُ في الرضا.
في مكان آخر تجلس ˝ مي ˝ في غرفتها تنظر إلي حبات المطر التى اختلطت بدموعها وأخذت تتذكر كيف كانت من قبل.وتذكرت يتمها ووحدتها ،وكيف كذب زوجها عليها وسافر دون علمها وهي حامل في طفلتها الأولى ،وتسرب إليها شبح الخوف والرهبة..وقضت يومين في المستشفي حتي أتت صديقتها المقربة فكانتا لبعضهما في السراء ابتسامه وفي الشدة سنداً وعوناً ووطناً، وتحسنت˝ مي ˝ وتنتظر العلاج النفسي .
وتعرضت˝ مي˝ لوعكه صحيه واتصلت اختها بزوجها تخبره بسوء حالتها، بسبب حملها في مولودتها الثانيه ،وضرورة عودته ،والجميع حولها يطالبها بالصبر والقوه ،ولا أحد يعلم أن بداخلها جزءٍ يقاوم وجزءٍ منهار وجزءٍ لا يبالي!!!
حدثتها صديقتها
˝ السفينه لا تغرق بالماء الذي يحيط بها ، ولكنها تغرق بسبب الماء الذي يدخل إليها ˝.
لا تستسلمي للألم والحزن !كوني قوية،فقد قرر زوجها السفر وستترك ˝مي ˝ بمفردها مره آخري ستصبح ذكري .
وهنا ووسط الكم الهائل من المعاناة تأتي الكاتبه ببراعه تُحدثنا عن الصداقه فذكرت لنا مقولة للدكتور مصطفى محمود.
˝ الصداقه الحميمة علاج أحسن من الطب ، لأن التكاشف فيها يتم عن تراضٍ وعن تعاطفٍ وعن ثقهٍ ، بدون غرضٍ وبدون أجرٍ ،الصداقه لها أيدٍ ناعمة تستل الأسرار من مكامنها وتحفظها وتضمد الجراح وتأسو الآلام ،فالصديق طيب عظيم لا يقدر بثمن .˝
وقد حرصت أيضاً ان تذكرنا بالسلام النفسي.
˝ سلامتك النفسية في المرتبة الأولى ،أي شيء يحاول النيل منها حتي وإن كنت تحبه ابتعد عنه.˝
احمد خالد توفيق
ولكني اختلف معكِ عزيزتي ..
ترميم انكسار الروح لا يلتئم ويظل بين الضلوع ينوح ولا يبوح..
النهاية سعيده للكل ولكنها تختلف عن الواقع..
# اقتباس:
( إذا أردت أن تعيد إنساناً للحياة فضع في طريقة إنساناً يحب، إنساناً يؤمن به.
العقاقير وحدها لا تكفي .
العقاقير حين تكون مغموسة في الحب تصبح أكثر فاعلية .
تقاربوا تحابوا..تحابوا تصحّوا).
بقلم مدام وفاء. ❝