❞ - نهاد...؟ إنَّها لاتزال صغيرة وهي سريعة الانفعال؛ فوالدها يُدلِّلها كثيراً، إنه يغمرها بالحب دون إخوتها ويمنحها ثقة عمياء بنفسها.
تحاول سميرة صَرْفَ نظر ابنها خالد الذي يريد التقدُّم لخطبة الفتاة التي لاتزال في الخامسة عشرة من عمرها بينما هو في الواحد والعشرين عاماً من عمره:
أكمل دراستك الجامعية ثم فكِّر في الزواج يا بُني، فبلدة المراسم قُراها تزخر بالفتيات.. تنفرج عن شفتيها بسمةٌ فاترة وعيناها تستفسران وجه خالد عمَّا إذا كان قد اقتنع بكلامها؟..
- ربما كلامكِ صحيح يا أمي، فقد كنتُ مُتعجِّلا في قراري منذ رأيتها في متجر والدها وهي تتصرف مع مرتادي المتجر كتاجر مُتمرِّس بطريقة تجعلها تبدو أكبر سنّاً من أخيها ناظم.. قالها وهو ينهض..
- ذلك نتيجة الثقة المستمدة من والدها، أنت تَعرِف أن غانم يؤثرها بالاهتمام كما أنَّها في الصف الثامن من التعليم الأساسي وناظم لا يَكبُرها سوى بعامين ونيف.. (قالتها بصوت مرتفع لتصل كلماتها إلى سَمْع ولدها الذي كان يغادر الحجرة).
- أهلاً عدنان.. متى وصلت القرية؟
- صافح عدنان الحاج غانم وفي شفتيه بسمة تقدير: وصلت مساء أمس.. تشهد جامعة صنعاء إضراباً توقف على إثره تلقِّي التعليم فقررتُ أن أسافر.
- تقريرك الأخير بصحيفة الأفق كان يثير قضية مُلِحَّة.. صحيح أنك ما تزال طالباً في الجامعة لكن ها أنت بدأت العمل الصحفي مبكراً، لقد كان اختيارُك دراسة الإعلام موفقاً .. يصمت قليلاً وهو يتأمل التهلُّل في وجه عدنان إثر سَماعه الإطراء.. ❝ ⏤عبد الحافظ الصمدي
❞
- نهاد..؟ إنَّها لاتزال صغيرة وهي سريعة الانفعال؛ فوالدها يُدلِّلها كثيراً، إنه يغمرها بالحب دون إخوتها ويمنحها ثقة عمياء بنفسها.
تحاول سميرة صَرْفَ نظر ابنها خالد الذي يريد التقدُّم لخطبة الفتاة التي لاتزال في الخامسة عشرة من عمرها بينما هو في الواحد والعشرين عاماً من عمره:
أكمل دراستك الجامعية ثم فكِّر في الزواج يا بُني، فبلدة المراسم قُراها تزخر بالفتيات. تنفرج عن شفتيها بسمةٌ فاترة وعيناها تستفسران وجه خالد عمَّا إذا كان قد اقتنع بكلامها؟.
- ربما كلامكِ صحيح يا أمي، فقد كنتُ مُتعجِّلا في قراري منذ رأيتها في متجر والدها وهي تتصرف مع مرتادي المتجر كتاجر مُتمرِّس بطريقة تجعلها تبدو أكبر سنّاً من أخيها ناظم. قالها وهو ينهض.
- ذلك نتيجة الثقة المستمدة من والدها، أنت تَعرِف أن غانم يؤثرها بالاهتمام كما أنَّها في الصف الثامن من التعليم الأساسي وناظم لا يَكبُرها سوى بعامين ونيف. (قالتها بصوت مرتفع لتصل كلماتها إلى سَمْع ولدها الذي كان يغادر الحجرة).
- أهلاً عدنان. متى وصلت القرية؟
- صافح عدنان الحاج غانم وفي شفتيه بسمة تقدير: وصلت مساء أمس. تشهد جامعة صنعاء إضراباً توقف على إثره تلقِّي التعليم فقررتُ أن أسافر.
- تقريرك الأخير بصحيفة الأفق كان يثير قضية مُلِحَّة. صحيح أنك ما تزال طالباً في الجامعة لكن ها أنت بدأت العمل الصحفي مبكراً، لقد كان اختيارُك دراسة الإعلام موفقاً . يصمت قليلاً وهو يتأمل التهلُّل في وجه عدنان إثر سَماعه الإطراء
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
الاسم: ريما طالب غليس
المحافظة: رداع، محافظة البيضاء
الموهبة: كاتبة، شاعرة، مدققة لغوية
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعنا اليوم
نتمنى لكم قراءة ممتعه\"💕
س/نبذة تعريفية عنكِ
ج/أنا فتاة عاشقة للكتب والعزلة، مغامرة بطبعي، أؤمن دومًا بأن القادم أجمل بإذن الله أؤمن أن كل موهبة بسيطة قد تُصبح يومًا ما مصدر فخر وعزة لصاحبها أكره الفشل، لكن أكثر ما أرفضه هو الاستسلام بعد التعثر أحب أن أزرع التفاؤل في قلوب من حولي، ولو كنت أملك القدرة على نزع الحزن من قلوب الجميع لفعلت
توقفت عن الدراسة في الصف الثامن، لكن اللغة العربية كانت ولا تزال أكثر مادة أحببتها، وشغفي بها هو ما دفعني نحو الكتابة والتدقيق، رغم عدم استمراري بالتعليم النظامي، إلا أن الحياة كانت مدرستي، وتعلمت منها ما لم أتعلمه في الكتب
س/ متى بدأتِ الكتابة؟
ج/ بدأت منذ الطفولة، حيث كنت أكتب خواطر وأشعارًا نثرية بسيطة أما الانطلاقة الفعلية فكانت قبل ثلاث سنوات، ومن حينها تطوّرت كتاباتي كثيرًا بفضل المؤسسات الثقافية، والدروس التي تلقيتها عبر قنوات تعليمية في \"تليجرام\"، والتي ساعدتني على تعميق معرفتي باللغة ومفرداتها
---
س/من كان أول الداعمين لكِ؟*
ج/ كان عدد المشجعين كبيرًا عندما عرفوا بموهبتي، لكن أول من دعمني بصدق وكانت سببًا في إظهاري للعالم هي صديقتي \"ريهام\"، التي رأت كتاباتي وآمنت بي، وبثّت داخلي ثقة لم أكن أمتلكها ثم جاء دعم أهلي وصديقاتي ندى، نسرين، تسنيم، وغيرهن، لكنّهن الأقرب والأكثر تأثيرًا
س/هل لكِ مشاركات ورقية؟
ج/نعم، الحمد لله كانت أول مشاركتي في كتاب عناق الكلمات ،ثم شاركت في بيتونيا، ، وبعده إليك يا من تقرأ ،أما الكتاب الرابع فلا يزال قيد الطباعة حاليًا
س/برأيك، ما الصفات التي يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي؟
ج/الكاتب المثالي هو من يدمج الواقع بالخيال، ويكتب بأسلوب يلامس جميع القرّاء كلماته يجب أن تحمل رسائل هادفة ونصائح مؤثرة، وأن تكون وسيلة توعية وإلهام للقارئ
س/ما الصعوبات التي واجهتكِ؟ وكيف تجاوزتها؟
ج/واجهت العديد من الصعوبات التي لا أحب الخوض في تفاصيلها، لكنني تغلبت عليها بفضل الله أولًا، ثم بفضل أشخاص كانوا بمثابة النور في حياتي. أنا ممتنة للأيام التي منحتني التحديات، لأنها هي من كوّنت صلابتي ووعيي
س/ما الحكمة التي تؤمنين بها؟
ج/\"المحاولات العديدة تصنع النجاح، والفشل ليس عيبًا، بل خطوة نحو التقدم\"
لو كان الفشل عيبًا، لما برز هذا العدد من الموهوبين الذين تعثروا ثم نجحوا
س/من أبرز الكُتاب الذين أثّروا فيكِ؟
ج/ لم يسبق لي لقاء كاتب على أرض الواقع، لكنني تأثرت كثيرًا بكلمات وكتابات: محمود درويش، إبراهيم الفقي، وجبران خليل جبران لكل منهم بصمة خاصة ألهمتني وغيرت شيئًا في نظرتي للحياة
س/ماذا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
ج/مشاركاتي في الكتب الورقية تُعد من أبرز إنجازاتي حتى الآن، وأطمح لتحقيق إنجازات أكبر بإذن الله قريبًا
س/برأيك، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/هي موهبة في جوهرها، ولكن مع التعلم والممارسة يمكن أن تتحول إلى هواية تطوّر الشخص وتنمّي وعيه
س/من هو مثلك الأعلى؟*
ج/أختي الكبرى، التي واجهت الحياة بقوة رغم المواقف المؤلمة. لا تزال حتى اليوم تسعى للوصول إلى القمة، وأنا مؤمنة بأنها ستنجح وستصل بإذن الله
س/هل لديك موهبة أخرى؟
ج/ نعم، أمتلك موهبة *الإلقاء* ، ولدي قدرة على *إقناع الآخرين* بأسلوبي، بحيث أوصل الفكرة بسهولة ووضوح دون تعقيد
س/ أخبرينا عن أعمالك القادمة*
ج/بإذن الله أعمالي القادمة ستكون متعددة، وأولها *رواية جديدة* ستأخذ القارئ إلى عالم حقيقي واقعي، ينبض بالمشاعر والتجارب
س/ما هو حلمكِ الكبير؟
ج/أن أرضي الله أولًا، فبرضاه يُسهل كل طريق، ومنه تتحقق بقية الأحلام بإذنه
س/ما نصيحتك لمن يريد دخول مجال الكتابة؟
ج/ أنصح كل من لديه شغف بالكتابة أن يخوض هذا المجال، فهو عالم عميق ومليء بالمعرفة الكتابة تُهذب النفس وتفتح نوافذ جديدة للفهم والوعي حين تكتب من القلب، تشعر أنك تحاور من يفهمك دون أن تنطق بكلمة
وفي الختام، نرجو أن نكون قد قدّمنا لكم حوارًا غنيًا وملهمًا. شكرًا لكم على وقتكم وقراءتكم
المحررة: إسراء عيد
المؤسسة: إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
الاسم: ريما طالب غليس
المحافظة: رداع، محافظة البيضاء
الموهبة: كاتبة، شاعرة، مدققة لغوية
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعنا اليوم
نتمنى لكم قراءة ممتعه˝💕
س/نبذة تعريفية عنكِ
ج/أنا فتاة عاشقة للكتب والعزلة، مغامرة بطبعي، أؤمن دومًا بأن القادم أجمل بإذن الله أؤمن أن كل موهبة بسيطة قد تُصبح يومًا ما مصدر فخر وعزة لصاحبها أكره الفشل، لكن أكثر ما أرفضه هو الاستسلام بعد التعثر أحب أن أزرع التفاؤل في قلوب من حولي، ولو كنت أملك القدرة على نزع الحزن من قلوب الجميع لفعلت
توقفت عن الدراسة في الصف الثامن، لكن اللغة العربية كانت ولا تزال أكثر مادة أحببتها، وشغفي بها هو ما دفعني نحو الكتابة والتدقيق، رغم عدم استمراري بالتعليم النظامي، إلا أن الحياة كانت مدرستي، وتعلمت منها ما لم أتعلمه في الكتب
س/ متى بدأتِ الكتابة؟
ج/ بدأت منذ الطفولة، حيث كنت أكتب خواطر وأشعارًا نثرية بسيطة أما الانطلاقة الفعلية فكانت قبل ثلاث سنوات، ومن حينها تطوّرت كتاباتي كثيرًا بفضل المؤسسات الثقافية، والدروس التي تلقيتها عبر قنوات تعليمية في ˝تليجرام˝، والتي ساعدتني على تعميق معرفتي باللغة ومفرداتها
-
س/من كان أول الداعمين لكِ؟*
ج/ كان عدد المشجعين كبيرًا عندما عرفوا بموهبتي، لكن أول من دعمني بصدق وكانت سببًا في إظهاري للعالم هي صديقتي ˝ريهام˝، التي رأت كتاباتي وآمنت بي، وبثّت داخلي ثقة لم أكن أمتلكها ثم جاء دعم أهلي وصديقاتي ندى، نسرين، تسنيم، وغيرهن، لكنّهن الأقرب والأكثر تأثيرًا
س/هل لكِ مشاركات ورقية؟
ج/نعم، الحمد لله كانت أول مشاركتي في كتاب عناق الكلمات ،ثم شاركت في بيتونيا، ، وبعده إليك يا من تقرأ ،أما الكتاب الرابع فلا يزال قيد الطباعة حاليًا
س/برأيك، ما الصفات التي يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي؟
ج/الكاتب المثالي هو من يدمج الواقع بالخيال، ويكتب بأسلوب يلامس جميع القرّاء كلماته يجب أن تحمل رسائل هادفة ونصائح مؤثرة، وأن تكون وسيلة توعية وإلهام للقارئ
س/ما الصعوبات التي واجهتكِ؟ وكيف تجاوزتها؟
ج/واجهت العديد من الصعوبات التي لا أحب الخوض في تفاصيلها، لكنني تغلبت عليها بفضل الله أولًا، ثم بفضل أشخاص كانوا بمثابة النور في حياتي. أنا ممتنة للأيام التي منحتني التحديات، لأنها هي من كوّنت صلابتي ووعيي
س/ما الحكمة التي تؤمنين بها؟
ج/˝المحاولات العديدة تصنع النجاح، والفشل ليس عيبًا، بل خطوة نحو التقدم˝
لو كان الفشل عيبًا، لما برز هذا العدد من الموهوبين الذين تعثروا ثم نجحوا
س/من أبرز الكُتاب الذين أثّروا فيكِ؟
ج/ لم يسبق لي لقاء كاتب على أرض الواقع، لكنني تأثرت كثيرًا بكلمات وكتابات: محمود درويش، إبراهيم الفقي، وجبران خليل جبران لكل منهم بصمة خاصة ألهمتني وغيرت شيئًا في نظرتي للحياة
س/ماذا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
ج/مشاركاتي في الكتب الورقية تُعد من أبرز إنجازاتي حتى الآن، وأطمح لتحقيق إنجازات أكبر بإذن الله قريبًا
س/برأيك، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/هي موهبة في جوهرها، ولكن مع التعلم والممارسة يمكن أن تتحول إلى هواية تطوّر الشخص وتنمّي وعيه
س/من هو مثلك الأعلى؟*
ج/أختي الكبرى، التي واجهت الحياة بقوة رغم المواقف المؤلمة. لا تزال حتى اليوم تسعى للوصول إلى القمة، وأنا مؤمنة بأنها ستنجح وستصل بإذن الله
س/هل لديك موهبة أخرى؟
ج/ نعم، أمتلك موهبة *الإلقاء* ، ولدي قدرة على *إقناع الآخرين* بأسلوبي، بحيث أوصل الفكرة بسهولة ووضوح دون تعقيد
س/ أخبرينا عن أعمالك القادمة*
ج/بإذن الله أعمالي القادمة ستكون متعددة، وأولها *رواية جديدة* ستأخذ القارئ إلى عالم حقيقي واقعي، ينبض بالمشاعر والتجارب
س/ما هو حلمكِ الكبير؟
ج/أن أرضي الله أولًا، فبرضاه يُسهل كل طريق، ومنه تتحقق بقية الأحلام بإذنه
س/ما نصيحتك لمن يريد دخول مجال الكتابة؟
ج/ أنصح كل من لديه شغف بالكتابة أن يخوض هذا المجال، فهو عالم عميق ومليء بالمعرفة الكتابة تُهذب النفس وتفتح نوافذ جديدة للفهم والوعي حين تكتب من القلب، تشعر أنك تحاور من يفهمك دون أن تنطق بكلمة
وفي الختام، نرجو أن نكون قد قدّمنا لكم حوارًا غنيًا وملهمًا. شكرًا لكم على وقتكم وقراءتكم
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ \"أنا أشجان محمد عايض، يمنيةُ السكنِ والميلاد، وهبتُ للعالم منذُ 2005، أنا الأغصان المتشابكة بأحلامها وجذوري الثقةُ بالله والعزم والإصرار، الرفيعة بإذن الله في كل خطوة أخطوها، من يعرفني يعرف أنني شاعرةٌ للشجون ،كاتبةٌ وشاعرةٌ وملمهةٌ وسفيرةٌ لڪلِ فنٍ وشعورٍ أُبحرُ في أزقة الشّعرِ والخواطرُ ليتمردَّ القلمُ بالبوحِ لأوراقٍ تشبهُ القلبَ وتؤنسه حباً وهبةً وملجأً من بعد الله، وفقني الله أن ألتحق في كلية العلوم الشرعية لأكمل مسيرة ما أطمح أليه،أحب صحبة من يتعبُ على نفسه ويحاول حتى وإن فشل يكفي أنه نال التجربة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذُ أول نشيد كتبته لنفسي وبإسمي وانا مابين الخامسة والسادسة من عمري،منذُ أول مامسكت يداي القلم وشخبطتُ فيه بياض الأوراق، لخوض غمار المدرسة وتدارسها، وعام بعد عام بتوفيق من الله تطورت مفرداتي إلى وصلت لعمر يفهم معنى أن يكون لك شيء ينتسبُ لك ويجب تدوينه واظهاره وبدأت في الصف الثامن أنشر عبر مواقع التواصل وأسست عالمي المتواضع، وسعدتُ كثيراً بمعرفتهم وصحبتهم إلى هذا اليوم.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ بكل تأكيد ماكنتُ لأدخل عالم الحروف ورونقها من تلقاء نفسي، هي تختار من يرافقها، وكفء بها، وما أنا إلا مشاعرٌ بحبال الشِّعر ارنو وبخيط المؤلفات اعبر طريق كل كاتب وشاعر فأشكر نفسي المحاربة جداً ، كما كان للمدرسة ومسرحها ومعلميني ومعلماتي باب يفتح لي طريق الكتابة بالإذاعات وعندما أشارك في تقديم الإحتفالات أحب أن تكون من كلماتي أعرفها وتعرفني،والحمدلله حظيتُ بتشجيع أعظم كنوزي بالحياة عائلتي ،ولي صحبة «شلةُ طفافيش» أحب أن أشكرهم كونهم قناديلٌ أشعلوا كلماتي بكل فخر وتشجيع، وكل من قرأ لي كان له أثراً طيباً في غِراسي ، كما أن دربي لايخلو من الأشواك البشرية والإستهانة بي وهذا مايجعلني أُقدِم وبالتجاهل كسبتُ لي محراساً ونوراً.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم الحمدلله الذي ألهمني ووفقني، فشاركتُ في عدة مجلّات وكتب ومن قطاف غراسي المجلة الشّعرية \"شجونيات\" في المعهد العربي
وكتاب \"أجنحةٌ من ورق\" وكتاب \"ركام من مشاعر\" وكتاب \"أحلامنا تحققها أقلامنا\" المؤلفات التي حظيتُ بنشرها عبر دار النشر أحرُفنا المنيرة في جمهورية مصر والقادمُ بإذن الله أجمل.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ بدون خلاف مع رأي أي أديب، لأ أحد يصل للكمال والمثالية ولكن ليكون كاتب مؤثراً يجب أن يتسم بالأخلاق في نقوة كلماته المخزونة ، أن ينسج من رحيق مشاعره خيوط من القلب ومن عبق اقلامه روح وحس، أن يكون قارئ ومتأثراً بتنوع ماقرأ وملأ جعبته ببحر اللغة العربية يعرف معنى الكلمة ولمن كتبت وأين مطرحها.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/\" لا أقول صعوبات ربما هي إختبارات من الله لكي أنهض وأصعد سلماً بكل قوة ومن جديد رغم مرارة الوضع وتشرد القلوب ونزوح الذكريات وشحاحة المجتمع ، وأصعب شيء والتي هي نقطة ضعفي عندما إنحذفت مذكراتي وضاعت بكل ما ماكنتُ اكتبه فيها لأصدار أول كتاب قبل سنتين \"غصنٌ مكسور بالأشجان مجبور\" والحمدلله تخطيتُ وانجزتُ أكثر.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ وكن لنفسك نجماً تُستضاءُ به السماءُ، ومنذُ الصف السادس الأساسي وأنا أمضي على نهج هذا الحديث «احفظِ الله يَحفظك، احفظِ اللهَ تَجِده تجاهكَ، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعَنتَ فاستَعِنْ بالله، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليكَ.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/كل كاتبٍ وأديب قرأت له أثرَ فيني روحاً ولغةً، في قاموسي الكثير ويعرفهم كل قارئ وشهرتهم عالمية، كذلك عمالقة اللغة العربية مديرتي وداع، والأستاذ جعفر، والدكتور الأديب سامي السروري ، وصديقاتُ الحرفِ المبدعات داخل اليمن وخارجها.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أعظم إنجاز لي في عمري الماضي والحاضر والمستبقل وأحمد الله عليه أن الله اصطفاني لأحفظ القرآن الكريم وتدريسه ، وكما يقال لي أنني شخصٌ يُعتمد عليه ويؤتمن له وهذا مطلبي وإنجاز بالنسبة لي، وما بعدُ هذا من شهائدٍ ونجاحاتٍ ماهي مكملاتٌ وأشياء تعبتُ عليها لأنالها.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هبة من الله لنا، لننثر مايغوص في الأعماق من صراعات ولا نهزمها إلا بالبوح، تستهوي الروح بكل مواسمها وتسقيها من ربيع المشاعر ماء فراتا.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ من بعد رسول الله وآله وصحبه، والداي وإخوتي لأنني تعلمتُ الكثير منهم، تعلمتُ لماذا خلقتُ وكيف أعيش دروب العمر بحلوه ومره، وبأن كل الطرق تؤدي إلى مانريد ولكن بالسعي الصحيح.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ الحمدلله مبدعةٌ في كل فن ومجال، وأحب أن أجرب وأكون في كل شيء ولي بصمة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله كتبٌ خاصة تتضمن قصائداً ونصوصاً، وإنجازات أخرى في غير المجال كلاً في الوقت الذي يحدده الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أكون بإذن الله شيئاً ذو شأنٍ طيب يذكر وحظٍ عظيم، أن يوفقني الله لكل مايحبُ ويرضا وأحفظ القراءات السبع وأحقق ماتخفهِ نفسي، ولرضا الوالدين أسعي بكل جهدي، وأن أتفوق في دراستي إلى أكمل الدكتوراة .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن لا تتخذ هذا الفن لغرض دنيوي تكتب فقط لأنهم طلبوا أو مدحوكَ، بل تضع حروفك لشيء يميزك ويفتخر به في الدنيا والأخرة، أن تطور من ذاتك كتابةً وقراءةً، أن لاتيأس إذا كنتَ في بداية المعركة وكل من حولك سهامٌ تقذف شظاياها لتزعزع ثاباتك، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بالأيمان بالله والثقة بنفسكَ وبقدراتكَ وان كانت بسيطةٌ سيغلبُ الجمعُ ويولون الدبُر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ ˝أنا أشجان محمد عايض، يمنيةُ السكنِ والميلاد، وهبتُ للعالم منذُ 2005، أنا الأغصان المتشابكة بأحلامها وجذوري الثقةُ بالله والعزم والإصرار، الرفيعة بإذن الله في كل خطوة أخطوها، من يعرفني يعرف أنني شاعرةٌ للشجون ،كاتبةٌ وشاعرةٌ وملمهةٌ وسفيرةٌ لڪلِ فنٍ وشعورٍ أُبحرُ في أزقة الشّعرِ والخواطرُ ليتمردَّ القلمُ بالبوحِ لأوراقٍ تشبهُ القلبَ وتؤنسه حباً وهبةً وملجأً من بعد الله، وفقني الله أن ألتحق في كلية العلوم الشرعية لأكمل مسيرة ما أطمح أليه،أحب صحبة من يتعبُ على نفسه ويحاول حتى وإن فشل يكفي أنه نال التجربة.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ منذُ أول نشيد كتبته لنفسي وبإسمي وانا مابين الخامسة والسادسة من عمري،منذُ أول مامسكت يداي القلم وشخبطتُ فيه بياض الأوراق، لخوض غمار المدرسة وتدارسها، وعام بعد عام بتوفيق من الله تطورت مفرداتي إلى وصلت لعمر يفهم معنى أن يكون لك شيء ينتسبُ لك ويجب تدوينه واظهاره وبدأت في الصف الثامن أنشر عبر مواقع التواصل وأسست عالمي المتواضع، وسعدتُ كثيراً بمعرفتهم وصحبتهم إلى هذا اليوم.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ بكل تأكيد ماكنتُ لأدخل عالم الحروف ورونقها من تلقاء نفسي، هي تختار من يرافقها، وكفء بها، وما أنا إلا مشاعرٌ بحبال الشِّعر ارنو وبخيط المؤلفات اعبر طريق كل كاتب وشاعر فأشكر نفسي المحاربة جداً ، كما كان للمدرسة ومسرحها ومعلميني ومعلماتي باب يفتح لي طريق الكتابة بالإذاعات وعندما أشارك في تقديم الإحتفالات أحب أن تكون من كلماتي أعرفها وتعرفني،والحمدلله حظيتُ بتشجيع أعظم كنوزي بالحياة عائلتي ،ولي صحبة «شلةُ طفافيش» أحب أن أشكرهم كونهم قناديلٌ أشعلوا كلماتي بكل فخر وتشجيع، وكل من قرأ لي كان له أثراً طيباً في غِراسي ، كما أن دربي لايخلو من الأشواك البشرية والإستهانة بي وهذا مايجعلني أُقدِم وبالتجاهل كسبتُ لي محراساً ونوراً.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم الحمدلله الذي ألهمني ووفقني، فشاركتُ في عدة مجلّات وكتب ومن قطاف غراسي المجلة الشّعرية ˝شجونيات˝ في المعهد العربي
وكتاب ˝أجنحةٌ من ورق˝ وكتاب ˝ركام من مشاعر˝ وكتاب ˝أحلامنا تحققها أقلامنا˝ المؤلفات التي حظيتُ بنشرها عبر دار النشر أحرُفنا المنيرة في جمهورية مصر والقادمُ بإذن الله أجمل.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ بدون خلاف مع رأي أي أديب، لأ أحد يصل للكمال والمثالية ولكن ليكون كاتب مؤثراً يجب أن يتسم بالأخلاق في نقوة كلماته المخزونة ، أن ينسج من رحيق مشاعره خيوط من القلب ومن عبق اقلامه روح وحس، أن يكون قارئ ومتأثراً بتنوع ماقرأ وملأ جعبته ببحر اللغة العربية يعرف معنى الكلمة ولمن كتبت وأين مطرحها.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/˝ لا أقول صعوبات ربما هي إختبارات من الله لكي أنهض وأصعد سلماً بكل قوة ومن جديد رغم مرارة الوضع وتشرد القلوب ونزوح الذكريات وشحاحة المجتمع ، وأصعب شيء والتي هي نقطة ضعفي عندما إنحذفت مذكراتي وضاعت بكل ما ماكنتُ اكتبه فيها لأصدار أول كتاب قبل سنتين ˝غصنٌ مكسور بالأشجان مجبور˝ والحمدلله تخطيتُ وانجزتُ أكثر.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ وكن لنفسك نجماً تُستضاءُ به السماءُ، ومنذُ الصف السادس الأساسي وأنا أمضي على نهج هذا الحديث «احفظِ الله يَحفظك، احفظِ اللهَ تَجِده تجاهكَ، إذا سألتَ فاسألِ الله، وإذا استعَنتَ فاستَعِنْ بالله، واعلم أنَّ الأُمَّةَ لو اجتمعت على أن ينفعوكَ بشيءٍ لم ينفعوك إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ لك، ولو اجتمعوا على أن يضرُّوكَ بشيءٍ لم يضروكَ إلَّا بشيءٍ قد كتبه اللهُ عليكَ.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/كل كاتبٍ وأديب قرأت له أثرَ فيني روحاً ولغةً، في قاموسي الكثير ويعرفهم كل قارئ وشهرتهم عالمية، كذلك عمالقة اللغة العربية مديرتي وداع، والأستاذ جعفر، والدكتور الأديب سامي السروري ، وصديقاتُ الحرفِ المبدعات داخل اليمن وخارجها.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ أعظم إنجاز لي في عمري الماضي والحاضر والمستبقل وأحمد الله عليه أن الله اصطفاني لأحفظ القرآن الكريم وتدريسه ، وكما يقال لي أنني شخصٌ يُعتمد عليه ويؤتمن له وهذا مطلبي وإنجاز بالنسبة لي، وما بعدُ هذا من شهائدٍ ونجاحاتٍ ماهي مكملاتٌ وأشياء تعبتُ عليها لأنالها.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ هبة من الله لنا، لننثر مايغوص في الأعماق من صراعات ولا نهزمها إلا بالبوح، تستهوي الروح بكل مواسمها وتسقيها من ربيع المشاعر ماء فراتا.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ من بعد رسول الله وآله وصحبه، والداي وإخوتي لأنني تعلمتُ الكثير منهم، تعلمتُ لماذا خلقتُ وكيف أعيش دروب العمر بحلوه ومره، وبأن كل الطرق تؤدي إلى مانريد ولكن بالسعي الصحيح.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ الحمدلله مبدعةٌ في كل فن ومجال، وأحب أن أجرب وأكون في كل شيء ولي بصمة.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ بإذن الله كتبٌ خاصة تتضمن قصائداً ونصوصاً، وإنجازات أخرى في غير المجال كلاً في الوقت الذي يحدده الله.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أن أكون بإذن الله شيئاً ذو شأنٍ طيب يذكر وحظٍ عظيم، أن يوفقني الله لكل مايحبُ ويرضا وأحفظ القراءات السبع وأحقق ماتخفهِ نفسي، ولرضا الوالدين أسعي بكل جهدي، وأن أتفوق في دراستي إلى أكمل الدكتوراة .
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ أن لا تتخذ هذا الفن لغرض دنيوي تكتب فقط لأنهم طلبوا أو مدحوكَ، بل تضع حروفك لشيء يميزك ويفتخر به في الدنيا والأخرة، أن تطور من ذاتك كتابةً وقراءةً، أن لاتيأس إذا كنتَ في بداية المعركة وكل من حولك سهامٌ تقذف شظاياها لتزعزع ثاباتك، فكم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بالأيمان بالله والثقة بنفسكَ وبقدراتكَ وان كانت بسيطةٌ سيغلبُ الجمعُ ويولون الدبُر.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝
❞ - نهاد...؟ إنَّها لاتزال صغيرة وهي سريعة الانفعال؛ فوالدها يُدلِّلها كثيراً، إنه يغمرها بالحب دون إخوتها ويمنحها ثقة عمياء بنفسها.
تحاول سميرة صَرْفَ نظر ابنها خالد الذي يريد التقدُّم لخطبة الفتاة التي لاتزال في الخامسة عشرة من عمرها بينما هو في الواحد والعشرين عاماً من عمره:
أكمل دراستك الجامعية ثم فكِّر في الزواج يا بُني، فبلدة المراسم قُراها تزخر بالفتيات.. تنفرج عن شفتيها بسمةٌ فاترة وعيناها تستفسران وجه خالد عمَّا إذا كان قد اقتنع بكلامها؟..
- ربما كلامكِ صحيح يا أمي، فقد كنتُ مُتعجِّلا في قراري منذ رأيتها في متجر والدها وهي تتصرف مع مرتادي المتجر كتاجر مُتمرِّس بطريقة تجعلها تبدو أكبر سنّاً من أخيها ناظم.. قالها وهو ينهض..
- ذلك نتيجة الثقة المستمدة من والدها، أنت تَعرِف أن غانم يؤثرها بالاهتمام كما أنَّها في الصف الثامن من التعليم الأساسي وناظم لا يَكبُرها سوى بعامين ونيف.. (قالتها بصوت مرتفع لتصل كلماتها إلى سَمْع ولدها الذي كان يغادر الحجرة).
- أهلاً عدنان.. متى وصلت القرية؟
- صافح عدنان الحاج غانم وفي شفتيه بسمة تقدير: وصلت مساء أمس.. تشهد جامعة صنعاء إضراباً توقف على إثره تلقِّي التعليم فقررتُ أن أسافر.
- تقريرك الأخير بصحيفة الأفق كان يثير قضية مُلِحَّة.. صحيح أنك ما تزال طالباً في الجامعة لكن ها أنت بدأت العمل الصحفي مبكراً، لقد كان اختيارُك دراسة الإعلام موفقاً .. يصمت قليلاً وهو يتأمل التهلُّل في وجه عدنان إثر سَماعه الإطراء.. ❝ ⏤عبد الحافظ الصمدي
❞
- نهاد..؟ إنَّها لاتزال صغيرة وهي سريعة الانفعال؛ فوالدها يُدلِّلها كثيراً، إنه يغمرها بالحب دون إخوتها ويمنحها ثقة عمياء بنفسها.
تحاول سميرة صَرْفَ نظر ابنها خالد الذي يريد التقدُّم لخطبة الفتاة التي لاتزال في الخامسة عشرة من عمرها بينما هو في الواحد والعشرين عاماً من عمره:
أكمل دراستك الجامعية ثم فكِّر في الزواج يا بُني، فبلدة المراسم قُراها تزخر بالفتيات. تنفرج عن شفتيها بسمةٌ فاترة وعيناها تستفسران وجه خالد عمَّا إذا كان قد اقتنع بكلامها؟.
- ربما كلامكِ صحيح يا أمي، فقد كنتُ مُتعجِّلا في قراري منذ رأيتها في متجر والدها وهي تتصرف مع مرتادي المتجر كتاجر مُتمرِّس بطريقة تجعلها تبدو أكبر سنّاً من أخيها ناظم. قالها وهو ينهض.
- ذلك نتيجة الثقة المستمدة من والدها، أنت تَعرِف أن غانم يؤثرها بالاهتمام كما أنَّها في الصف الثامن من التعليم الأساسي وناظم لا يَكبُرها سوى بعامين ونيف. (قالتها بصوت مرتفع لتصل كلماتها إلى سَمْع ولدها الذي كان يغادر الحجرة).
- أهلاً عدنان. متى وصلت القرية؟
- صافح عدنان الحاج غانم وفي شفتيه بسمة تقدير: وصلت مساء أمس. تشهد جامعة صنعاء إضراباً توقف على إثره تلقِّي التعليم فقررتُ أن أسافر.
- تقريرك الأخير بصحيفة الأفق كان يثير قضية مُلِحَّة. صحيح أنك ما تزال طالباً في الجامعة لكن ها أنت بدأت العمل الصحفي مبكراً، لقد كان اختيارُك دراسة الإعلام موفقاً . يصمت قليلاً وهو يتأمل التهلُّل في وجه عدنان إثر سَماعه الإطراء