█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ كنت أتدحرج يوماً بعد آخر نحو هاوية حبك ، أصطدم بالحجارة والصخور ، وكل ما في طريقي من مستحيلات . ولكني كنت أحبك . ولا أنتبه إلي آثار الجراح على قدمي ، ولا إلي آثار الخدوش على ضميري الذي كان قبلك إناء بلور لا يقبل الخدش. وكنت أواصل نزولي معك بسرعة مذهلة نحو أبعد نقطة في العشق الجنوني .
وكنت أشعر أنني غير مذنب في حبك . على الأقل حتى تلك الفترة التي كنت مكتفياً فيها بحبك ، بعدما أقنعت نفسي أنني لا أسيء إلي أحد بهذا الحب .
وقتها لم أكن أجرؤ على أن أحلم بأكثر من هذا . كانت تكفيني تلك العاطفة الجارفة التي تعبرني لأول مرة ، بسعادتها المتطرفة أحياناً ، وحزنها المتطرف أحياناً أخرى ..
كان يكفيني الحب .
متى بدأ جنوني بك . ❝
❞ “لا أحد يستحق ثقتها، لا أحد يستحق قلبها..
ودت لو تصير مثل الأمواج لا تتألم مهما تكسرت فوق الصخور،
تتشتت لكنها تعود وتلملم أشلاءها ، تغدو موجة أكبر، تنضجها الضربات ولا تميتها” . ❝
❞ أترى أحيــا بروح لا تحــس .. وفؤادٍ ليس يدري ما الشعور؟
أكتم الأنفاس إن جالت بحــس .. ثم أبقى صخرة بين الصخور؟
إن نفسي ليس ترضى؛ أي نفس .. تقبل العيش كسكان القـبور! . ❝