❞ رواية \"جدارا: زهرة الديكبلوس\"… حين تقلب الرواية الفلسفية الطاولة وتزرع الجدل
بقلم: متابع أدبي
في زمن باتت فيه الرواية مطيّة للترفيه أو وسيلة للهروب من الواقع، يخرج الكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعة ليكسر هذا النمط بروايته الجديدة \"جدارا: زهرة الديكبلوس\"، عمل فلسفي جريء يصفه البعض بأنه \"صاعق\"، ويصفه آخرون بأنه \"ولادة فكرية جديدة\"، لكنّ الجميع يتفق على أمرٍ واحد: هذه الرواية لا تمرّ مرور الكرام.
في جدارا، لا يُقدّم الكاتب إجابات سهلة، بل يضع القارئ أمام أسئلة مؤلمة: من نحن؟ ولماذا نحيا بهذا الشكل؟ وهل يمكن للحكمة أن تنبع من الجنون؟
الرواية تدور في مدينة أثرية حقيقية تحمل اسم جدارا، لكنها هنا تتحوّل إلى مرآة لعالمنا الداخلي الممزق. هناك، يظهر \"مجنون جدارا\" — شخصية ميتافزيقية تشبه سقراط بحواراته، ونيتشه بصمته، وبوذا في غربته.
أما \"زهرة الديكبلوس\"، فهي ليست خيالية كما يظن البعض، بل كانت حاضرة منذ القدم في الأساطير المنسية، زهرة لا تنبت إلا في أرض جدارا، مدينة الفلاسفة والشعراء، مدينة كانت تؤمن أن الحكمة ليست رفاهية بل خلاص.
الرواية أثارت جدلًا واسعًا منذ الإعلان عنها، بسبب أسئلتها الفلسفية الجريئة وتناولها لمفاهيم الهوية، الوعي الجمعي، والفكر الحر، بأسلوب غير مباشر ولكن لا يخلو من العمق والصراحة.
هي رواية لا تصطدم، لكنها تهمس، وتتركك أمام مرآتك في صمت طويل.
الكاتب محمود عمر محمد جمعة، الذي يؤمن أن الكتابة فعل تحرر داخلي لا وسيلة للمديح أو التصفيق، صرّح لمقرّبين منه أنه يتأهب لمواجهة موجة من الانتقادات والرفض، لكنه \"مستعد تمامًا لتلقي الضربات إن كانت من أجل الحرية\".
🔹 \"جدارا: زهرة الديكبلوس\" ليست مجرد رواية… إنها مفتاح لباب الحكمة، ورسالة من مدينة نائمة تحت تراب الزمن، تستيقظ الآن على يد كاتب قرر أن يوقظ الفلسفة من نومها الطويل.
اقرأها إن كنت لا تخشى أن ترى نفسك على حقيقتها
#جدارا
#زهرة_الديكبلوس
#محمود_عمر_محمد_جمعة
#رواية_فلسفية
#أدب_عربي
#روايات_عربية
#الكاتب_محمود_جمعة
#مدينة_جدارا
#روايات_تغير_الفكر
#أدب_يوقظ_العقل
#روايات_فلسفية
#زهرة_الحكمة
#صوت_جدارا
#مجنون_جدارا
#اقرأ_لتفكر. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ رواية ˝جدارا: زهرة الديكبلوس˝… حين تقلب الرواية الفلسفية الطاولة وتزرع الجدل
بقلم: متابع أدبي
في زمن باتت فيه الرواية مطيّة للترفيه أو وسيلة للهروب من الواقع، يخرج الكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعة ليكسر هذا النمط بروايته الجديدة ˝جدارا: زهرة الديكبلوس˝، عمل فلسفي جريء يصفه البعض بأنه ˝صاعق˝، ويصفه آخرون بأنه ˝ولادة فكرية جديدة˝، لكنّ الجميع يتفق على أمرٍ واحد: هذه الرواية لا تمرّ مرور الكرام.
في جدارا، لا يُقدّم الكاتب إجابات سهلة، بل يضع القارئ أمام أسئلة مؤلمة: من نحن؟ ولماذا نحيا بهذا الشكل؟ وهل يمكن للحكمة أن تنبع من الجنون؟
الرواية تدور في مدينة أثرية حقيقية تحمل اسم جدارا، لكنها هنا تتحوّل إلى مرآة لعالمنا الداخلي الممزق. هناك، يظهر ˝مجنون جدارا˝ — شخصية ميتافزيقية تشبه سقراط بحواراته، ونيتشه بصمته، وبوذا في غربته.
أما ˝زهرة الديكبلوس˝، فهي ليست خيالية كما يظن البعض، بل كانت حاضرة منذ القدم في الأساطير المنسية، زهرة لا تنبت إلا في أرض جدارا، مدينة الفلاسفة والشعراء، مدينة كانت تؤمن أن الحكمة ليست رفاهية بل خلاص.
الرواية أثارت جدلًا واسعًا منذ الإعلان عنها، بسبب أسئلتها الفلسفية الجريئة وتناولها لمفاهيم الهوية، الوعي الجمعي، والفكر الحر، بأسلوب غير مباشر ولكن لا يخلو من العمق والصراحة.
هي رواية لا تصطدم، لكنها تهمس، وتتركك أمام مرآتك في صمت طويل.
الكاتب محمود عمر محمد جمعة، الذي يؤمن أن الكتابة فعل تحرر داخلي لا وسيلة للمديح أو التصفيق، صرّح لمقرّبين منه أنه يتأهب لمواجهة موجة من الانتقادات والرفض، لكنه ˝مستعد تمامًا لتلقي الضربات إن كانت من أجل الحرية˝.
🔹 ˝جدارا: زهرة الديكبلوس˝ ليست مجرد رواية… إنها مفتاح لباب الحكمة، ورسالة من مدينة نائمة تحت تراب الزمن، تستيقظ الآن على يد كاتب قرر أن يوقظ الفلسفة من نومها الطويل.
❞ 🖋️ كاتلا: رواية عربية قسمت الآراء بين الرعب والجمال
بقلم: ناقد ثقافي عربي
في عالم الأدب، قلّما تظهر رواية تُثير ضجة، وتفتح جبهتين متقابلتين من الإعجاب والنقد. رواية \"كاتلا: أرض الجليد والنار\" للكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعة كانت واحدة من هذه الحالات النادرة. منذ صدورها، اشتعلت منصات القراءة والتواصل الاجتماعي، بين من رأى فيها تحفة فنية، ومن اعتبرها صدمة ثقافية لا تحتمل.
🧊 نقد الجبهة التقليدية:
البعض لم يخفِ استغرابه من أن تأتي هذه اللغة السوداوية القاسية من روائي عربي. قالوا إن الرواية تمادت في وصف عالم الظلام، وتجرأت على كسر الصورة \"الطيبة\" التي اعتادها القارئ العربي عن الخير المنتصر.
انتقد البعض توظيفها للسحر، والموت، وتلاشي الأمل، وعدّوها \"انحرافًا عن القيم التي تُربّى عليها الأجيال\".
كما اتُّهمت الرواية بأنها \"تُقلد الغرب\"، فقط لأن شكلها البصري وفكرتها تشبه روايات الفانتازيا العالمية، وكأن الخيال والجرأة لا يليقان بالعربية.
🔥 جبهة الإعجاب والانبهار:
في المقابل، احتفى بها الكثير من القراء والنقاد من العالم العربي والغربي على حدٍ سواء، واعتبروها أجمل رواية كتبت بالعربية والإنجليزية معًا.
قالوا إنها كسرت القالب النمطي للرواية العربية، وقدّمت سردًا فلسفيًا جديدًا، لا يهاب الحديث عن هزيمة الخير، ولا يخجل من بناء عالم سحري مخيف.
بعضهم وصفها بأنها \"أدب مظلم بلغة شاعر\"، وآخرون قالوا إنها \"أول رواية عربية تعيد تعريف الفانتازيا من منظور شرقي\".
⚖️ بين الرفض والانبهار:
ربما سر الضجة التي أثارتها \"كاتلا\" لا يكمن في موضوعها فقط، بل في أنها رواية وُلدت من منطقة لا تسمح كثيرًا بالاختلاف، ومع ذلك خرجت إلى العالم بوجهين: واحد يحترق، وآخر يتجمد.
قد تكون \"كاتلا\" رواية رعب، وقد تكون نداءً داخليًا لمجتمع أدبي جديد، لكنها بلا شك تركت بصمتها، سواء أحببتها أو رفضتها.
#أدب_الرعب
#رواية_كاتلا
#أدب_عربي_معاصر
#أساطير_عربية
#الرواية_العربية
#روايات_تخرج_عن_المألوف
#أدب_الفانتازيا
#الرواية_المختلفة
#الرواية_المتمردة
#كاتلا_أرض_الجليد_والنار
#صوت_جديد_في_الأدب
#الشر_في_الأدب
#أدب_مظلم
#روايات_تفك_القيود
#محمود_عمر_محمد_جمعة. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ 🖋️ كاتلا: رواية عربية قسمت الآراء بين الرعب والجمال
بقلم: ناقد ثقافي عربي
في عالم الأدب، قلّما تظهر رواية تُثير ضجة، وتفتح جبهتين متقابلتين من الإعجاب والنقد. رواية ˝كاتلا: أرض الجليد والنار˝ للكاتب الأردني محمود عمر محمد جمعة كانت واحدة من هذه الحالات النادرة. منذ صدورها، اشتعلت منصات القراءة والتواصل الاجتماعي، بين من رأى فيها تحفة فنية، ومن اعتبرها صدمة ثقافية لا تحتمل.
🧊 نقد الجبهة التقليدية:
البعض لم يخفِ استغرابه من أن تأتي هذه اللغة السوداوية القاسية من روائي عربي. قالوا إن الرواية تمادت في وصف عالم الظلام، وتجرأت على كسر الصورة ˝الطيبة˝ التي اعتادها القارئ العربي عن الخير المنتصر.
انتقد البعض توظيفها للسحر، والموت، وتلاشي الأمل، وعدّوها ˝انحرافًا عن القيم التي تُربّى عليها الأجيال˝.
كما اتُّهمت الرواية بأنها ˝تُقلد الغرب˝، فقط لأن شكلها البصري وفكرتها تشبه روايات الفانتازيا العالمية، وكأن الخيال والجرأة لا يليقان بالعربية.
🔥 جبهة الإعجاب والانبهار:
في المقابل، احتفى بها الكثير من القراء والنقاد من العالم العربي والغربي على حدٍ سواء، واعتبروها أجمل رواية كتبت بالعربية والإنجليزية معًا.
قالوا إنها كسرت القالب النمطي للرواية العربية، وقدّمت سردًا فلسفيًا جديدًا، لا يهاب الحديث عن هزيمة الخير، ولا يخجل من بناء عالم سحري مخيف.
بعضهم وصفها بأنها ˝أدب مظلم بلغة شاعر˝، وآخرون قالوا إنها ˝أول رواية عربية تعيد تعريف الفانتازيا من منظور شرقي˝.
❞ الرفض ليس قدرًا محتومًا، بل هو محطة مؤلمة في رحلة الحياة. أنا، تعلمتُ من رفض حبي كيف أقدر قيمة ذاتي وأبحث عن الحب في مكان أعمق. وأنت، ربما أيقظ فيك رفض حلمك إصرارًا أقوى وشغفًا أنقى. وذاك، قد يجد في وحدته بعد رفض عائلته قوة داخلية لم يكن يعرفها من قبل. صحيح أننا جميعًا تلطخت أرواحنا بوجع الرفض، لكن طريقة تعاملنا معه هي ما تصنع الفرق في نهاية المطاف.
*إسراء حمدي*🎀. ❝ ⏤دار قهوة الأدباء للنشر والتوزيع
❞ الرفض ليس قدرًا محتومًا، بل هو محطة مؤلمة في رحلة الحياة. أنا، تعلمتُ من رفض حبي كيف أقدر قيمة ذاتي وأبحث عن الحب في مكان أعمق. وأنت، ربما أيقظ فيك رفض حلمك إصرارًا أقوى وشغفًا أنقى. وذاك، قد يجد في وحدته بعد رفض عائلته قوة داخلية لم يكن يعرفها من قبل. صحيح أننا جميعًا تلطخت أرواحنا بوجع الرفض، لكن طريقة تعاملنا معه هي ما تصنع الفرق في نهاية المطاف.
❞ كما اعتدتم من \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية\"، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: وعد ناصر محمد الدُّبعي.
المحافظة: اليمن/ تعز.
الموهبة: الكتابة.
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
---
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ زهرة نضجت مهرولة تبحث عنها في بساتين مليئةً بالشوّك، تعثرت مرارًا وتكرارًا ولا تزال تفعل ذلك لكنّها تؤمن أنها ستصل وستفعل ماتريد في الحاضر القريب، محبة الحياة حد النخاع🌷.
---
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/ لا أستطيع تحديد وقت معين ولا يمكنني ايضًا أن أقول منذ أن بعثر الألم كياني، لأننا بشر منذ طفولتنا نشعر بالألم ونعبر عنه بطرق مختلفة. ولكن أستطيع القول أنني بدأت الكتابة حين لم أعد استطع التفوهه بما داخلي من ألم، وحين لم أجد من يستطيع فك خيوط أوجاعي المتشابكة كانت الكتابة هي السبيل الوحيد القادر على كل ذلك🌷.
---
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/ لم يدعمني أحد بدايةً وهذا مايحدث بالغالب للكثير ولكن الآن لعد أعوامٍ عدة اصبحت كتاباتي تلامس أفئدة البعض و قريبًا سنقدّم على الاكثر بإذن الله🌷.
---
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/ الأعمال الورقية ليست شيء سهل و عابر لنفعله بشكلٍ متعجل، أرى أن الكتاب الورقي يحتاج تريث طويل والعمل عليه من تحسين اللغة الأم والمفردات واللغويات وكذلك نحتاج فانز فـ هم السبب في نجاح الكتاب، إضافة الى الدعم المادي، ولهذا إلى الآن لم أُصدّر أي كتاب ورقي🌷.
---
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/ العطاء🌷
والشعور بما يشعر به الآخرون. أظن الشيء الوحيد الذي يجعل الكاتب يختلف عن الكاتب الآخر هو قدرته على وضع نفسه في مكان المتحدث وعيش المشاعر المتضاربة، وبعدها يقدّم على إعطائها للجمهور على هيئة أحرف متجمعة تلاقت فكوّنت الجملة، عند تلاقي الجُمل مع بعضها يحدث التماس والرعشة التي تصاحب القارئ حين يتأثر بشيء ما أثناء قراءته🌷.
---
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/ الخجل والخوف من ردة فعل الآخرين تجاه كتاباتي، لم أكن أستطع مشاركة ما اكتب وهذا جعلني في أزمة مطوّلة. وكان تجاوزي لها عن طريق القراءة والبحث عن الذات والتخلص من شعور الرفض والخوف🌷.
---
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/ آية من سورة النجم يقول بها جل شأنه { وأن ليس للإنسان إلا ماسعى و أن سعيه سوف يُرى}🌷.
---
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ لم أقابل أحدٌ بعد، ولكن ان شاء الله في المستقبل الواعد سألتقي بكُتاب و أغرق بفائدة ما يغمروني به.
تروّق لي كتب أدهم الشرقاوي، عمرو عبدالحميد، أحمد ال حمدان، مصطفى حسني🌷.
---
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/ داخل المجال شاركت بكتب ورقية عديدة و الألكترونية مايقارب خمسة عشر كتاب. لدي كتاب خواطر الكتروني تم إصداره من قِبل هذا الدار المتميز \"أرني أنظر إليك\" والآن أعمل على كتاب آخر لكن سيكون قصص قصيرة و أتمنى أن أقدم فيه ما يلمس روح القارئ ويرفع عنده مستوى الدوبامين والسيرتونين🌷.
---
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ موهبة لمن وهبها الله له ويمارسها دائمًا وينميها، و هواية لمن اكتسبها من خلال القراءة او شيء آخر. فبالحالتين يستطيع كلاهما الإبداع والترفع بهذه الموهبة العظيمة🌷.
---
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ لا أحد.
اكتسب الصفات الحسنة من أي شخص يتحلى بها و أُحسنّها من تلقاء نفسي وكما يتناسب مع شخصيتي🌷.
---
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/ قراءة الأشعار، التعليق الصوتي، الغناء، تنسيق الأزياء🌷🌷.
---
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/ حاليًا أُكرس وقتي لدراستي الجامعية، ولكن في مجال الكتابة لدي خطط التطوير والإلتحاق بمنصات ومبادرات أتنافس بها وأحسّن دقة نصوصي و أحرفي، و أسعى لإنهاء كتابي الألكتروني🌷.
---
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/ حلمي طويل المدى، كلما كبرتُ قليلًا تضوّر جوعًا وهو \" أن أصنع أفضل نسخة من وعد\" ليس شيئًا سهل أن تبقى تحاول جاهدًا تحسين وتهذيب نفسك فكلما كبُرتَ قليلًا تجد أن هناك الكثير ولاتريد أن يفوتك منه شيء فتسعى وتسعى ولعلنا نصل ذات يوم أو نستمر في السعي حتى نستطيع صناعة جيلٍ يشبهنا على الأقل🌷.
وأما الأحلام الشخصية والأهداف الحقيقية ليس لأحد الحق بمعرفتها سِوا نفسك، لذا لا أتحدث بل أضع النتائج ونقطة الوصول🌷.
---
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/كل طريق كان الكتابة او غيرة يحتاج لمثابرة وصبر و رغبة شديدة بالإستمرارية. أستمر، إقرا، تعلم، افشل، انهض مجددا، وانطلق🌷.
---
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة:
، التي حلّقت بنا بين الحرف والنبض
المحررة: إسراء عيد
المؤسسة: إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما اعتدتم من ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكترونية˝، نواصل تسليط الضوء على أرواحٍ أشرقت في سماء الإبداع، وقلوبٍ تنبض بالحرف، تُدوّن الحياة وتعيد تشكيلها على هيئة فنٍّ نابض 💫
الاسم: وعد ناصر محمد الدُّبعي.
المحافظة: اليمن/ تعز.
الموهبة: الكتابة.
واليوم، نحن على موعدٍ مع حوارٍ خاص، نغوص فيه بين سطور كاتبةٍ شابةٍ، ترسم بالحبر رؤاها، وتفتح نوافذ المعنى في زمنٍ مُثقلٍ بالضجيج.
نتمنّى لكم قراءةً تُشبه الرفق، وتليق بمقام الأدب. 🤍
-
س/ نبذة تعريفية عنك؟
ج/ زهرة نضجت مهرولة تبحث عنها في بساتين مليئةً بالشوّك، تعثرت مرارًا وتكرارًا ولا تزال تفعل ذلك لكنّها تؤمن أنها ستصل وستفعل ماتريد في الحاضر القريب، محبة الحياة حد النخاع🌷.
-
س/ متى بدأتِ أولى خطواتك في الكتابة؟
ج/ لا أستطيع تحديد وقت معين ولا يمكنني ايضًا أن أقول منذ أن بعثر الألم كياني، لأننا بشر منذ طفولتنا نشعر بالألم ونعبر عنه بطرق مختلفة. ولكن أستطيع القول أنني بدأت الكتابة حين لم أعد استطع التفوهه بما داخلي من ألم، وحين لم أجد من يستطيع فك خيوط أوجاعي المتشابكة كانت الكتابة هي السبيل الوحيد القادر على كل ذلك🌷.
-
س/ من الذي كان أول الداعمين لك؟
ج/ لم يدعمني أحد بدايةً وهذا مايحدث بالغالب للكثير ولكن الآن لعد أعوامٍ عدة اصبحت كتاباتي تلامس أفئدة البعض و قريبًا سنقدّم على الاكثر بإذن الله🌷.
-
س/ هل لديكِ أعمال ورقيّة؟
ج/ الأعمال الورقية ليست شيء سهل و عابر لنفعله بشكلٍ متعجل، أرى أن الكتاب الورقي يحتاج تريث طويل والعمل عليه من تحسين اللغة الأم والمفردات واللغويات وكذلك نحتاج فانز فـ هم السبب في نجاح الكتاب، إضافة الى الدعم المادي، ولهذا إلى الآن لم أُصدّر أي كتاب ورقي🌷.
-
س/ برأيك، ما أهم صفة يجب أن يتحلى بها الكاتب الحقيقي؟
ج/ العطاء🌷
والشعور بما يشعر به الآخرون. أظن الشيء الوحيد الذي يجعل الكاتب يختلف عن الكاتب الآخر هو قدرته على وضع نفسه في مكان المتحدث وعيش المشاعر المتضاربة، وبعدها يقدّم على إعطائها للجمهور على هيئة أحرف متجمعة تلاقت فكوّنت الجملة، عند تلاقي الجُمل مع بعضها يحدث التماس والرعشة التي تصاحب القارئ حين يتأثر بشيء ما أثناء قراءته🌷.
-
س/ أي صعوبات واجهتكِ في بداية مسيرتك، وكيف تجاوزتِها؟
ج/ الخجل والخوف من ردة فعل الآخرين تجاه كتاباتي، لم أكن أستطع مشاركة ما اكتب وهذا جعلني في أزمة مطوّلة. وكان تجاوزي لها عن طريق القراءة والبحث عن الذات والتخلص من شعور الرفض والخوف🌷.
-
س/ ما هي الحكمة أو المبدأ الذي تسيرين عليه في حياتك؟
ج/ آية من سورة النجم يقول بها جل شأنه ﴿ وأن ليس للإنسان إلا ماسعى و أن سعيه سوف يُرى﴾🌷.
-
س/ أكثر الشخصيات التي قابلتِها في مجال الكتابة وأثّرت فيك؟
ج/ لم أقابل أحدٌ بعد، ولكن ان شاء الله في المستقبل الواعد سألتقي بكُتاب و أغرق بفائدة ما يغمروني به.
تروّق لي كتب أدهم الشرقاوي، عمرو عبدالحميد، أحمد ال حمدان، مصطفى حسني🌷.
-
س/ حدثينا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الأدب؟
ج/ داخل المجال شاركت بكتب ورقية عديدة و الألكترونية مايقارب خمسة عشر كتاب. لدي كتاب خواطر الكتروني تم إصداره من قِبل هذا الدار المتميز ˝أرني أنظر إليك˝ والآن أعمل على كتاب آخر لكن سيكون قصص قصيرة و أتمنى أن أقدم فيه ما يلمس روح القارئ ويرفع عنده مستوى الدوبامين والسيرتونين🌷.
-
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة موهبة أم هواية؟
ج/ موهبة لمن وهبها الله له ويمارسها دائمًا وينميها، و هواية لمن اكتسبها من خلال القراءة او شيء آخر. فبالحالتين يستطيع كلاهما الإبداع والترفع بهذه الموهبة العظيمة🌷.
-
س/ من هو مثلكِ الأعلى؟
ج/ لا أحد.
اكتسب الصفات الحسنة من أي شخص يتحلى بها و أُحسنّها من تلقاء نفسي وكما يتناسب مع شخصيتي🌷.
-
س/ هل لديكِ مواهب أخرى؟
ج/ قراءة الأشعار، التعليق الصوتي، الغناء، تنسيق الأزياء🌷🌷.
-
س/ كلمينا عن مشاريعك القادمة؟
ج/ حاليًا أُكرس وقتي لدراستي الجامعية، ولكن في مجال الكتابة لدي خطط التطوير والإلتحاق بمنصات ومبادرات أتنافس بها وأحسّن دقة نصوصي و أحرفي، و أسعى لإنهاء كتابي الألكتروني🌷.
-
س/ ما هو حلمك الذي تسعين لتحقيقه؟
ج/ حلمي طويل المدى، كلما كبرتُ قليلًا تضوّر جوعًا وهو ˝ أن أصنع أفضل نسخة من وعد˝ ليس شيئًا سهل أن تبقى تحاول جاهدًا تحسين وتهذيب نفسك فكلما كبُرتَ قليلًا تجد أن هناك الكثير ولاتريد أن يفوتك منه شيء فتسعى وتسعى ولعلنا نصل ذات يوم أو نستمر في السعي حتى نستطيع صناعة جيلٍ يشبهنا على الأقل🌷.
وأما الأحلام الشخصية والأهداف الحقيقية ليس لأحد الحق بمعرفتها سِوا نفسك، لذا لا أتحدث بل أضع النتائج ونقطة الوصول🌷.
-
س/ تنصحين بماذا لكل من يريد أن يسلك طريق الكتابة؟
ج/كل طريق كان الكتابة او غيرة يحتاج لمثابرة وصبر و رغبة شديدة بالإستمرارية. أستمر، إقرا، تعلم، افشل، انهض مجددا، وانطلق🌷.
-
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد نقل إليكم شيئًا من نور الكلمة وصدق الشعور، مع الشكر العميق للمبدعة: