❞ الآن وقبل انتهاء المعرض بأيام اغتنموا الفرصة باقتناء إحدى الكتب ( جرعات تنفس ، على مشارف الحلم ) قبل أنْ تفتكم فلسوف تجدون أنفسكم بين سطورهما ... ❤️
من كتاب \" جرعات تنفس \" :
النجاح :
إن أعظم ما يقوم به المرء أنْ يتوقف عن الكلام ويبدأ بالتنفيذ فيُحوِّل الفكرة إلى خطة ، الكلام إلى أفعال ، الهدف والحلم إلى واقع ونتيجة مُرضية وذلك اعتماداً على عدة عوامل أهمها الاجتهاد ، والإصرار ، والطموح ، والثقة بالله ، والنفس ، فالاجتهاد فطرة يُولَد بها المرء كرغبته الدائمة في إنشاء علاقات اجتماعية فهو أمرٌ طبيعي يتواجد بداخله منذ الصِغر فيحاول أنْ يجتهد في دراسته ليصبح من الناجحين أمام زملائه مفتخراً بذاته ، مُشرِّفاً لأهله وأصدقائه المقربين ، أما الإصرار فهو تابع للاجتهاد فإن رؤية النجاح والوصول له تولِّد بداخلك طاقةً متجددة للحفاظ عليه ومحاولة التواجد به دائماً فهو كتاجٍ يُوضَع على الرأس ويجعل الإنسان متميزاً متفرداً بنجاحه عن الآخرين ، فإصرارك يُزيد اجتهادك وتفانيك فيما تقوم به ، أما الطموح فهو أساس كلاً من الاجتهاد والإصرار ، فطموحك هو الدافع والحافز الأساسي لاجتهادك وإصرارك على النجاح للوصول للهدف المنشود الذي ترجوه منذ نعومة أظافرك ، فإنسان بلا طموح كحياة بلا معنى أو قيمة تَفنى بلا تحقيق أي نجاحات أو إنجازات يفتخر بها المرء ويكون قدوةً يحتذي بها الآخرون ويطمحون أنْ يصيروا مثله ذات يوم ، فكفى كلاماً بدون تنفيذ أو خُطط مُحقَّقة على أرض الواقع وأهداف مُنجَزة وأحلام مُتوَّجة بالنجاح والتقدم ، فنجاحك يساعدك على الرُقي ورفع مكانتك الاجتماعية وقَدْرك في المجتمع الذي تعيش فيه ويُزيد من تأثيرك على المحيطين بك ...
من كتاب \" على مشارف الحلم \" :
العنف الأسري :
إن العنف الأسري غير مُقتصَر على الأبناء فقط ، ولكنه يبدأ من التعامل الصَلد الجامد مع الزوجة من خلال الإهانة أو الاتهام بالتقصير في أي شأن من شئون المنزل إلى أنْ يحتدم الخلاف الذي قد يؤدي للطلاق في بعض الأحيان ، ثم تتدرج تلك المشكلات إلى أنْ تطول الأبناء أيضاً فيتعدى الزوج عليهم بالضرب نظراً الكبت الذي يعانيه مع زوجته كما يدَّعي فهو أساس كل تلك المشكلات المفتعلة وهو القادر على إخمادها أيضاً وإنشاء أسرة مستقرة إنْ تحلَّى ببعض الرحمة والشفقة في قلبه فهو لم يتزوج أَمةً حتى تكون رهن إشارته في كل ما يأمر ، تُجيب كل متطلباته بلا تذمُّر ، فلكل سيدة طاقة إنْ فنَت هُدمَت الأسرة بالكامل فينبغي أنْ يراعي الزوج تلك النقطة ويأخذها بعين الاعتبار حتى لا يساهم في التفكك الأسري وضياع تلك المنظومة التي صارت حُلماً للعديد من البشر في ظل الظروف المواتية التي تعاني منها أغلب الأسر ، فلقد قل الإقبال على الزواج نظراً لكثرة المشكلات المُلحَقة به ، فإنْ تحلى الزوجان ببعض الصبر والرحمة لتَمَّ حلُّ أغلب الأمور من تلقاء نفسها ولن تتولد تلك الطاقات السلبية من الغضب داخل نفوس أبنائهم مسببة عدم الاستقرار النفسي فيبغض كل منهم فكرة الزواج في المُطلَق وقد يلجأون لطرق غير سوية للهروب من تلك الأجواء المشحونة السخيفة التي تحيط بهم أغلب الوقت ...
حاليا في معرض الكتاب ٢٠٢٥ ،
بصالة ١ جناح c1 .
وأتقدم بوافر الشكر لكل مَنْ ساهم في رسم البسمة على ثغرى في ظل تلك الأثناء التي لم أتمكن فيها من التواجد بالمعرض ... ❤️
كل عام وأنتم بخير حال أجمعين ، حقَّق الله لكم مُرادكم ووصَّلكم لمَسعاكم ويسَّر لكم دربكم وحباكم من خيرات الدنيا الوفرة والرزق الواسع الفياض ... 🌹❤️❤️. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ الآن وقبل انتهاء المعرض بأيام اغتنموا الفرصة باقتناء إحدى الكتب ( جرعات تنفس ، على مشارف الحلم ) قبل أنْ تفتكم فلسوف تجدون أنفسكم بين سطورهما .. ❤️
من كتاب ˝ جرعات تنفس ˝ :
النجاح :
إن أعظم ما يقوم به المرء أنْ يتوقف عن الكلام ويبدأ بالتنفيذ فيُحوِّل الفكرة إلى خطة ، الكلام إلى أفعال ، الهدف والحلم إلى واقع ونتيجة مُرضية وذلك اعتماداً على عدة عوامل أهمها الاجتهاد ، والإصرار ، والطموح ، والثقة بالله ، والنفس ، فالاجتهاد فطرة يُولَد بها المرء كرغبته الدائمة في إنشاء علاقات اجتماعية فهو أمرٌ طبيعي يتواجد بداخله منذ الصِغر فيحاول أنْ يجتهد في دراسته ليصبح من الناجحين أمام زملائه مفتخراً بذاته ، مُشرِّفاً لأهله وأصدقائه المقربين ، أما الإصرار فهو تابع للاجتهاد فإن رؤية النجاح والوصول له تولِّد بداخلك طاقةً متجددة للحفاظ عليه ومحاولة التواجد به دائماً فهو كتاجٍ يُوضَع على الرأس ويجعل الإنسان متميزاً متفرداً بنجاحه عن الآخرين ، فإصرارك يُزيد اجتهادك وتفانيك فيما تقوم به ، أما الطموح فهو أساس كلاً من الاجتهاد والإصرار ، فطموحك هو الدافع والحافز الأساسي لاجتهادك وإصرارك على النجاح للوصول للهدف المنشود الذي ترجوه منذ نعومة أظافرك ، فإنسان بلا طموح كحياة بلا معنى أو قيمة تَفنى بلا تحقيق أي نجاحات أو إنجازات يفتخر بها المرء ويكون قدوةً يحتذي بها الآخرون ويطمحون أنْ يصيروا مثله ذات يوم ، فكفى كلاماً بدون تنفيذ أو خُطط مُحقَّقة على أرض الواقع وأهداف مُنجَزة وأحلام مُتوَّجة بالنجاح والتقدم ، فنجاحك يساعدك على الرُقي ورفع مكانتك الاجتماعية وقَدْرك في المجتمع الذي تعيش فيه ويُزيد من تأثيرك على المحيطين بك ..
من كتاب ˝ على مشارف الحلم ˝ :
العنف الأسري :
إن العنف الأسري غير مُقتصَر على الأبناء فقط ، ولكنه يبدأ من التعامل الصَلد الجامد مع الزوجة من خلال الإهانة أو الاتهام بالتقصير في أي شأن من شئون المنزل إلى أنْ يحتدم الخلاف الذي قد يؤدي للطلاق في بعض الأحيان ، ثم تتدرج تلك المشكلات إلى أنْ تطول الأبناء أيضاً فيتعدى الزوج عليهم بالضرب نظراً الكبت الذي يعانيه مع زوجته كما يدَّعي فهو أساس كل تلك المشكلات المفتعلة وهو القادر على إخمادها أيضاً وإنشاء أسرة مستقرة إنْ تحلَّى ببعض الرحمة والشفقة في قلبه فهو لم يتزوج أَمةً حتى تكون رهن إشارته في كل ما يأمر ، تُجيب كل متطلباته بلا تذمُّر ، فلكل سيدة طاقة إنْ فنَت هُدمَت الأسرة بالكامل فينبغي أنْ يراعي الزوج تلك النقطة ويأخذها بعين الاعتبار حتى لا يساهم في التفكك الأسري وضياع تلك المنظومة التي صارت حُلماً للعديد من البشر في ظل الظروف المواتية التي تعاني منها أغلب الأسر ، فلقد قل الإقبال على الزواج نظراً لكثرة المشكلات المُلحَقة به ، فإنْ تحلى الزوجان ببعض الصبر والرحمة لتَمَّ حلُّ أغلب الأمور من تلقاء نفسها ولن تتولد تلك الطاقات السلبية من الغضب داخل نفوس أبنائهم مسببة عدم الاستقرار النفسي فيبغض كل منهم فكرة الزواج في المُطلَق وقد يلجأون لطرق غير سوية للهروب من تلك الأجواء المشحونة السخيفة التي تحيط بهم أغلب الوقت ..
حاليا في معرض الكتاب ٢٠٢٥ ،
بصالة ١ جناح c1 .
وأتقدم بوافر الشكر لكل مَنْ ساهم في رسم البسمة على ثغرى في ظل تلك الأثناء التي لم أتمكن فيها من التواجد بالمعرض .. ❤️
كل عام وأنتم بخير حال أجمعين ، حقَّق الله لكم مُرادكم ووصَّلكم لمَسعاكم ويسَّر لكم دربكم وحباكم من خيرات الدنيا الوفرة والرزق الواسع الفياض .. 🌹❤️❤️. ❝
❞ عندما تمسك بالورقة والقلم لتتحدث عن أي موضوع يخصُّ الأسرة مثل الزواج والتربية، فإن قلمك ينساب ليخطَّ أجمل العبارات وأسماها.
قد تكون مُصيبًا أو مخطئًا في وجهة نظرك، أيًّا كان فإنها جميعًا اجتهادات وتجارب مررت بها أو عاصرتها أو شاهدتها في عملك أو في حياتك الشخصية، وبما أننا بشر فإن مساحة الخطأ واردة، وشيئًا فشيئًا تتقبل هذا الزلل من بشريَّتك.
لكن مشاعرك تختلف تمامًا عندما تكتب عن الطلاق.
تشعر برجفة في قلبك، في أصابع يديك، تكتب ثم تمحو، ثم تكتب وتمحو، وقد لا تكتب كلمة واحدة لمدة أشهر، وها هي دار النشر تنتظرك حتى تنهي كتابك في الوقت المحدد.
وتظل في صراع هكذا:
أكتب ماذا؟
ماذا سأكتب في الطلاق؟
ولماذا أكتب فيه؟
يا الله!
ما كل هذا الألم؟ كيف ستخطُّ يدي كل هذا الوجع؟
كيف سأتحدث عن كسرة القلب؟
عن الحزن؟
عن الأرق؟
عن الأذى؟
عن الاختلاف الذي يؤدي إلى خلاف أو صراع؟ وربما قد يؤدي بالبعض إلى المحاكم.
هذان القلبان اللذان التقيا وأحبَّا بعضهما، امتزجَا حتى ظنَّا أنه لا فراق يومًا،
ها هما الآن يخطان بيديهما أو بيد أحدهما نهاية علاقة سامية!
ثم تعود لتسأل نفسك من جديد أسئلة وجودية لا تجد لها إجابة شافية:
بالله لمَ يحدث ذلك؟
لماذا لا يتفاهم الطرفان بسهولة؟
لم لا يجلسان جلسة هادئة ويحكيان صراعاتهما، أفكارهما، مشاعر كلٍّ منهما للآخر؟
لم لا يتحدث كل طرف عن احتياجاته؟
ولم لا ينفذ كل طرف واجباته تجاه الآخر؟
ما كل هذه التعقيدات؟ ولماذا كل هذا الكبر والعند؟
تساؤلات لا حصر لها تنتابك، لا تجد لها أي إجابة منطقية، أو على الأقل إجابة تشفع لهذا الحب حتى يعيش وينمو ويزدهر بدلًا من أن يختنق أو يغرق.
وفجأة!
يهديك الله إلى إجابة ترضيك.
بل عدة إجابات:
من قال إن الطلاق شرٌّ في جميع الأحوال أو في مجمله؟
أليس الله قد شرعه حتى يكون انفراجة بعد ضيق؟
ويسر من بعد عسر؟
وتنفس بعد اختناق؟
ورحمة بعد ألم وقسوة وعذاب؟
لماذا نراه شرًّا؟!
بالطبع لا أحد يريد أن يخسر، ولا أن يفقد عزيزًا، ولا أن ينفصل عمَّن يحب.
لكن هذه هي الدنيا، نحن نتغير، تتغير أفكارنا، نظرتنا إلى الأمور، مشاعرنا.
نحتاج من وقت لآخر إلى توكيد الحب، إلى عمل عملية تغيير كبيرة في علاقتنا حتى لا يقتلها الملل.
نحتاج أن نختار الطريقة التي نعيش بها، دون ألم، نعيش في راحة، لا نبتغي السعادة الدائمة المستمرة كل يوم لأننا لسنا في الجنة، بل نطلب فقط أن نرتاح ولو قليلًا، أن نشعر بسلام وسكينة.
في ظل هذه الدوامة الحياتية التي لا تنتهي تحتاج إلى من تستند برأسك على كتفه وأنت مطمئن.
وإن لم يكن هذا الشخص هو القلب وهو الاحتواء والسند، هو الذي تهرع إليه وقت الشدة كما هرع نبينا الكريم إلى خديجة -رضي الله عنها- قائلًا: «دثِّروني زمِّلوني»، فما كان منها إلا أن احتضنته وضمته بين ذراعيها على الرغم من أنها لم تكن تعلم أي شيء بعد عن رسالته.
ماذا إن لم يكن ذاك الشخص سندًا لك؟
بل ماذا إن كان العكس تمامًا؟
صار يؤذي أكثر مما يريح، صارت مواقف الألم معه أكثر من مواقف السعادة والراحة، صرت تجد راحتك بعيدًا عنه وتتمنى أن يأتي اليوم الذي تعلن فيه خلاصك منه …
فلمَ الاستمرار في حياة مؤلمة؟!
لم الاستمرار في شيء ماسخ لا طعم له؟
لم نردد دومًا أننا مضطرون في حين أننا غير مضطرين؟!
ماذا لو كان الاضطرار في بعض الأوقات ليس اضطرارًا؟
ماذا إن كان برغبة منا؟
رغبة خفية ما زالت تداعبنا، ربما خوفًا من التغيير، من نظرة المجتمع، من ألم قد لا نحتمله، أو ربما خوفًا من الوحدة أو خوفًا من المجهول. كل ذلك يؤخِّر اتخاذ القرار يومًا بعد يوم، ومع تأخر القرار تزداد الحيرة ويزداد معها الألم.
إذن لم كل هذا العذاب؟ لِم نضيِّق واسعًا وقد وسَّعه الله علينا؟ سبحانه الذي خلقنا يعلم طاقتنا، يعلم قدرتنا على التحمل؛ لذا شرَّع الله لنا الطلاق.. ❝ ⏤فاطمه المهدى
❞ عندما تمسك بالورقة والقلم لتتحدث عن أي موضوع يخصُّ الأسرة مثل الزواج والتربية، فإن قلمك ينساب ليخطَّ أجمل العبارات وأسماها.
قد تكون مُصيبًا أو مخطئًا في وجهة نظرك، أيًّا كان فإنها جميعًا اجتهادات وتجارب مررت بها أو عاصرتها أو شاهدتها في عملك أو في حياتك الشخصية، وبما أننا بشر فإن مساحة الخطأ واردة، وشيئًا فشيئًا تتقبل هذا الزلل من بشريَّتك.
لكن مشاعرك تختلف تمامًا عندما تكتب عن الطلاق.
تشعر برجفة في قلبك، في أصابع يديك، تكتب ثم تمحو، ثم تكتب وتمحو، وقد لا تكتب كلمة واحدة لمدة أشهر، وها هي دار النشر تنتظرك حتى تنهي كتابك في الوقت المحدد.
وتظل في صراع هكذا:
أكتب ماذا؟
ماذا سأكتب في الطلاق؟
ولماذا أكتب فيه؟
يا الله!
ما كل هذا الألم؟ كيف ستخطُّ يدي كل هذا الوجع؟
كيف سأتحدث عن كسرة القلب؟
عن الحزن؟
عن الأرق؟
عن الأذى؟
عن الاختلاف الذي يؤدي إلى خلاف أو صراع؟ وربما قد يؤدي بالبعض إلى المحاكم.
هذان القلبان اللذان التقيا وأحبَّا بعضهما، امتزجَا حتى ظنَّا أنه لا فراق يومًا،
ها هما الآن يخطان بيديهما أو بيد أحدهما نهاية علاقة سامية!
ثم تعود لتسأل نفسك من جديد أسئلة وجودية لا تجد لها إجابة شافية:
بالله لمَ يحدث ذلك؟
لماذا لا يتفاهم الطرفان بسهولة؟
لم لا يجلسان جلسة هادئة ويحكيان صراعاتهما، أفكارهما، مشاعر كلٍّ منهما للآخر؟
لم لا يتحدث كل طرف عن احتياجاته؟
ولم لا ينفذ كل طرف واجباته تجاه الآخر؟
ما كل هذه التعقيدات؟ ولماذا كل هذا الكبر والعند؟
تساؤلات لا حصر لها تنتابك، لا تجد لها أي إجابة منطقية، أو على الأقل إجابة تشفع لهذا الحب حتى يعيش وينمو ويزدهر بدلًا من أن يختنق أو يغرق.
وفجأة!
يهديك الله إلى إجابة ترضيك.
بل عدة إجابات:
من قال إن الطلاق شرٌّ في جميع الأحوال أو في مجمله؟
أليس الله قد شرعه حتى يكون انفراجة بعد ضيق؟
ويسر من بعد عسر؟
وتنفس بعد اختناق؟
ورحمة بعد ألم وقسوة وعذاب؟
لماذا نراه شرًّا؟!
بالطبع لا أحد يريد أن يخسر، ولا أن يفقد عزيزًا، ولا أن ينفصل عمَّن يحب.
لكن هذه هي الدنيا، نحن نتغير، تتغير أفكارنا، نظرتنا إلى الأمور، مشاعرنا.
نحتاج من وقت لآخر إلى توكيد الحب، إلى عمل عملية تغيير كبيرة في علاقتنا حتى لا يقتلها الملل.
نحتاج أن نختار الطريقة التي نعيش بها، دون ألم، نعيش في راحة، لا نبتغي السعادة الدائمة المستمرة كل يوم لأننا لسنا في الجنة، بل نطلب فقط أن نرتاح ولو قليلًا، أن نشعر بسلام وسكينة.
في ظل هذه الدوامة الحياتية التي لا تنتهي تحتاج إلى من تستند برأسك على كتفه وأنت مطمئن.
وإن لم يكن هذا الشخص هو القلب وهو الاحتواء والسند، هو الذي تهرع إليه وقت الشدة كما هرع نبينا الكريم إلى خديجة -رضي الله عنها- قائلًا: «دثِّروني زمِّلوني»، فما كان منها إلا أن احتضنته وضمته بين ذراعيها على الرغم من أنها لم تكن تعلم أي شيء بعد عن رسالته.
ماذا إن لم يكن ذاك الشخص سندًا لك؟
بل ماذا إن كان العكس تمامًا؟
صار يؤذي أكثر مما يريح، صارت مواقف الألم معه أكثر من مواقف السعادة والراحة، صرت تجد راحتك بعيدًا عنه وتتمنى أن يأتي اليوم الذي تعلن فيه خلاصك منه …
فلمَ الاستمرار في حياة مؤلمة؟!
لم الاستمرار في شيء ماسخ لا طعم له؟
لم نردد دومًا أننا مضطرون في حين أننا غير مضطرين؟!
ماذا لو كان الاضطرار في بعض الأوقات ليس اضطرارًا؟
ماذا إن كان برغبة منا؟
رغبة خفية ما زالت تداعبنا، ربما خوفًا من التغيير، من نظرة المجتمع، من ألم قد لا نحتمله، أو ربما خوفًا من الوحدة أو خوفًا من المجهول. كل ذلك يؤخِّر اتخاذ القرار يومًا بعد يوم، ومع تأخر القرار تزداد الحيرة ويزداد معها الألم.
إذن لم كل هذا العذاب؟ لِم نضيِّق واسعًا وقد وسَّعه الله علينا؟ سبحانه الذي خلقنا يعلم طاقتنا، يعلم قدرتنا على التحمل؛ لذا شرَّع الله لنا الطلاق. ❝
❞ لقد تحدث كثيراً عن بني اسرائيل، وعرض الكثير عن قضيتهم وأحداثها؛ سواء كانت البدايات الأولى لها زمن يعقوب وابنه يوسف (عليهما السلام)، أحد في المراحل اللاحقة زمن اضطهاد فرعون لهم، وإرسال الله موسى وأخيه هارون (عليهما السلام) لينقذاهم من هذا الذل. وقد بيّن القرآن الكثير من أحداث قصتهم في هه المرحلة، مقدماً تفصيلات وافية عن مواجهة موسى (عليه السلام) لفرعون، ثم خروجه ببني اسرائيل وغرق فرعون، ثم حياتهم في سيناء، ثم توجههم إلى الأرض المقدسة. كما تحدث القرآن عن طرف من قصص أنبياء بني إسرائيل وبعض مواقفهم من هؤلاء الأنبياء الكرام، ووقف طويلاً أمام عيسى (عليه السلام) باعتباره نبيّاً أرسله الله إلى بني اسرائيل خاصة. هذا وإن القرآن في حديثه عن بني اسرائيل في هذه المراحل من حياتهم الطويلة وهذه المشاهد من تاريخهم المديد، كان يعرض كثيراً من صفاتهم وسماتهم، وطباعهم وأخلاقهم، وخفايا ومكنونات نفوسهم، وسرّ التشوه والانحراف في شخصياتهم، وصلتهم \"المزاجية\" بربهم ودينهم وأنبيائهم، وحقدهم الأسود على الحق والخير والفضيلة.
والقرآن المدني تحدّث طويلاً عن بني اسرائيل، كذلك، ووجه الحديث لليهود المقيمين في المدينة وحولها، وكشف لهم – وللمسلمين – خفايا نفوسهم وانحراف شخصياتهم وأمراض قلوبهم، وبيّن موقفهم العدواني من الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وسجل عداوتهم للخير والفضيلة، مشيراً إلى خطورتهم على البشرية في كل مراحلها، محدداً وجودهم وتاريخهم من خلال مقت الله لهم وسخطه عليهم. هذا وقد وعى المسلمون حديث القرآن عن اليهود، وعرفوهم – بفضل عرض القرآن لهم وتعريفه بهم وتحليله لشخصياتهم – على حقيقتهم، وانكشفت لهم نفسياتهم ومكرهم ومؤامراتهم. ولقد وقف المسلمون مبصرون على مقدار عداواتهم، وعلى شدة خطورتهم. ولذلك تابعوا القرآن في تعريف المسلمين – والآخرين – بهم وتحذيرهم من أخطارهم ووسائسهم. وإلى هذا فقد كثرت الكتب التي تتحدث عن اليهود كثيرة بالغة، وذلك لأن المشكلة اليهودية مشكلة معقدة مزمنة على طول التاريخ الإنساني، وقد برزت أعقد مراحلها في هذا العصر، عندما أقام اليهود كيانهم في فلسطين، حيث أتعبوا العرب والمسلمين، وأشغلوا العالم أجمع؛ الذي أقبلت دوله وشعوبه تبحث في المشكلة اليهودية، وفي محاولة لإيجاد الحلول المناسبة لها.. فلا غرابة أن يقبل كاتبون عرب على تأليف الكتب والأبحاث والدراسات عن هذه المشكلة العويصة المستعصية.
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا الكتاب الذي يعرض المؤلف من خلاله لمواطن حديث القرآن عن اليهود عن بني اسرائيل، محاولاً استخراج حكمة العدول من اسم بني اسرائيل إلى اسم اليهود، مقدماً خلاصة موجزة لتاريخ اليهود كما عرضه القرآن الكريم؛ ابتداء من هجرتهم إلى مصر زمن يوسف (عليه السلام)، حتى ضياع محاكمهم وذهاب سلطانهم بعد حكم سليمان (عليه السلام)، ليقف، من ثم، وقفة مطولة أمام آيات القرآن الكريم وهي تتحدث عن الشخصية اليهودية وتبيّن سماتها وأخلاقهاـ وتعرض عقيدتها ودينها، مسجلة مزاعمها وافتراءاتها، واصفة عقوبات الله ضدّها، منتقلاً بعدها إلى النظر في الكيان اليهودي المعاصر الذي أقاموه في فلسطين، وذلك من منظار، قرآني، ليرى الكيان على حقيقته، وليرى اليهود الذين أقاموه على حقيقتهم، عارضاً هذا الكيان على سنن الله الثابتة، فيرى مصيره المحتوم ونهايته المقررة. مقدماً للمسلمين معالم قرآنية بخصوص صراعهم المعاصر مع اليهود، حتى يلتزموا بها في مواجهة اليهود، وليضمنوا النصر والعزّة والتمكين. مختتماً كتابة هذا بتقديم رؤية إسلامية لمستقبل الأمة الإسلامية، وقد عادت إلى إسلامها، وجاهدت أعداءها وانتصرت عليهم، ومقدماً، أيضاً، وإلى جانب ذلك، رؤية إسلامية لمستقبل الكيان اليهودي، وإذا به لا يملك أي مقوّم من مقوّمات الوجود الدائمة، ولا عنصر من عناصر الحياة المستقرة. . ❝ ⏤د.صلاح عبدالفتاح الخالدي
❞ لقد تحدث كثيراً عن بني اسرائيل، وعرض الكثير عن قضيتهم وأحداثها؛ سواء كانت البدايات الأولى لها زمن يعقوب وابنه يوسف (عليهما السلام)، أحد في المراحل اللاحقة زمن اضطهاد فرعون لهم، وإرسال الله موسى وأخيه هارون (عليهما السلام) لينقذاهم من هذا الذل. وقد بيّن القرآن الكثير من أحداث قصتهم في هه المرحلة، مقدماً تفصيلات وافية عن مواجهة موسى (عليه السلام) لفرعون، ثم خروجه ببني اسرائيل وغرق فرعون، ثم حياتهم في سيناء، ثم توجههم إلى الأرض المقدسة. كما تحدث القرآن عن طرف من قصص أنبياء بني إسرائيل وبعض مواقفهم من هؤلاء الأنبياء الكرام، ووقف طويلاً أمام عيسى (عليه السلام) باعتباره نبيّاً أرسله الله إلى بني اسرائيل خاصة. هذا وإن القرآن في حديثه عن بني اسرائيل في هذه المراحل من حياتهم الطويلة وهذه المشاهد من تاريخهم المديد، كان يعرض كثيراً من صفاتهم وسماتهم، وطباعهم وأخلاقهم، وخفايا ومكنونات نفوسهم، وسرّ التشوه والانحراف في شخصياتهم، وصلتهم ˝المزاجية˝ بربهم ودينهم وأنبيائهم، وحقدهم الأسود على الحق والخير والفضيلة.
والقرآن المدني تحدّث طويلاً عن بني اسرائيل، كذلك، ووجه الحديث لليهود المقيمين في المدينة وحولها، وكشف لهم – وللمسلمين – خفايا نفوسهم وانحراف شخصياتهم وأمراض قلوبهم، وبيّن موقفهم العدواني من الرسول (صلى الله عليه وسلم)، وسجل عداوتهم للخير والفضيلة، مشيراً إلى خطورتهم على البشرية في كل مراحلها، محدداً وجودهم وتاريخهم من خلال مقت الله لهم وسخطه عليهم. هذا وقد وعى المسلمون حديث القرآن عن اليهود، وعرفوهم – بفضل عرض القرآن لهم وتعريفه بهم وتحليله لشخصياتهم – على حقيقتهم، وانكشفت لهم نفسياتهم ومكرهم ومؤامراتهم. ولقد وقف المسلمون مبصرون على مقدار عداواتهم، وعلى شدة خطورتهم. ولذلك تابعوا القرآن في تعريف المسلمين – والآخرين – بهم وتحذيرهم من أخطارهم ووسائسهم. وإلى هذا فقد كثرت الكتب التي تتحدث عن اليهود كثيرة بالغة، وذلك لأن المشكلة اليهودية مشكلة معقدة مزمنة على طول التاريخ الإنساني، وقد برزت أعقد مراحلها في هذا العصر، عندما أقام اليهود كيانهم في فلسطين، حيث أتعبوا العرب والمسلمين، وأشغلوا العالم أجمع؛ الذي أقبلت دوله وشعوبه تبحث في المشكلة اليهودية، وفي محاولة لإيجاد الحلول المناسبة لها. فلا غرابة أن يقبل كاتبون عرب على تأليف الكتب والأبحاث والدراسات عن هذه المشكلة العويصة المستعصية.
ضمن هذه المقاربات يأتي هذا الكتاب الذي يعرض المؤلف من خلاله لمواطن حديث القرآن عن اليهود عن بني اسرائيل، محاولاً استخراج حكمة العدول من اسم بني اسرائيل إلى اسم اليهود، مقدماً خلاصة موجزة لتاريخ اليهود كما عرضه القرآن الكريم؛ ابتداء من هجرتهم إلى مصر زمن يوسف (عليه السلام)، حتى ضياع محاكمهم وذهاب سلطانهم بعد حكم سليمان (عليه السلام)، ليقف، من ثم، وقفة مطولة أمام آيات القرآن الكريم وهي تتحدث عن الشخصية اليهودية وتبيّن سماتها وأخلاقهاـ وتعرض عقيدتها ودينها، مسجلة مزاعمها وافتراءاتها، واصفة عقوبات الله ضدّها، منتقلاً بعدها إلى النظر في الكيان اليهودي المعاصر الذي أقاموه في فلسطين، وذلك من منظار، قرآني، ليرى الكيان على حقيقته، وليرى اليهود الذين أقاموه على حقيقتهم، عارضاً هذا الكيان على سنن الله الثابتة، فيرى مصيره المحتوم ونهايته المقررة. مقدماً للمسلمين معالم قرآنية بخصوص صراعهم المعاصر مع اليهود، حتى يلتزموا بها في مواجهة اليهود، وليضمنوا النصر والعزّة والتمكين. مختتماً كتابة هذا بتقديم رؤية إسلامية لمستقبل الأمة الإسلامية، وقد عادت إلى إسلامها، وجاهدت أعداءها وانتصرت عليهم، ومقدماً، أيضاً، وإلى جانب ذلك، رؤية إسلامية لمستقبل الكيان اليهودي، وإذا به لا يملك أي مقوّم من مقوّمات الوجود الدائمة، ولا عنصر من عناصر الحياة المستقرة. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" جريدة أحرفنا المنيرة \" بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أطياف مَحمّد، ابنة العشرين عامًا من الزهر، يمنية الدمِ والعِرق. وهبني الله بموهبةٍ ساميةٍ، تجعلني أصيغُ من بحرِ مشاعري أنهارًا فياضةً، وأُهذب بها أحرف الأبجدية لتسمو في فضاء خيالي، وتفتح لي آفاقًا ممتلئة بالحُب والجمال.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ أكتبُ مُنذ أن سطعت شمسُ الحياة في قلبي.
كنت أمارس الكتابة مُنذ طفولتي أكتبُ أشعارًا وقصائد وقصص وخواطر، وتوقفتُ عند بدايتي في المرحلة الثانوية، ثُمَّ عاودت الكِتابةَ خلال عام 2023، وظهرت موهبتي للعلن عبر أول كتاب أشارك به بِعنوان\"القضية المنسِّية\"، وبعدها بدأت بالتوسع في المجال أكثر وإنجاز الكثير بوقت قياسي بالنسبة لي.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ حقيقةً لاقيتُ تشجيعًا من عائلتي وأمي خاصةً، وأصدقائي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم، كِتاب بِعنوان\" خوالجُنا تتحدث\"، لدى مؤسسه أحرفنا المُنيرة.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي من يُجيد التعبير عن أي شيء يراه بصورةٍ أدبيةٍ فذة، ومن يستطيع ترويض الأبجدية لتُلائم خياله.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ حقيقة الأمر، لم أواجه صعوبات سوى أنني كنت لا أعلم بالضبط من أين أبدأ. ولكني تجاوزت هذه العثرة وبدأت بفضل الله بداية خير.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ \"أعمل بنفسك لنفسك، وأسعى دائمًا للتطوير من ذاتك، فلا مجال للركود في هذه الحياة السريعة\".
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أدهم شرقاوي، جبران خليل جبران، المتنبي، محمود درويش.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ حسنًا، أملك شهادةً في اللغة الإنجليزية، وفي تحليل النصوص الأدبية، وفي كتابة المحتوى، ومشارَكة في أكثر من 12 كتاب إلكتروني مُجمع، وجرائد عديدة، وحصلت على العديد من الشهائد في مجال الكتابة، أشرفت على كتاب بعنوان\"وصية الرسول\"، وأصدرت كتابي الخاص الأول بعنوان\"أنثى من نور الشمس\"، ولا زلت أسعى للمزيد.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ الكتابة قد تكون هواية وقد تكون موهبة. ولكنها بالنسبة لي عالمٌ آخر، وحياةٌ أخرى.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ ليس لدي مثلٌ أعلى؛ فأنا دائمًا أحاول أن أكون أفضل نسخةٍ من نفسي.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ التصوير.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ مُشاركة في ثلاثة كتب إلكترونية، ورُبما كِتابي الثاني قريبًا.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أحلم بأن أكون كاتبة ذات صيت جميل ومُلهم، وأن أصدر المزيد من الكتب الخاصة الورقية. وغير مجال الكتابة فأنا أود أن أصبح طبيبةً يومًا ما.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ عدم مقارنة كتابتك مع من هُم أقدم منك. والأستمرارية الدائمة لكتابة الأفضل، وأخذ دورات أو دروس في النحو واللغو؛ حيث أن الكتابات السليمة من الأخطاء مُلفتة أكثر، وتساعدك على الكتابة بشكل أفضل.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ جريدة أحرفنا المنيرة ˝ بشخصيات أبدعت في مجالها ♥️
س/ هل يمكنك أن تقدم لنا نبذة تعريفية عن نفسك؟
ج/ أطياف مَحمّد، ابنة العشرين عامًا من الزهر، يمنية الدمِ والعِرق. وهبني الله بموهبةٍ ساميةٍ، تجعلني أصيغُ من بحرِ مشاعري أنهارًا فياضةً، وأُهذب بها أحرف الأبجدية لتسمو في فضاء خيالي، وتفتح لي آفاقًا ممتلئة بالحُب والجمال.
س/ متى بدأت الكتابة؟
ج/ أكتبُ مُنذ أن سطعت شمسُ الحياة في قلبي.
كنت أمارس الكتابة مُنذ طفولتي أكتبُ أشعارًا وقصائد وقصص وخواطر، وتوقفتُ عند بدايتي في المرحلة الثانوية، ثُمَّ عاودت الكِتابةَ خلال عام 2023، وظهرت موهبتي للعلن عبر أول كتاب أشارك به بِعنوان˝القضية المنسِّية˝، وبعدها بدأت بالتوسع في المجال أكثر وإنجاز الكثير بوقت قياسي بالنسبة لي.
س/ من الذي شجعك في أولى خطواتك في هذا المجال؟
ج/ حقيقةً لاقيتُ تشجيعًا من عائلتي وأمي خاصةً، وأصدقائي.
س/ هل لديك أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ نعم، كِتاب بِعنوان˝ خوالجُنا تتحدث˝، لدى مؤسسه أحرفنا المُنيرة.
س/ برأيك، ما هي أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ الكاتب المثالي من يُجيد التعبير عن أي شيء يراه بصورةٍ أدبيةٍ فذة، ومن يستطيع ترويض الأبجدية لتُلائم خياله.
س/ ما هي الصعوبات التي واجهتها في بداية مشوارك وكيف تخطيتها؟
ج/ حقيقة الأمر، لم أواجه صعوبات سوى أنني كنت لا أعلم بالضبط من أين أبدأ. ولكني تجاوزت هذه العثرة وبدأت بفضل الله بداية خير.
س/ ما الحكمة التي تتخذها مبدأ في حياتك العملية والعامة؟
ج/ ˝أعمل بنفسك لنفسك، وأسعى دائمًا للتطوير من ذاتك، فلا مجال للركود في هذه الحياة السريعة˝.
س/ من هم أكثر الشخصيات التي أثرت فيك في مجال الكتابة؟
ج/ أدهم شرقاوي، جبران خليل جبران، المتنبي، محمود درويش.
س/ هل يمكنك إخبارنا عن إنجازاتك داخل وخارج مجال الكتابة؟
ج/ حسنًا، أملك شهادةً في اللغة الإنجليزية، وفي تحليل النصوص الأدبية، وفي كتابة المحتوى، ومشارَكة في أكثر من 12 كتاب إلكتروني مُجمع، وجرائد عديدة، وحصلت على العديد من الشهائد في مجال الكتابة، أشرفت على كتاب بعنوان˝وصية الرسول˝، وأصدرت كتابي الخاص الأول بعنوان˝أنثى من نور الشمس˝، ولا زلت أسعى للمزيد.
س/ هل ترى الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ الكتابة قد تكون هواية وقد تكون موهبة. ولكنها بالنسبة لي عالمٌ آخر، وحياةٌ أخرى.
س/ من هو مثلك الأعلى ولماذا؟
ج/ ليس لدي مثلٌ أعلى؛ فأنا دائمًا أحاول أن أكون أفضل نسخةٍ من نفسي.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
ج/ التصوير.
س/ حدثنا عن أعمالك القادمة؟
ج/ مُشاركة في ثلاثة كتب إلكترونية، ورُبما كِتابي الثاني قريبًا.
س/ ما هو حلمك الذي تسعى لتحقيقه؟
ج/ أحلم بأن أكون كاتبة ذات صيت جميل ومُلهم، وأن أصدر المزيد من الكتب الخاصة الورقية. وغير مجال الكتابة فأنا أود أن أصبح طبيبةً يومًا ما.
س/ ماذا تنصح من يرغب في دخول مجال الكتابة؟
ج/ عدم مقارنة كتابتك مع من هُم أقدم منك. والأستمرارية الدائمة لكتابة الأفضل، وأخذ دورات أو دروس في النحو واللغو؛ حيث أن الكتابات السليمة من الأخطاء مُلفتة أكثر، وتساعدك على الكتابة بشكل أفضل.
وفي الختام، نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم جزيل الشكر والاحترام.
جريدة أحرفنا المنيرة ترحب بكم
تأسيس: الكاتبة/ إسراء عيد أحمد. ❝