❞ لست الشخص الذي اعتادت أن ألقاه منذ ذلك اليوم الذي اختلف فيه كل شيء اختلافا جذريا،
كنت أهرب من العالم وأختبأ داخلي أُحَادِثُ نفسي سرا واحتوي ذلك الخلل، أُسْقطُ نفسي عمدا داخل اي مكان به عشب أخضر حتي أستطيع تلوين كل ما بهت بداخلي وأعود للعالم بتلك الخدعه المضحكه\"أنا بخير، أنا قويه، تخطيت الكثير، سأكمل الي اللانهائية وما بعدها\"،
كانت الخدعة تنجح وكنت انهض وابتسم واتعامل بالامبلاة تامة،
واليوم: أعلن الهزيمة أمام نفسي قبل العالم، وقعت جدراني الداخليه والأسقف وكل شيء تحطم لم يبقي هناك شيء لترقيعه أو مجال لتلك الخدع السخيفه،
أستيقظ كل يوم بألم يعتصر كل خلية داخلي ويفتك بها، وحزن يشل جسدي بالكامل وجراح تستنزف روحي،
\"الرصاصه التي ستقتلك لن تسمع صوتها\"
اتمني أن تكون النهاية سريعه، فقد اكتفيت من الألم.. ❝ ⏤صفية رسلان
❞ لست الشخص الذي اعتادت أن ألقاه منذ ذلك اليوم الذي اختلف فيه كل شيء اختلافا جذريا،
كنت أهرب من العالم وأختبأ داخلي أُحَادِثُ نفسي سرا واحتوي ذلك الخلل، أُسْقطُ نفسي عمدا داخل اي مكان به عشب أخضر حتي أستطيع تلوين كل ما بهت بداخلي وأعود للعالم بتلك الخدعه المضحكه˝أنا بخير، أنا قويه، تخطيت الكثير، سأكمل الي اللانهائية وما بعدها˝،
كانت الخدعة تنجح وكنت انهض وابتسم واتعامل بالامبلاة تامة،
واليوم: أعلن الهزيمة أمام نفسي قبل العالم، وقعت جدراني الداخليه والأسقف وكل شيء تحطم لم يبقي هناك شيء لترقيعه أو مجال لتلك الخدع السخيفه،
أستيقظ كل يوم بألم يعتصر كل خلية داخلي ويفتك بها، وحزن يشل جسدي بالكامل وجراح تستنزف روحي،
˝الرصاصه التي ستقتلك لن تسمع صوتها˝
اتمني أن تكون النهاية سريعه، فقد اكتفيت من الألم. ❝
❞ و الله يكشف لنا الحقيقة بشكل أعمق في القرآن فيقول إنه خلق الدنيا و لها هذه الطبيعة و الخاصية فهي " متاع " ..
" إنما هذه الحياة الدنيا متاع "..
و المتاع هو اللذة المستهلكة التي تنفذ .. من خصائص الدنيا كما أرادها خالقها أن جميع لذاتها مستهلكة تنفذ و تموت لحظة ميلادها ..
في كل لذة جرثومة فنائها ..
الملل و الضجر و العادة ما تلبث أن تقتلها..
هي الطبيعة التي أرادها الله للدنيا ، لأنه أرادها دار انتقال لا دار قرار .. و لهذا جعل كل لذة بلا قرار و لا استقرار .. لأنه لم يرد لهذه اللذات أن تكون لذات حقيقية و إنما أرادها مجرد امتحان لمعادن النفوس .. مجرد إثارة تختبر بها الشهامة و النبل و العفة و صدق الصادقين و إخلاص المخلصين ..
و الذي يدرك هذا سوف يستريح تماما و يكف عن هذه الهستيريا التي تخرجه من شهوة لتلقي به في شهوة ، و تقوده من رغبة لتلقي به في أتون رغبة ، و تجره من جنون لترمي به في جنون ..
سوف يريح و يستريح و يحاول أن يروض نفسه و يستصفي روحه و يطهر قلبه و يعمل للعالم الآخر الذي وعد به الله جميع أنبيائه بأنه سيكون العالم الذي تكون فيه اللذة حقيقة.. و الألم حقيقي ..
و هو لن يندم على ما سوف يفوته من لذات هذه الدنيا، لأنه علم تماما و بالتجربة و الممارسة أنها لذات خادعة تتفلت من الأصابع كالسراب .. و هو قد قرأ التاريخ و عرف أن مال قارون لا يزيد الآن بالحساب الحالي عن عدة مئات من الجنيهات بالعملة النحاسية .. و هكذا قدرت جميع خزائنه بالاسترليني .. و ما أكثر من يملك مئات الجنيهات الآن و يشكو الفقر ، و يلعن اليوم الذي ولد فيه.. مع أنه بحساب التاريخ أغنى من قارون ..
إنها الخدعة الأزلية ..
تحلم بامتلاك الأرض فإذا بالأرض هي التي تمتلكك و هي التي تكرسك لخدمتها ..
تتصور أن المال سوف يحررك من الحاجة فإذا بالمال يفتح لك أبواب مطالب أكثر و بالتالي يلقى إلى احتياج أكثر .. و كلما احرزت مليونا .. احتجت إلى ثلاثة ملايين لحراسة هذا المليون و ضمانه..
و تدور الحلقة المفرغة و لا نهاية ..
و هذه طبيعة عالمنا الكذاب الذي نمتحن فيه ..
كلنا نعلم هذا.. و مع ذلك لا نتعلم أبدا ... ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ و الله يكشف لنا الحقيقة بشكل أعمق في القرآن فيقول إنه خلق الدنيا و لها هذه الطبيعة و الخاصية فهي ˝ متاع ˝ .
˝ إنما هذه الحياة الدنيا متاع ˝.
و المتاع هو اللذة المستهلكة التي تنفذ . من خصائص الدنيا كما أرادها خالقها أن جميع لذاتها مستهلكة تنفذ و تموت لحظة ميلادها .
في كل لذة جرثومة فنائها .
الملل و الضجر و العادة ما تلبث أن تقتلها.
هي الطبيعة التي أرادها الله للدنيا ، لأنه أرادها دار انتقال لا دار قرار . و لهذا جعل كل لذة بلا قرار و لا استقرار . لأنه لم يرد لهذه اللذات أن تكون لذات حقيقية و إنما أرادها مجرد امتحان لمعادن النفوس . مجرد إثارة تختبر بها الشهامة و النبل و العفة و صدق الصادقين و إخلاص المخلصين .
و الذي يدرك هذا سوف يستريح تماما و يكف عن هذه الهستيريا التي تخرجه من شهوة لتلقي به في شهوة ، و تقوده من رغبة لتلقي به في أتون رغبة ، و تجره من جنون لترمي به في جنون .
سوف يريح و يستريح و يحاول أن يروض نفسه و يستصفي روحه و يطهر قلبه و يعمل للعالم الآخر الذي وعد به الله جميع أنبيائه بأنه سيكون العالم الذي تكون فيه اللذة حقيقة. و الألم حقيقي .
و هو لن يندم على ما سوف يفوته من لذات هذه الدنيا، لأنه علم تماما و بالتجربة و الممارسة أنها لذات خادعة تتفلت من الأصابع كالسراب . و هو قد قرأ التاريخ و عرف أن مال قارون لا يزيد الآن بالحساب الحالي عن عدة مئات من الجنيهات بالعملة النحاسية . و هكذا قدرت جميع خزائنه بالاسترليني . و ما أكثر من يملك مئات الجنيهات الآن و يشكو الفقر ، و يلعن اليوم الذي ولد فيه. مع أنه بحساب التاريخ أغنى من قارون .
إنها الخدعة الأزلية .
تحلم بامتلاك الأرض فإذا بالأرض هي التي تمتلكك و هي التي تكرسك لخدمتها .
تتصور أن المال سوف يحررك من الحاجة فإذا بالمال يفتح لك أبواب مطالب أكثر و بالتالي يلقى إلى احتياج أكثر . و كلما احرزت مليونا . احتجت إلى ثلاثة ملايين لحراسة هذا المليون و ضمانه.
❞ في موقع حفر أثار بقيادة ها ها عالم الأثار ستافروس ديندرينوس يظن أنه اكتشف رأس ميدوسا - التي تحول كل من ينظر في عينيها إلى حجر - بعد أن يتحول نيكوس - أحد العمال - إلى تمثال من حجر، وفي أثناء بحثه على الرأس يتحول أيضا إلى حجر، ويفاجأ رفعت بخطاب من صديقة قديمة تدعى تابيثا ماكجفرت تطلب مساعدته في هذا اللغز.
ويذهب رفعت إلى اليونان للمساعدة ويقابل تابيثا وزوجها ميخائيل كاراداكيس، ويخبراه بما حدث، ويتفقد كوخ عالم الأثار ستافروس ديندرينوس ليجد تمثال حجري له ولنيكوس، ويقرر رفعت أنهم يجب أن يبحثوا عن هذه الرأس، ويمكنهم استخدام كلبهم ليبحثوا عن الرأس، ويكتشف الكلب مكان الرأس ولكنه يتحول إلى تمثال من حجر.
لكنهم يجدوا مكان الرأس ويحاولون أن يقوموا عليها ببعض التجارب، وفي المساء تختفى الرأس ويهجم عليهم بعض الملثمين ليسألوهم عن مكان الرأس ويبرحوهم ضربا، وفي أثناء حفرهم في الكهف يجدوا كفا ميدوسا، ويقرر رفعت تعلم اللغة اليونانية، حتى لا يظل تحت رحمة الترجمة، ونجح رفعت في تكوين صداقات مع أهل الجزيرة الموجود فيها، كما نجح في تحسين لغته اليونانية.
وفي النهاية ينجح رفعت في حل اللغز وأن تابيثا وزوجها ميخائيل دبرا هذه الخدعة ليتخلصا من عالم الأثار ستافروس ديندرينوس بمساعدة نيكوس، لأنه يملك دليلا يدينهما وأن تابيثا قامت بنحت التماثيل اللزمة لهذه الخدعة حتى تكتمل خطتهما، وأنهما كانا يريدا من رفعت أن يؤيد قصتهما، ولكنه كشف خطتهما وينجح رفعت في التغلب عليهما وتسليمهما إلى الشرطة. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ في موقع حفر أثار بقيادة ها ها عالم الأثار ستافروس ديندرينوس يظن أنه اكتشف رأس ميدوسا - التي تحول كل من ينظر في عينيها إلى حجر - بعد أن يتحول نيكوس - أحد العمال - إلى تمثال من حجر، وفي أثناء بحثه على الرأس يتحول أيضا إلى حجر، ويفاجأ رفعت بخطاب من صديقة قديمة تدعى تابيثا ماكجفرت تطلب مساعدته في هذا اللغز.
ويذهب رفعت إلى اليونان للمساعدة ويقابل تابيثا وزوجها ميخائيل كاراداكيس، ويخبراه بما حدث، ويتفقد كوخ عالم الأثار ستافروس ديندرينوس ليجد تمثال حجري له ولنيكوس، ويقرر رفعت أنهم يجب أن يبحثوا عن هذه الرأس، ويمكنهم استخدام كلبهم ليبحثوا عن الرأس، ويكتشف الكلب مكان الرأس ولكنه يتحول إلى تمثال من حجر.
لكنهم يجدوا مكان الرأس ويحاولون أن يقوموا عليها ببعض التجارب، وفي المساء تختفى الرأس ويهجم عليهم بعض الملثمين ليسألوهم عن مكان الرأس ويبرحوهم ضربا، وفي أثناء حفرهم في الكهف يجدوا كفا ميدوسا، ويقرر رفعت تعلم اللغة اليونانية، حتى لا يظل تحت رحمة الترجمة، ونجح رفعت في تكوين صداقات مع أهل الجزيرة الموجود فيها، كما نجح في تحسين لغته اليونانية.
وفي النهاية ينجح رفعت في حل اللغز وأن تابيثا وزوجها ميخائيل دبرا هذه الخدعة ليتخلصا من عالم الأثار ستافروس ديندرينوس بمساعدة نيكوس، لأنه يملك دليلا يدينهما وأن تابيثا قامت بنحت التماثيل اللزمة لهذه الخدعة حتى تكتمل خطتهما، وأنهما كانا يريدا من رفعت أن يؤيد قصتهما، ولكنه كشف خطتهما وينجح رفعت في التغلب عليهما وتسليمهما إلى الشرطة. ❝