█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ اغلي صداق قدمه الملك داوود لاصهاره
بقلم د محمد عمر
من يصدق ان داوود النبي كان يخطب زوجاته بعدد القتلي الذين يقتلهم في المعارك ثم يقوم ببتر اعضائهم الذكرية ويقدمها صداقا الي اصهاره هل سمعتم بهذا في تاريخ البشرية ولماذا كل هذا الطمس لتاريخ هذا النبي الملك العابد الاواب فهذا سفر صموئيل الاول في الاصحاح 18 حيث يعرض لنا مساومة بين رسول الملك شاول الي داوود انه لا يريد مالا مهرا لابنته فليس في المال مسرة الملك شاول انما يريد مائة غلفة من الفلسطينيين وكما تعلمون الغلفة هي الجلدة التي تنزع اثناء ختان الرجل حتي انهم يقولون عن الرجل الاغلف هو غير المختون فكأن الملك شاول يريد مائة غلفة اي يريد ان يقطع له داوود مائة عضو ذكري لمن يقتلهم في الحرب ليقدمهم مهرا لابنته ميكال
فَقَالَ شَاوُلُ: «هكَذَا تَقُولُونَ لِدَاوُدَ: لَيْسَتْ مَسَرَّةُ الْمَلِكِ بِالْمَهْرِ، بَلْ بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ لِلانْتِقَامِ مِنْ أَعْدَاءِ الْمَلِكِ». وَكَانَ شَاوُلُ يَتَفَكَّرُ أَنْ يُوقِعَ دَاوُدَ بِيَدِ الْفِلِسْطِينِيِّينَ فَأَخْبَرَ عَبِيدُهُ دَاوُدَ بِهذَا الْكَلاَمِ، فَحَسُنَ الْكَلاَمُ فِي عَيْنَيْ دَاوُدَ أَنْ يُصَاهِرَ الْمَلِكَ. وَلَمْ تَكْمُلِ الأَيَّامُ حَتَّى قَامَ دَاوُدُ وَذَهَبَ هُوَ وَرِجَالُهُ وَقَتَلَ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ مِئَتَيْ رَجُل، وَأَتَى دَاوُدُ بِغُلَفِهِمْ فَأَكْمَلُوهَا لِلْمَلِكِ لِمُصَاهَرَةِ الْمَلِكِ. فَأَعْطَاهُ شَاوُلُ مِيكَالَ ابْنَتَهُ امْرَأَةً فَرَأَى شَاوُلُ وَعَلِمَ أَنَّ الرَّبَّ مَعَ دَاوُدَ. وَمِيكَالُ ابْنَةُ شَاوُلَ كَانَتْ تُحِبُّهُ.
ولما اتي داوود بالمهر بعدها ارسل رسولا الي شاول يطاله بالوفاء بالوعد بعد ان اصدقه الصداق المطلوب وهذا ما جاء في سفر صمويل الثاني في الاصحاح 3
ونحن لا نجد تعليقا علي هذه القصة لانها اقرب الي روايات هوليود ونترك التعليق للقاري الكريم
أَرْسَلَ دَاوُدُ رُسُلًا إِلَى إِيشْبُوشَثَ بْنِ شَاوُلَ يَقُولُ: «أَعْطِنِي امْرَأَتِي مِيكَالَ الَّتِي خَطَبْتُهَا لِنَفْسِي بِمِئَةِ غُلْفَةٍ مِنَ الْفِلِسْطِينِيِّينَ . ❝
❞ (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا عَلَيْكُمْ أَنفُسَكُمْ لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ) [المائدة:105].
أتقول في نفسك وماذا لو كنت أنا مؤمناً ولكن من حولي ليسوا كذلك؟ ماذا سيحدث لو كنت أنا على مراد الله ولكن بلدي أو أهلي أو ظروفي ليست كذلك؟ ألن يضرني ذلك؟ ألن يعيقني ذلك في الوصول إلى الحياة السعيدة التي أتمناها؟ وها هي الآية تجيب عليك لتريحك من هذا التفكير (عليكم أنفسكم) أي فقط فكر في نفسك وركز معها في أن تكون انت مؤمناً وعلى مراد الله حقاً، حينها كُن على يقين أنه لن يضرك شيء في الأرض ولا في السماء. أياً كان، ومهما كانت صفته أو حجمه في حياتك، اطمئن لن يضرك من ضل إذا اهتديت أنت . ❝