❞ التعايش مع الاضطراب الثنائي القطب يتطلب إدارة مستمرة. قد يستغرق الشخص وقتًا طويلاً للوصول إلى العلاج المثالي الذي يناسب حالته. من الضروري الالتزام بالعلاج، سواء كان دوائيًا أو نفسيًا، والحفاظ على دعم الأصدقاء والعائلة.. ❝ ⏤اينور جلال المصري
❞ التعايش مع الاضطراب الثنائي القطب يتطلب إدارة مستمرة. قد يستغرق الشخص وقتًا طويلاً للوصول إلى العلاج المثالي الذي يناسب حالته. من الضروري الالتزام بالعلاج، سواء كان دوائيًا أو نفسيًا، والحفاظ على دعم الأصدقاء والعائلة. ❝
❞ إن الله جعل معرفته والحفاظ على حقوقه مربوطين بدراسة الكون والتمكن فيه, فإذا كنا خفافاً في هذه الدراسة, أو كنا ذيولاً لغيرنا فهل نحن بهذه الخفة عارفون بالله, قادرون على صيانة حرماته؟!
أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيءٍ .. ❝ ⏤محمد الغزالى السقا
❞ إن الله جعل معرفته والحفاظ على حقوقه مربوطين بدراسة الكون والتمكن فيه, فإذا كنا خفافاً في هذه الدراسة, أو كنا ذيولاً لغيرنا فهل نحن بهذه الخفة عارفون بالله, قادرون على صيانة حرماته؟!
أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض وما خلق الله من شيءٍ. ❝
❞ ما هي الأسس الأساسية لإدارة الأموال والاستثمار في طريق النجاح؟
تتضمن الأسس الأساسية لإدارة الأموال والاستثمار في طريق النجاح ما يلي:
1. وضع أهداف واضحة: يجب تحديد الأهداف المالية والاستثمارية بشكل واضح ودقيق، وتحديد الطريقة التي تريد من خلالها الوصول إلى هذه الأهداف.
2. إجراء تقييم شامل للمخاطر: يجب فهم المخاطر المرتبطة بالاستثمارات المختلفة وتحديدها وتقييمها وفقًا لأهداف الاستثمار ومدى قدرتك على تحمل المخاطر.
3. التخطيط المالي الدقيق: يجب وضع خطة مالية دقيقة تضمن الاستثمار في أكثر من مكان وتقليل المخاطر.
4. اختيار استثمارات متنوعة: يجب اختيار مزيج من الأصول المختلفة، مثل الأسهم والسندات والأسهم العقارية والسلع، لتحقيق تنوع في المحافظ.
5. الإدارة الحكيمة للديون: يجب الحد من المخاطر المرتبطة بالديون عن طريق الحفاظ على الديون في مستوى مناسب وتأمين قدر كافٍ من القدرة على السداد.
6. المتابعة المستمرة: يجب مراقبة وتتبع الاستثمارات بانتظام للتحقق من تحقيق الأهداف المحددة وإجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة.. ❝ ⏤نابليون هيل
❞ ما هي الأسس الأساسية لإدارة الأموال والاستثمار في طريق النجاح؟
تتضمن الأسس الأساسية لإدارة الأموال والاستثمار في طريق النجاح ما يلي:
1. وضع أهداف واضحة: يجب تحديد الأهداف المالية والاستثمارية بشكل واضح ودقيق، وتحديد الطريقة التي تريد من خلالها الوصول إلى هذه الأهداف.
2. إجراء تقييم شامل للمخاطر: يجب فهم المخاطر المرتبطة بالاستثمارات المختلفة وتحديدها وتقييمها وفقًا لأهداف الاستثمار ومدى قدرتك على تحمل المخاطر.
3. التخطيط المالي الدقيق: يجب وضع خطة مالية دقيقة تضمن الاستثمار في أكثر من مكان وتقليل المخاطر.
4. اختيار استثمارات متنوعة: يجب اختيار مزيج من الأصول المختلفة، مثل الأسهم والسندات والأسهم العقارية والسلع، لتحقيق تنوع في المحافظ.
5. الإدارة الحكيمة للديون: يجب الحد من المخاطر المرتبطة بالديون عن طريق الحفاظ على الديون في مستوى مناسب وتأمين قدر كافٍ من القدرة على السداد.
6. المتابعة المستمرة: يجب مراقبة وتتبع الاستثمارات بانتظام للتحقق من تحقيق الأهداف المحددة وإجراء التعديلات اللازمة عند الحاجة
❞ #ما_يحدث_في_اللي_العلاقات\"
لا يُخطِّط أحد للوقوع في الحب ثم الانقطاع عنه، فلا نجد أحد يُقرِّر الزواج ويقول لشريكته: \"لنتزوَّج وننعم بعامين معًا، وبعدها يمل أحدنا الآخر وننفصل!\"، فمن السهل الوقوع في الحب، لكن الحفاظ عليه أمر صعب، وعند خسارته يتألم الإنسان ألمًا شديدًا، ففي الولايات المتحدة الأمريكية وُجِد أنه ما يقرب من زيجة من بين كل زيجتين تنتهي بالطلاق، أما الأزواج الذين واصلوا حياتهم الزوجية فعدد كبير منهم فقدوا الحب والسعادة، وهذا ينبِّهك إلى كونك مُعرَّضًا للوصول إلى الطلاق بنسبة خمسين بالمائة، إذا كنت تخطِّط للزواج، فكم عدد الأزواج الذين تعرفهم وأعجبت بهم، والذي تبدو علاقاتهم كالتي تتمنَّى أن تحظى بها؟ للأسف تجد صعوبة في العثور على مثل هذه العلاقات الناجحة، فالكثير من الأزواج غير راضين عن شركاء حياتهم في الأساس،،. ❝ ⏤جون جراي
❞#ما_يحدث_في_اللي_العلاقات˝ لا يُخطِّط أحد للوقوع في الحب ثم الانقطاع عنه، فلا نجد أحد يُقرِّر الزواج ويقول لشريكته: ˝لنتزوَّج وننعم بعامين معًا، وبعدها يمل أحدنا الآخر وننفصل!˝، فمن السهل الوقوع في الحب، لكن الحفاظ عليه أمر صعب، وعند خسارته يتألم الإنسان ألمًا شديدًا، ففي الولايات المتحدة الأمريكية وُجِد أنه ما يقرب من زيجة من بين كل زيجتين تنتهي بالطلاق، أما الأزواج الذين واصلوا حياتهم الزوجية فعدد كبير منهم فقدوا الحب والسعادة، وهذا ينبِّهك إلى كونك مُعرَّضًا للوصول إلى الطلاق بنسبة خمسين بالمائة، إذا كنت تخطِّط للزواج، فكم عدد الأزواج الذين تعرفهم وأعجبت بهم، والذي تبدو علاقاتهم كالتي تتمنَّى أن تحظى بها؟ للأسف تجد صعوبة في العثور على مثل هذه العلاقات الناجحة، فالكثير من الأزواج غير راضين عن شركاء حياتهم في الأساس،،. ❝
❞ المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
يُعد استخدام القدرات الشخصية بأقصى حدٍّ علامة واضحة للإيجابية؛ لأن الشيء الذي لا نستخدمه سنفقده، ببساطة العقل الذي لا يفكر، لا يخطط، لا يتأمل، لا يقرأ، لا يبحث عن بدائل يتدهور حتى لو كان من أذكى العقول، وهكذا القدرات الجسدية غير المستخدمة ستفقدها وتتلاشى بعد فترة، وهكذا الإيمان غير المستخدم يتناقص، الطموح غير المستخدم يتدهور.
وهنا تخيَّل معي أن أمامك كأسًا من الشاي مُرٌّ، ثم أضف إليه السكر، ولكن دون تحريك أو تقليب السكر، ثم جرِّب وتذوَّق الشاي، هل ستجد طعم السكر في الشاي؟ بالتأكيد لا، ثم فكِّر وأمعن النظر في كأس الشاي لمدة دقيقة هل سيتغير شيء؟ بالطبع لا، حاول أن تقوم وتدور حول كأس الشاي هل سيتغير شيء؟ بالتأكيد لا، جرب محاولة أخيرة وتمنى في نفسك أن يصبح كأس الشاي حلوًا، ثم تذوق الشاي هل سيتغير شيء؟ بالطبع لا، هكذا الحياة مثل: كأس الشاي بينما قدراتك ومهاراتك وملكاتك التي وهبها الله لك هي السكر، لن تتذوق طعم النجاح والإنجاز دون استغلال قدراتك، لذلك عليك أن تعمل لكي تصل، عليك أن تستخدم قدراتك لكي تحقق، عليك أن تنمي مهاراتك لكي ترتقي.
فعلينا بالتعامل مع هذه الحقيقة بذكاء ونستخدم قدراتنا وعقولنا بدلًا من الخمول الذهني والاستسلام للمتاح، بدلًا من أن نستعير عقول غيرنا في كل شيء في الحياة، يشير العلماء بأن الإنسان يستخدم أقل من(5%) من قدراته العقلية رغم أنه يمتلك (200بليون) خلية عقلية لا يستخدم منهم إلا القليل، الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يفكر في تفكيره.
قصة جميلة للمحاضر \"جيم رون\" وهي قصة الموهبة، في يوم من الأيام كان هناك ملك جمع ثلاثة من الخدم وقال لهم: إني أمتلك بعض المواهب وسأعطيكم هذه المواهب، وفي ذلك العصر كانت الموهبة توزن بالذهب، ثم قال لهم الملك: وبعد العودة من رحلتي سنجتمع ونرى ماذا فعلتم بهذه المواهب؟ فأشار الملك إلى الخادم الأول وقال له: أما أنت فلك خمس مواهب، ثم أشار إلى الخادم الثاني وقال له: أما أنت فلك موهبتان، ثم أشار الى الخادم الثالث وقال له: أما أنت فلك موهبة واحدة، ثم قال لهم: سنجتمع بعد رحلتي مرة أخرى ونرى ماذا فعلتم؟ وبعد فترة عاد الملك وجمع الخدم الثلاثة وقال لهم: كيف صار الأمر معكم؟ ثم أشار إلى الخادم الأول وقال له: أعطيتك خمس مواهب ماذا فعلت؟ قال له: بذلت جهدي ووضعتهم في الفعل والعمل، في البداية كانت مواهب ضعيفة، ولكن بعد فترة أصبحت قوية، ومن خمس مواهب أصبحوا عشر مواهبَ، لقد ضاعفت مواهبي أيها الملك.
قال الملك: رائع، ثم أشار إلى الخادم الثاني وقال له: أَعطيتك موهبتين ماذا فعلت؟ قال الخادم: بذلت جهدي ووضعتهم في الفعل حتى نَمَت مواهبي بدلًا من موهبتين أصبحوا أربعَ مواهب، فقال الملك: ممتاز، ثم أشار الملك إلى الخادم الثالث وقال له: أعطيتُك موهبة واحدة ماذا فعلت؟ قال الخادم أخذت الموهبة وغلَّفتها بطريقة جيدة، ثم حفرت ووضعتها في الأرض ودفنتها حتى لا يسرقها أحدٌ، قال الملك: خُذوا منه هذه الموهبة، وأعطوها لمن يمتلك عشر مواهب.
الشاهد من القصة: قد تقول أنها قصة غيرُ منطقية، ولكن نتعلم بأن الشيء الذي لا نستخدمه سنفقده هذا يحدث مع جميع القدرات الجسدية والعقلية.
لذلك نحتاج إلى استخدام قدراتنا، وما وهبنا الله بأقصى حد، من خلال استغلال العقل في التفكير، والتخطيط، والتأمل، والإبداع، والابتكار، واستخدام القدرات الجسدية في السعي والعمل، والجهد، وممارسة الرياضة والحركة التي تساعدنا على الحفاظ على هذه القدرات والمهارات، ونستخدم حواسنا في التعلم الذاتي، واكتساب مهارات جديدة تساعدنا على الارتقاء والتعمير، ويقول \"نابليون\": كنت أدير الجيوش بثلاث كلمات، من قال لي لا أستطيع قلتُ له: حاوِل، ومن قال لي لا أعرِف قلت له: تعلَّم، ومن قال لي مستحيل قلت له: جرِّب، من هنا نستخدم قدراتنا دون أعذار.
ما التوصيات العملية التي تساعدنا بإذن الله على استغلال القدرات؟
1- القراءة: تساعدك على تغيير تفكيرك وفَهْمك وحُكمك على الأشياء، يشير بعض الباحثين إلى أن القراءة تجعل المخ ينشط وتندفع الآلاف من خلايا الدماغ للعمل، فبعض الخلايا يَنشَط ويُعزَّز، وبعضها خلايا جديدة، لذلك القراءة تعطينا كمًّا هائلًا من المعلومات والتصورات والحقائق، والتعلم من خبرات الآخرين، فابدأ بالقراءة يوميًّا مدة (20) دقيقة في المجالات التي تتوافق مع ميولك أو الجانب الديني لترتقي أخلاقيًّا ودينيًّا، أو في التنمية الذاتية لتصبح شخصية نامية ناضجة.
2- استخدام مهارات العقل والجسد والحواس: بمعنى بناء عالم افتراضي يُغذي عقلك من الداخل بطريقة صحيحة من جميع المعلومات والصور والكلمات، والأفكار التي تصل إلى عقلك عن طريق الحواس؛ لأنها تؤثر في نوعية عقليتك ودوافعك، بجانب وضْع برنامج عملي لكل المهارات العقلية والجسدية والاجتماعية مع تقويتها، ودفع النفس بحماس نحو الاستمرارية لتحافظ عليها، وتستفاد منها وتُبدع، بجانب جعل الحواس في حالة يقظة دائمًا، لا تفسد أذنيك بتعويدها على سماع الأشياء بصوت عالٍ جدًّا، لا تفسد عينك ببعض العادات الخطأ انتبه جدًّا لهذه الأمور.
3- قم بتنشيط خيالك: عزِّز الإبداع فقد ذكرنا سابقًا أن الجهاز العصبي يتفاعل مع الخيال كأنه واقع حقيقي، لذلك نحتاج لتدريب خيالنا، تخيَّل أنك تعيش في أماكن غريبة قد تكون تحت الماء كيف ستكون الحياة، أو فوق السحاب كيف ستكون الحياة، أو في كوكب آخر كيف ستكون الحياة، مرِّن خيالك وستجد أفكارًا وتصوُّرات إبداعية خلاقة.
4- التفكر: دعا القرآن والعلم إلى ذلك، تفكَّر في الأشياء والمواقف والكون والخلق، استخدِم التفكير العميق في المواقف والتحديات، وما يحدُث حولك، واتِّخذ قرارًا باستخدام قدراتك العقلية، فكلُّ إنسان مكلَّف بعقله وليس بعقول الآخرين.
5- تنمية ما تَمتلك من نقاط قوة: عندما تستخدم نقاط القوة في شخصيتك، وتُنميها وتثقلها من خلال التدريب المستمر، مع معرفة المهارات المعينة والمساعدة لهذه القدرات التي تجعلها ظاهرةً، تفيد بها نفسك وتساعد من خلال الآخرين.. ❝ ⏤أسامة سيد محمد زكى
❞ المحطة الخامسة عشرة: استخدام القدرات
يُعد استخدام القدرات الشخصية بأقصى حدٍّ علامة واضحة للإيجابية؛ لأن الشيء الذي لا نستخدمه سنفقده، ببساطة العقل الذي لا يفكر، لا يخطط، لا يتأمل، لا يقرأ، لا يبحث عن بدائل يتدهور حتى لو كان من أذكى العقول، وهكذا القدرات الجسدية غير المستخدمة ستفقدها وتتلاشى بعد فترة، وهكذا الإيمان غير المستخدم يتناقص، الطموح غير المستخدم يتدهور.
وهنا تخيَّل معي أن أمامك كأسًا من الشاي مُرٌّ، ثم أضف إليه السكر، ولكن دون تحريك أو تقليب السكر، ثم جرِّب وتذوَّق الشاي، هل ستجد طعم السكر في الشاي؟ بالتأكيد لا، ثم فكِّر وأمعن النظر في كأس الشاي لمدة دقيقة هل سيتغير شيء؟ بالطبع لا، حاول أن تقوم وتدور حول كأس الشاي هل سيتغير شيء؟ بالتأكيد لا، جرب محاولة أخيرة وتمنى في نفسك أن يصبح كأس الشاي حلوًا، ثم تذوق الشاي هل سيتغير شيء؟ بالطبع لا، هكذا الحياة مثل: كأس الشاي بينما قدراتك ومهاراتك وملكاتك التي وهبها الله لك هي السكر، لن تتذوق طعم النجاح والإنجاز دون استغلال قدراتك، لذلك عليك أن تعمل لكي تصل، عليك أن تستخدم قدراتك لكي تحقق، عليك أن تنمي مهاراتك لكي ترتقي.
فعلينا بالتعامل مع هذه الحقيقة بذكاء ونستخدم قدراتنا وعقولنا بدلًا من الخمول الذهني والاستسلام للمتاح، بدلًا من أن نستعير عقول غيرنا في كل شيء في الحياة، يشير العلماء بأن الإنسان يستخدم أقل من(5%) من قدراته العقلية رغم أنه يمتلك (200بليون) خلية عقلية لا يستخدم منهم إلا القليل، الإنسان هو الكائن الوحيد الذي يستطيع أن يفكر في تفكيره.
قصة جميلة للمحاضر ˝جيم رون˝ وهي قصة الموهبة، في يوم من الأيام كان هناك ملك جمع ثلاثة من الخدم وقال لهم: إني أمتلك بعض المواهب وسأعطيكم هذه المواهب، وفي ذلك العصر كانت الموهبة توزن بالذهب، ثم قال لهم الملك: وبعد العودة من رحلتي سنجتمع ونرى ماذا فعلتم بهذه المواهب؟ فأشار الملك إلى الخادم الأول وقال له: أما أنت فلك خمس مواهب، ثم أشار إلى الخادم الثاني وقال له: أما أنت فلك موهبتان، ثم أشار الى الخادم الثالث وقال له: أما أنت فلك موهبة واحدة، ثم قال لهم: سنجتمع بعد رحلتي مرة أخرى ونرى ماذا فعلتم؟ وبعد فترة عاد الملك وجمع الخدم الثلاثة وقال لهم: كيف صار الأمر معكم؟ ثم أشار إلى الخادم الأول وقال له: أعطيتك خمس مواهب ماذا فعلت؟ قال له: بذلت جهدي ووضعتهم في الفعل والعمل، في البداية كانت مواهب ضعيفة، ولكن بعد فترة أصبحت قوية، ومن خمس مواهب أصبحوا عشر مواهبَ، لقد ضاعفت مواهبي أيها الملك.
قال الملك: رائع، ثم أشار إلى الخادم الثاني وقال له: أَعطيتك موهبتين ماذا فعلت؟ قال الخادم: بذلت جهدي ووضعتهم في الفعل حتى نَمَت مواهبي بدلًا من موهبتين أصبحوا أربعَ مواهب، فقال الملك: ممتاز، ثم أشار الملك إلى الخادم الثالث وقال له: أعطيتُك موهبة واحدة ماذا فعلت؟ قال الخادم أخذت الموهبة وغلَّفتها بطريقة جيدة، ثم حفرت ووضعتها في الأرض ودفنتها حتى لا يسرقها أحدٌ، قال الملك: خُذوا منه هذه الموهبة، وأعطوها لمن يمتلك عشر مواهب.
الشاهد من القصة: قد تقول أنها قصة غيرُ منطقية، ولكن نتعلم بأن الشيء الذي لا نستخدمه سنفقده هذا يحدث مع جميع القدرات الجسدية والعقلية.
لذلك نحتاج إلى استخدام قدراتنا، وما وهبنا الله بأقصى حد، من خلال استغلال العقل في التفكير، والتخطيط، والتأمل، والإبداع، والابتكار، واستخدام القدرات الجسدية في السعي والعمل، والجهد، وممارسة الرياضة والحركة التي تساعدنا على الحفاظ على هذه القدرات والمهارات، ونستخدم حواسنا في التعلم الذاتي، واكتساب مهارات جديدة تساعدنا على الارتقاء والتعمير، ويقول ˝نابليون˝: كنت أدير الجيوش بثلاث كلمات، من قال لي لا أستطيع قلتُ له: حاوِل، ومن قال لي لا أعرِف قلت له: تعلَّم، ومن قال لي مستحيل قلت له: جرِّب، من هنا نستخدم قدراتنا دون أعذار.
ما التوصيات العملية التي تساعدنا بإذن الله على استغلال القدرات؟
1- القراءة: تساعدك على تغيير تفكيرك وفَهْمك وحُكمك على الأشياء، يشير بعض الباحثين إلى أن القراءة تجعل المخ ينشط وتندفع الآلاف من خلايا الدماغ للعمل، فبعض الخلايا يَنشَط ويُعزَّز، وبعضها خلايا جديدة، لذلك القراءة تعطينا كمًّا هائلًا من المعلومات والتصورات والحقائق، والتعلم من خبرات الآخرين، فابدأ بالقراءة يوميًّا مدة (20) دقيقة في المجالات التي تتوافق مع ميولك أو الجانب الديني لترتقي أخلاقيًّا ودينيًّا، أو في التنمية الذاتية لتصبح شخصية نامية ناضجة.
2- استخدام مهارات العقل والجسد والحواس: بمعنى بناء عالم افتراضي يُغذي عقلك من الداخل بطريقة صحيحة من جميع المعلومات والصور والكلمات، والأفكار التي تصل إلى عقلك عن طريق الحواس؛ لأنها تؤثر في نوعية عقليتك ودوافعك، بجانب وضْع برنامج عملي لكل المهارات العقلية والجسدية والاجتماعية مع تقويتها، ودفع النفس بحماس نحو الاستمرارية لتحافظ عليها، وتستفاد منها وتُبدع، بجانب جعل الحواس في حالة يقظة دائمًا، لا تفسد أذنيك بتعويدها على سماع الأشياء بصوت عالٍ جدًّا، لا تفسد عينك ببعض العادات الخطأ انتبه جدًّا لهذه الأمور.
3- قم بتنشيط خيالك: عزِّز الإبداع فقد ذكرنا سابقًا أن الجهاز العصبي يتفاعل مع الخيال كأنه واقع حقيقي، لذلك نحتاج لتدريب خيالنا، تخيَّل أنك تعيش في أماكن غريبة قد تكون تحت الماء كيف ستكون الحياة، أو فوق السحاب كيف ستكون الحياة، أو في كوكب آخر كيف ستكون الحياة، مرِّن خيالك وستجد أفكارًا وتصوُّرات إبداعية خلاقة.
4- التفكر: دعا القرآن والعلم إلى ذلك، تفكَّر في الأشياء والمواقف والكون والخلق، استخدِم التفكير العميق في المواقف والتحديات، وما يحدُث حولك، واتِّخذ قرارًا باستخدام قدراتك العقلية، فكلُّ إنسان مكلَّف بعقله وليس بعقول الآخرين.
5- تنمية ما تَمتلك من نقاط قوة: عندما تستخدم نقاط القوة في شخصيتك، وتُنميها وتثقلها من خلال التدريب المستمر، مع معرفة المهارات المعينة والمساعدة لهذه القدرات التي تجعلها ظاهرةً، تفيد بها نفسك وتساعد من خلال الآخرين. ❝