❞ إننا دائماً نعطي الآخرين صفاتنا وننظر إليهم من خلال مضيق من آرائنا وتفكيرنا، نريدهم أن يكونوا " نحن " ما وسعنا ذلك .. نريد أن نحشرهم في جلودنا، أن نعطيهم عيوننا كي ينظروا بها، وأن نُلبسهم ماضينا وطريقتنا في مواجهة الحياة.. ونضعهم داخل أطرٍ يرسمها فهمنا الحالي للزمان والمكان. ❝ ⏤غسان كنفانى
❞ إننا دائماً نعطي الآخرين صفاتنا وننظر إليهم من خلال مضيق من آرائنا وتفكيرنا، نريدهم أن يكونوا ˝ نحن ˝ ما وسعنا ذلك . نريد أن نحشرهم في جلودنا، أن نعطيهم عيوننا كي ينظروا بها، وأن نُلبسهم ماضينا وطريقتنا في مواجهة الحياة. ونضعهم داخل أطرٍ يرسمها فهمنا الحالي للزمان والمكان. ❝
❞ هناك مجموعة من الأسرار التي تجعل الحياة سعيدة ومنها˝
1- الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية: عندما تكون لديك علاقات اجتماعية قوية مع الآخرين، يمكنك المشاركة في النجاحات والاحتفالات معهم، ومشاركة الأحزان والتحديات والخسائر.
2- التركيز على الإيجابية: يساعد التفكير الإيجابي على خلق بيئة سعيدة في حياتك، ويمكنك بناء روح إيجابية عن طريق القراءة أو التعلم أو ممارسة التمارين الرياضية.
3- الحفاظ على صحة جسدية جيدة: يعود ذلك إلى تغذية صحية وممارسة الرياضة والحركة.
4- تطوير الحس الفكاهي: قد يواجه الإنسان العديد من الصعوبات والتحديات ولا يمكن التغلب عليها جميعا، من خلال إدراج فيلم كوميدي، بعض النكات، قد يساعد على البقاء على الجانب الإيجابي من الحياة.
5- الاستمتاع بالحاضر: الاستمتاع باللحظة الحالية والاهتمام بما يتمتع به الإنسان في الوقت الحاضر يحسن الحياة ويساعد على الاستيقاظ مع شعور جيد كل يوم.
6- إنشاء معنى في الحياة: يمكن إيجاد الهدف والغاية في الحياة من خلال الأسرة، العمل أو الهواية. إنشاء معنى يمكن أن يساعد الإنسان بتجاوز الصعوبات والتحديات.
7- التغير: يجب أن يكون الشخص قادرًا على التعلم والتغيير على المستوى الشخصي والمهني. يساعد التغيير على تجهيز الإنسان بمهارات ومعرفة جديدة، واكتساب الثقة والنجاح المستمر والحفاظ على الحياة السعيدة.. ❝ ⏤مجموعة من المؤلفين
❞ هناك مجموعة من الأسرار التي تجعل الحياة سعيدة ومنها˝
1- الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية: عندما تكون لديك علاقات اجتماعية قوية مع الآخرين، يمكنك المشاركة في النجاحات والاحتفالات معهم، ومشاركة الأحزان والتحديات والخسائر.
2- التركيز على الإيجابية: يساعد التفكير الإيجابي على خلق بيئة سعيدة في حياتك، ويمكنك بناء روح إيجابية عن طريق القراءة أو التعلم أو ممارسة التمارين الرياضية.
3- الحفاظ على صحة جسدية جيدة: يعود ذلك إلى تغذية صحية وممارسة الرياضة والحركة.
4- تطوير الحس الفكاهي: قد يواجه الإنسان العديد من الصعوبات والتحديات ولا يمكن التغلب عليها جميعا، من خلال إدراج فيلم كوميدي، بعض النكات، قد يساعد على البقاء على الجانب الإيجابي من الحياة.
5- الاستمتاع بالحاضر: الاستمتاع باللحظة الحالية والاهتمام بما يتمتع به الإنسان في الوقت الحاضر يحسن الحياة ويساعد على الاستيقاظ مع شعور جيد كل يوم.
6- إنشاء معنى في الحياة: يمكن إيجاد الهدف والغاية في الحياة من خلال الأسرة، العمل أو الهواية. إنشاء معنى يمكن أن يساعد الإنسان بتجاوز الصعوبات والتحديات.
7- التغير: يجب أن يكون الشخص قادرًا على التعلم والتغيير على المستوى الشخصي والمهني. يساعد التغيير على تجهيز الإنسان بمهارات ومعرفة جديدة، واكتساب الثقة والنجاح المستمر والحفاظ على الحياة السعيدة. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ أحمد محمد شمس الدين
محافظتك/ الجيزة
موهبتك/ شاعر - كاتب
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ أنا احمد بحب الكتابة بطلع كل طاقتي السلبية ، بحب جداً العمل التطوعي ، بحب كل الناس وبتمني الخير كل الناس ، بحب اكتر حاجة اعملها الرياضة والشغل
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت كتابة من ٤ سنين كنت في تالتة ثانوي ولما بدأت اكتب واكتشفت موهبتي بدأت اعرض علي اكتر من حد وقالي إن الحمدلله مميز وخصوصاً في تطليع المشاعر في الكتابة وبوصلها كمان للقارئ كويس
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ اول حد عرضت عليه الموضوع كان بنت خالي وشجعتني كتير جداً وكنت بكتب وابعتلها وتقولي رأيها وتعدل لو شايفة حاجة ممكن تبقي أحسن في حاجة محتاجة تعديل كنت بتناقش معاها وبقبل النقاش
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ نعم مشارك في ٣ كتب
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ التحلي بطريقة التعبير عن المشاعر اللي يمتثل فيها لكتابة فكراه
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبات كتير جداً في حياتي يمكن وقعت كتير وكنت بقوم لكن في فترة كانت صعبة جداً وخدت فترة طويلة للتعافي منها وقدرت اقوم الفترة دي أثرت فيا جدا وغيرتني تماماً بس أنا مقتنع إن الشخص كل ما بيكبر وبيمر بالأحداث بيتغير وتفكيره بيتغير تماماً ولكن الحمدلله راضي بكل حاجة وعارف إن ربنا أكيد شايلي حاجة حلوة
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الحكمة هي مقولة ليا أنا مقتنع بيها وكاتبها \"قرارك لسلك طريقك ، بإذن الله هي بداية نجاحك
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ بحب عمرو حسن جداً وبحب كمان فارس قطرية جداً من الجيل الحالي بحب اسمعهم جداً وكمان قابلت فارس قطرية عندنا في حفلة في الجامعة
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ الحمدلله أنا رغم فترتي الصعبة لكن ربنا رزقني بحاجات حلوة كتير في حياتي من نجاحات كتير حققتها في سن صغير في مجالات المختلفة سواء الكتابة ، الإدارة وإدارة مسئوليات مؤسسات ، مشاركة تنظيم فاعليات دولية ، أهم خطوة حققتها وفرحان بيها إني بقيت جزء من مؤسسة حياة كريمة
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابة موهبة ولكن ممكن تبقي هواية في بعض الاوقات
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلي هما شخصين في حياتي \"والدي ، دكتور رامي عاصم\"
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ بحب العب مرة قدم جدا وكمان الحمدلله بعرف ادير مسئوليات واكون قد المسئولية
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ إن شاء الله في كتاب \"حدثني عن غزة من احلي الحاجات اللي عملتها ، وفي كتاب تاني بكتبه وهيكون جميل بإذن الله\"
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي إن ربنا يكون راضي عني عشان يكرمني ويوفقني في حياتي ويكتبلي كل خير كل شخص فينا بيغلط لكن بتفرق من الشخص اللي جواه بيخاف ربنا مهما غلط حتي لو غلط صغير بيبقي بالنسبة ليها حاجة كبيرة عشان بس عصي ربنا سبحانه وتعالي ، بتمني احقق نجاحات تانية في حياتي وأكمل علي مستوياتي وامشي علي صراط النجاح
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ الصبر ثم الصبر ثم الصبر
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
اسمك/ أحمد محمد شمس الدين
محافظتك/ الجيزة
موهبتك/ شاعر - كاتب
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/ أنا احمد بحب الكتابة بطلع كل طاقتي السلبية ، بحب جداً العمل التطوعي ، بحب كل الناس وبتمني الخير كل الناس ، بحب اكتر حاجة اعملها الرياضة والشغل
س/ ممكن تقوليلنا بدأت كتابه من امتي؟
ج/ بدأت كتابة من ٤ سنين كنت في تالتة ثانوي ولما بدأت اكتب واكتشفت موهبتي بدأت اعرض علي اكتر من حد وقالي إن الحمدلله مميز وخصوصاً في تطليع المشاعر في الكتابة وبوصلها كمان للقارئ كويس
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ اول حد عرضت عليه الموضوع كان بنت خالي وشجعتني كتير جداً وكنت بكتب وابعتلها وتقولي رأيها وتعدل لو شايفة حاجة ممكن تبقي أحسن في حاجة محتاجة تعديل كنت بتناقش معاها وبقبل النقاش
س/ هل لديك اعمال ورقيه؟
ج/ نعم مشارك في ٣ كتب
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ التحلي بطريقة التعبير عن المشاعر اللي يمتثل فيها لكتابة فكراه
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ واجهت صعوبات كتير جداً في حياتي يمكن وقعت كتير وكنت بقوم لكن في فترة كانت صعبة جداً وخدت فترة طويلة للتعافي منها وقدرت اقوم الفترة دي أثرت فيا جدا وغيرتني تماماً بس أنا مقتنع إن الشخص كل ما بيكبر وبيمر بالأحداث بيتغير وتفكيره بيتغير تماماً ولكن الحمدلله راضي بكل حاجة وعارف إن ربنا أكيد شايلي حاجة حلوة
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ الحكمة هي مقولة ليا أنا مقتنع بيها وكاتبها ˝قرارك لسلك طريقك ، بإذن الله هي بداية نجاحك
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/ بحب عمرو حسن جداً وبحب كمان فارس قطرية جداً من الجيل الحالي بحب اسمعهم جداً وكمان قابلت فارس قطرية عندنا في حفلة في الجامعة
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/ الحمدلله أنا رغم فترتي الصعبة لكن ربنا رزقني بحاجات حلوة كتير في حياتي من نجاحات كتير حققتها في سن صغير في مجالات المختلفة سواء الكتابة ، الإدارة وإدارة مسئوليات مؤسسات ، مشاركة تنظيم فاعليات دولية ، أهم خطوة حققتها وفرحان بيها إني بقيت جزء من مؤسسة حياة كريمة
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابة موهبة ولكن ممكن تبقي هواية في بعض الاوقات
س/ لكل شخص مثل اعلي ليه فمن هو مثلك الاعلي؟
ج/ مثلي الأعلي هما شخصين في حياتي ˝والدي ، دكتور رامي عاصم˝
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ بحب العب مرة قدم جدا وكمان الحمدلله بعرف ادير مسئوليات واكون قد المسئولية
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ إن شاء الله في كتاب ˝حدثني عن غزة من احلي الحاجات اللي عملتها ، وفي كتاب تاني بكتبه وهيكون جميل بإذن الله˝
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ حلمي إن ربنا يكون راضي عني عشان يكرمني ويوفقني في حياتي ويكتبلي كل خير كل شخص فينا بيغلط لكن بتفرق من الشخص اللي جواه بيخاف ربنا مهما غلط حتي لو غلط صغير بيبقي بالنسبة ليها حاجة كبيرة عشان بس عصي ربنا سبحانه وتعالي ، بتمني احقق نجاحات تانية في حياتي وأكمل علي مستوياتي وامشي علي صراط النجاح
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/ الصبر ثم الصبر ثم الصبر
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ إن التأمل بأبسط تعاريفه هو عبارة عن إيقاف الأفكار، فمشكلتنا كبشر هي أن عقلنا يستمر في العمل طوال الوقت، سواء كان ذلك خلال النهار أو حتى خلال ساعات نومنا، وعندما تأتي الفكرة لعقلنا، هي لا تأتينا منفردة، بل هي تولد معها أفكار أخرى في الذهن، فالفكرة الأولى تولد فكرة ثانية ثم ثالثة وهكذا، وبسبب ذلك يسمي علماء النفس العقل البشري بأنه عقل القرد monkey mind أو العقل المشتت.
يقال إن الإنسان يفكر بما يقارب الستين ألف فكرة في اليوم الواحد، وهذه الأفكار ليست جميعها إبداعية وخلاقة، بل معظما أفكار مكررة من الأفكار السابقة، أو هي أفكار تتضمن الخوف من المستقبل، أو فكرة شيء ما نحمل ألمه من الماضي كالتفكير في المواقف المحزنة، أو الشعور بتأنيب الضمير واللوم، ومشاعر أخرى مرتبطة بالماضي وأحداث حدثت مسبقا، لذلك يجب أن نقوم بالتأمل.
وهناك فئة من الناس من يفكرون كثيرا في المستقبل، وفيما سيحدث معهم، وفي الاحتمالات الممكنة، وفي نتائج كل احتمال منها، وفي الأهداف المستقبلية، وكل ما سبق يسبب لنا مشاعر سلبية من قلق وخوف.
إذا نحن نفكر طوال الوقت بأفكار متعددة الأنواع، مما يسبب إرهاقا لأدمغتنا، وتؤثر على مزاجنا وعلى نفسيتنا وعلى إنجازاتنا خلال اليوم وعلى علاقاتنا، كما أنها مع الأسف الشديد تؤثر علينا جسديا من ناحية صحتنا، فتصيب الإنسان بأمراض الاكتئاب والضغط المرتفع وآلام في الرأس والقولون. فتستنزف من الناس طاقاتهم وصحتهم وجهدهم وأموالهم على العلاجات، لذلك التأمل يعتبر حلا، لأن التأمل عبارة عن عيش اللحظة الحالية وإيقاف زحمة الأفكار.
خطوات التأمل سهلة وممكنة، إلا أنها تتطلب تدريبا، وهي على النحو الآتي:
أولا: يجب إيجاد مكان هادئ للجلوس فيه، يمكن أن يكون داخل البيت أو الغرفة، وممكن أن يكون خارج البيت في حديقة مثلا.
ثانيا: يجب أن يكون الجلوس في المكان مريحا، أي جلسة أنت ترتاح بها جلوسا على مقعد أو على الأرض أو جلسة القرفصاء التي تساعد على استقامة العامود الفقري، أي يمكنك القيام بأي وضعية جلوس مريحة ولكن يفضل أن لا تكون في وضع استلقاء أو في السرير لأنك قد تنام.
ثالثا: تحديد الوقت الخاص بالتأمل، فتبدأ في وقت محدد وتنتهي بوقت محدد مسبقا، وذلك لتصل إلى الهدف من التأمل.
رابعا: التركيز على عملية التنفس العميق شهيقا وزفيرا فقط، مما يجعل الأمر الوحيد الذي نفكر فيه في اللحظة الحالية هو التنفس الذي ينتزعنا من التفكير في الماضي وفي المستقبل، ويكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم.
خامسا: عدم مقاومة الفكرة التي تأتينا خلال تركيزنا في التأمل، لأن مقاومة الفكرة تجعلها تقوى في عقلنا، فتتلوها فكرة أخرى، ومن ثم فكرة أخرى، إلى أن تتكون لديك سلسلة من الأفكار وهو أمر لا تريده خلال التأمل.
بينما لو أتتنا فكرة معينة خلال التأمل، مهما كانت هذه الفكرة، وقمنا بتقبلها، بدون مقاومة لعدم التفكير بها، فإنها ستمر بسلام، مما يسمح لنا بالرجوع إلى التركيز على عملية التنفس دون السماح للفكرة الأولى بتوليد أفكار أخرى.
أحيانا خلال عملية التأمل والتنفس، يمكننا أن نغمض أعيننا، إلا أن بعض الأشخاص لا يحبون إغماض الأعين، ويفضلون تركيز نظرهم على شيء معين خارجي، غالبا ما تكون على صورة محببة بالنسبة لهم، أو على شمعة مضاءة، أو وردة، أو أي شيء يحبه الشخص.
وهناك أيضا من يحبون التركيز على صوت خارجي معين، كصوت المكيف، أو صوت سيارات أو أي صوت مستمر وموجود في اللحظة الحالية.
إلا أن أغلبية الأشخاص، يحبون التأمل بقيادة شخص آخر، وهو أمر متوفر بكثرة على المقاطع الصوتية المسجلة على اليوتيوب والشبكة العنكبوتية، بحيث يكون له بداية وله نهاية، ويقوم التسجيل الصوتي بإخبارك الخطوات التي عليك القيام بها خلال التأمل، فيخبرك بأن تجلس وأن تتنفس عددا معينا من الشهيق والزفير، ومن ثم يشرح لك أن التركيز سيكون على الصحة أو على التشافي أو على النجاح أو على تحقيق الأهداف أو أي أمر آخر، وعادة ما تصاحبها موسيقى بترددات مناسبة لعملية التأمل، وهو أمر يساعد المبتدئين الجدد على التأمل.
إن الفوائد لممارسة التأمل كبيرة، وما زال العلماء يبحثون في موضوع التأمل لما له من آثار إيجابية على الأفراد الذين يمارسونه، كما أنه موضوع قديم قدم التاريخ، وهو موجود في كافة الديانات، فجميع الرسل والأنبياء كانوا يلجأون إلى مكانهم الخاص يتأملون فيه، وما وصلوا إلى الرسالة التي قدموها للبشرية لولا التأمل، وهو ليس حكرا على نوع معين من الأشخاص.
وقد تجدد الحديث عن التأمل في العصر الحديث بسبب كثرة الضغوطات والتسارع اللذان ينعكسان علينا على شكل تسارع بأفكارنا وفي حياتنا مما سبب لنا ضغط الأفكار، فأصبح الإنسان يبحث عن ملجأ لتصفية ذهنه والتخلص من الأفكار المتسارعة التي تشوه تفكيره وتسبب له الآلام الجسدية والأرق وعدم القدرة على النوم والخوف وتزاحم الأفكار.
التأمل إجمالا إذا مورس يوميا- فلا يكفي القيام بالتأمل مرة واحدة فقط- فإنه يولد الهدوء لدى الشخص، والسلام الداخلي، مما ينعكس على قراراته التي تصبح أكثر حكمة، فتصبح حياته أسعد، فيستمتع بها أكثر ويرى جمال الأشياء بصورة أوضح، وكل ذلك بسبب تهدئة الأفكار، والتحكم بها، فيتمكن من قيادة الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية، وبسبب ذلك يستفيد من نتائج هذه الأفكار.
من الأمور الهامة بالنسبة للتأمل، هو أنه يعتبر أحد الأدوات المحفزة للجهاز المناعي عند الشخص المتأمل، وبالتالي يساعده التأمل على القيام بعملية التشافي، وخاصة التشافي الذاتي بشكل أكبر، وبصورة أسرع خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية.
تقوم بعض الدراسات بقياس الحركات التي تحدث داخل أعصاب الدماغ، ونسب الهرمونات التي تفرز ويتم تحفزها خلال عمليات التأمل، ومقارنتها بحالتها في جسم الشخص الذي لا يقوم بالتأمل، ووجد أن التأمل يخفض نسبة هرمون الكورتيزون والذي يفرزه الجسم في حال شعوره بالإجهاد، والذي يؤثر على قدرة الشخص على النوم والاستيقاظ، كما أن التأمل يساهم في إفراز الجسم لهرمون.
الستيرونين، والذي يلقب بهرمون السعادة، وهو المسؤول عن تحسين المزاج والقدرة الجنسية وقدرة الجسم على التخثر ولأم الجروح بصورة أسرع، كما أنه يساهم في فرز هرمون النمو HGH الذي يساعد على تكوين الكتلة العضلية، وتأخير الشيخوخة وتقليل دهون الجسم.
إن العقل والروح والجسد في الإنسان مرتبطة، وكل منهما يؤثر في الآخر سواء سلبا أو إيجابا، والتأمل هو أحد الأمور التي تساعدنا على إعادة توازننا.. ❝ ⏤اسامه غندور جريس منصور
❞ إن التأمل بأبسط تعاريفه هو عبارة عن إيقاف الأفكار، فمشكلتنا كبشر هي أن عقلنا يستمر في العمل طوال الوقت، سواء كان ذلك خلال النهار أو حتى خلال ساعات نومنا، وعندما تأتي الفكرة لعقلنا، هي لا تأتينا منفردة، بل هي تولد معها أفكار أخرى في الذهن، فالفكرة الأولى تولد فكرة ثانية ثم ثالثة وهكذا، وبسبب ذلك يسمي علماء النفس العقل البشري بأنه عقل القرد monkey mind أو العقل المشتت.
يقال إن الإنسان يفكر بما يقارب الستين ألف فكرة في اليوم الواحد، وهذه الأفكار ليست جميعها إبداعية وخلاقة، بل معظما أفكار مكررة من الأفكار السابقة، أو هي أفكار تتضمن الخوف من المستقبل، أو فكرة شيء ما نحمل ألمه من الماضي كالتفكير في المواقف المحزنة، أو الشعور بتأنيب الضمير واللوم، ومشاعر أخرى مرتبطة بالماضي وأحداث حدثت مسبقا، لذلك يجب أن نقوم بالتأمل.
وهناك فئة من الناس من يفكرون كثيرا في المستقبل، وفيما سيحدث معهم، وفي الاحتمالات الممكنة، وفي نتائج كل احتمال منها، وفي الأهداف المستقبلية، وكل ما سبق يسبب لنا مشاعر سلبية من قلق وخوف.
إذا نحن نفكر طوال الوقت بأفكار متعددة الأنواع، مما يسبب إرهاقا لأدمغتنا، وتؤثر على مزاجنا وعلى نفسيتنا وعلى إنجازاتنا خلال اليوم وعلى علاقاتنا، كما أنها مع الأسف الشديد تؤثر علينا جسديا من ناحية صحتنا، فتصيب الإنسان بأمراض الاكتئاب والضغط المرتفع وآلام في الرأس والقولون. فتستنزف من الناس طاقاتهم وصحتهم وجهدهم وأموالهم على العلاجات، لذلك التأمل يعتبر حلا، لأن التأمل عبارة عن عيش اللحظة الحالية وإيقاف زحمة الأفكار.
خطوات التأمل سهلة وممكنة، إلا أنها تتطلب تدريبا، وهي على النحو الآتي:
أولا: يجب إيجاد مكان هادئ للجلوس فيه، يمكن أن يكون داخل البيت أو الغرفة، وممكن أن يكون خارج البيت في حديقة مثلا.
ثانيا: يجب أن يكون الجلوس في المكان مريحا، أي جلسة أنت ترتاح بها جلوسا على مقعد أو على الأرض أو جلسة القرفصاء التي تساعد على استقامة العامود الفقري، أي يمكنك القيام بأي وضعية جلوس مريحة ولكن يفضل أن لا تكون في وضع استلقاء أو في السرير لأنك قد تنام.
ثالثا: تحديد الوقت الخاص بالتأمل، فتبدأ في وقت محدد وتنتهي بوقت محدد مسبقا، وذلك لتصل إلى الهدف من التأمل.
رابعا: التركيز على عملية التنفس العميق شهيقا وزفيرا فقط، مما يجعل الأمر الوحيد الذي نفكر فيه في اللحظة الحالية هو التنفس الذي ينتزعنا من التفكير في الماضي وفي المستقبل، ويكون الشهيق من الأنف والزفير من الفم.
خامسا: عدم مقاومة الفكرة التي تأتينا خلال تركيزنا في التأمل، لأن مقاومة الفكرة تجعلها تقوى في عقلنا، فتتلوها فكرة أخرى، ومن ثم فكرة أخرى، إلى أن تتكون لديك سلسلة من الأفكار وهو أمر لا تريده خلال التأمل.
بينما لو أتتنا فكرة معينة خلال التأمل، مهما كانت هذه الفكرة، وقمنا بتقبلها، بدون مقاومة لعدم التفكير بها، فإنها ستمر بسلام، مما يسمح لنا بالرجوع إلى التركيز على عملية التنفس دون السماح للفكرة الأولى بتوليد أفكار أخرى.
أحيانا خلال عملية التأمل والتنفس، يمكننا أن نغمض أعيننا، إلا أن بعض الأشخاص لا يحبون إغماض الأعين، ويفضلون تركيز نظرهم على شيء معين خارجي، غالبا ما تكون على صورة محببة بالنسبة لهم، أو على شمعة مضاءة، أو وردة، أو أي شيء يحبه الشخص.
وهناك أيضا من يحبون التركيز على صوت خارجي معين، كصوت المكيف، أو صوت سيارات أو أي صوت مستمر وموجود في اللحظة الحالية.
إلا أن أغلبية الأشخاص، يحبون التأمل بقيادة شخص آخر، وهو أمر متوفر بكثرة على المقاطع الصوتية المسجلة على اليوتيوب والشبكة العنكبوتية، بحيث يكون له بداية وله نهاية، ويقوم التسجيل الصوتي بإخبارك الخطوات التي عليك القيام بها خلال التأمل، فيخبرك بأن تجلس وأن تتنفس عددا معينا من الشهيق والزفير، ومن ثم يشرح لك أن التركيز سيكون على الصحة أو على التشافي أو على النجاح أو على تحقيق الأهداف أو أي أمر آخر، وعادة ما تصاحبها موسيقى بترددات مناسبة لعملية التأمل، وهو أمر يساعد المبتدئين الجدد على التأمل.
إن الفوائد لممارسة التأمل كبيرة، وما زال العلماء يبحثون في موضوع التأمل لما له من آثار إيجابية على الأفراد الذين يمارسونه، كما أنه موضوع قديم قدم التاريخ، وهو موجود في كافة الديانات، فجميع الرسل والأنبياء كانوا يلجأون إلى مكانهم الخاص يتأملون فيه، وما وصلوا إلى الرسالة التي قدموها للبشرية لولا التأمل، وهو ليس حكرا على نوع معين من الأشخاص.
وقد تجدد الحديث عن التأمل في العصر الحديث بسبب كثرة الضغوطات والتسارع اللذان ينعكسان علينا على شكل تسارع بأفكارنا وفي حياتنا مما سبب لنا ضغط الأفكار، فأصبح الإنسان يبحث عن ملجأ لتصفية ذهنه والتخلص من الأفكار المتسارعة التي تشوه تفكيره وتسبب له الآلام الجسدية والأرق وعدم القدرة على النوم والخوف وتزاحم الأفكار.
التأمل إجمالا إذا مورس يوميا- فلا يكفي القيام بالتأمل مرة واحدة فقط- فإنه يولد الهدوء لدى الشخص، والسلام الداخلي، مما ينعكس على قراراته التي تصبح أكثر حكمة، فتصبح حياته أسعد، فيستمتع بها أكثر ويرى جمال الأشياء بصورة أوضح، وكل ذلك بسبب تهدئة الأفكار، والتحكم بها، فيتمكن من قيادة الأفكار السلبية واستبدالها بأفكار إيجابية، وبسبب ذلك يستفيد من نتائج هذه الأفكار.
من الأمور الهامة بالنسبة للتأمل، هو أنه يعتبر أحد الأدوات المحفزة للجهاز المناعي عند الشخص المتأمل، وبالتالي يساعده التأمل على القيام بعملية التشافي، وخاصة التشافي الذاتي بشكل أكبر، وبصورة أسرع خاصة للأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية.
تقوم بعض الدراسات بقياس الحركات التي تحدث داخل أعصاب الدماغ، ونسب الهرمونات التي تفرز ويتم تحفزها خلال عمليات التأمل، ومقارنتها بحالتها في جسم الشخص الذي لا يقوم بالتأمل، ووجد أن التأمل يخفض نسبة هرمون الكورتيزون والذي يفرزه الجسم في حال شعوره بالإجهاد، والذي يؤثر على قدرة الشخص على النوم والاستيقاظ، كما أن التأمل يساهم في إفراز الجسم لهرمون.
الستيرونين، والذي يلقب بهرمون السعادة، وهو المسؤول عن تحسين المزاج والقدرة الجنسية وقدرة الجسم على التخثر ولأم الجروح بصورة أسرع، كما أنه يساهم في فرز هرمون النمو HGH الذي يساعد على تكوين الكتلة العضلية، وتأخير الشيخوخة وتقليل دهون الجسم.
إن العقل والروح والجسد في الإنسان مرتبطة، وكل منهما يؤثر في الآخر سواء سلبا أو إيجابا، والتأمل هو أحد الأمور التي تساعدنا على إعادة توازننا. ❝