█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد ظهرت أمريكا في عصرنا هذا كأكبر قوة عظمى عرفها التاريخ الإنساني وانفردت بحكم العالم وطغت وتكبرت ولقي المسلمون منها أشد ألوان العذاب ، فأين ذكرت أمريكا في القرآن ونبوءات الأنبياء؟
فى الواقع إن أمريكا ذكرت بالتلميح وليس التصريح في حديث الخالق عز وجل عن قوم عاد بالقرآن ، وحدثنا النبي صلى الله عليه وسلم في حديثه عن الفتن والملاحم الكبرى حيث وصفها باسم مدينة القاطع وبشرنا بفتحها في نهاية الملحمة الكبرى أو معركة هرمجدون.
كما أنه فى العهد القديم جاء ذكرها على لسان النبي أرميا كأكبر قوة ستظهر على الأرض فى نهاية الزمان وسماها بابل الجديدة مدمرة العالم ، وأطلق النبي إشعيا عليها اسم ابنة بابل سيدة العالم الغارقة في الملذات والمغترة بنفسها ، ووصفها النبي دانيال بالقرن الصغير الذي تعاظم وأصبح أقوى من كل قرون الأرض (القوى العظمى بها) بعد وقوعه في حبائل الصهيونية العالمية تحت قيادة المسيح الدجال ، وأذاق القديسين (المسلمين) أشد ألوان العذاب والذل والهوان ، وذكرت بسفر الرؤيا الإنجيلي باسم الزانية العظيمة التي زنى معها كل ملوك وحكام الأرض لتحقيق مصالحها على حساب شعوبهم والحفاظ على عروشهم ، وكانت تستمد قوتها من الوحش القرمزي الراقدة عليه (الأمم المتحدة ومجلس الأمن المسيطرة عليهما) . ❝
❞ أشعر وأنا أقرأ كتاباتك أن بعض جملك مهداة إلي مع أنك لم تقل لي ذلك أبداً ، دعني اقول لك اولاً وأنت غائب عني هذا المساء في مكان ما لا اعلمه. كل عام وانت بخير حبيبي. دمت للفرح والسعادة ، اعذرني ,دائما اصل متأخرة عندما يتعلق الامر بالمواعيد الحاسمة لم اهدك شيئا بمناسبة السنة الجديدة احسبها علي ، حسبي ان اهديك هذه المرة قلبي فقط واشواقي و حنيني الذي لا يموت . ❝