█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ قل وداعًا ..
حين تشعر أنّ المكان لم يعد مكانك،
وأن اللحظة ثقيلة وأنت معهم
ودّعهم حين تشعر ان اللامبالاة :
هي المقطوعه الموسيقيه التي يعزفونها لك
وحين تهجرهم لا تُوبخهم،
لأن الأشياء حين نُحجمها لا نتجاوزها . ❝
❞ ۞ مَّا أَشْهَدتُّهُمْ خَلْقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَلَا خَلْقَ أَنفُسِهِمْ وَمَا كُنتُ مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا (51)
قوله : ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم وما كنت متخذ المضلين عضدا
قوله تعالى : ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم قيل : الضمير عائد على إبليس وذريته ; أي لم أشاورهم في خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم ، بل خلقتهم على ما أردت . وقيل : ما أشهدت إبليس وذريته خلق السماوات والأرض ولا خلق أنفسهم أي أنفس المشركين فكيف اتخذوهم أولياء من دوني ؟ . وقيل : الكناية في قوله : ما أشهدتهم ترجع إلى المشركين ، وإلى الناس بالجملة ، فتتضمن الآية الرد على طوائف من المنجمين وأهل الطبائع والمتحكمين من الأطباء وسواهم من كل من ينخرط في هذه الأشياء . وقال ابن عطية : وسمعت أبي - رضي الله عنه - يقول سمعت الفقيه أبا عبد الله محمد بن معاذ المهدي بالمهدية يقول : سمعت عبد الحق الصقلي يقول هذا القول ، ويتأول هذا التأويل في هذه الآية ، وأنها رادة على هذه الطوائف .
وذكر هذا بعض الأصوليين . قال ابن عطية وأقول : إن الغرض المقصود أولا بالآية هم إبليس وذريته ; وبهذا الوجه يتجه الرد على الطوائف المذكورة ، وعلى الكهان والعرب والمعظمين للجن ; حين يقولون : أعوذ بعزيز هذا الوادي ; إذ الجميع من هذه الفرق متعلقون بإبليس وذريته وهم أضلوا الجميع ، فهم المراد الأول بالمضلين ; وتندرج هذه الطوائف في معناهم .
قال الثعلبي : وقال بعض أهل العلم ما أشهدتهم خلق السماوات والأرض رد على المنجمين أن قالوا : إن الأفلاك تحدث في الأرض وفي بعضها في بعض ، وقوله : والأرض رد على أصحاب الهندسة حيث قالوا : إن الأرض كروية والأفلاك تجري تحتها ، والناس ملصقون عليها وتحتها ، وقوله : ولا خلق أنفسهم رد على الطبائعيين حيث زعموا أن الطبائع هي الفاعلة في النفوس . وقرأ أبو جعفر " ما أشهدناهم " بالنون والألف على التعظيم . الباقون بالتاء .
بدليل قوله : وما كنت متخذ يعني ما استعنتهم على خلق السماوات والأرض ولا شاورتهم .
وما كنت متخذ المضلين عضدا يعني الشياطين . وقيل : الكفار .
عضدا أي أعوانا يقال : اعتضدت بفلان إذا استعنت به وتقويت والأصل فيه عضد اليد ، ثم يوضع موضع العون ; لأن اليد قوامها العضد . يقال : عضده وعاضده على كذا إذا أعانه وأعزه . ومنه قوله : سنشد عضدك بأخيك أي سنعينك بأخيك . ولفظ العضد على جهة المثل ، والله - سبحانه وتعالى - لا يحتاج إلى عون أحد . وخص المضلين بالذكر لزيادة الذم والتوبيخ . وقرأ أبو جعفر الجحدري " وما كنت " بفتح التاء أي وما كنت يا محمد متخذ المضلين عضدا . وفي عضد ثمانية أوجه : " عضدا " بفتح العين وضم الضاد وهي قراءة الجمهور ، وهي أفصحها . و " عضدا " بفتح العين وإسكان الضاد ، وهي لغة بني تميم . و " عضدا " بضم العين والضاد ، وهي قراءة أبي عمرو والحسن . و " عضدا " بضم العين وإسكان الضاد ، وهي قراءة عكرمة . و " عضدا " بكسر العين وفتح الضاد ، وهي قراءة الضحاك . و " عضدا " بفتح العين والضاد وهي قراءة عيسى بن عمر . وحكى هارون القارئ " عضدا " واللغة الثامنة " عضدا " على لغة من قال : كتف وفخذ . ❝
❞ تقليل الانتقاد والتوبيخ:
ينبغي أن يحرص الأهل على ألا ينتقدوا كثيرًا وألا يقاطعوا أولادهم ويعطوهم فرصة للتعبير عن أنفسهم لأن هذه تكون طريقتهم في التقرب من أهلهم ومشاركة تجاربهم معهم، فحاولوا أن تؤجلوا التوبيخ واللوم إذا تسبب أحد أبنائكم في مشكلة، فمثلًا لو أن ابنتك تحكي لك عن قلادتها التي ضاعت فلا تتهميها فورًا بالإهمال،
ينبغي في هذه الحالة أن تظهري التعاطف
وتحاولي تأجيل التوبيخ لوقت آخر، لأنك إن لم تصلي لضبط نفس سليم وبدأتِ توبخينها في كل مشكلة تقع فيها فستشتكين لاحقًا أن بنتك لا تشاركك أي شيء عنها أو ستعرفين صدفة أن ابنك مر بمواقف صعبة وتخطاها بدونك . ❝
❞ إن معاملة الأبناء فن يستعصى على كثير من الآباء والأمهات فى فترة من فترات الحياة ، ومن الأهمية أن يعرف الآباء والأمهات كيف يتجاوبون برفق وحزم فى آنٍ واحد مع مشاعر أطفالهم ، كما ينبغى أن تكون معاملة الوالدين ثابته على مبادئ معينة ، فلا تمدحه اليوم على شيء زجرته بالأمس على فعله ، ولا تزجره على فعل شيء مدحته بالأمس على فعله ، ولا ترتكب ما تنهى طفلك عن إتيانه ... ولا يمكن للتربية أن تتم بدون حب ، فاحرصوا على حب أطفالكم ولكن بحكمة ، وليس معنى الحب أن يستولى الأطفال على الحكم فى البيت أو المدرسة ، وانتبهوا إلى ضرورة التقليل من التوبيخ الأوتوماتيكى وغير الضرورى فالطفل ليس آلة نديرها حسب ما نشاء . ❝
❞ ولايمكن للتربية أن تتم بدون حب فاحرصوا على حب أطفالكم ولكن بحكمة ، وليس معنى الحب أن يستولى الأطفال على الحكم فى البيت أو المدرسة ، وانتبهوا إلى ضرورة التقليل من التوبيخ الأوتوماتيكى وغير الضرورى فالطفل ليس آلة نديرها حسب ما نشاء . ❝