❞ من العجيب أن التقدم الذي جاء بمزيد من وسائل الترف و الراحة و بمزيد من التسهيلات للإنسان.. قد قابله الإنسان بمزيد من الرفض و السخط و التبرم، فرأينا إحصائيات الانتحار ترتفع مع مؤشرات التقدم في كل بلد.. كلما ازداد البلد مدنيةً ازداد عدد الذين يطلقون على أنفسهم الرصاص و يلقون بأنفسهم من النوافذ و يبتلعون السم و يشربون ماء النار.. هذا غير الانتحار المستتر بالخمور و المخدرات و التدخين و المنومات و المسكنات و المنبهات.. و في مقدمة هؤلاء المنتحرين طلائع فن و فكر وثقافة تعود الناس أن يأخذوا عنهم الحكمة و العلم و التوجيه.
و وصلت الموجة إلى بلادنا فامتلأت أعمدة الصحف بأخبار ابتلاع السم و إطلاق الرصاص و الشنق و الحرق.. و قال المختصون إن نسبة الزيادة الإحصائية تجاوزت العشرين في المائة.. و هو رقم كبير.
و الازدياد متواصل سنة بعد سنة.
و السؤال.. لماذا.. و ما السر؟
و ما سبب الانتحار؟
و إذا تركنا التفاصيل جانباً و حاولنا تأصيل المشكلة وجدنا جميع أسباب الانتحار تنتهي إلى سبب واحد.. أننا أمام إنسان خابت توقعاته و لم يعد يجد في نفسه العزم أو الهمة أو الاستعداد للمصالحة مع الواقع الجديد أو الصبر على الواقع القديم.
إنها لحظة نفاد طاقة و نفاد صبر و نفاد حيلة و نفاد عزم.
لحظة إلقاء سلاح.. يأس.. ما يلبث أن ينقلب إلى اتهام و إدانة للآخرين و للدنيا ثم عداوة للنفس و للآخرين و للدنيا تظل تتصاعد و تتفاقم حتى تتحول إلى حرب من نوع مختلف يعلنها الواحد على نفسه و يشنها على باطنه، و في لحظة ذروة تلتقط يده السلاح لتقتلع المشكلة من جذورها.. و لتقتلع معها الإحساس المرير و ذلك بطمس العين التي تبصر و قطع اللسان الذي يذوق و تحطيم الدماغ الذي يفكر و تدمير اليد التي تفعل و القدم الذي يمشي.
و هو نوع من الانفراد بالرأي و الانفراد بالحل و مصادرة جميع الآراء الأخرى بل إنكار أحقية كل وجود آخر غير الذات.
و لهذا كانت لحظة الانتحار تتضمن بالضرورة الكفر بالله و إنكاره و إنكار فضله و اليأس من رحمته و اتهامه في صنعته و في عدله و رفض أياديه و رفض أحكامه و رفض تدخله.
فهي لحظة كبر و علو و غطرسة و استبداد.
و ليست لحظة ضعف و بؤس و انكسار.
و بدون هذا العلو و الكبر و الغطرسة لا يمكن أن يحدث الانتحار أبداً.
فالإنسان لا ينتحر إلا في لحظة دكتاتورية مطلقة و تعصب أعمى لا يرى فيه إلاّ نفسه.
و الانتحار في صميمه اعتزاز بالنفس و تأله و منازعة الله في ربوبيته.
و المنتحر يختار نفسه و يصادر كل أنواع الوجود الآخر في لحظة غل مطلق.. في لحظة جحيم..
و لهذا يقول الله أن من قتل نفسه يهوي إلى جحيم أبدي، لأنه قد اختار الغل و انتصر للغل و أخذ جانب الغل عند الاختيار النهائي للمصير.
و الانفراد المطلق في الرأي عصبية و غل و نارية إبليسية.. و النفس المتكبرة الأمارة بالسوء هي نار محضة و ظلمة..
و كل منا في داخله عدة احتمالات لنفوس متعددة.. في داخل كل منا نفس أمارة ظلمانية توسوس له بالشر و الشهوات.. و نفس لوامة نورانية تحضه على الخير ثم كل المراتب النفسية علواً و سفلاً فوق و تحت هاتين المنزلتين.
و كل نفس في حالة تذبذب مستمر بين هذه المراتب صاعدة هابطة فهي حيناً ترتفع إلى آفاق ملهمة و حيناً تهبط إلى مهاوٍ مظلمة شهوانية.
ثم في النهاية تستقر.. فإذا استقرت على الرفض و الكبر و الغطرسة و الغل ثم اقتلعت أسنانها و لسانها و سمعها و بصرها و قطعت رقبتها في غل نهائي لا مراجعة فيه.. هي قد اختارت الجحيم بالفعل.. بل إنها في ذاتها قبضة نار لا مكان لها إلا في الجحيم.
( ناراً وقودها الناس و الحجارة )
يقول ربنا إن هذه النفوس هي وقود النار و جمراتها و مصدر الطاقة النارية فيها، و معنى هذا أنها أشد نارية من النار.
و المنتحر يتصور أنه سوف يتخلص من نفسه، و لكن لا خلاص و لا مهرب لإنسان من ذاته، فهو لن يخرج بالانتحار إلى راحة، بل هو خارج من النار الصغرى إلى النار الكبرى و من النار الزمنية إلى النار الأبدية.
و لنتجنب هذا المصير فإننا لابد أن نتجنب المشكلة أصلاً.
و المشكلة أصلاً هي التعلق.. و من ليس له تعلق بشيء لا ينتحر لشيء.
و لا يجوز عند المؤمنين تعلق إلّا بالله فهو وحده جامع الكمالات، الدائم الباقي الذي لا يتغير و لا تخيب عنده التوقعات و لا تضيع الآمال.
و الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة و ما نحب في الآخرين إلا تجلياته و أنواره، فجمال الوجوه من نوره و حنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلّا بقدر ما يخلع علينا سيدنا و مولانا من أنواره و أسمائه.
فنحن لا نحب في بعضنا إلّا هو.
و هو حاضر لا يغيب و لا يهجر و لا يغدر و لا يغلق بابه في وجه لاجيء و لا يطرد من رحابه ملهوف.
فالواقفون عنده مطمئنون راضون ناعمون لا يخطر لهم الانتحار على بال سعداء في جميع الأحوال.
إنما ينتحر الذي تعلق بغيره.
الذي تعلق بليلاه و معشوقته و ظن أن جمالها منها فتعلق بها لذاتها تعلق عبادة، و أصبح يتوقع منها ما يتوقع عبد من معبود و ربط نفسه بها رباط مصير. و نسى أنها ناقصة كسائر الخلق و محل للتغير و التبدل تتداول عليها الأحوال و التقلبات فتكره اليوم ما أحبته بالأمس و تزهد غداً فيما عشقته اليوم.
و نسى أن جمالها مستعار من خالقها و أنها إعارة لأجل و حينما ينتهي الأجل ستعود أقبح من القبح.
مثل هذا الرجل المحجوب الغافل إذا أفاق على الصحوة المريرة و فاجأه الغدر و التحول، يشعر شعور من فقد كل رصيده و أفلس إفلاس الموت و لم يبق له إلا الانتحار.
و لو أنه رأى جمالها من خالقها لأحب فيها إبداع صنعة الصانع و لكان من أهل التسبيح الذين يقولون عند رؤية كل زهرة.. الله.. فإذا رأوها في آخر النهار ذابلة.. قالوا حقاً لا إله إلا الله.. فحبهم لله و في الله و روابطهم روابط مودة و معروف لا مقصد لها و لا غرض و لا توقع.. فالغدر لا يفاجئهم و الهجر لا يصدمهم و شأنهم كما يقول المثل العامي.. اعمل الخير و ارمه البحر.. يبسطون أيديهم بالمعونة دون حساب لأي عائد و دون توقع لثمرة.
هؤلاء هم أهل السلامة دائماً.
و هم أهل الطمأنينة و السكينة لا تزلزلهم الزلازل و لا تحركهم النوازل.
هم أهل الطمأنينة اليوم.
و هم أهل الطمأنينة يوم الفزع الأكبر.. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، و يوم لا ينفع مال و لا بنون.
و هؤلاء لا يتعلقون إلّا بالله.
و لا يؤملون إلّا في الله.
و لا يتوقعون إلّا من الله.
إن المشكلة هي بالدرجة الأولى مشكلة إيمان.. فكلما وضعت التكنولوجيا في يد الإنسان قوة و ثروة و استغناء ازداد بعداً و غروراً و كبراً و تمرداً، و ازداد تعلقاً و ارتباطاً بالأصنام المادية التي خلقها، و ازداد خضوعاً للملذات التي يسّرها لنفسه.. و تصور أن قوته سوف تعصمه و علمه سوف يحميه فأمعن في غروره.
و هل عصم الجبل ابن نوح من الطوفان ؟!
بل كان من المغرقين.
( فلا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ).
ضع يدك في يد الله و لا تبرح و حسبك من علاقتك بالناس أن تبذل لهم مودتك و رحمتك على غير توقع لشيء.. فذلك هو قارب النجاة في عالم اليوم.. عالم الانتحار و المنتحرين
مقال / الانتحار
من كتاب / أناشيد الإثم والبراءة
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝ ⏤مصطفى محمود
❞ من العجيب أن التقدم الذي جاء بمزيد من وسائل الترف و الراحة و بمزيد من التسهيلات للإنسان. قد قابله الإنسان بمزيد من الرفض و السخط و التبرم، فرأينا إحصائيات الانتحار ترتفع مع مؤشرات التقدم في كل بلد. كلما ازداد البلد مدنيةً ازداد عدد الذين يطلقون على أنفسهم الرصاص و يلقون بأنفسهم من النوافذ و يبتلعون السم و يشربون ماء النار. هذا غير الانتحار المستتر بالخمور و المخدرات و التدخين و المنومات و المسكنات و المنبهات. و في مقدمة هؤلاء المنتحرين طلائع فن و فكر وثقافة تعود الناس أن يأخذوا عنهم الحكمة و العلم و التوجيه.
و وصلت الموجة إلى بلادنا فامتلأت أعمدة الصحف بأخبار ابتلاع السم و إطلاق الرصاص و الشنق و الحرق. و قال المختصون إن نسبة الزيادة الإحصائية تجاوزت العشرين في المائة. و هو رقم كبير.
و الازدياد متواصل سنة بعد سنة.
و السؤال. لماذا. و ما السر؟
و ما سبب الانتحار؟
و إذا تركنا التفاصيل جانباً و حاولنا تأصيل المشكلة وجدنا جميع أسباب الانتحار تنتهي إلى سبب واحد. أننا أمام إنسان خابت توقعاته و لم يعد يجد في نفسه العزم أو الهمة أو الاستعداد للمصالحة مع الواقع الجديد أو الصبر على الواقع القديم.
إنها لحظة نفاد طاقة و نفاد صبر و نفاد حيلة و نفاد عزم.
لحظة إلقاء سلاح. يأس. ما يلبث أن ينقلب إلى اتهام و إدانة للآخرين و للدنيا ثم عداوة للنفس و للآخرين و للدنيا تظل تتصاعد و تتفاقم حتى تتحول إلى حرب من نوع مختلف يعلنها الواحد على نفسه و يشنها على باطنه، و في لحظة ذروة تلتقط يده السلاح لتقتلع المشكلة من جذورها. و لتقتلع معها الإحساس المرير و ذلك بطمس العين التي تبصر و قطع اللسان الذي يذوق و تحطيم الدماغ الذي يفكر و تدمير اليد التي تفعل و القدم الذي يمشي.
و هو نوع من الانفراد بالرأي و الانفراد بالحل و مصادرة جميع الآراء الأخرى بل إنكار أحقية كل وجود آخر غير الذات.
و لهذا كانت لحظة الانتحار تتضمن بالضرورة الكفر بالله و إنكاره و إنكار فضله و اليأس من رحمته و اتهامه في صنعته و في عدله و رفض أياديه و رفض أحكامه و رفض تدخله.
فهي لحظة كبر و علو و غطرسة و استبداد.
و ليست لحظة ضعف و بؤس و انكسار.
و بدون هذا العلو و الكبر و الغطرسة لا يمكن أن يحدث الانتحار أبداً.
فالإنسان لا ينتحر إلا في لحظة دكتاتورية مطلقة و تعصب أعمى لا يرى فيه إلاّ نفسه.
و الانتحار في صميمه اعتزاز بالنفس و تأله و منازعة الله في ربوبيته.
و المنتحر يختار نفسه و يصادر كل أنواع الوجود الآخر في لحظة غل مطلق. في لحظة جحيم.
و لهذا يقول الله أن من قتل نفسه يهوي إلى جحيم أبدي، لأنه قد اختار الغل و انتصر للغل و أخذ جانب الغل عند الاختيار النهائي للمصير.
و الانفراد المطلق في الرأي عصبية و غل و نارية إبليسية. و النفس المتكبرة الأمارة بالسوء هي نار محضة و ظلمة.
و كل منا في داخله عدة احتمالات لنفوس متعددة. في داخل كل منا نفس أمارة ظلمانية توسوس له بالشر و الشهوات. و نفس لوامة نورانية تحضه على الخير ثم كل المراتب النفسية علواً و سفلاً فوق و تحت هاتين المنزلتين.
و كل نفس في حالة تذبذب مستمر بين هذه المراتب صاعدة هابطة فهي حيناً ترتفع إلى آفاق ملهمة و حيناً تهبط إلى مهاوٍ مظلمة شهوانية.
ثم في النهاية تستقر. فإذا استقرت على الرفض و الكبر و الغطرسة و الغل ثم اقتلعت أسنانها و لسانها و سمعها و بصرها و قطعت رقبتها في غل نهائي لا مراجعة فيه. هي قد اختارت الجحيم بالفعل. بل إنها في ذاتها قبضة نار لا مكان لها إلا في الجحيم.
( ناراً وقودها الناس و الحجارة )
يقول ربنا إن هذه النفوس هي وقود النار و جمراتها و مصدر الطاقة النارية فيها، و معنى هذا أنها أشد نارية من النار.
و المنتحر يتصور أنه سوف يتخلص من نفسه، و لكن لا خلاص و لا مهرب لإنسان من ذاته، فهو لن يخرج بالانتحار إلى راحة، بل هو خارج من النار الصغرى إلى النار الكبرى و من النار الزمنية إلى النار الأبدية.
و لنتجنب هذا المصير فإننا لابد أن نتجنب المشكلة أصلاً.
و المشكلة أصلاً هي التعلق. و من ليس له تعلق بشيء لا ينتحر لشيء.
و لا يجوز عند المؤمنين تعلق إلّا بالله فهو وحده جامع الكمالات، الدائم الباقي الذي لا يتغير و لا تخيب عنده التوقعات و لا تضيع الآمال.
و الله هو المحبوب وحده على وجه الأصالة و ما نحب في الآخرين إلا تجلياته و أنواره، فجمال الوجوه من نوره و حنان القلوب من حنانه فنحن لا نملك من أنفسنا شيئاً إلّا بقدر ما يخلع علينا سيدنا و مولانا من أنواره و أسمائه.
فنحن لا نحب في بعضنا إلّا هو.
و هو حاضر لا يغيب و لا يهجر و لا يغدر و لا يغلق بابه في وجه لاجيء و لا يطرد من رحابه ملهوف.
فالواقفون عنده مطمئنون راضون ناعمون لا يخطر لهم الانتحار على بال سعداء في جميع الأحوال.
إنما ينتحر الذي تعلق بغيره.
الذي تعلق بليلاه و معشوقته و ظن أن جمالها منها فتعلق بها لذاتها تعلق عبادة، و أصبح يتوقع منها ما يتوقع عبد من معبود و ربط نفسه بها رباط مصير. و نسى أنها ناقصة كسائر الخلق و محل للتغير و التبدل تتداول عليها الأحوال و التقلبات فتكره اليوم ما أحبته بالأمس و تزهد غداً فيما عشقته اليوم.
و نسى أن جمالها مستعار من خالقها و أنها إعارة لأجل و حينما ينتهي الأجل ستعود أقبح من القبح.
مثل هذا الرجل المحجوب الغافل إذا أفاق على الصحوة المريرة و فاجأه الغدر و التحول، يشعر شعور من فقد كل رصيده و أفلس إفلاس الموت و لم يبق له إلا الانتحار.
و لو أنه رأى جمالها من خالقها لأحب فيها إبداع صنعة الصانع و لكان من أهل التسبيح الذين يقولون عند رؤية كل زهرة. الله. فإذا رأوها في آخر النهار ذابلة. قالوا حقاً لا إله إلا الله. فحبهم لله و في الله و روابطهم روابط مودة و معروف لا مقصد لها و لا غرض و لا توقع. فالغدر لا يفاجئهم و الهجر لا يصدمهم و شأنهم كما يقول المثل العامي. اعمل الخير و ارمه البحر. يبسطون أيديهم بالمعونة دون حساب لأي عائد و دون توقع لثمرة.
هؤلاء هم أهل السلامة دائماً.
و هم أهل الطمأنينة و السكينة لا تزلزلهم الزلازل و لا تحركهم النوازل.
هم أهل الطمأنينة اليوم.
و هم أهل الطمأنينة يوم الفزع الأكبر. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا، و يوم لا ينفع مال و لا بنون.
و هؤلاء لا يتعلقون إلّا بالله.
و لا يؤملون إلّا في الله.
و لا يتوقعون إلّا من الله.
إن المشكلة هي بالدرجة الأولى مشكلة إيمان. فكلما وضعت التكنولوجيا في يد الإنسان قوة و ثروة و استغناء ازداد بعداً و غروراً و كبراً و تمرداً، و ازداد تعلقاً و ارتباطاً بالأصنام المادية التي خلقها، و ازداد خضوعاً للملذات التي يسّرها لنفسه. و تصور أن قوته سوف تعصمه و علمه سوف يحميه فأمعن في غروره.
و هل عصم الجبل ابن نوح من الطوفان ؟!
بل كان من المغرقين.
( فلا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم ).
ضع يدك في يد الله و لا تبرح و حسبك من علاقتك بالناس أن تبذل لهم مودتك و رحمتك على غير توقع لشيء. فذلك هو قارب النجاة في عالم اليوم. عالم الانتحار و المنتحرين
مقال / الانتحار
من كتاب / أناشيد الإثم والبراءة
للدكتور / مصطفى محمود (رحمه الله). ❝
❞ رائيس الكتاب العربي في أوروبا الشرقية.
مقالة عن الكاتب الروائي محمود عمر محمد جمعة
مقدمة
محمود عمر محمد جمعة هو روائي أردني معاصر، يتميز بأسلوب أدبي يجمع بين الواقعية والخيال، حيث يعكس في كتاباته هموم الإنسان ويطرح قضايا اجتماعية وفلسفية عميقة. يشغل منصب رئيس الكتّاب العرب في أوروبا الشرقية، كما أنه عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب في أوروبا الشرقية. ما يميزه أيضًا هو إتاحته لأعماله مجانًا، ما جعله قريبًا من القرّاء وجعل إبداعاته الأدبية متاحة لشريحة واسعة من الجمهور.
نبذة عن حياته وإنجازاته
وُلد محمود عمر محمد جمعة في الأردن، وبدأ مسيرته الأدبية بعد أن أثبت نجاحه في مجال الأعمال. استطاع أن يدمج بين شغفه بالأدب وخبرته في الاقتصاد، مما أضفى على كتاباته بعدًا واقعيًا يلامس التحديات الاقتصادية والاجتماعية. يكتب جمعة باللغتين العربية والإنجليزية، مما ساعده على الوصول إلى جمهور عالمي واسع، حيث تمتاز أعماله بالتنوع في الطرح والعمق في الفكرة.
أسلوبه الأدبي ومواضيع أعماله
يجمع محمود عمر محمد جمعة في أسلوبه بين السرد المشوّق والطرح الفلسفي العميق، مما يجعل قرّاءه يعيشون تجربة أدبية فريدة. تعكس رواياته قضايا مثل الصراع الإنساني، البحث عن الذات، التحديات الاقتصادية، الحب، والخيال العلمي.
في روايته أمل في سانت بطرسبورغ، يصوّر معاناة شاب عربي في روسيا، حيث يحاول تحقيق حلمه رغم قسوة الظروف.
أما زائر من بعد آخر، فهي رحلة خيال علمي تستكشف مفاهيم الوجود، والسفر بين الأبعاد المختلفة.
بينما تأخذ مملكة المريخ القارئ إلى عوالم خيالية تعكس صراعات إنسانية أزلية.
أشهر أعماله
1. أمل في سانت بطرسبورغ – قصة كفاح وطموح لشاب عربي في الغربة.
2. زائر من بعد آخر – استكشاف لفكرة الحياة في الأكوان الموازية.
3. مملكة المريخ – مزيج من الفانتازيا والتاريخ والخيال العلمي.
4. وكالات أرض الجليد والنار – رؤية معقدة لعالم سياسي مستقبلي.
5. تحفيز الثراء – كتاب يقدّم رؤية تحفيزية لتحقيق النجاح المالي والشخصي.
تأثير أعماله على الأدب المعاصر
تمثل أعمال محمود عمر محمد جمعة نموذجًا للأدب الذي يوازن بين الترفيه والتأمل العميق، حيث يطرح أسئلة وجودية من خلال شخصياته وأحداث رواياته. أسلوبه الفريد في الكتابة جعله محطّ اهتمام القرّاء من مختلف الفئات، خاصة أنه يقدّم رواياته مجانًا، ما ساهم في انتشارها الكبير.
خاتمة
استطاع محمود عمر محمد جمعة أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في الأدب العربي المعاصر، ليس فقط بفضل موضوعاته العميقة، ولكن أيضًا بسبب رؤيته الأدبية التي تمزج بين الفلسفة والواقع والخيال. إن أعماله ليست مجرد قصص للقراءة، بل هي تجارب فكرية تدعو القارئ إلى التأمل والتفاعل مع الحياة من منظور مختلف.
للاطلاع على أعماله، يمكن للقراء تحميلها مجانًا والاستمتاع بتجربته الأدبية المتميزة.. ❝ ⏤𝑴𝑨𝑯𝑴𝑶𝑼𝑫
❞ رائيس الكتاب العربي في أوروبا الشرقية.
مقالة عن الكاتب الروائي محمود عمر محمد جمعة
مقدمة
محمود عمر محمد جمعة هو روائي أردني معاصر، يتميز بأسلوب أدبي يجمع بين الواقعية والخيال، حيث يعكس في كتاباته هموم الإنسان ويطرح قضايا اجتماعية وفلسفية عميقة. يشغل منصب رئيس الكتّاب العرب في أوروبا الشرقية، كما أنه عضو في الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب والاتحاد العام للكتاب في أوروبا الشرقية. ما يميزه أيضًا هو إتاحته لأعماله مجانًا، ما جعله قريبًا من القرّاء وجعل إبداعاته الأدبية متاحة لشريحة واسعة من الجمهور.
نبذة عن حياته وإنجازاته
وُلد محمود عمر محمد جمعة في الأردن، وبدأ مسيرته الأدبية بعد أن أثبت نجاحه في مجال الأعمال. استطاع أن يدمج بين شغفه بالأدب وخبرته في الاقتصاد، مما أضفى على كتاباته بعدًا واقعيًا يلامس التحديات الاقتصادية والاجتماعية. يكتب جمعة باللغتين العربية والإنجليزية، مما ساعده على الوصول إلى جمهور عالمي واسع، حيث تمتاز أعماله بالتنوع في الطرح والعمق في الفكرة.
أسلوبه الأدبي ومواضيع أعماله
يجمع محمود عمر محمد جمعة في أسلوبه بين السرد المشوّق والطرح الفلسفي العميق، مما يجعل قرّاءه يعيشون تجربة أدبية فريدة. تعكس رواياته قضايا مثل الصراع الإنساني، البحث عن الذات، التحديات الاقتصادية، الحب، والخيال العلمي.
في روايته أمل في سانت بطرسبورغ، يصوّر معاناة شاب عربي في روسيا، حيث يحاول تحقيق حلمه رغم قسوة الظروف.
أما زائر من بعد آخر، فهي رحلة خيال علمي تستكشف مفاهيم الوجود، والسفر بين الأبعاد المختلفة.
بينما تأخذ مملكة المريخ القارئ إلى عوالم خيالية تعكس صراعات إنسانية أزلية.
أشهر أعماله
1. أمل في سانت بطرسبورغ – قصة كفاح وطموح لشاب عربي في الغربة.
2. زائر من بعد آخر – استكشاف لفكرة الحياة في الأكوان الموازية.
3. مملكة المريخ – مزيج من الفانتازيا والتاريخ والخيال العلمي.
4. وكالات أرض الجليد والنار – رؤية معقدة لعالم سياسي مستقبلي.
5. تحفيز الثراء – كتاب يقدّم رؤية تحفيزية لتحقيق النجاح المالي والشخصي.
تأثير أعماله على الأدب المعاصر
تمثل أعمال محمود عمر محمد جمعة نموذجًا للأدب الذي يوازن بين الترفيه والتأمل العميق، حيث يطرح أسئلة وجودية من خلال شخصياته وأحداث رواياته. أسلوبه الفريد في الكتابة جعله محطّ اهتمام القرّاء من مختلف الفئات، خاصة أنه يقدّم رواياته مجانًا، ما ساهم في انتشارها الكبير.
خاتمة
استطاع محمود عمر محمد جمعة أن يصنع لنفسه مكانة مميزة في الأدب العربي المعاصر، ليس فقط بفضل موضوعاته العميقة، ولكن أيضًا بسبب رؤيته الأدبية التي تمزج بين الفلسفة والواقع والخيال. إن أعماله ليست مجرد قصص للقراءة، بل هي تجارب فكرية تدعو القارئ إلى التأمل والتفاعل مع الحياة من منظور مختلف.
للاطلاع على أعماله، يمكن للقراء تحميلها مجانًا والاستمتاع بتجربته الأدبية المتميزة. ❝
❞ يتم استخدام المغناطيس في العديد من التطبيقات في الحياة اليومية من بينها:
1- الحواسيب: يستخدم المغناطيس في صنع الأقراص الصلبة لتخزين المعلومات بحيث تكون بديلاً موثوقًا عن الأقراص الميكانيكية التي تعتمد على حركة القرص.
2- الأجهزة الطبية: يستخدم المغناطيس في الصور التشخيصية مثل الرنين المغناطيسي، كما يستخدم في العلاج الطبيعي والتبريد السريع للجروح والالتهابات.
3- الأجهزة الكهربائية: يستخدم المغناطيس في تشغيل المحركات الكهربائية والمولدات والأجهزة الأخرى التي تحتاج إلى حقل مغناطيسي للعمل.
4- تطبيقات الديكور والتصميم: يستخدم المغناطيس في تركيب الأبواب والنوافذ والخزائن وعلى سبيل المثال الأعمال الفنية المعلقة بواسطة المغناطيسات.
5- الترفيه والألعاب: يستخدم المغناطيس في الألعاب المغناطيسية والأدوات الترفيهية مثل اللعب الجنسي والمهارة اليدوية.
6- السيارات: يستخدم المغناطيس في العديد من التطبيقات في السيارات التي تحتوي على محرك كهربائي لأنه يولد حقل مغناطيسي ويمكن أن يكون جزءًا من النظام الكهربائي للسيارة. ❝ ⏤جانيز فان كليف
❞ يتم استخدام المغناطيس في العديد من التطبيقات في الحياة اليومية من بينها:
1- الحواسيب: يستخدم المغناطيس في صنع الأقراص الصلبة لتخزين المعلومات بحيث تكون بديلاً موثوقًا عن الأقراص الميكانيكية التي تعتمد على حركة القرص.
2- الأجهزة الطبية: يستخدم المغناطيس في الصور التشخيصية مثل الرنين المغناطيسي، كما يستخدم في العلاج الطبيعي والتبريد السريع للجروح والالتهابات.
3- الأجهزة الكهربائية: يستخدم المغناطيس في تشغيل المحركات الكهربائية والمولدات والأجهزة الأخرى التي تحتاج إلى حقل مغناطيسي للعمل.
4- تطبيقات الديكور والتصميم: يستخدم المغناطيس في تركيب الأبواب والنوافذ والخزائن وعلى سبيل المثال الأعمال الفنية المعلقة بواسطة المغناطيسات.
5- الترفيه والألعاب: يستخدم المغناطيس في الألعاب المغناطيسية والأدوات الترفيهية مثل اللعب الجنسي والمهارة اليدوية.
6- السيارات: يستخدم المغناطيس في العديد من التطبيقات في السيارات التي تحتوي على محرك كهربائي لأنه يولد حقل مغناطيسي ويمكن أن يكون جزءًا من النظام الكهربائي للسيارة. ❝
يا شباب…
زمان كانت الحروب دبابات ومدافع، تعرف عدوك وتراه أمامك، فتقاتله.
لكن اليوم؟ الحرب تغيّرت!
اليوم الحرب صارت شاشة، أغنية، إعلان، محتوى عابر على إنستغرام أو تيك توك.
اليوم لا يريدون قتلك بالرصاص… يريدون قتلك بالفكرة.
ماذا يريد الغرب؟
الغرب فهم درس التاريخ جيدًا:
المسلمون مهما ضعُفوا، إذا تمسّكوا بدينهم وثقافتهم رجعوا ونهضوا.
لذلك قرروا أن يحاربونا من الداخل:
يريدونك أن تشكّ في دينك.
أن ترى التديّن تخلفًا.
أن ترى العفّة عقدة، والانحراف حرية.
أن تُفتن بالماركات والموضة أكثر من فتنتك بالعلم والعمل.
أن تحلم بالهجرة والذوبان في حضارتهم، بدل أن تحلم بنهضة أمتك.
الانفتاح الذي يصدّرونه لنا ليس انفتاحًا على التكنولوجيا والعلوم – فهذا ما نحتاجه فعلًا – بل انفتاح على الانحلال، على فقدان الهوية.
يريدون مسلما فارغًا من الداخل، مستهلكًا مقلدًا، لا منتجًا ولا قائدًا.
أدوات الحرب الناعمة
الإعلام: مسلسلات وأفلام ترسم صورة المسلم الملتزم بأنه إرهابي أو متخلف، بينما المنحرف بطل حر.
الموسيقى والترفيه: أغاني تافهة تسرق وقتك وعقلك وتحوّل همّك من قضايا الأمة إلى تفاهات يومية.
الموضة والإعلانات: إقناعك أن قيمتك في الثياب والشكل، لا في الفكر والخلق.
المحتوى الرقمي: تحديات فارغة، تقليد أعمى، ضياع ساعات على اللاشيء.
النتيجة؟
جيل مشغول بالشاشات، بعيد عن قضاياه الكبرى، مفرغ من هويته، مستسلم للثقافة الغربية.
جيل يعرف أسماء لاعبي الكرة أكثر من أسماء الصحابة، يحفظ كلمات الأغاني أكثر من آيات القرآن، يتأثر بترند أكثر مما يتأثر بخطبة الجمعة.
طيب، الحل؟
يا شباب… الحرب الناعمة أخطر من الحرب العسكرية، لأنها حرب على عقولكم وقلوبكم.
ولذلك:
1. اعرف عدوك: لا تنخدع بالكلمات البراقة، الحرية عندهم قد تعني الانحلال، والانفتاح قد يعني الذوبان.
2. تمسّك بدينك: ليس كجمود، بل كقوة وهوية. اقرأ القرآن، تعلّم دينك، خليه حصن لعقلك.
3. خذ النافع واترك الضار: ما يمنع نتعلم علومهم، نأخذ تقنيتهم، لكن لا نقلّد انحرافهم.
4. اشتغل على نفسك: طوّر مهاراتك، تعلم، اقرأ، صر قائد في مجالك، لا مجرد متابع.
5. كن واعيًا للإعلام: لا تستهلك كل ما يُقدَّم لك، اسأل نفسك دائمًا: لماذا يصدّرون لي هذه الفكرة؟ من المستفيد؟
في النهاية…
الحرب الناعمة تريدك عبدًا للشهوة، أسيرًا للتفاهة، مستهلكًا لسلعهم.
لكن يمكنك أن تكون حرًا، قويًا، مسلمًا ينهض بنفسه وأمته.
المعركة الحقيقية ليست في ميادين القتال فقط… بل في قلبك، في عقلك، في اختياراتك اليومية.. ❝ ⏤وجدان حاجب
❞ الحرب الناعمة… معركة العقول قبل السيوف
يا شباب…
زمان كانت الحروب دبابات ومدافع، تعرف عدوك وتراه أمامك، فتقاتله.
لكن اليوم؟ الحرب تغيّرت!
اليوم الحرب صارت شاشة، أغنية، إعلان، محتوى عابر على إنستغرام أو تيك توك.
اليوم لا يريدون قتلك بالرصاص… يريدون قتلك بالفكرة.
ماذا يريد الغرب؟
الغرب فهم درس التاريخ جيدًا:
المسلمون مهما ضعُفوا، إذا تمسّكوا بدينهم وثقافتهم رجعوا ونهضوا.
لذلك قرروا أن يحاربونا من الداخل:
يريدونك أن تشكّ في دينك.
أن ترى التديّن تخلفًا.
أن ترى العفّة عقدة، والانحراف حرية.
أن تُفتن بالماركات والموضة أكثر من فتنتك بالعلم والعمل.
أن تحلم بالهجرة والذوبان في حضارتهم، بدل أن تحلم بنهضة أمتك.
الانفتاح الذي يصدّرونه لنا ليس انفتاحًا على التكنولوجيا والعلوم – فهذا ما نحتاجه فعلًا – بل انفتاح على الانحلال، على فقدان الهوية.
يريدون مسلما فارغًا من الداخل، مستهلكًا مقلدًا، لا منتجًا ولا قائدًا.
أدوات الحرب الناعمة
الإعلام: مسلسلات وأفلام ترسم صورة المسلم الملتزم بأنه إرهابي أو متخلف، بينما المنحرف بطل حر.
الموسيقى والترفيه: أغاني تافهة تسرق وقتك وعقلك وتحوّل همّك من قضايا الأمة إلى تفاهات يومية.
الموضة والإعلانات: إقناعك أن قيمتك في الثياب والشكل، لا في الفكر والخلق.
المحتوى الرقمي: تحديات فارغة، تقليد أعمى، ضياع ساعات على اللاشيء.
النتيجة؟
جيل مشغول بالشاشات، بعيد عن قضاياه الكبرى، مفرغ من هويته، مستسلم للثقافة الغربية.
جيل يعرف أسماء لاعبي الكرة أكثر من أسماء الصحابة، يحفظ كلمات الأغاني أكثر من آيات القرآن، يتأثر بترند أكثر مما يتأثر بخطبة الجمعة.
طيب، الحل؟
يا شباب… الحرب الناعمة أخطر من الحرب العسكرية، لأنها حرب على عقولكم وقلوبكم.
ولذلك:
1. اعرف عدوك: لا تنخدع بالكلمات البراقة، الحرية عندهم قد تعني الانحلال، والانفتاح قد يعني الذوبان.
2. تمسّك بدينك: ليس كجمود، بل كقوة وهوية. اقرأ القرآن، تعلّم دينك، خليه حصن لعقلك.
3. خذ النافع واترك الضار: ما يمنع نتعلم علومهم، نأخذ تقنيتهم، لكن لا نقلّد انحرافهم.
4. اشتغل على نفسك: طوّر مهاراتك، تعلم، اقرأ، صر قائد في مجالك، لا مجرد متابع.
5. كن واعيًا للإعلام: لا تستهلك كل ما يُقدَّم لك، اسأل نفسك دائمًا: لماذا يصدّرون لي هذه الفكرة؟ من المستفيد؟
في النهاية…
الحرب الناعمة تريدك عبدًا للشهوة، أسيرًا للتفاهة، مستهلكًا لسلعهم.
لكن يمكنك أن تكون حرًا، قويًا، مسلمًا ينهض بنفسه وأمته.
المعركة الحقيقية ليست في ميادين القتال فقط… بل في قلبك، في عقلك، في اختياراتك اليومية. ❝
❞ عالم موازٍ
عندما يأتي الزمان آخره ويكثر الدم على أرصفته ويخون الأب أطفاله يكون كالذئب الذي أكل الماشية، عندما يهتك طفل عرض طفله من الإهمال وتقتل فتاه وسط المارة، ويخون الابن أهل بيته، سوف يرفع برقع الحياة ستكون النهاية لكن هل نهاية الزمن؟ أم نهاية البشرية؛ بل هي نهاية الدين لقد اقترب ارتفاع القرآن لم يعد الدين أهمية... لقد سهوا عن عقيدتهم والتزاماتهم لقد شغل الإنترنت يومهم أصبحوا يصبحون ويمسون عليه، وكانت الحجة الواهية سوف نضيع وقتًا وتسليه، لقد أصبح الغرب المثال الأعلى والحي لهم من أفعالهم القذرة ومثاليتهم المقرفة التي فرضوها على العالم الآخر من خلال أطفالهم والنماذج الترفيهيه التي يقدمونها… إنهم أمثلة للفاكهة العفنة التي ترى النضوج في باقي أقرانها فتحاول جاهدة أن تلوثها لتصبح مثلها؛ وللأسف فتح لهم المجال لذلك، أي عصر أصبحنا وأي عالم ننتمي له، عالم الفسق أم عالم لا دين فيه ولا حياء لقد انتهت القيم والأخلاق، واختفت الشهامة ومعظم مجتمعنا تمثل فيه الدياثة؛ نعم يلقى الزوج زوجته بأطفاله على الأرصفة من أجل أخرى، ويقتل شاب أمه من أجل حفنة من الجنيهات، وفتاه بريئه تقتل على يد شاب طائش لأنها لم توافق به، وتتوالى الأحداث وفظائع لم يكن يصدقها عقل وكنا نشاهدها في أفلام الفانتازيا الآن اصبح الخيال حقيقه فى مجتمع سهي عن قيمه ودينه واخلاقه... القتل تمثل على أنه هواية وفرض عضلات من الأقوى...
فهناك دماءً تتناثر وأرواحاً تلقى ربها وبلادًا تشاهد دون تحرك، دين وعرض يُهتك على العلن مجازر تُحصد شعبها يُهلك ويباد ونحن في عالم موازٍ مغيب .شعوب تقيم أفراحًا وتعلن تحالفًا مع من ليس لهم المله والدين ، يرقصون ويمرحون بحجج واهية وآخرون يعلنون اعتصامًا في بلاد لا دين لها نحن اصبحنا في نهاية زمن لا مفر منه،جبناء مُغمضي العين ملثمي الفم لا نسمع لا نري لا نتكلم هكذا هو مبدأ حكام بلاد العالم الموازٍ...
فهذه هي نهاية أحداث 2023...
#أسماء_يماني. ❝ ⏤𝑺𝑶𝑴𝑨 𝑨𝑳𝒀𝑨𝑴𝑨𝑵𝒀
❞ عالم موازٍ
عندما يأتي الزمان آخره ويكثر الدم على أرصفته ويخون الأب أطفاله يكون كالذئب الذي أكل الماشية، عندما يهتك طفل عرض طفله من الإهمال وتقتل فتاه وسط المارة، ويخون الابن أهل بيته، سوف يرفع برقع الحياة ستكون النهاية لكن هل نهاية الزمن؟ أم نهاية البشرية؛ بل هي نهاية الدين لقد اقترب ارتفاع القرآن لم يعد الدين أهمية.. لقد سهوا عن عقيدتهم والتزاماتهم لقد شغل الإنترنت يومهم أصبحوا يصبحون ويمسون عليه، وكانت الحجة الواهية سوف نضيع وقتًا وتسليه، لقد أصبح الغرب المثال الأعلى والحي لهم من أفعالهم القذرة ومثاليتهم المقرفة التي فرضوها على العالم الآخر من خلال أطفالهم والنماذج الترفيهيه التي يقدمونها… إنهم أمثلة للفاكهة العفنة التي ترى النضوج في باقي أقرانها فتحاول جاهدة أن تلوثها لتصبح مثلها؛ وللأسف فتح لهم المجال لذلك، أي عصر أصبحنا وأي عالم ننتمي له، عالم الفسق أم عالم لا دين فيه ولا حياء لقد انتهت القيم والأخلاق، واختفت الشهامة ومعظم مجتمعنا تمثل فيه الدياثة؛ نعم يلقى الزوج زوجته بأطفاله على الأرصفة من أجل أخرى، ويقتل شاب أمه من أجل حفنة من الجنيهات، وفتاه بريئه تقتل على يد شاب طائش لأنها لم توافق به، وتتوالى الأحداث وفظائع لم يكن يصدقها عقل وكنا نشاهدها في أفلام الفانتازيا الآن اصبح الخيال حقيقه فى مجتمع سهي عن قيمه ودينه واخلاقه.. القتل تمثل على أنه هواية وفرض عضلات من الأقوى..
فهناك دماءً تتناثر وأرواحاً تلقى ربها وبلادًا تشاهد دون تحرك، دين وعرض يُهتك على العلن مجازر تُحصد شعبها يُهلك ويباد ونحن في عالم موازٍ مغيب .شعوب تقيم أفراحًا وتعلن تحالفًا مع من ليس لهم المله والدين ، يرقصون ويمرحون بحجج واهية وآخرون يعلنون اعتصامًا في بلاد لا دين لها نحن اصبحنا في نهاية زمن لا مفر منه،جبناء مُغمضي العين ملثمي الفم لا نسمع لا نري لا نتكلم هكذا هو مبدأ حكام بلاد العالم الموازٍ..
فهذه هي نهاية أحداث 2023..
#أسماء_يماني. ❝