█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ عالم موازٍ
عندما يأتي الزمان آخره ويكثر الدم على أرصفته ويخون الأب أطفاله يكون كالذئب الذي أكل الماشية، عندما يهتك طفل عرض طفله من الإهمال وتقتل فتاه وسط المارة، ويخون الابن أهل بيته، سوف يرفع برقع الحياة ستكون النهاية لكن هل نهاية الزمن؟ أم نهاية البشرية؛ بل هي نهاية الدين لقد اقترب ارتفاع القرآن لم يعد الدين أهمية... لقد سهوا عن عقيدتهم والتزاماتهم لقد شغل الإنترنت يومهم أصبحوا يصبحون ويمسون عليه، وكانت الحجة الواهية سوف نضيع وقتًا وتسليه، لقد أصبح الغرب المثال الأعلى والحي لهم من أفعالهم القذرة ومثاليتهم المقرفة التي فرضوها على العالم الآخر من خلال أطفالهم والنماذج الترفيهيه التي يقدمونها… إنهم أمثلة للفاكهة العفنة التي ترى النضوج في باقي أقرانها فتحاول جاهدة أن تلوثها لتصبح مثلها؛ وللأسف فتح لهم المجال لذلك، أي عصر أصبحنا وأي عالم ننتمي له، عالم الفسق أم عالم لا دين فيه ولا حياء لقد انتهت القيم والأخلاق، واختفت الشهامة ومعظم مجتمعنا تمثل فيه الدياثة؛ نعم يلقى الزوج زوجته بأطفاله على الأرصفة من أجل أخرى، ويقتل شاب أمه من أجل حفنة من الجنيهات، وفتاه بريئه تقتل على يد شاب طائش لأنها لم توافق به، وتتوالى الأحداث وفظائع لم يكن يصدقها عقل وكنا نشاهدها في أفلام الفانتازيا الآن اصبح الخيال حقيقه فى مجتمع سهي عن قيمه ودينه واخلاقه... القتل تمثل على أنه هواية وفرض عضلات من الأقوى...
فهناك دماءً تتناثر وأرواحاً تلقى ربها وبلادًا تشاهد دون تحرك، دين وعرض يُهتك على العلن مجازر تُحصد شعبها يُهلك ويباد ونحن في عالم موازٍ مغيب .شعوب تقيم أفراحًا وتعلن تحالفًا مع من ليس لهم المله والدين ، يرقصون ويمرحون بحجج واهية وآخرون يعلنون اعتصامًا في بلاد لا دين لها نحن اصبحنا في نهاية زمن لا مفر منه،جبناء مُغمضي العين ملثمي الفم لا نسمع لا نري لا نتكلم هكذا هو مبدأ حكام بلاد العالم الموازٍ...
فهذه هي نهاية أحداث 2023...
#أسماء_يماني . ❝