█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ احلام بالنسبة للقدامی تبدو وكأنها رسائل من الالهة لكنها في الغة اليوم عبارة عن خبرات عاطفية وانفعالية تصدر من الذات الداخلية للإنسان . وبما أن الأحلام تعكس الحياة في كل جوانبها الدينية والدنيوية وحتى الخفي منها ، فهذا يعني أن كل ما كان يعتقده القدامى عن عالم الأحلام وكذلك آراء المحللين اليوم هي صحيحة لكنها صحيحة فقط من منظور هم الخاص لأن الأحلام تعبير عن الحياة وانعكاس لكل ما يدور فيها من ناس وأشياء . ❝
❞ ثمرات الإيمان بالقدر:
أولاً: الاعتماد على الله تعالى عند فعل الأسباب، لأن السبب والمسبب كلاهما بقضاء الله وقدره.
ثانيا: راحة النفس وطمأنينة القلب، لأنه متى علم أن ذلك بقضاء الله تعالى، وأن المكروه كائن لا محالة، ارتاحت النفس، واطمأن القلب، ورضي بقضاء الرب، فلا أحد أطيب عيشا وأريح نفسا وأقوى طمأنينة ممن آمن بالقدر ثالثا: طرد الإعجاب بالنفس عند حصول المراد، لأن حصول ذلك نعمة من الله بما قدره من أسباب الخير والنجاح، فيشكر الله تعالى على ذلك، ويدع الإعجاب.
رابعا: طرد القلق والضجر عند فوات المراد أو حصول المكروه، لأن ذلك بقضاء الله تعالى الذي له ملك السماوات والأرض، وهو كائن لا محالة، فيصبر على ذلك، ويحتسب الأجر. وإلى هذا يشير الله تعالى بقوله: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الأرْضِ وَلا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلاّ فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلا تَفْرَحُوا بِمَا آتَاكُمْ وَاللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ} . ❝