❞ كشف الحقائق :
كي تصل للحقيقة عليك أنْ تمر بعدة مراحل وفي بداية كل مرحلة عليك أنْ تتحلى بالصمود حتى لا تُصاب بالصدمة حينما تنتهي تلك المرحلة وتخوض في خِضَم المرحلة التالية ، فكل منها أشبه بمغارة تحاول استكشافها بكل ما أُوتيت من همة وعزيمة حتى تستشف تلك الأمور التي تحدث من حولك وتُوصِّلك بالتدريج للحقائق المخفية وراء الأمور التي قد تبدو من الوهلة الأولى جلية واضحة كضوء الشمس ولكنها تستر وراءها المزيد من الغموض والألغاز التي تحتاج لمَنْ يملك نفساً عميقاً حتى يتمكن من فَك شفرتها والوصول لمغزاها وجوهرها الذي لم يكتشفه أحد من قَبْل ، فتلك الرحلة سواء طالت أو قصرت فهي بحاجة لبعض التروي والصبر حتى يتمكن المرء من البقاء على نفس الثبات والتَعقُّل والاتزان حينما يكون على مشارف تلك الحقائق التي غابت عنه طيلة الفترة الماضية ، وفي النهاية ستعلم كم كنت مغفلاً وقتما صدَّقت كل ما يدور حولك أو يُقال أمامك مع أنك لو أَمعنت النظر ودققت الرؤية ستجد المزيد من الثغرات التي قد تكشف لك تلك الطلاسم التي لم تأخذها يوماً بعين الاعتبار واعتقدت أنها مُشفَرة ، مُبهَمة ، ولكنك كنت ساذجاً بسيطاً أكثر من اللازم ، فالحياة تحتاج لمزيد من الشراسة والوحشية حتى لا يفقد المرء ذاته حينما يكتشف خيباته وفشله في اكتشاف صغائر الأمور رغم وضوح بعض أبعادها التي تُوصِّلنا لما نبغى ، ولكن الحياة ما هي إلا مدرسة للتَعلُّم وما علينا سوى التحلي بالصبر لحين الوصول لما نتمنى فالله يكشف لنا الحقيقة ما دمنا نملك نوايا صافية وقلوباً نقية طاهرة لا تنوي سوى الخير للجميع ، فلا علينا أنْ نخشى أمراً البتة فكل الأمور سوف تتضح لنا في القريب العاجل دون أي تَدخُّل منا أو مجهود جبار في سبيل الوصول إليها ، فأهم ما في الحياة هو عنصر الثقة بالله والتوكل عليه في كل شئونها مهما صغرت وحينها لن نعاني الشقاء مطلقاً ...
#خلود_أيمن #مقالات #KH. ❝ ⏤Kholoodayman1994 Saafan
❞ كشف الحقائق :
كي تصل للحقيقة عليك أنْ تمر بعدة مراحل وفي بداية كل مرحلة عليك أنْ تتحلى بالصمود حتى لا تُصاب بالصدمة حينما تنتهي تلك المرحلة وتخوض في خِضَم المرحلة التالية ، فكل منها أشبه بمغارة تحاول استكشافها بكل ما أُوتيت من همة وعزيمة حتى تستشف تلك الأمور التي تحدث من حولك وتُوصِّلك بالتدريج للحقائق المخفية وراء الأمور التي قد تبدو من الوهلة الأولى جلية واضحة كضوء الشمس ولكنها تستر وراءها المزيد من الغموض والألغاز التي تحتاج لمَنْ يملك نفساً عميقاً حتى يتمكن من فَك شفرتها والوصول لمغزاها وجوهرها الذي لم يكتشفه أحد من قَبْل ، فتلك الرحلة سواء طالت أو قصرت فهي بحاجة لبعض التروي والصبر حتى يتمكن المرء من البقاء على نفس الثبات والتَعقُّل والاتزان حينما يكون على مشارف تلك الحقائق التي غابت عنه طيلة الفترة الماضية ، وفي النهاية ستعلم كم كنت مغفلاً وقتما صدَّقت كل ما يدور حولك أو يُقال أمامك مع أنك لو أَمعنت النظر ودققت الرؤية ستجد المزيد من الثغرات التي قد تكشف لك تلك الطلاسم التي لم تأخذها يوماً بعين الاعتبار واعتقدت أنها مُشفَرة ، مُبهَمة ، ولكنك كنت ساذجاً بسيطاً أكثر من اللازم ، فالحياة تحتاج لمزيد من الشراسة والوحشية حتى لا يفقد المرء ذاته حينما يكتشف خيباته وفشله في اكتشاف صغائر الأمور رغم وضوح بعض أبعادها التي تُوصِّلنا لما نبغى ، ولكن الحياة ما هي إلا مدرسة للتَعلُّم وما علينا سوى التحلي بالصبر لحين الوصول لما نتمنى فالله يكشف لنا الحقيقة ما دمنا نملك نوايا صافية وقلوباً نقية طاهرة لا تنوي سوى الخير للجميع ، فلا علينا أنْ نخشى أمراً البتة فكل الأمور سوف تتضح لنا في القريب العاجل دون أي تَدخُّل منا أو مجهود جبار في سبيل الوصول إليها ، فأهم ما في الحياة هو عنصر الثقة بالله والتوكل عليه في كل شئونها مهما صغرت وحينها لن نعاني الشقاء مطلقاً ..
❞ *\"خطوات مائلة\"*
في يومٍ مليء بالاحتفالات والمهرجانات التي تعلو أصواتها في المدينة، تتقدم فرقة مسرحية مكونة من رجلين وامرأة، تتناغم خطواتهم على المسرح الخشبي المتين، خطوة تلو الأخرى بشكلٍ متناسق ومستدير خلف الستائر الحمراء التي تزهو وتنير المكان بأكمله، تأسر عيون الجميع، وتعمل على راحة عيونهم، تقف المرأة في المنتصف، والرجلين على جانبيها تحرك يداها للأعلى، وتفعل حركاتها الجميلة التي تجذب الجمهور إلى عرضها، تستدير بخفة، وكأنها تفعل ذلك منذ ولادتها، وفي الجانب الأيسر يقف ذلك الشاب ويستخدم المظلة في عرضه وكأنه يحارب بها أعداءه، لم يكن بالسهولة وقوفهم على تلك الخشبة؛ فتلك الخطوات تحتاج إلى الاتزان فلو فقدوه؛ لتحطم كل شيء، ينتقل الجمهور بنظرهم إلى ثالثهما، كان يميل بيديه، ويحرك قدميه باعوجاج، يرتدي قبعة سوداء تملأ رأسه بأكملها لا يظهر منها شيء، كان ذلك العرض رائعًا للغاية، يعملون بروح واحدة، وامتزاج يظهر تعاونهم، وتجانس أرواحهم؛ لتعلن الموسيقى عن انتهائها، ويصفق الجميع بحرارة لهم ولتفوقهم، وينتهي ذلك بانبهار الناس على ما فعلوه، ويحصلون على التهاني والتسليم الحار.
لـ/ إنجي محمد \"بنت الأزهر\". ❝ ⏤گ/انجى محمد "بنت الأزهر"
❞*˝خطوات مائلة˝*
في يومٍ مليء بالاحتفالات والمهرجانات التي تعلو أصواتها في المدينة، تتقدم فرقة مسرحية مكونة من رجلين وامرأة، تتناغم خطواتهم على المسرح الخشبي المتين، خطوة تلو الأخرى بشكلٍ متناسق ومستدير خلف الستائر الحمراء التي تزهو وتنير المكان بأكمله، تأسر عيون الجميع، وتعمل على راحة عيونهم، تقف المرأة في المنتصف، والرجلين على جانبيها تحرك يداها للأعلى، وتفعل حركاتها الجميلة التي تجذب الجمهور إلى عرضها، تستدير بخفة، وكأنها تفعل ذلك منذ ولادتها، وفي الجانب الأيسر يقف ذلك الشاب ويستخدم المظلة في عرضه وكأنه يحارب بها أعداءه، لم يكن بالسهولة وقوفهم على تلك الخشبة؛ فتلك الخطوات تحتاج إلى الاتزان فلو فقدوه؛ لتحطم كل شيء، ينتقل الجمهور بنظرهم إلى ثالثهما، كان يميل بيديه، ويحرك قدميه باعوجاج، يرتدي قبعة سوداء تملأ رأسه بأكملها لا يظهر منها شيء، كان ذلك العرض رائعًا للغاية، يعملون بروح واحدة، وامتزاج يظهر تعاونهم، وتجانس أرواحهم؛ لتعلن الموسيقى عن انتهائها، ويصفق الجميع بحرارة لهم ولتفوقهم، وينتهي ذلك بانبهار الناس على ما فعلوه، ويحصلون على التهاني والتسليم الحار.
❞ وهي لا تدري مالذي يشدُها إليه!!
،،خصوصا وأنها ذلك النوع من النساء التي لا يأسرها في الرجل سوي وسامته العقليه .. يبدو و أنها قد رأته صورةُ من ذاتها المتمرده تحيا في مكانٍ آخر ، أو ربما رأته انعكاساً لحُلمها القديم بالإقتران برجلُّ يحملُ شخصيةٍ مركبه تجمع بين الجنون والاتزان ، أو أنه ذلك الدفء المستتر في نبرات صوته التي يحاول جاهداً طيلة حديثه أن يغلفها بمزيجٍ من الرسميه واللامبالاه…
أياً يكن ، فهي لم نكن يوماً لتهتم بالبحث عن الأسباب التي تجذبها لذلك الثائر ،المتهور ،عميق العينين .. فهي مُغرمةّ وكفي.. ❝ ⏤Anna Karenina
❞ وهي لا تدري مالذي يشدُها إليه!!
،،خصوصا وأنها ذلك النوع من النساء التي لا يأسرها في الرجل سوي وسامته العقليه . يبدو و أنها قد رأته صورةُ من ذاتها المتمرده تحيا في مكانٍ آخر ، أو ربما رأته انعكاساً لحُلمها القديم بالإقتران برجلُّ يحملُ شخصيةٍ مركبه تجمع بين الجنون والاتزان ، أو أنه ذلك الدفء المستتر في نبرات صوته التي يحاول جاهداً طيلة حديثه أن يغلفها بمزيجٍ من الرسميه واللامبالاه…
أياً يكن ، فهي لم نكن يوماً لتهتم بالبحث عن الأسباب التي تجذبها لذلك الثائر ،المتهور ،عميق العينين . فهي مُغرمةّ وكفي. ❝