❞ اسمك: أمل مهيوب الكمالي
محافظتك: تعز
موهبتك: الكتابة
الحوار الصحفي:
س/ نبذة تعريفية عنك؟
أنا أمل، فتاة إسمها وصفٌ لها، حملت قلماً منذ نعومة أناملي، لا لأكتب كلماتٍ عابرة، بل لأزرع أثرًا. أؤمن أن للّغة روحًا، وأن الحرف إذا خرج من القلب وصل للقلب، فصرت أبحث عن القلوب، وأكتب لها.
س/ متى بدأتِ الكتابة؟
حين كنت في الثامنة من عمري، بدأت أترجم ما أشعر به إلى كلمات، وكأن الحروف وحدها تفهمني، وتلملم ما لا أفصح به.
س/ من أول من شجّعك؟
مدرستي \"جيل الغد\" كانت أول حضن احتضن موهبتي. هناك، في الصف الرابع، كتبت أولى مشاركاتي، وفزت بمسابقة التأليف وتم تكريمي في المركز الأول، لحظة شعرت فيها أن الكلمة تُثمر، وأن البدايات المتواضعة تحمل في جوفها مجدًا قادمًا.
ثم كانت مشاركتي في كتاب\"لعلنا نلتقي\"أشبه بفتح نافذة في قلبي، دخل منها الضوء…
الضوء الذي رآه من حولي، فالتفتوا، وابتسموا، وقالوا: أخيرًا تكلّمت حروفك بصوتٍ يسمعه الجميع.
لم يكن التشجيع مجرد كلمات، بل كان شعورًا يشبه العناق الذي يُقال فيه دون صوت: نحن نؤمن بك.\"
س/ هل لديكِ أعمال ورقية؟
نعم، والحمد لله.
س/ برأيك، ما الصفات التي يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي؟
أن يكون صادقًا مع نفسه ومع الناس، أن يكتب بقلبٍ يخشى الله، لا يبحث عن التصفيق بل عن التغيير، وأن يجعل من قلمه جسراً يصل به إلى النفع لا الشهرة.
س/ ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في بدايتك؟ وكيف تخطيتها؟
واجهتُ السخرية، وكان التنمر يلاحقني بكلمة: \"هذه موهبة لا قيمة لها، اهتمي بدراستك فقط\". لكنني واجهت بالصبر، وثبتُّ رغم الضجيج، وكان قلبي يؤمن أن ما يُغرس لله لا تقتلع جذوره ريح.
س/ ما هي الحكمة التي تتخذينها مبدأ في حياتك؟
إن خفت أن تُنسى، فاكتب لله؛ فإنه لا ينسى.
س/ من أكثر الشخصيات تأثيرًا فيك؟
لم ألتقِ بأحد منهم شخصيًا، لكن كتب إسلام جمال أحدثت فيّ يقظة، وأسلوبه الوجداني غيّر مفاهيمي. كذلك أدهم شرقاوي، كنت أقرأ له وكأن بيني وبينه ميثاقًا خفيًا يحثني على أن أكتب لأصلح لا لأُظهر.
س/ ما إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
إنجـازي لا يُقاس بعدد الكتب ولا بحجم الشهرة، بل بصدق الأثر. كتبت عبارات قصيرة، منشورات دينية، وضعتها حيثما ذهبت: في المدرسة، في الجامعة، أو في الفيسبوك. لم أوقعها باسمي، ولم أطلب أن يُعرف الكاتب، كانت نيتي أن تصل، لا أن أُعرف. أن تُغير، لا أن تُصفّق.
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
هي موهبة، هبة من الله يُسقي بها من يشاء. قد يعتبرها البعض مجرد كلمات، لكنها عندي نُسخة من رسالة، وأمانة قد ترفعك بكلمة واحدة.
س/ من هو مثلك الأعلى؟
لا أؤمن بمصطلح \"مثل أعلى\" بين البشر، فور قراءة السؤال تذكرت اسمًا واحدًا: \"الله الأعلى\". ومع ذلك، رفيقة روحي وفائي هي نورٌ خاص، شغفي يتجدّد بمساندتها، وحماسي ينبض من كلمة تشجيع في رسائلها.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
نعم، لدي موهبة الرسم والخط والإلقاء، لكنها لا تُمارس كثيرًا كموهبة الكتابة.
س/ حدثينا عن أعمالك القادمة؟
أحمل في قلبي مشروعًا، لا فقط لطباعة كتب، بل لطباعة أثر. أريد أن تكون كلماتي شاهدة لي يوم القيامة، أن تمسك بيد ضائع، أن تهدي قلبًا، أن توقظ غافلاً. لعل الله يجعل من سطوري شيئًا لا يُنسى.
س/ ما هو حلمك؟
أن يحمل أحدهم كتابًا كتبته، يفتحه فتتغير حياته، يقف بعده ليقول: \"عرفت الله أكثر بفضل كلماتها\". هذا هو المجد في عيني.
س/ نصيحة لكل من يريد دخول مجال الكتابة؟
أن يكتب لله، قبل أن يكتب للناس. أن ينوي كل حرف وجه الله، قبل أن ينتظر تصفيقًا. فإن كانت النية لله، سيُلهمك الله، سيذكّرك حين تنسى، ويفتح لك مغاليق التعبير. وادعُ بدعاء موسى: \"واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي\"… ففيه سرُّ البيان.. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ اسمك: أمل مهيوب الكمالي
محافظتك: تعز
موهبتك: الكتابة
الحوار الصحفي:
س/ نبذة تعريفية عنك؟
أنا أمل، فتاة إسمها وصفٌ لها، حملت قلماً منذ نعومة أناملي، لا لأكتب كلماتٍ عابرة، بل لأزرع أثرًا. أؤمن أن للّغة روحًا، وأن الحرف إذا خرج من القلب وصل للقلب، فصرت أبحث عن القلوب، وأكتب لها.
س/ متى بدأتِ الكتابة؟
حين كنت في الثامنة من عمري، بدأت أترجم ما أشعر به إلى كلمات، وكأن الحروف وحدها تفهمني، وتلملم ما لا أفصح به.
س/ من أول من شجّعك؟
مدرستي ˝جيل الغد˝ كانت أول حضن احتضن موهبتي. هناك، في الصف الرابع، كتبت أولى مشاركاتي، وفزت بمسابقة التأليف وتم تكريمي في المركز الأول، لحظة شعرت فيها أن الكلمة تُثمر، وأن البدايات المتواضعة تحمل في جوفها مجدًا قادمًا.
ثم كانت مشاركتي في كتاب˝لعلنا نلتقي˝أشبه بفتح نافذة في قلبي، دخل منها الضوء…
الضوء الذي رآه من حولي، فالتفتوا، وابتسموا، وقالوا: أخيرًا تكلّمت حروفك بصوتٍ يسمعه الجميع.
لم يكن التشجيع مجرد كلمات، بل كان شعورًا يشبه العناق الذي يُقال فيه دون صوت: نحن نؤمن بك.˝
س/ هل لديكِ أعمال ورقية؟
نعم، والحمد لله.
س/ برأيك، ما الصفات التي يجب أن يتحلى بها الكاتب المثالي؟
أن يكون صادقًا مع نفسه ومع الناس، أن يكتب بقلبٍ يخشى الله، لا يبحث عن التصفيق بل عن التغيير، وأن يجعل من قلمه جسراً يصل به إلى النفع لا الشهرة.
س/ ما أبرز الصعوبات التي واجهتك في بدايتك؟ وكيف تخطيتها؟
واجهتُ السخرية، وكان التنمر يلاحقني بكلمة: ˝هذه موهبة لا قيمة لها، اهتمي بدراستك فقط˝. لكنني واجهت بالصبر، وثبتُّ رغم الضجيج، وكان قلبي يؤمن أن ما يُغرس لله لا تقتلع جذوره ريح.
س/ ما هي الحكمة التي تتخذينها مبدأ في حياتك؟
إن خفت أن تُنسى، فاكتب لله؛ فإنه لا ينسى.
س/ من أكثر الشخصيات تأثيرًا فيك؟
لم ألتقِ بأحد منهم شخصيًا، لكن كتب إسلام جمال أحدثت فيّ يقظة، وأسلوبه الوجداني غيّر مفاهيمي. كذلك أدهم شرقاوي، كنت أقرأ له وكأن بيني وبينه ميثاقًا خفيًا يحثني على أن أكتب لأصلح لا لأُظهر.
س/ ما إنجازاتك داخل وخارج المجال؟
إنجـازي لا يُقاس بعدد الكتب ولا بحجم الشهرة، بل بصدق الأثر. كتبت عبارات قصيرة، منشورات دينية، وضعتها حيثما ذهبت: في المدرسة، في الجامعة، أو في الفيسبوك. لم أوقعها باسمي، ولم أطلب أن يُعرف الكاتب، كانت نيتي أن تصل، لا أن أُعرف. أن تُغير، لا أن تُصفّق.
س/ من وجهة نظرك، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
هي موهبة، هبة من الله يُسقي بها من يشاء. قد يعتبرها البعض مجرد كلمات، لكنها عندي نُسخة من رسالة، وأمانة قد ترفعك بكلمة واحدة.
س/ من هو مثلك الأعلى؟
لا أؤمن بمصطلح ˝مثل أعلى˝ بين البشر، فور قراءة السؤال تذكرت اسمًا واحدًا: ˝الله الأعلى˝. ومع ذلك، رفيقة روحي وفائي هي نورٌ خاص، شغفي يتجدّد بمساندتها، وحماسي ينبض من كلمة تشجيع في رسائلها.
س/ هل لديك مواهب أخرى؟
نعم، لدي موهبة الرسم والخط والإلقاء، لكنها لا تُمارس كثيرًا كموهبة الكتابة.
س/ حدثينا عن أعمالك القادمة؟
أحمل في قلبي مشروعًا، لا فقط لطباعة كتب، بل لطباعة أثر. أريد أن تكون كلماتي شاهدة لي يوم القيامة، أن تمسك بيد ضائع، أن تهدي قلبًا، أن توقظ غافلاً. لعل الله يجعل من سطوري شيئًا لا يُنسى.
س/ ما هو حلمك؟
أن يحمل أحدهم كتابًا كتبته، يفتحه فتتغير حياته، يقف بعده ليقول: ˝عرفت الله أكثر بفضل كلماتها˝. هذا هو المجد في عيني.
س/ نصيحة لكل من يريد دخول مجال الكتابة؟
أن يكتب لله، قبل أن يكتب للناس. أن ينوي كل حرف وجه الله، قبل أن ينتظر تصفيقًا. فإن كانت النية لله، سيُلهمك الله، سيذكّرك حين تنسى، ويفتح لك مغاليق التعبير. وادعُ بدعاء موسى: ˝واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي˝… ففيه سرُّ البيان. ❝
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في \" أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية\" بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
*اسمك/إيمان الصبري \"الروح الحرة\"*
*محافظتك/ اليمن/محافظة إب*
*موهبتك/الكتابة & التصميم*
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة \"💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أنا إيمان الصبري بنتٌ شغفُها الكتابةُ والتصميم، أجمعُ بين الفنِ والإبداع، وبين بحرٍ من الكلماتِ و بصماتٍ من الجمال والإبتكار. أحببتُ مهارتي المزدوجة والممزوجةِ بالشغف والمثابرة، وهذا الشغف يدفعني إلى الاستمرار في تحقيق أهدافي.
س/ ممكن تقوليلنا بدأتِ الكتابة من متى؟
ج/ بدأت الكتابة منذ حوالي سبعةُ أشهر، وكنت أطمح بأن أُصبح كاتبة؛ ولكني أستصعبتُ الأمر، وشيئًا فشيئًا عزمتُ وبدأتُ وكان الأمرُ سهلًا ولكن يحتاجُ إلى جهد، ومثابرة، ويقين.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ لا أنكر فهناك الكثير ممن يُشجعني، ولكن الفضل الأول يعود لي، أنا من شجعتُ نفسي في أولِ خطوةٍ لي، وكنتُ أنا من أسندُ نفسي بنفسي، إلى أن رأوا مني شغفًا وتمسكًا. هذا الدعم الذاتي كان له أكبر الأثر في استمراري في هذا المجال، حيث تعلمت أن أثق بنفسي وقدراتي، وها أنا ذي في أولى ثمارِ إنجازي.
س/ هل لديكِ اعمال ورقيه؟
ج/لدي مشاركات في كتب ورقية مع عِدّة مؤلفات، وهي قيد التجهيز حاليًا، بالإضافة إلى كتاب الكتروني يعود لي سيصدر قريبًا بإذن الله تعالى.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ برأيي، أن الكاتب لابد أن يتصف بعدّة صفات حميدة وأولاها الصدق؛ أن يصدق الكتاب مع نفسه أولًا ومن ثم مع من حوله. الصدق هو أساس الكتابة الصادقة التي تلامس القلوب، ويجعل القارئ يشعر بالثقة والارتباط مع الكاتب.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الصعوبات هي جزء من رحلة النجاح، وفرصة للتعلم والتأقلم، والتطور. هناك صعوبات تُعرقل مسارنا، ولكنها لن توقفنا. كل عقبة أو معضلة تعيقنا هي بداية للوصول إلى ما نُريد. الحلم يحتاج إلى يقين، ودافع قوي، وصبر، وإستمرار، ومواصلة السير نحو ما نريد. هذه هي الطريقة التي أتبعها للتغلب على التحديات والوصول إلى أهدافي.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ \"ومانيل المطالب بالتمني ولكن تأخذُ الدنيا غلابُ\". يعني لابد من المنافسة والمثابرة لنصل إلى ما نريد فكل شيء لا يأتي بالتمني فقط بل لابد من جهد وسعي لنحقق أهدافنا.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/لم أقابل كاتبًا أو كاتبة شخصيًا، ولكن هناك الكثير من الكتَّاب الذين قرأت عنهم وتأثرت في كتابتهم. كتاباتهم كانت لي منبع إلهام وملاذًا آمنًا لأفكاري، حيث وجدت في كلماتهم ما يلامس قلبي ويدفعني إلى التفكير والتأمل.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/إنجازاتي تتلخص في كوني كاتبة ومصممة شابة، ولدي كتاب إلكتروني قيد النشر، ومشاركات في كتب ورقية قيد التجهيز، هذه الإنجازات تعني لي الكثير وتجعلني أشعر بالفخر والاعتزاز، لأنها تمثل جزءًا من رحلتي في عالم الكتابة والتصميم. كما أنني أطمح في ختم كتاب الله عزوجل.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابة هي مزيج من الهواية والموهبة، وأنا أعتبرها رحلة روحية واكتشاف للذات.
س/ لكل شخص مثل أعلى ليه فمن هو مثلك الأعلى؟
ج/ لقد كان أبي رحمة الله تغشاه هو مثلي الأعلى، والأن أخوتي هم سندي و ملهميني ومشجعيني.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم، لدي مواهب أخرى غير الكتابة والتصميم، ولكني أميل إلى هذين المجالين.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ أطمح في العديد من الأعمال، وآمل أن أصل إليها، منها ختم كتاب الله عز وجل، وأن تصل كلماتي إلى كل مكان، وأن أصبح مصممة أكثر خبرة وتعمق في هذا المجال.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ أن أُصبح كاتبة مشهورة، وأن تصل كلماتي إلى كل مكان، وهذا الحلم يدفعني إلى العمل الجاد والمثابرة.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/بأن لا يجعل الكتابة مجرد هواية فقط. معظم من سلك طريق الكتابة أصبح لا يريد التفريط بها، فالكتابة أسلوب جميل للبوح، وللتعبير عمّا بالوجدان، وقد يكون هناك الكثير ممن يشبهونك في شعورهم وقد تصل كلماتك إليهم فتغيرهم. وأن يكثروا من القراءة والكتابة، وأن يثقوا بأنفسهم ورقدراتهم وهذا أساس كل شيء.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
المحررة/إسراء عيد
المؤسسه/إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عودناكم عزيزي القارئ في ˝ أحرفنا المنيرة لنشر إلكترونية˝ بشخصيات أبدعت في مجالها 🤍
*اسمك/إيمان الصبري ˝الروح الحرة˝* *محافظتك/ اليمن/محافظة إب* *موهبتك/الكتابة & التصميم*
وهنا سوف نقوم بالبدأ في حوارنا الصحفى للتعرف على مبدعنا اليوم .
نتمنى لكم قراءة ممتعة ˝💕
س/ نبذه تعريفيه عنك؟
ج/أنا إيمان الصبري بنتٌ شغفُها الكتابةُ والتصميم، أجمعُ بين الفنِ والإبداع، وبين بحرٍ من الكلماتِ و بصماتٍ من الجمال والإبتكار. أحببتُ مهارتي المزدوجة والممزوجةِ بالشغف والمثابرة، وهذا الشغف يدفعني إلى الاستمرار في تحقيق أهدافي.
س/ ممكن تقوليلنا بدأتِ الكتابة من متى؟
ج/ بدأت الكتابة منذ حوالي سبعةُ أشهر، وكنت أطمح بأن أُصبح كاتبة؛ ولكني أستصعبتُ الأمر، وشيئًا فشيئًا عزمتُ وبدأتُ وكان الأمرُ سهلًا ولكن يحتاجُ إلى جهد، ومثابرة، ويقين.
س/ مين شجعك ف اول خطوة ليك ف المجال؟
ج/ لا أنكر فهناك الكثير ممن يُشجعني، ولكن الفضل الأول يعود لي، أنا من شجعتُ نفسي في أولِ خطوةٍ لي، وكنتُ أنا من أسندُ نفسي بنفسي، إلى أن رأوا مني شغفًا وتمسكًا. هذا الدعم الذاتي كان له أكبر الأثر في استمراري في هذا المجال، حيث تعلمت أن أثق بنفسي وقدراتي، وها أنا ذي في أولى ثمارِ إنجازي.
س/ هل لديكِ اعمال ورقيه؟
ج/لدي مشاركات في كتب ورقية مع عِدّة مؤلفات، وهي قيد التجهيز حاليًا، بالإضافة إلى كتاب الكتروني يعود لي سيصدر قريبًا بإذن الله تعالى.
س/ من رايك الكاتب المثالي ايه اكثر شئ يتصف بيه؟
ج/ برأيي، أن الكاتب لابد أن يتصف بعدّة صفات حميدة وأولاها الصدق؛ أن يصدق الكتاب مع نفسه أولًا ومن ثم مع من حوله. الصدق هو أساس الكتابة الصادقة التي تلامس القلوب، ويجعل القارئ يشعر بالثقة والارتباط مع الكاتب.
س/ أي شخص ف بدايه حياته بيقابل صعوبات على التأقلم ف المجال فما هى وكيف تخطيتها؟
ج/ الصعوبات هي جزء من رحلة النجاح، وفرصة للتعلم والتأقلم، والتطور. هناك صعوبات تُعرقل مسارنا، ولكنها لن توقفنا. كل عقبة أو معضلة تعيقنا هي بداية للوصول إلى ما نُريد. الحلم يحتاج إلى يقين، ودافع قوي، وصبر، وإستمرار، ومواصلة السير نحو ما نريد. هذه هي الطريقة التي أتبعها للتغلب على التحديات والوصول إلى أهدافي.
س/ ما هي الحكمه التي اتخذتها ك مبدأ ف حياتك العمليه والعامه؟
ج/ ˝ومانيل المطالب بالتمني ولكن تأخذُ الدنيا غلابُ˝. يعني لابد من المنافسة والمثابرة لنصل إلى ما نريد فكل شيء لا يأتي بالتمني فقط بل لابد من جهد وسعي لنحقق أهدافنا.
س/ مين اكتر الشخصيات اللي قابلتك ف مجال الكتابه واثرت فيك ؟
ج/لم أقابل كاتبًا أو كاتبة شخصيًا، ولكن هناك الكثير من الكتَّاب الذين قرأت عنهم وتأثرت في كتابتهم. كتاباتهم كانت لي منبع إلهام وملاذًا آمنًا لأفكاري، حيث وجدت في كلماتهم ما يلامس قلبي ويدفعني إلى التفكير والتأمل.
س/ كلمنا عن انجازاتك داخل وخارج المجال ؟
ج/إنجازاتي تتلخص في كوني كاتبة ومصممة شابة، ولدي كتاب إلكتروني قيد النشر، ومشاركات في كتب ورقية قيد التجهيز، هذه الإنجازات تعني لي الكثير وتجعلني أشعر بالفخر والاعتزاز، لأنها تمثل جزءًا من رحلتي في عالم الكتابة والتصميم. كما أنني أطمح في ختم كتاب الله عزوجل.
س/من وجه نظرك ك كاتب هل الكتابه هواية أم موهبه؟
ج/ الكتابة هي مزيج من الهواية والموهبة، وأنا أعتبرها رحلة روحية واكتشاف للذات.
س/ لكل شخص مثل أعلى ليه فمن هو مثلك الأعلى؟
ج/ لقد كان أبي رحمة الله تغشاه هو مثلي الأعلى، والأن أخوتي هم سندي و ملهميني ومشجعيني.
س/ هل عندك موهبه تانيه؟
ج/ نعم، لدي مواهب أخرى غير الكتابة والتصميم، ولكني أميل إلى هذين المجالين.
س/ كلمنا عن أعمالك القادمه؟
ج/ أطمح في العديد من الأعمال، وآمل أن أصل إليها، منها ختم كتاب الله عز وجل، وأن تصل كلماتي إلى كل مكان، وأن أصبح مصممة أكثر خبرة وتعمق في هذا المجال.
س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟
ج/ أن أُصبح كاتبة مشهورة، وأن تصل كلماتي إلى كل مكان، وهذا الحلم يدفعني إلى العمل الجاد والمثابرة.
س/تنصح ب ايه لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابه؟
ج/بأن لا يجعل الكتابة مجرد هواية فقط. معظم من سلك طريق الكتابة أصبح لا يريد التفريط بها، فالكتابة أسلوب جميل للبوح، وللتعبير عمّا بالوجدان، وقد يكون هناك الكثير ممن يشبهونك في شعورهم وقد تصل كلماتك إليهم فتغيرهم. وأن يكثروا من القراءة والكتابة، وأن يثقوا بأنفسهم ورقدراتهم وهذا أساس كل شيء.
وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدنا حضراتكم ونتمني لكم جزيل الشكر والإحترام.
❞ كما عوّدناكم أعزاءنا القرّاء في \"أحرفنا المنيرة للنشر الإلكتروني\" بتسليط الضوء على شخصيات أبدعت في مجالاتها 🤍
الاسم: عائشة النمشة
المحافظة: عمران
الموهبة: الكتابة ✍🏻
وها نحن نبدأ حوارنا الصحفي لنتعرّف إلى مبدعتنا لهذا اليوم،
نتمنى لكم قراءة ممتعة، وجرعة ملهمة من الحلم والإبداع 💕
✦ س/ نبذة تعريفية عنكِ؟
ج/ أنا عائشة النمشة، كاتبة يمنية شغفي الأول والأخير هو الكلمة، أتنفّس من بين السطور، وأجد في الكتابة منفذًا لذاتي، ومرآةً تعكس ما يجول في عالمي الداخلي والخارجي. أؤمن أن الكلمة تستطيع أن تُغيّر، أن تشفي، أن تبني وتهدم، وأنها قادرة على ملامسة القلوب وإيقاظ الوعي.
✦ س/ ممكن تخبرينا متى بدأتِ رحلتكِ مع الكتابة؟
ج/ منذ صغري، كنت أجد متعة غريبة في التعبير،حتى بدأتُ بتدوين يومياتي ، ومع مرور الوقت، بدأتُ بتحويل تلك اليوميات إلى قصص ونصوص نثرية تعبّر عني، ووجدت نفسي أكتب بجدية منذ ثلاث سنوات تقريبًا، لكنّي كنت مترددة في مشاركة كتاباتي، حتى جاء الوقت الذي كسرت فيه حاجز الخوف.
✦ س/ من كان أول من شجّعكِ على هذه الخطوة؟
ج/ أول من أشعل شعلة الثقة بداخلي كانت معلمتي الدكتورة عُلا البابلي، أعتبرها الشرارة الأولى لي لأخرج ماهو مخفي لدي وأقدمة لنشر وأشاركه بشجاعة ،كل ذلك حين قالت لي بكل بساطة: \"استمري، أنتِ ستبدعين في الكتابة.\"
كانت كلماتها كنافذة مفتوحة على عالم جديد. ومنذ تلك اللحظة، بدأت أكرّس وقتي للكتابة وأثق بصوتي. كما أنني ممتنّة جدًا لصديقتي رزان، وأختي سامية، وكل صديقاتي الرائعات، خصوصًا زميلاتي في الجامعة، اللواتي وقفن بجانبي وآمنّ بموهبتي حتى قبل أن أؤمن بها أنا.
✦ س/ هل لديكِ أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لا، لم تُنشر لي أعمال ورقية حتى الآن، لكنني أعمل بجدّ على تحقيق هذا الحلم في القريب العاجل، هذا حلمٌ كبيرٌ يراودني وأعمل جاهدةً لتحقيقه.وأتطلع بشوق إلى رؤية اسمي على غلاف كتاب يحمل كلماتي ويصل إلى أيدي القراء.
✦ س/ من وجهة نظركِ، ما أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ في رأيي، الكاتب المثالي هو ذاك الذي يكتب بصدق… الصدق في المشاعر، وفي الرؤية، وفي مواجهة الذات. الكاتب الحقيقي يمتلك جرأة البوح، وعمق الملاحظة، والقدرة على تحويل التفاصيل الصغيرة إلى عوالم نابضة بالحياة. الشغف والاستمرارية هما سرّ النجاح، فالإبداع لا يُولد من لحظة، بل من تراكم وتجربة طويلة.
✦ س/ أي شخص في بداية حياتة يقابل صعوبات في التأقلم في المجال ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في بداية مشواركِ وكيف تغلبتي عليها؟
ج/ أكثر ما واجهني هو الخوف من النقد، ومن ألا تكتمل فكرتي كما أراها في ذهني. ولكني تجاوزت هذا الخوف بجعل الكتابة جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية. أكتب كل شيء: حزني، فرحي، وحتى اللحظات العابرة. ومن هنا، بدأت الثقة تتشكّل، وأصبحت الكتابة علاجي، وهويتي، ومصدر قوتي . الكتابة اليومية هي مفتاح الاستمرارية، وهي التي تصقل الموهبة وتجعلها تنمو.
✦ س/ ما هي الحكمَة التي اتخذتيها كمبدأً في حياتكِ العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي اتخذتها مبدأً في حياتي هي \"كل تجربة، حتى لو كانت مؤلمة، هي مادة خام للكتابة وفرصة للنمو.
\"اؤمن بأن الحياة بكل تقلباتها هي مصدر إلهام لا ينضب، و الكاتب الحقيقي من يحوّل الوجع إلى نصٍ، والخذلان إلى فكرة، والسقوط إلى بداية نهوض جديد.
✦ س/ مَن أكثر الشخصيات التي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ؟
ج/ تأثرتُ بكثير من الأقلام؛ بعضهم من الأدباء المعروفين الذين قرأت لهم، وبعضهم من كتّاب عرفتهم عن قرب. لكن أكثر من أثر فيّ هم أولئك الذين يكتبون من القلب، دون تزييف أو تكلّف، ويستطيعون أن يزرعوا فيك شيئًا لا يُنسى… لمجرد كلمة.
✦ س/ حدثينا عن إنجازاتكِ داخل وخارج المجال؟
ج/داخل مجال الكتابة، أعتبر إنجازي الأكبر هو قدرتي على الاستمرار في الكتابة وتطوير أسلوبي، بالإضافة إلى نشر قصة من سلسلة \'قصر سيدة الألوان\' مع داركم الموقرة، والعمل على رواياتي القادمة التي أرى فيها جزءًا من روحي. خارج المجال، أرى أن قدرتي على التغلب على التحديات الشخصية، ومحاولة إلهام من حولي، ونشر الإيجابية، هي إنجازات أعتز بها وأسعى لتنميتها.
✦ س/ من وجهة نظركِ ككاتبة، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أراها مزيجًا متكاملاً. الكتابة تبدأ كموهبة، لكنها لا تزدهر دون أن تتحوّل إلى شغف وهواية نمارسها كل يوم. لا يكفي أن تمتلك القدرة على الكتابة، بل يجب أن تعيشها، تشتغل عليها، وتمنحها وقتًا وصبرًا ومثابرة.
✦ س/لكل شخص مثل أعلى له، فمن هو مثلكِ الأعلى في الحياة؟
ج/مثلي الأعلى في الحياة، وفي كل شيء، هي والدتي حفظها الله. أستلهم منها القوة والعزيمة والصبر، وهي منبع إلهامي الأول، ومنها تعلمتُ كيف أواجه الحياة بشجاعة وإيمان.
✦ س/ هل لديكِ مواهب أخرى غير الكتابة؟
ج/ نعم، أحب الرسم جدًا. بالنسبة لي، هو وسيلة أخرى للتعبير عندما تعجز الكلمات عن البوح.
✦ س/ حدثينا عن أعمالكِ القادمة؟
ج/ حاليًا، أراجع رواية بعنوان \'قارب لنجاة\' استعدادًا لنشرها قريبًا بإذن الله، وهي روايتي الثانية التي انتهيتُ منها. كما أن لدي رواية أخرى تحمل عنوان \'يوميات السيدة البرتقالية\'، وهي أول رواية كتبتها، وقد توقفتُ عن إكمالها مؤقتًا لأني أفكر في تحويلها إلى سلسلة . بالإضافة إلى ذلك، أعمل على تطوير وتوسيع سلسلة \'قصر سيدة الألوان\' التي نشرتها في داركم الموقرة، وأطمح أن تكون مجموعة قصصية متنوعة للأطفال، تحمل رسائل إيجابية وقيمًا سامية.
✦ س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه، فما هو حلمكِ؟
ج/حلمي الأكبر هو أن أكون كاتبةً مؤثرةً، وأن تصل أعمالي إلى أكبر شريحة من القراء عبر النشر الورقي، لأترك بصمةً إيجابيةً في عالم الأدب، وألهم الآخرين، وأساهم في إثراء المكتبة العربية بما هو مفيد وجميل.
✦ س/ بماذا تنصحين كل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابة؟
ج/نصيحتي لكل من يرغب في دخول عالم الكتابة هي: اقرأ، اقرأ، ثم اقرأ. القراءة هي الوقود الذي يغذي الموهبة ويصقل الأسلوب ويوسع المدارك. بالإضافة إلى ذلك، لا تتوقف عن الكتابة، حتى لو كانت يوميات بسيطة، فالممارسة المستمرة هي سر التطور. كن صادقًا مع قلمك، ولا تخف من التعبير عن ذاتك، فالكلمة الصادقة هي التي تصل إلى القلوب.
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد لامس أرواحكم كما فعلت كلمات ضيفتنا الملهمة.
كل التوفيق للكاتبة المتألقة عائشة النمشة في مشوارها، ونتطلع بشوق لقراءة أعمالها القادمة.
المحررة / إسراء عيد
المؤسسة / إسراء عيد
💫. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة
❞ كما عوّدناكم أعزاءنا القرّاء في ˝أحرفنا المنيرة للنشر الإلكتروني˝ بتسليط الضوء على شخصيات أبدعت في مجالاتها 🤍
الاسم: عائشة النمشة
المحافظة: عمران
الموهبة: الكتابة ✍🏻
وها نحن نبدأ حوارنا الصحفي لنتعرّف إلى مبدعتنا لهذا اليوم،
نتمنى لكم قراءة ممتعة، وجرعة ملهمة من الحلم والإبداع 💕
✦ س/ نبذة تعريفية عنكِ؟
ج/ أنا عائشة النمشة، كاتبة يمنية شغفي الأول والأخير هو الكلمة، أتنفّس من بين السطور، وأجد في الكتابة منفذًا لذاتي، ومرآةً تعكس ما يجول في عالمي الداخلي والخارجي. أؤمن أن الكلمة تستطيع أن تُغيّر، أن تشفي، أن تبني وتهدم، وأنها قادرة على ملامسة القلوب وإيقاظ الوعي.
✦ س/ ممكن تخبرينا متى بدأتِ رحلتكِ مع الكتابة؟
ج/ منذ صغري، كنت أجد متعة غريبة في التعبير،حتى بدأتُ بتدوين يومياتي ، ومع مرور الوقت، بدأتُ بتحويل تلك اليوميات إلى قصص ونصوص نثرية تعبّر عني، ووجدت نفسي أكتب بجدية منذ ثلاث سنوات تقريبًا، لكنّي كنت مترددة في مشاركة كتاباتي، حتى جاء الوقت الذي كسرت فيه حاجز الخوف.
✦ س/ من كان أول من شجّعكِ على هذه الخطوة؟
ج/ أول من أشعل شعلة الثقة بداخلي كانت معلمتي الدكتورة عُلا البابلي، أعتبرها الشرارة الأولى لي لأخرج ماهو مخفي لدي وأقدمة لنشر وأشاركه بشجاعة ،كل ذلك حين قالت لي بكل بساطة: ˝استمري، أنتِ ستبدعين في الكتابة.˝
كانت كلماتها كنافذة مفتوحة على عالم جديد. ومنذ تلك اللحظة، بدأت أكرّس وقتي للكتابة وأثق بصوتي. كما أنني ممتنّة جدًا لصديقتي رزان، وأختي سامية، وكل صديقاتي الرائعات، خصوصًا زميلاتي في الجامعة، اللواتي وقفن بجانبي وآمنّ بموهبتي حتى قبل أن أؤمن بها أنا.
✦ س/ هل لديكِ أعمال منشورة ورقيًا؟
ج/ لا، لم تُنشر لي أعمال ورقية حتى الآن، لكنني أعمل بجدّ على تحقيق هذا الحلم في القريب العاجل، هذا حلمٌ كبيرٌ يراودني وأعمل جاهدةً لتحقيقه.وأتطلع بشوق إلى رؤية اسمي على غلاف كتاب يحمل كلماتي ويصل إلى أيدي القراء.
✦ س/ من وجهة نظركِ، ما أهم صفات الكاتب المثالي؟
ج/ في رأيي، الكاتب المثالي هو ذاك الذي يكتب بصدق… الصدق في المشاعر، وفي الرؤية، وفي مواجهة الذات. الكاتب الحقيقي يمتلك جرأة البوح، وعمق الملاحظة، والقدرة على تحويل التفاصيل الصغيرة إلى عوالم نابضة بالحياة. الشغف والاستمرارية هما سرّ النجاح، فالإبداع لا يُولد من لحظة، بل من تراكم وتجربة طويلة.
✦ س/ أي شخص في بداية حياتة يقابل صعوبات في التأقلم في المجال ماهي أبرز الصعوبات التي واجهتكِ في بداية مشواركِ وكيف تغلبتي عليها؟
ج/ أكثر ما واجهني هو الخوف من النقد، ومن ألا تكتمل فكرتي كما أراها في ذهني. ولكني تجاوزت هذا الخوف بجعل الكتابة جزءًا لا يتجزأ من حياتي اليومية. أكتب كل شيء: حزني، فرحي، وحتى اللحظات العابرة. ومن هنا، بدأت الثقة تتشكّل، وأصبحت الكتابة علاجي، وهويتي، ومصدر قوتي . الكتابة اليومية هي مفتاح الاستمرارية، وهي التي تصقل الموهبة وتجعلها تنمو.
✦ س/ ما هي الحكمَة التي اتخذتيها كمبدأً في حياتكِ العملية والعامة؟
ج/ الحكمة التي اتخذتها مبدأً في حياتي هي ˝كل تجربة، حتى لو كانت مؤلمة، هي مادة خام للكتابة وفرصة للنمو.
˝اؤمن بأن الحياة بكل تقلباتها هي مصدر إلهام لا ينضب، و الكاتب الحقيقي من يحوّل الوجع إلى نصٍ، والخذلان إلى فكرة، والسقوط إلى بداية نهوض جديد.
✦ س/ مَن أكثر الشخصيات التي قابلتكِ في مجال الكتابة وأثرت فيكِ؟
ج/ تأثرتُ بكثير من الأقلام؛ بعضهم من الأدباء المعروفين الذين قرأت لهم، وبعضهم من كتّاب عرفتهم عن قرب. لكن أكثر من أثر فيّ هم أولئك الذين يكتبون من القلب، دون تزييف أو تكلّف، ويستطيعون أن يزرعوا فيك شيئًا لا يُنسى… لمجرد كلمة.
✦ س/ حدثينا عن إنجازاتكِ داخل وخارج المجال؟
ج/داخل مجال الكتابة، أعتبر إنجازي الأكبر هو قدرتي على الاستمرار في الكتابة وتطوير أسلوبي، بالإضافة إلى نشر قصة من سلسلة ˝قصر سيدة الألوان˝ مع داركم الموقرة، والعمل على رواياتي القادمة التي أرى فيها جزءًا من روحي. خارج المجال، أرى أن قدرتي على التغلب على التحديات الشخصية، ومحاولة إلهام من حولي، ونشر الإيجابية، هي إنجازات أعتز بها وأسعى لتنميتها.
✦ س/ من وجهة نظركِ ككاتبة، هل الكتابة هواية أم موهبة؟
ج/ أراها مزيجًا متكاملاً. الكتابة تبدأ كموهبة، لكنها لا تزدهر دون أن تتحوّل إلى شغف وهواية نمارسها كل يوم. لا يكفي أن تمتلك القدرة على الكتابة، بل يجب أن تعيشها، تشتغل عليها، وتمنحها وقتًا وصبرًا ومثابرة.
✦ س/لكل شخص مثل أعلى له، فمن هو مثلكِ الأعلى في الحياة؟
ج/مثلي الأعلى في الحياة، وفي كل شيء، هي والدتي حفظها الله. أستلهم منها القوة والعزيمة والصبر، وهي منبع إلهامي الأول، ومنها تعلمتُ كيف أواجه الحياة بشجاعة وإيمان.
✦ س/ هل لديكِ مواهب أخرى غير الكتابة؟
ج/ نعم، أحب الرسم جدًا. بالنسبة لي، هو وسيلة أخرى للتعبير عندما تعجز الكلمات عن البوح.
✦ س/ حدثينا عن أعمالكِ القادمة؟
ج/ حاليًا، أراجع رواية بعنوان ˝قارب لنجاة˝ استعدادًا لنشرها قريبًا بإذن الله، وهي روايتي الثانية التي انتهيتُ منها. كما أن لدي رواية أخرى تحمل عنوان ˝يوميات السيدة البرتقالية˝، وهي أول رواية كتبتها، وقد توقفتُ عن إكمالها مؤقتًا لأني أفكر في تحويلها إلى سلسلة . بالإضافة إلى ذلك، أعمل على تطوير وتوسيع سلسلة ˝قصر سيدة الألوان˝ التي نشرتها في داركم الموقرة، وأطمح أن تكون مجموعة قصصية متنوعة للأطفال، تحمل رسائل إيجابية وقيمًا سامية.
✦ س/ لكل شخص حلم يريد تحقيقه، فما هو حلمكِ؟
ج/حلمي الأكبر هو أن أكون كاتبةً مؤثرةً، وأن تصل أعمالي إلى أكبر شريحة من القراء عبر النشر الورقي، لأترك بصمةً إيجابيةً في عالم الأدب، وألهم الآخرين، وأساهم في إثراء المكتبة العربية بما هو مفيد وجميل.
✦ س/ بماذا تنصحين كل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابة؟
ج/نصيحتي لكل من يرغب في دخول عالم الكتابة هي: اقرأ، اقرأ، ثم اقرأ. القراءة هي الوقود الذي يغذي الموهبة ويصقل الأسلوب ويوسع المدارك. بالإضافة إلى ذلك، لا تتوقف عن الكتابة، حتى لو كانت يوميات بسيطة، فالممارسة المستمرة هي سر التطور. كن صادقًا مع قلمك، ولا تخف من التعبير عن ذاتك، فالكلمة الصادقة هي التي تصل إلى القلوب.
وفي الختام، نأمل أن يكون حوارنا هذا قد لامس أرواحكم كما فعلت كلمات ضيفتنا الملهمة.
كل التوفيق للكاتبة المتألقة عائشة النمشة في مشوارها، ونتطلع بشوق لقراءة أعمالها القادمة.
❞ أعتقد بأنه أول اقتباس لي وقد ظهر لي بالصدفة الآن
كنت أجرب وضع اقتباس على المكتبة وكنت ابحث في درج الكتب المدرسية عن كتاب فاتتني صلاة فوجدت امامي كتاب نساء حول الرسول (وضعت أول اقتباس على المكتبة وانا فخورة بإنجازي العظيم هذا ،لدرجة انني لم ألاحظ كومة الاوراق التي تناثرت من حولي وملأت الغرفة ). ❝ ⏤💙2008💙
❞ أعتقد بأنه أول اقتباس لي وقد ظهر لي بالصدفة الآن
كنت أجرب وضع اقتباس على المكتبة وكنت ابحث في درج الكتب المدرسية عن كتاب فاتتني صلاة فوجدت امامي كتاب نساء حول الرسول (وضعت أول اقتباس على المكتبة وانا فخورة بإنجازي العظيم هذا ،لدرجة انني لم ألاحظ كومة الاوراق التي تناثرت من حولي وملأت الغرفة ). ❝