❞ إلى سندريلا الحلم.. إلى التفاصيل التي لن تتكرر.. إلى تلك جاءت على هيئة طيف.. على هيئة حرف.. وكأنها تعويذةٌ لكلمات.. صابتني بمسٍ منها لا شفاء منه..
أتيتِ زائرةً تحمل أجمل معاني اللطف.. أنيقة المرور.. كنسيمٍ مر على خد نرجسةٍ فما تحرك لها عطر..
كنتِ إكتمال القمر بدراً.. كنت شتاء الفصول.. ربيع الشعر..
على قدر حجم الحب الذين تحملين.. بحجم عوالم لم تُخلقُ بعد.. إلا أنكِ رغبتِ بالشقاء إختياراً.. دون النظر العواقب الجرح الذي تمارسين عليكِ..
كم أنتِ ظالمة.. ترحلين بموعدٍ ودون موعدٍ.. أيُ ألمٍ هذا..أيُ قسوة تلك التي مارستها على قلبينا.. حتى إذا ما أحكمتِ سطوتكِ عليهما.. غادرتِني دون رحمة..
خفيفةُ الظل كنتِ.. فيكِ هدوء ألف عاصفةٍ مرت.. كطفلٍ بعمر أيامٍ لم يعرف الشغب..
إنما أراكِ خارجةٌ عن المألوف أنتِ..
كإعصارٍ كان مصدره عصف قلبك..
تلك الأمواج العاتيةُ التي ضربت سواحل العشاق.. كانت تتأوه من عنفوان موجك..
ما بالُ قلبكِ قد أصابني مقتلاً..
أنويتِ أنتِ على الفرار.. يا ظلم بات.. يغزو فؤادكِ جارحاً شريانه..ووريده..ونياطه.. والنبض فيه قتلتِهِ من دون ذنب.. إلا ذنوب تُصيبني.. خوفاً علي.. خوفاً أكون كما الصغار.. فأموت مغشياً علي من الهوى إن كان منكِ أصابني..
كُلي بعدكِ مُصاب.. ما تعافى مني قيد نبض.. لا زلتُ في سقوط.. في إنهيارٍ تام..
أصبحت أرغبُ بالموت دون الحياة بعدك..
لا أطلب من الأمر شيئاً.. إلا أن تكوني بخير ذات خبر..
#خالد_الخطيب. ❝ ⏤خالد الخطيب
❞ إلى سندريلا الحلم. إلى التفاصيل التي لن تتكرر. إلى تلك جاءت على هيئة طيف. على هيئة حرف. وكأنها تعويذةٌ لكلمات. صابتني بمسٍ منها لا شفاء منه.
أتيتِ زائرةً تحمل أجمل معاني اللطف. أنيقة المرور. كنسيمٍ مر على خد نرجسةٍ فما تحرك لها عطر.
كنتِ إكتمال القمر بدراً. كنت شتاء الفصول. ربيع الشعر.
على قدر حجم الحب الذين تحملين. بحجم عوالم لم تُخلقُ بعد. إلا أنكِ رغبتِ بالشقاء إختياراً. دون النظر العواقب الجرح الذي تمارسين عليكِ.
كم أنتِ ظالمة. ترحلين بموعدٍ ودون موعدٍ. أيُ ألمٍ هذا.أيُ قسوة تلك التي مارستها على قلبينا. حتى إذا ما أحكمتِ سطوتكِ عليهما. غادرتِني دون رحمة.
خفيفةُ الظل كنتِ. فيكِ هدوء ألف عاصفةٍ مرت. كطفلٍ بعمر أيامٍ لم يعرف الشغب.
إنما أراكِ خارجةٌ عن المألوف أنتِ.
كإعصارٍ كان مصدره عصف قلبك.
تلك الأمواج العاتيةُ التي ضربت سواحل العشاق. كانت تتأوه من عنفوان موجك.
ما بالُ قلبكِ قد أصابني مقتلاً.
أنويتِ أنتِ على الفرار. يا ظلم بات. يغزو فؤادكِ جارحاً شريانه.ووريده.ونياطه. والنبض فيه قتلتِهِ من دون ذنب. إلا ذنوب تُصيبني. خوفاً علي. خوفاً أكون كما الصغار. فأموت مغشياً علي من الهوى إن كان منكِ أصابني.
كُلي بعدكِ مُصاب. ما تعافى مني قيد نبض. لا زلتُ في سقوط. في إنهيارٍ تام.
أصبحت أرغبُ بالموت دون الحياة بعدك.
لا أطلب من الأمر شيئاً. إلا أن تكوني بخير ذات خبر.
❞ تجمدت الأعين، لم تعد تريد البكاء، توقفت مجاريَ الدمعيه من جعل دموعي تهبط، فمٌ لم يعد يقدر على الحديث، فقد اعتاد على الكتمان فما الحل الآن، عقل يأبى الواقع ويعشق الخيال، قلب يصرخ ألماً يريد الحديث؛ لكن كيف فقد اعتاد على الكتمان؛ مازال نفس السؤال، إلى متى سأبقى هكذا، أسأنتظر؛ حتى أموت ألما؟!!!
ك: تسنيم محمد \"كـولـيـن\". ❝ ⏤الكاتبه/تسنيم محمد صبحي
❞ تجمدت الأعين، لم تعد تريد البكاء، توقفت مجاريَ الدمعيه من جعل دموعي تهبط، فمٌ لم يعد يقدر على الحديث، فقد اعتاد على الكتمان فما الحل الآن، عقل يأبى الواقع ويعشق الخيال، قلب يصرخ ألماً يريد الحديث؛ لكن كيف فقد اعتاد على الكتمان؛ مازال نفس السؤال، إلى متى سأبقى هكذا، أسأنتظر؛ حتى أموت ألما؟!!!
ك: تسنيم محمد ˝كـولـيـن˝. ❝
❞ سأندهش جدا لحظة الاحتضار لو لم يأتِ قارئ يحمل رواية يريد أن أقرأها بسرعة قبل أن أموت..(بسرعة..مش حتاخد وقت يادكتور). هذا بالطبع ما لم يكن جزءا من عذاب القبر. ❝ ⏤أحمد خالد توفيق
❞ سأندهش جدا لحظة الاحتضار لو لم يأتِ قارئ يحمل رواية يريد أن أقرأها بسرعة قبل أن أموت.(بسرعة.مش حتاخد وقت يادكتور). هذا بالطبع ما لم يكن جزءا من عذاب القبر. ❝
❞ ماذا إن أتاكِ مُكبلاً؟!
لعانقته بشدة حتى يختنق بين ذراعاي، ويكون ذاك هو العناق الأول، والأخير لنا، وستكون هذه أول لحظة لنا سويًا، وآخر لحظة له في هذه الحياة،
وعندما أتأكد من أنه فارق الحياة؛ سأتركه حتى يسقط أرضًا، وبعدها سأمزق جسده بخنجري، ومع كل طعنة سأخبره مدى الألم الذي كنتُ أشعر به عندما أشاهده مع تلك الفتاة، تلك الفتاة التي ميزها عليّ، تلك الفتاة التي سرقته مني، تلك الفتاة التي تركني من أجلها...
سأخبره ذاك، وأنا أمزق جسده جزءً فجزء، وستكون غايتي الوحيدة وقتها هي الوصول لقفصه الصدري؛ لكي أنتشل منه ذاك القلب، ذاك القلب الذي أحب تلك الفتاة، وكرهني، ذاك القلب الذي لم يشعر بمدى حبي له، ذاك القلب الذي ترك قلبي بعدما علقه به،
وبعدما أستطع أخذ قلبه الملعون؛ سأترك جثته للكلاب تنهشها، وسآخذ ذاك القلب اللعين؛ لكي أعلقه بحبلٍ متسخٍ حول عنقي، ووقتها سأبتسم ابتسامةً عريضةً تحمل فرحي بانتصاري، وسأخرج هاتفي الجوال، والتقط صورةً لي، وأنا جالسة على الأرض بجوار جثته، وقلبه معلق حول عنقي، وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي واكتب أسفلها« رسالة إلى القلب اللعين: في البداية أحببت فتاة غيري، ولكنك في النهاية لم تبقى لأحد غيري» وسأكتب أيضًا «وصيتي الأولى والأخيرة هي أن أدفن بذاك القلب المعلق حول عنقي وأتمنى أن تنفذ وصيتي أيتها السادة»
وستكون تلك العبارتين هما آخر عبارتين ينطقهما لساني؛ لأن وقتها ستدق ساعة الرحيل، عندما أقول الرحيل أقصد رحيلي عن هذا العالم، هذا العالم الذي لم يجمعني بمحبوبي لحظةً،
فسوف أشد ذاك الحبل المتسخ الذي علق حول عنقي بقوة حتى أختقن، وأموت بجوار محبوبي الذي أفنيت عمري في حبه، وهو لم يدق قلبه لي لو مرةً واحدةً؛
فإن لم تجمعنا الدنيا فربما الجحيم يجمعنا.
بقلم أُمــنـية أحــمـد جـلال. ❝ ⏤الكاتبة أمنية أحمد جلال
❞ ماذا إن أتاكِ مُكبلاً؟!
لعانقته بشدة حتى يختنق بين ذراعاي، ويكون ذاك هو العناق الأول، والأخير لنا، وستكون هذه أول لحظة لنا سويًا، وآخر لحظة له في هذه الحياة،
وعندما أتأكد من أنه فارق الحياة؛ سأتركه حتى يسقط أرضًا، وبعدها سأمزق جسده بخنجري، ومع كل طعنة سأخبره مدى الألم الذي كنتُ أشعر به عندما أشاهده مع تلك الفتاة، تلك الفتاة التي ميزها عليّ، تلك الفتاة التي سرقته مني، تلك الفتاة التي تركني من أجلها..
سأخبره ذاك، وأنا أمزق جسده جزءً فجزء، وستكون غايتي الوحيدة وقتها هي الوصول لقفصه الصدري؛ لكي أنتشل منه ذاك القلب، ذاك القلب الذي أحب تلك الفتاة، وكرهني، ذاك القلب الذي لم يشعر بمدى حبي له، ذاك القلب الذي ترك قلبي بعدما علقه به،
وبعدما أستطع أخذ قلبه الملعون؛ سأترك جثته للكلاب تنهشها، وسآخذ ذاك القلب اللعين؛ لكي أعلقه بحبلٍ متسخٍ حول عنقي، ووقتها سأبتسم ابتسامةً عريضةً تحمل فرحي بانتصاري، وسأخرج هاتفي الجوال، والتقط صورةً لي، وأنا جالسة على الأرض بجوار جثته، وقلبه معلق حول عنقي، وأنشرها على مواقع التواصل الاجتماعي واكتب أسفلها« رسالة إلى القلب اللعين: في البداية أحببت فتاة غيري، ولكنك في النهاية لم تبقى لأحد غيري» وسأكتب أيضًا «وصيتي الأولى والأخيرة هي أن أدفن بذاك القلب المعلق حول عنقي وأتمنى أن تنفذ وصيتي أيتها السادة» وستكون تلك العبارتين هما آخر عبارتين ينطقهما لساني؛ لأن وقتها ستدق ساعة الرحيل، عندما أقول الرحيل أقصد رحيلي عن هذا العالم، هذا العالم الذي لم يجمعني بمحبوبي لحظةً،
فسوف أشد ذاك الحبل المتسخ الذي علق حول عنقي بقوة حتى أختقن، وأموت بجوار محبوبي الذي أفنيت عمري في حبه، وهو لم يدق قلبه لي لو مرةً واحدةً؛
فإن لم تجمعنا الدنيا فربما الجحيم يجمعنا.