❞ «وَلَا تَسْتَوِي الْحَسَنَةُ وَلَا السَّيِّئَةُ ۚ ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ فَإِذَا الَّذِي بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ عَدَاوَةٌ كَأَنَّهُ وَلِيٌّ حَمِيمٌ» « وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَمَا يُلَقَّاهَا إِلَّا ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ» [ فصلت: 34-35]. ❝ ⏤كلام الله عز وجل

❞ كما عودناكم أعزاءنا القرّاء في \" أحرفنا المنيرة لنشر الكتب الورقية والإلكترونية \" باستضافة شخصياتٍ أبدعت في مجالها، نتمنى لكم قراءة ممتعة 💕🤍 اسمك : عمر عبدالغني اليوسفي محافظتك : إب موهبتك : كتابة الشعر و الخواطر وفي بداية حوارنا الصحفي للتعرف على مبدعنا اليوم . س : نبذة تعريفية عنك؟ ج : ولدت مكتئباً والخوف يتبعني بغربتي أحيا حتى وفي وطني وكل ما اقترفت يداي أو صنعت ما كان تدبيري حتى تؤنبني هل كان إجراماً هويةً مُنحت قد سجلوا فيها مواطنٌ يمني والاسم يزعجهم لأنه عمرٌ والشوؤم مهنته مهندس مدني هي محاولة كتبتها في السابق رغم علمي أنها مختلة الوزن لكن يكفي أني كتبتها من واقع كنت أشعر أنه أقرب إلى حالتي آنذاك وقررت الاحتفاظ بها دون أي تغيير س : متى بدأت الكتابة ؟ ج : منذ زمن بعيد جداً، كنت اكتب مقالاتٍ وخواطر ولا أُطلع عليها أحد وهي حبيسة الأوراق ثم جاءت بعدها مرحلة الجامعة وانقطعت عن الكتابة ليأتي بعدها 2020 وكورونا؛ لأعود للكتابة مجدداً وما يميز هذه الفترة أنّي بدأت انشر بعض كتاباتي في مواقع التواصل الإجتماعي س : من الذي شجّعك لتخطو أول خطوة في هذا المجال؟ ج: الكثير من الأصدقاء أعطوني الكتب، ساعدوني وشجعوني وأعطوني طرق جميلة لتعلّم كتابة الشعر ، والكتابات العميقة والمختصرة، ثم مرحلة أصدقاء مواقع التواصل، ومحاولة مجاراة بعض القصائد وبعض الشعراء وتبادل الدعم والنصائح. س : هل لديك أعمال ورقية؟ ج : فقط كنت أكتب سابقاً مقالات في منشورات ورقية بسيطة لا تتعدى المجتمع المحيط. وهذا هو أول عمل ورقي لي (مشاركة ببعض النصوص في أقلام خفية) س : ماهي أهم صفة يجب أن يتصف بها الكاتب المثالي ؟ ج : الصدق والتواضع. س : أي شخص في بداية حياته يقابل صعوبات على التأقلم في المجال فما هي وكيف تخطيتها؟ ج : الصعوبات متمثلة في عدة أشياء؛ أتحدث عن صعوبات كانت وما زالت : - الخجل لا أحب أن أُطلع أحداً على كتاباتي. - عادات المجتمع الريفي وأن هناك أشياء لاتليق بك ولا بمكانتك أن تتحدث عنها، أو أن أسلوبك لا يستقيم مع شخصيتك فليس من الضروري أن تكون النصوص معبرة عن نفسيتي الحقيقية لأني اخترت الكتابة دائماً باللون الحزين وتعرضت لإنتقادات ونصائح، واضطررت للنشر بحساب وهمي أو في مجموعات لا أحد يعرفني فيها. س : ما هي الحكمة التي اتخذتها كمبدأ في حياتك العملية والعامة؟ ج : ليست حكمة إنما آيات قرآنية كنت اكتبها دائماً بخطي وأضعها أمام وجهي دائماً (وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ إِنَّ اللَّهَ بَالِغُ أَمْرِهِ قَدْ جَعَلَ اللَّهُ لِكُلِّ شَيْءٍ قَدْرًا) س : من أكثر الشخصيات التي قابلتك ف مجال الكتابة وأثرت فيك ؟ ج : هناك الكثير من الأشخاص قابلتهم وجهاً لوجه أو في مواقع التواصل الإجتماعي، لهم مني كل المودة والإحترام كلاً باسمه وصفته. س : كلمنا عن إنجازاتك داخل وخارج المجال ؟ ج : أصبح مجالي الرئيسي حالياً هو مجال الهندسة لأنها أخذت معظم وقتي وجهدي؛ فأنا من النوع الذي ينسجم بكامل حواسه مع ما يعمله، والكتابة عندي لها طقوس وأجواء خاصة. س : من وجة نظرك ك كاتب هل الكتابة هواية أم موهبة؟ ج : كلاهما مكمل للآخر. س : لكل شخص مثل أعلى له؛ فمن هو مثلك الأعلى؟ ج : الرسول صلى الله عليه وسلم هو قدوتنا الأول ومن بعده صحابته الكرام، وقادة عظماء صنعوا المجد وروضوا الصعاب وكتبوا أسماءهم بحروف من ذهب في صفحات التاريخ. س : هل لديك موهبة أخرى؟ ج : كتابة الشعر الخط (مكتسبة) س : حدثنا عن أعمالك القادمة؟ ج : حالياً ليس هناك أي خطط لأعمال قادمة ربما أكتفي بجمع كتاباتي السابقة والمبعثرة. س : لكل شخص حلم يريد تحقيقه فما هو حلمك؟ ج : أحلامي كثيرة وكبيرة؛ فالأحلام هي الشيء الوحيد الذي ليس لها حدود وبالله التوفيق. س : هل هناك نصيحة تحب أن توجهها لكل شخص يريد أن يسلك مجال الكتابة ؟ ج : هي نصيحة لي وللجميع : أن يحاول الكاتب إثراء نفسه بالمفردات وتنويع الأساليب ويجتهد في تعلم قواعد النحو والإملاء، وأن لا يحاول التقليد. وفي الختام نرجو أن نكون قد أسعدناكم ونتمنى لكم وافر الصحة والسعادة لكم منا خالص المحبة وجزيل الشكر والإحترام. المحررة : إسراء عيد المؤسسة : إسراء عيد. ❝ ⏤دار نشر أحرفنا المنيرة