❞ \"ما بك، جبل؟\"
أظلمت مقلتاه، وتسارعت أنفاسه في صدره العريض، فحاول أن يتماسك وهو يكاد يستسلم للضعف تحت وطأة تلك النظرات النقية، فانطلق صوته كأنه ينبعث من بين أسنان مشدودة:
\"واللعنة، لا تنظري إليّ هكذا، ليلى.\"
أحاطت الحيرة وجهها واختارت أن تخفض عينيها، مستغرقة في العبث بأصابعها. أغلق جبل عينيه بإحكام، يحاول جاهداً التماسك وكبح جماح الغريزة، بينما ظلت شفته السفلى محتجزة بين أسنانه. بتغيير سلس لاتجاه الحوار، ومحاولة للإفلات من الحالة التي تثقل على صدره، سأل:
\"هل نال المكان إعجابكِ؟\"
اكتفت ليلى بتأكيد صامت، فأطلق جبل زفرة من أعماقه ووقف ليخطو بضع خطوات وهو يقاوم ضجيج أعصابه المضطربة. يا إلهي، كم هو مدمن عشقها! وقف قلبه على أعتاب الجنون، فلا هو يستطيع العيش دونها، ولا قلبه يقبل سواها.. ❝ ⏤وداد جلول
❞ ˝ما بك، جبل؟˝
أظلمت مقلتاه، وتسارعت أنفاسه في صدره العريض، فحاول أن يتماسك وهو يكاد يستسلم للضعف تحت وطأة تلك النظرات النقية، فانطلق صوته كأنه ينبعث من بين أسنان مشدودة:
˝واللعنة، لا تنظري إليّ هكذا، ليلى.˝
أحاطت الحيرة وجهها واختارت أن تخفض عينيها، مستغرقة في العبث بأصابعها. أغلق جبل عينيه بإحكام، يحاول جاهداً التماسك وكبح جماح الغريزة، بينما ظلت شفته السفلى محتجزة بين أسنانه. بتغيير سلس لاتجاه الحوار، ومحاولة للإفلات من الحالة التي تثقل على صدره، سأل:
˝هل نال المكان إعجابكِ؟˝
اكتفت ليلى بتأكيد صامت، فأطلق جبل زفرة من أعماقه ووقف ليخطو بضع خطوات وهو يقاوم ضجيج أعصابه المضطربة. يا إلهي، كم هو مدمن عشقها! وقف قلبه على أعتاب الجنون، فلا هو يستطيع العيش دونها، ولا قلبه يقبل سواها. ❝
❞ ألقى ينال التحية عليها، مُبدياً إعجابه بجمالها وأنوثتها، ليُرجع نظره إلى إياد الذي كان يراقبه بنظرات حارقة. كتم ضحكته، مُستفزاً إياد:
\"لماذا لم تقُل لي بأن هذا الجمال كله لديك؟ لم أكن أعلم أنها جميلة إلى هذا الحد.\"
نظر إليه إياد بحدة وغضب، فردّ عليه ينال مُستفزاً مرة أخرى:
\"وأيضاً، لم أكن أعلم أنك تغار عليها، يا رجل.\"
تحدث إياد من بين أسنانه، وهو يمسك أعصابه:
\"اصمت، عليك اللعنة!\"
ضحك ينال ضحكةً رنانةً، ثم صمت، مُوجهاً نظره إلى حياة التي كانت تنظر للحضور بشكلٍ طبيعي، زفر إياد بقوة، ونظر إلى الفراغ بلؤم. أحب ينال أن يلعب بأعصاب صديقه قليلاً، فوجه نظره إلى حياة واستمرّ في الحديث معها، متجاهلاً نظرات إياد التي كانت تكاد تقتله.. ❝ ⏤وداد جلول
❞ ألقى ينال التحية عليها، مُبدياً إعجابه بجمالها وأنوثتها، ليُرجع نظره إلى إياد الذي كان يراقبه بنظرات حارقة. كتم ضحكته، مُستفزاً إياد:
˝لماذا لم تقُل لي بأن هذا الجمال كله لديك؟ لم أكن أعلم أنها جميلة إلى هذا الحد.˝
نظر إليه إياد بحدة وغضب، فردّ عليه ينال مُستفزاً مرة أخرى:
˝وأيضاً، لم أكن أعلم أنك تغار عليها، يا رجل.˝
تحدث إياد من بين أسنانه، وهو يمسك أعصابه:
˝اصمت، عليك اللعنة!˝
ضحك ينال ضحكةً رنانةً، ثم صمت، مُوجهاً نظره إلى حياة التي كانت تنظر للحضور بشكلٍ طبيعي، زفر إياد بقوة، ونظر إلى الفراغ بلؤم. أحب ينال أن يلعب بأعصاب صديقه قليلاً، فوجه نظره إلى حياة واستمرّ في الحديث معها، متجاهلاً نظرات إياد التي كانت تكاد تقتله. ❝