█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ لقد جُنَّت الفردوس بالفعل! الفجائع تأتي متلاحقةً كأنها أمواج البحر، وقد رأيت كثيراً منها حتى باتت لطماتها غير مفجعة على الإطلاق، صرت أستقبل الحوادث الجنونية فأعجب لها ساعة، ثم أجدُني أنغمس في مزيدٍ من الحزن والوحدة، لم أعُد أنهار ولا أفقد صوابي كما كنت أفعل في الماضي، فقد عايشت وحوش الحزن والوحدة.. حتى ألفتها مع الأيام.ربما لم أعُد أبحث عن السعادة كما كنت في السابق، وإلا فكيف لم أذهب لرؤية ˝إيماهو˝ منذ خروجه من السجن؟ كيف أسعد وقد استعدت حبيباً لكي أفقد الباقين؟! كيف أفرح لرؤية ˝إيماهو˝ وأنا أجدُ على هيئته آثار الشقاء الذي يلاقيه الآن ˝ميلزو˝ الجسور وكذلك المعلم ˝ماهيزو˝ الغارق في الأحزان . ❝
❞ الماضي و الحاضر متداخلان. ستتوق أحيانا إلى العودة إلى هذا الماضي، ربما لساعة أو بعض ساعات فلا تقل ماضيا، هو حال كنت عليه ثم تبدّل، و ربما تعود إليه لاحقا . ❝
❞ «لكني لا أزال شابًّا، هكذا أعتقد على الأقل؛ ولا زلتُ لم أجد السعادة، ولا وجدتُ إجاباتٍ عن أسئلتي الكثيرة.. لستُ مستعدًّا للموت!» . ❝
❞ «وهل تظن أن غيرَكَ وجد الإجابات؟ يا مسكين.. بل إننا جميعًا مساكين، نشغل أنفسنا بتفاصيل لا معنى لها، ثم نفاجأ آخر الأمر بأن الفرصة قد تسرَّبَت من بين أيدينا.. ها أنت تشغل أيامَك الأخيرة بالدفاع عن حق وهمي، وتزج بنفسك في أزمة لا طائل منها» «يبدو أنك مثلهم، لا تصدقني ». «ليس الغرض أن أصدقك أو لا أصدقك، لكنَّ الأمور ستستوي لديك نهاية الأمر؛ ستخفُت من حولك الضوضاء، وتذهب لعالم الإجابات رأسًا». ) . ❝