█ _ أحمد القرملاوي 2014 حصريا رواية التدوينة الأخيرة عن الدار المصرية اللبنانية 2024 الأخيرة: هذه الرواية تجذبك إلى عالم موازٍ؛ الفردوس وسكانه الذين يعتقدون أنهم يعيشون فردوس السماء حيث قصة حب لا تباركها تقاليد المعبد والمجتمع الطبقيّ أوكاهن تدفعُهُ الشكوك لمواجهة حاسمة مع ما يؤمن به الناس قد تعصف بكل شيء! كتب الروايات والقصص مجاناً PDF اونلاين هي سرد نثري طويل يصف شخصيات خيالية وأحداثاً شكل متسلسلة كما أنها أكبر الأجناس القصصية من الحجم وتعدد الشخصيات وتنوع الأحداث وقد ظهرت أوروبا بوصفها جنساً أدبياً مؤثراً القرن الثامن عشر والرواية حكاية تعتمد السرد بما فيه وصف وحوار وصراع بين وما ينطوي عليه ذلك تأزم وجدل وتغذيه كتب قصص اطفال روايات متنوعه وروايات بوليسية عالمية ادب ساخر ساخره لاعظم الكتاب مضحكه واقعيه قصائد وخواطر طويلة قصيرة قصيره
❞ زهرة الفردوس العدل، فإن لم نجد عدلا فلا فردوس ولا دين، فهل من سبيل للإصلاح؟ بذرت بذرة الشك في قلوب الحيارى، ورويتها من ينابيع التأمل والتمحيص، ورعيتها في وعاء الجدال والمناظرة، فهل تزهر القلوب وعيا ورفضا لكل ما هو ثابت، غير قابل للجدل؟ . ❝
❞ الفجائع تأتي متلاحقة كأنها أمواج البحر، وقد رأيت كثيراً منها حتى باتت لطماتها غير مفجعة على الإطلاق..صرت أستقبل الحوادث الجنونية فأعجب لها ساعة، ثم أجدني أنغمس في مزيد من الحزن والوحدة. لم أعد أنهار ولا أفقد صوابي كما كنت أفعل في الماضي، فقد عايشت وحوش الحزن والوحدة حتى ألفتها مع الأيام . ❝
❞ الماضي و الحاضر متداخلان. ستتوق أحيانا إلى العودة إلى هذا الماضي، ربما لساعة أو بعض ساعات فلا تقل ماضيا، هو حال كنت عليه ثم تبدّل، و ربما تعود إليه لاحقا . ❝
❞ لقد جُنَّت الفردوس بالفعل! الفجائع تأتي متلاحقةً كأنها أمواج البحر، وقد رأيت كثيراً منها حتى باتت لطماتها غير مفجعة على الإطلاق، صرت أستقبل الحوادث الجنونية فأعجب لها ساعة، ثم أجدُني أنغمس في مزيدٍ من الحزن والوحدة، لم أعُد أنهار ولا أفقد صوابي كما كنت أفعل في الماضي، فقد عايشت وحوش الحزن والوحدة.. حتى ألفتها مع الأيام.ربما لم أعُد أبحث عن السعادة كما كنت في السابق، وإلا فكيف لم أذهب لرؤية ˝إيماهو˝ منذ خروجه من السجن؟ كيف أسعد وقد استعدت حبيباً لكي أفقد الباقين؟! كيف أفرح لرؤية ˝إيماهو˝ وأنا أجدُ على هيئته آثار الشقاء الذي يلاقيه الآن ˝ميلزو˝ الجسور وكذلك المعلم ˝ماهيزو˝ الغارق في الأحزان . ❝
❞ أتاهيا أجمل أهل الفردوس على الإطلاق ..
لها ابتسامةٌ آسرة، وصوتٌ عذبٌ حنون.. وعاءٌ ملؤه الحنان، تسكُبُ في جوفه الهموم والأحزان، فيفيض حناناً على كل ما يحيط به! وجدُتني أبوح إليها بكل مكنون، فتُنصت إليَّ دون مقاطعة.. أطلب مشورتها فتمنحنيها دون أمرٍ أو نهي.. أقص عليها حكايتي مع ˝شابي˝ فأجد لوعتي مرتسمةً على صفحة وجهها الخمري الأثير، أفضي إليها بما يساورني من تساؤلات وشكوك، وأنا أتحسس الكلمات، فأسمع منها ما تحفَّظت في قوله وترددت في البوح به!
لا أعرف كيف ستمضي الأيام المقبلة دون أن ألقاكِ ثانيةً أتاهيا! ولكنني أقسمت عليكِ في آخر لقاءٍ وأنا أدلِّك قدميكِ بزيت جوز الهند، كما أوصى الطبيب، أن تجيئي لزيارتي في أي صورةٍ تنتقلين إليها بعد الموت.. فلا تُبطئي! . ❝
❞ “من الصعب أن تفهم المرأة. هذا مؤكد. تجدها بين أفراد أسرتها مستقلة، معتمدة على ذاتها في كل شيء، رافضة لأي وصاية من أي رجل، كان ذلك الرجل أباها أو أخاها، حتى تحب. عندما تحب المرأة، تلقي بكيانها على حبيبها بكُليته، مغلفا في لفافة شفافة، منقوشة بقلوب حمرا صغيرة. تلقيه دفعة واخدة، وتستقبل وصايته على حياتها بسعادة ..” . ❝
❞ «وهل تظن أن غيرَكَ وجد الإجابات؟ يا مسكين.. بل إننا جميعًا مساكين، نشغل أنفسنا بتفاصيل لا معنى لها، ثم نفاجأ آخر الأمر بأن الفرصة قد تسرَّبَت من بين أيدينا.. ها أنت تشغل أيامَك الأخيرة بالدفاع عن حق وهمي، وتزج بنفسك في أزمة لا طائل منها» «يبدو أنك مثلهم، لا تصدقني ». «ليس الغرض أن أصدقك أو لا أصدقك، لكنَّ الأمور ستستوي لديك نهاية الأمر؛ ستخفُت من حولك الضوضاء، وتذهب لعالم الإجابات رأسًا». ) . ❝
❞ «لكني لا أزال شابًّا، هكذا أعتقد على الأقل؛ ولا زلتُ لم أجد السعادة، ولا وجدتُ إجاباتٍ عن أسئلتي الكثيرة.. لستُ مستعدًّا للموت!» . ❝
❞ ( الحياة عبءٌ لا يُحتمَل، فعلامَ تمسُّككَ بها؟ سَلْني أنا، إذ أقضي بين المقابر أطول مما أمكث في بيتي، وأتابع الأجساد فيما يُواريها التراب، فتنعم بالهدوء والسكينة لأول مرة بعد طول معاناة». . ❝
❞ سريعًا ما سيقُصُّ عليك أحدهم تاريخ الموصليّ، الذي كان صانعَ أعواد، قبل أن يصير إمامًا صوفيًّا في زمن لاحق. سيحكي لكَ كيف شرُفت مدينة الموصل بمولده، تلك التي أنجبت من قبله نبي الله يونس، كما أنجبت أفذاذ الموسيقيين في أزهى عصور الحضارة، لذلك أسماها العرب بالموصل، كونها ملتقًى يوصِل الشرق بالغرب. سيقول لكَ إن أباه كان صانعَ أعواد عُرِف بالمهارة والورع، وسقى ولده الفنَّ والصنعة، كما زكّاه بالإيمان. شَبَّ الصبي «عبادة» على محبة العود والألحان، وابتدع في سنٍّ صغيرة مقامات موسيقية لها العجب، لم يعرفها أهلُ زمانه ولم يُقَم لها وزنٌ في حينها، فقد سادَ في زمانه الوغى والصراخ، واندهس الناس أسفل أحذية جلدية مُلطَّخة بالدماء، وسنابك خيلٍ حادة كالنصال، حيث وافقت تلك الأيام البائسة زحف المغول على الموصل؛ «تيمورلَنك» وأشياعه . ❝
❞ “جميعنا ذات الشخص، تمنحه الحياة جملة من الصفات، وتعيد تشكيله الظروف حتى ليبدو مختلفًا، فينخدع في الآخر، ولا يمد يده ليلمس الجوهر.” . ❝
❞ كثيرًا ما كانت زبيدة تتشكك في صلابة واقعها، فمثل هذه الحياة الممددة فوق وسائد من ريش النعام، لم تبدُ لها واقعية بما يكفي، فمن غير المعقول أن يجد البشر السعادة بمثل هذه البساطة في عالمٍ مغموس في البؤس، مفتون . ❝
❞ جيلٌ يحصد ما أنتجه السلف.. نحن الجيل الحاصد يا أبتاه، نحصد كل شيء، ليس المال فقط، ولا الأرض والبيوت، بل الهزيمة .. غمامات الأعين، والهتاف الضائع في الفراغات، حتى الجينات نحصدها والدماء المسممة بهوس البحث عن الكنوز، عن الوعود الجسام، المذنبات الضائعة في الفضاء، والأيام تحملنا كما عربة قطار، نشعر داخلها باستقرارٍ نسبي ، بعض الخضخضة ربما، الاهتزاز، هذا كل شيء.. بعض الروائح النتنة بين الحين والآخر، أو الصدمات العابرة. لكن ثمة بطئاً وسكوناً يسمحان لنا بالبحث في دورات المياه الآسنة وأسفل المقاعد المخلعة، علنا نجد الكنز مختبئًا هنا أو هناك! . ❝