█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ تعد جزر دولة الإمارات العربية المتحدة كنوزا اقتصادية، وقد أظهرت الدراسات الجيولوجية وجود بعض المعادن بنسب مختلفة في بعض جزر الدولة كما في
جزيرة ابو موسی : حيث تتوافر مناجم أكسيد الحديد الأحمر (الهيماتیت) في الشمال الشرقي من الجزيرة وقد تم استغلال هذه المناجم لأول مرة في عام 1934م، ثم أغلقت خلال سنوات الحرب العالمية الثانية
جزيرة داس : تحتل جزيرة داس موقعا فریڈا ذا تاريخ طويل في صناعة النفط والغاز. وقد بدأ ارتباط الجزيرة بصناعة النفط والغاز في 1953م، عندما بدأت أول بعثات التنقيب عن النفط عملها في المياه الإقليمية لإمارة أبوظبي، ومنذ ذلك الحين، تطورت الجزيرة لتصبح مركزا إستراتيجيا أساسيا بالتسية لصناعة النفط والغاز في إمارة أبو ظبي
جزيرة صير بني ياس، ويتوافر فيها الملح الصخري بكميات كبيرة، الذي يعد من المعادن اللافلزية الموجودة بالدولة، وتصل نسبة تركزه (91. 6 %) . ❝
❞ تمكن طه حسين من الانتهاء من كتابة قصة دعاء الكروان عام 1934م ، و تناقش القصة أهم قضايا المجتمع المطروحة في هذا الوقت و الذي كان من بينها قضية صراع الطبقات الاجتماعية ، و قضية التمسك ب العادات و التقاليد ، و يقوم طه حسين بتسليط الضوء على النفس البشرية و يوضح مدى الصراع الذي قد تقع فيه عندما يختار بين رغباتها و بين الخطأ و الصواب .
تحكي القصة عن فتاة بسيطة غير متعلمة تعيش في الصعيد تُدعى آمنة ، تقوم تلك الفتاة بالتمرد على العادات و التقاليد الموجودة في ذلك الوقت فبعد مقتل أختها هنادي على يد خالها – دفاعًا عن الشرف – فقد وقعت هنادي في حب أحد الأعيان و هو المهندس ، و سلمت له نفسها و قد تمكن منها و من ثم طردها خارج منزله ، و لهذا تقرر آمنة أن تعود و تعمل كخادمة في منزل المهندس من أجل الإنتقام لشرف أختها . ❝
❞ بدأ الرافعي في كتابة هذه المقالات في عام 1934 كل أسبوع بصيغة مقالة أو قصة، ليتم نشرها أسبوعياً في مجلة الرسالة تناول الكتاب مواضيع اجتماعية وأخرى عن الوصف والحب، كما فيه مواضيع توضح ما التبس من حقائق الإسلام وآدابه وخلفياته وبعض جماليات القرآن ينتزع من الدنيا حقائقها، ويرسلها ضمن نصوص صيغت بصيغة القصة التي تنزع إلى لفت نظر القارئ إلى المغزى . ❝
❞ هذا كتاب آخر كتاب أنشأه الرافعي، ففيه النفحة الأخيرة من أنفاسه، والنبضة الأخيرة من قلبه، والومضة الأخيرة من وجدانه. ألا وإنه إلى ذلك أول كتاب أنشأه على أسلوبه، وطريقته، على أن هذا الكتاب يجمع كل خصائص الرافعي الأدبية متميزة بوضوح، فمن شاء فليقرأه دون سائر كتبه، فسينكشف له الرافعي في سائر كتبه، والأديب الحق تستعلن نفسه بطريقتها الخاصة في كل زمان ومكان على اختلاف أحواله، وما يحيط به.
والرافعي عند طائفة من قراء العربية أديب عسر الهضم، وهو عند كبير من هذه الطائفة متكلف لا يصدر عن طبع، وعند بعضهم غامض معمى لا تخلص إليه النفس، ولكنه عند الكثرة من أهل الأدب، وذوي الذوق البياني الخالص أديب الأمة العربية المسلمة، يعبر بلسانها، وينطق عن ذات نفسها، فما يعيب عليه عائب إلا من نقص في وسائله، أو كدرة في طبعه، أو لأن بينه وبين طبيعة النفس العربية المسلمة -التي ينطق الرافعي بلسانها- حجاباً يباعد بينه وبين ما يقرأ روحاً، ومعنى!
فمن شاء أن يقرأ ما كتب الرافعي ليتذوق أدبه، فيأخذ عنه، أو يحكم عليه، فليستوثق من نفسه قبل، ويستكمل وسائله، فإن اجتمعت له أداته من اللغة، والذوق البياني، وأحس إحساس النفس العربية المسلمة فيما تحب، وما تكره، وما يخطر في أمانيها، فذوقه ذوق، وحكمه حكم، وإلا فليسقط الرافعي من عداد من يقرأ لهم، أو فليسقط نفسه من عداد هذه الأمة!
ذلك مجمل الرأي في أسلوب هذا الكتاب، على أن قارئه قد يقف منه عند مواضع، فيسأل نفسه: كيف تأتى للرافعي أن يعالج موضوعه على هذا الوجه؟ وكيف تهيأ له ذلك المعنى؟ وأين، ومتى جتمعت له هذه الخواطر؟ وفي أي أحواله كان يكتب؟ وعلى أي نسق كان يؤلف موضوعه، ويجمع أشتاته، ويحشد خواطره، ويصنف عبارته؟
والكتاب كما قد يشعر به عنوانه، وهو مجموعة فصول، وقمالات، وقصص من وحي القلم، وفيض الخاطر في ظروف متباينة، وأكثره مما كتبه لمجلة الرسالة بين سنتي 1934 و1937، ولكل فصلة أو مقالة، أو قصة من هذه المجموعة سبب أوحى إليه موضوعها، وأملى عليه القول فيها، ولقد كنت على أن أثبت عند رأس كل موضوع منها باعثه، وحادثته، لعل من ذلك نوراً يكشف عن معنى مغلق، أو يوضح فكرة يكتنفها بعض الغموض، ولكن بعض الضرورات قد ألزمتني أن أقصد في البيان هنا اكتفاء بما بينته في موضعه، وأشرت إليه في هامش موضوعه.
ولقد يقرأ القارئ بعض القصص في هذا الكتاب، فيسأل عند بعضها: أهذا حق يرويه، أم باطل يدعيه؟ ويسأل عند بعضها: أهذا مما ينقل من مأثورات الأدب، والتاريخ القديم، أم إنشاء مما يبدعه الخيال، وتوشيه الصنعة؟ ثم يقرأ رأي الرافعي في القصة، وكتاب القصة فيقول: أين رأيه من حقيقته؟ وأين عمله من دعواه؟ ولهذه القصص حديث يطولن ولكن حسبنا أن نقول: إن الرافعي وإن هجر القصة، ولم يحفل بها زماناً، فقد كانت القصة في أدبه، وفي طبعه.
هذا كتاب مهم من كتب الرافعي على فضلها وأهميتها، ففيه بيان سامق، وروح تحتفل بالكلمة المعبرة عن مختلف المواقف والآراء، بدقة متناية وعمق أصيل. فالكتاب يجمع خصائص الرافعي الأدبية بوضوح في أسلوبه، ففيه خلقه، ودينه، وشبابه، وعاطفته، وفكاهته، ووقاره، فمن شاء أن يعرف الرافعي فليعرفه في هذا الكتاب بموضوعات المختلفة، وكتابته التي كلما يجود الزمان بمثلها . ❝