❞
الاسم: جنى محمد جوهر
السن: 14 عامًا
الموهبة: كتابة الشعر والخواطر، القصص والروايات، والارتجال الأدبي
المحافظة: دمياط – من قرية هادئة تنمو فيها الأحلام على استحياء
تحدثي عن نفسك وكيف بدأتِ رحلتك مع الموهبة؟
الإجابة: أنا ابنة الكلمات التي اختارتني قبل أن أختارها. بدأتُ رحلتي حين شعرت أن العالم أكبر من قدرتي على الحديث، فاختبأت في الحروف وكتبت ما عجز قلبي عن قوله. كل نصّ أكتبه هو محاولة لفهم الحياة، وتذكير لنفسي بأنني قادرة على خلق نور من داخل الظل.
من الشخص أو الجهة التي كانت لها الدور الأكبر في دعمك وتطوير موهبتك؟
الإجابه: أهلي كانوا الحضن الذي احتواني دون شروط، يشجعونني بأن أكون النسخة الأقرب إلى حقيقتي.وايضا، أستاذي محمد سعد، الذي آمن بالكلمة التي في قلبي، واحتفى بها دون أن يُقلّل من بساطتها.
ما هو أكبر تحدٍ واجهته خلال مشوارك الفني أو الأدبي؟
الإجابة: أن أُواجه عُمق الشعور وحدي، في وقتٍ ظنّ فيه الجميع أنني صغيرة على الوجع أو الفكرة. التحدي كان أن أكتب رغم الشك، وأن أؤمن بنفسي حين لم يفعل أحد.
ما الذي يجعل موهبتك مميزة مقارنة بالمواهب الأخرى؟
الإجابة: أنني أكتب من منبع صادق، لا أُزيّن مشاعري لتُعجب أحدًا. عمري صغير، لكن كلمتي تنمو كأنها شجرة لها جذور في القلب. أكتب لأرسم الإنسان كما أشعره، لا كما يُتوقع منه أن يكون.
إذا كان بإمكانك اختيار شخص واحد للتعاون معه في مجال موهبتك، من سيكون ولماذا؟
الإجابة: الكاتبه والروائيه بثينة العيسى لان
كلماتها تعيش رغم السنين، ولأنها علّمتني أن التفاصيل الصغيرة هي ما تصنع الحكايات الخالدة.
ما هو المشروع القادم الذي تعملين عليه حاليًا؟
الإجابة: أستعد لإصدار كتاب خواطر وشعر يحمل بصمتي الأولى، ويحكي قصة نجاتي عبر الكلمات. وأكتب رواية وسوف يتم نشرها قريبا.
نود أن تشاركينا جزءًا من كتاباتك التي تعتبرينها الأقرب إلى قلبك.
الإجابة:
˝في كل مرة أكتب، أشعر أنني أُعيد ترتيب قلبي.
الكلمة لا تُجمّل الجُرح، لكنها تمنحه معنى…
وهذا وحده يكفيني كي أُواصل.
ما هي أكثر الأسباب التي تجعلك مستمرة في هذا المجال رغم التحديات؟
الإجابة: لأن الكتابة تسقيني حين يجفّ العالم حولي. هي نافذتي الوحيدة نحو الضوء، وصوتي حين يصمت كل شيء.
إذا تعرضتِ لهجوم أو انتقادات كثيرة، كيف تخططين للتعامل مع هذا الضغط ومواصلة إبداعك؟
الإجابة: أُصغي للانتقاد بما يكفي لأنضج، وأتجاهله بما يكفي لأستمر. لا أحد يعلم ما في قلبي أكثر مني، والكلمة التي من القلب… لا تُهزم أبدًا.
في حياتك الإبداعية، من الطبيعي أن تنجح بعض الأعمال وتفشل أخرى. كيف يكون رد فعلك عند مواجهة فشل عمل معين؟ وما نصيحتك لمن يمرون بتجربة مشابهة؟
الإجابة: أتعلّم من كل تجربة، وأُدرك أن الفشل لا يسرق الضوء بل يُعلّمني كيف أُشعله من جديد. أنصح من يُحبون الكتابة أن يثقوا بالطريق، فكل سقوط يحمل فكرة تنتظر أن تُكتب.
إذا عُرض عليكِ أن تمارسي موهبتك أو تكتبي في بلد خارج البلاد، ما هو شعورك حيال هذه الفرصة؟
الإجابة: ستكون فرصة جميلة، لكنّي لن أكتب إلا بروحي العربية، بلغتي التي تُشبه دمي، وبمفرداتي التي ولدت من تراب هذا المكان.
كيف ترين دور المواهب الشابة في المجتمع، وما هي رسالتك لهم؟
الإجابة: نحن نحمل بذور الغد، وصوتنا قادر أن يُعيد ترتيب المعنى. رسالتي: لا تنتظروا التصفيق، بل اكتبوا ليعيش الآخرون، ليُشفى الصامتون، وليبقى نوركم حيًا في زمن متسارع.
حدثينا عن لحظة شعرتِ فيها بالفخر بسبب موهبتك؟
الإجابة: حين قرأ أحدهم خاطرة لي وقال: كأنك تكتبين ما أعجز أنا عن قوله.˝ هذه اللحظة جعلتني أؤمن أن للكتابة أثرًا لا يُقاس بالحبر… بل بما تُحرّكه في القلوب.
كيف توازنين بين حياتك الشخصية وتنمية موهبتك؟
الإجابة: أكتب بين الوقت والوقت، لا أُخطط… بل أسمح للكلمة أن تأتي حين تشاء. التوازن لا يكون دائمًا مثاليًا، لكنه ممكن حين نحب ما نفعله بصدق.
ما هي طموحاتك المستقبلية؟
الإجابة: أن أكون كاتبة يُقرأ لها حين تختلط المشاعر، وتُطلب كلماتها حين يغيب المعنى. أن يكون لي أثر هادئ… لكنه عميق، ويُشبهني تمامًا.
ما هي الكتب أو المصادر التي أثرت في مسيرتك؟
الإجابة: كتب الشعر العربي القديم، كلمات درويش، وشغف الروايات التي تحكي الإنسان قبل الحدث. أقرأ كل ما يحمل صدقًا، وأتعلّم من كل حرفٍ كُتب ليبقى.
ما رأيك في المحرر الذي قام معك بالحوار؟
الإجابة: كأنها كانت تحاور ظلالي، لا كلماتي فقط. الصحفية ك/ نوران كمال محمد، أدارت اللقاء كمن ينصت لسرّ لا يُقال، وسمحت لي بأن أكون أنا، دون خوف.
لقد سعدنا بالحوار معك، نتمنى لك التوفيق الدائم إن شاء الله.
ـــــــــــ
فريق المبادرة:
مؤسسة المبادرة: أ/ رحاب عبد التواب.
الصحفية : ڪ/شهد حماد عبد العزيز
مديرة الجريدة:
أ/ رحاب عبدالتواب ˝غزل˝. ❝
معلومات
مناقشات
المزيد من
الحوارات الصحفيّة
📢 فعاليات وأخبار ❝