❞ في ربيع عام 1924 وبعد الكشف عن مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، اندفع «هوارد كارتر» إلى القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالبًا بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية على تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه؛ لِما وجدته مَصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة؛ حيث عُثر على قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخرى! أفضى القنصل إلى «هوارد كارتر» بأن التدخل يُعد مستحيلًا في ظل الظروف الحالية، فما كان من «كارتر» إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية وعادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عثر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل. في روايته الخامسة يخوض أحمد مراد أرضًا شائكة، متتبعًا سرًّا من أسرار القدمــاء أُخفي بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية. سر، قد يُغير للأبد قراءتك لواحدة من أهم لحظات التاريخ المصري. ❝ ⏤احمد مراد
❞ في ربيع عام 1924 وبعد الكشف عن مقبرة الملك «توت عنخ آمون»، اندفع «هوارد كارتر» إلى القنصلية الإنجليزية بالقاهرة دُون سابق إخطار، مُطالبًا بتدخل دبلوماسي لإرغام السلطات المصرية على تجديد تصريح التنقيب الذي تم إلغاؤه؛ لِما وجدته مَصلحة الآثار من تلاعب في سجلات المقبرة؛ حيث عُثر على قِطع أثرية لم تدوَّن، مُخبأة في صندوق نبيذ بمقبرة أخرى! أفضى القنصل إلى «هوارد كارتر» بأن التدخل يُعد مستحيلًا في ظل الظروف الحالية، فما كان من «كارتر» إلا أن احتد مُهدِّدًا بأنه إن لم يتلقَّ ترضية كافية وعادلة، فسيكشف للعالم نصوص البرديات التي عثر عليها بغرفة دفن الملك، بما فيها من أسرار لم تُكتشف من قبل. في روايته الخامسة يخوض أحمد مراد أرضًا شائكة، متتبعًا سرًّا من أسرار القدمــاء أُخفي بذكاء أمام أعيننا بين سطور أقدس كتب الحضارة المصرية. سر، قد يُغير للأبد قراءتك لواحدة من أهم لحظات التاريخ المصري. ❝
❞ فرانس كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) (بالألمانية: Franz Kafka) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يُعدّ أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة تُصنّف أعماله بكونها واقعيّة عجائبية. عادةً ما تتضمّن قصصه أبطالاً غريبي الأطوار يجدونَ أنفسهم وسطَ مأزِقٍ ما في مشهدٍ سرياليّ، يُعزى ذلك للمواضيع النفسية التي يتناولها في أعمالِه مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثيّة. أكثر أعماله شُهرةً هي رواية المسخ، والمحاكمة، والقلعة. وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.
ولد كافكا في 3 يوليو 1883 في براغ التي كانت آنذاك جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية لعائلة ألمانية من الطبقة الوسطى تنحدر من أصول يهودية أشكنازية. عمل موظّفاً في شركة تأمين حوادث العمل، مما جعله يُمضي وقت فراغه في الكتابة. على مدار حياته، كتب كافكا مئات الرسائل للعائلة والأصدقاء المقربين، بما في ذلك والده، الذي كانت تربطه به علاقة متوترة وسيئة. خَطب بضعة نساءٍ لكن لم يتزوّج أبداً. توفي عام 1924 عن عمر يناهز الـ40 بسبب مرض السل.
القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، تشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم تأمل وأخرى بعنوان طبيب ريفي، وقصص فرديّة هي المسخ التي نُشرت في مجلّة أدبية ولم تحظَ باهتمام. أعماله غير المُنتهية تشمل المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذي اختفى. نُشِرت تلك الأعمال بعد موته على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
وفاته
قبر كافكا في براغ
ازداد مرض كافكا سوءاً مما دفعه في مارس 1924 إلى العودة إلى براغ بعدما كان متواجداً في برلين، وفي براغ قامت عائلته وخاصة أخته أوتلا بالاهتمام به ورعايته. ومن ثم ذهب كافكا في 10 أبريل للعلاج إلى مصحة الطبيب هوفمان في كيرلينج بالقرب من فيينا، وتوفي هناك في 3 يونيو من العام 1924 وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كان الجوع هو السبب في وفاة كافكا، حيث أن المرض أصاب حنجرته مما جعل الأكل مؤلماً جداً، وبسبب أن حقن التغذية لم توضع بعد فلم تكن هناك طريقة ليغذي بها كافكا جسده. وبعد وفاته نُقلت جثته إلى براغ حيث دُفن هناك في 11 يونيو 1924. خلال فترة حياته لم يكن كافكا معروفاً بعد، ولكن بالنسبة له لم تكن الشهرة مهمة، إلا أنه قليلاً بعد وفاته أصبح مشهوراً بفضل صديقه ماكس برود الذي نشر أعماله.
كتب الطبيب الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة في المصحة: «وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب من أكثر الأنساب نبلاً وعراقة». بعد وفاته عثر صديقه ماكس برود على قصاصة كتبها كافكا، في ساعة يأس ومعاناة من مرض السل، يرجوه فيها \"رجاء أخيراً\" بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة. لكن لحسن الحظ لم ينفّذ برود وصية صديقه.
أعماله
الصفحة الأولى من \"رسالة إلى والده\"
تقريباً جميع أعمال فرانز كافكا المنشورة كُتبت باللغة الألمانية، عدا بعض الرسائل التي كتبها بالتشيكية إلى ميلينا جيسينسكا. قليل من مؤلفاته هي التي نشرت في فترة حياته، وهي كذلك لم تستقطب الكثير من انتباه القراء.
كافكا لم ينهي أي من رواياته الثلاث وأحرق ما يقارب 90 بالمئة من أعماله. وأكثر ما أحرقه كان في فترة إقامته في برلين مع ديامنت، التي ساعدته في إحراق المخطوطات. في بداية انطلاقته ككاتب تأثر كافكا كثيراً بفون كلايست، وفي رسالة لكافكا إلى فيليس باور يصف فيها أعمال كلايست بأنها مخيفة، وكان يعتبره أقرب حتى من عائلته نفسها.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم.. ❝ ⏤ديفد زينميروتس روبرت كرمب
❞ فرانس كافكا (3 يوليو 1883 - 3 يونيو 1924) (بالألمانية: Franz Kafka) كاتب تشيكي يهودي كتب بالألمانية، رائد الكتابة الكابوسية. يُعدّ أحد أفضل أدباء الألمان في فن الرواية والقصة القصيرة تُصنّف أعماله بكونها واقعيّة عجائبية. عادةً ما تتضمّن قصصه أبطالاً غريبي الأطوار يجدونَ أنفسهم وسطَ مأزِقٍ ما في مشهدٍ سرياليّ، يُعزى ذلك للمواضيع النفسية التي يتناولها في أعمالِه مثل الاغتراب الاجتماعي والقلق والذعر والشعور بالذنب والعبثيّة. أكثر أعماله شُهرةً هي رواية المسخ، والمحاكمة، والقلعة. وقد ظهر في الأدب مصطلح الكافكاوية رمزاً إلى الكتابة الحداثية الممتلئة بالسوداوية والعبثية.
ولد كافكا في 3 يوليو 1883 في براغ التي كانت آنذاك جزءاً من الإمبراطورية النمساوية المجرية لعائلة ألمانية من الطبقة الوسطى تنحدر من أصول يهودية أشكنازية. عمل موظّفاً في شركة تأمين حوادث العمل، مما جعله يُمضي وقت فراغه في الكتابة. على مدار حياته، كتب كافكا مئات الرسائل للعائلة والأصدقاء المقربين، بما في ذلك والده، الذي كانت تربطه به علاقة متوترة وسيئة. خَطب بضعة نساءٍ لكن لم يتزوّج أبداً. توفي عام 1924 عن عمر يناهز الـ40 بسبب مرض السل.
القليل من كتاباته نشرت خلال حياته، تشمل الكتابات المنشورة مجموعة قصصية تحت اسم تأمل وأخرى بعنوان طبيب ريفي، وقصص فرديّة هي المسخ التي نُشرت في مجلّة أدبية ولم تحظَ باهتمام. أعماله غير المُنتهية تشمل المحاكمة والقلعة وأمريكا أو الرجل الذي اختفى. نُشِرت تلك الأعمال بعد موته على يد صديقه المقرب ماكس برود، الذي لم يستجب لطلب كافكا بإبادة كل كتاباته.
وفاته
قبر كافكا في براغ
ازداد مرض كافكا سوءاً مما دفعه في مارس 1924 إلى العودة إلى براغ بعدما كان متواجداً في برلين، وفي براغ قامت عائلته وخاصة أخته أوتلا بالاهتمام به ورعايته. ومن ثم ذهب كافكا في 10 أبريل للعلاج إلى مصحة الطبيب هوفمان في كيرلينج بالقرب من فيينا، وتوفي هناك في 3 يونيو من العام 1924 وعمره أربعون عاماً وأحد عشر شهراً. كان الجوع هو السبب في وفاة كافكا، حيث أن المرض أصاب حنجرته مما جعل الأكل مؤلماً جداً، وبسبب أن حقن التغذية لم توضع بعد فلم تكن هناك طريقة ليغذي بها كافكا جسده. وبعد وفاته نُقلت جثته إلى براغ حيث دُفن هناك في 11 يونيو 1924. خلال فترة حياته لم يكن كافكا معروفاً بعد، ولكن بالنسبة له لم تكن الشهرة مهمة، إلا أنه قليلاً بعد وفاته أصبح مشهوراً بفضل صديقه ماكس برود الذي نشر أعماله.
كتب الطبيب الذي كان يرعاه في أيامه الأخيرة في المصحة: «وجهه جامد صارم، مترفع، مثلما كان ذهنه نقياً وصارماً. وجه ملك من نسب من أكثر الأنساب نبلاً وعراقة». بعد وفاته عثر صديقه ماكس برود على قصاصة كتبها كافكا، في ساعة يأس ومعاناة من مرض السل، يرجوه فيها ˝رجاء أخيراً˝ بأن يحرق كافة مخطوطاته غير المنشورة ومنها رواياته الثلاث، وذلك لأنها أيضاً غير مكتملة. لكن لحسن الحظ لم ينفّذ برود وصية صديقه.
أعماله
الصفحة الأولى من ˝رسالة إلى والده˝
تقريباً جميع أعمال فرانز كافكا المنشورة كُتبت باللغة الألمانية، عدا بعض الرسائل التي كتبها بالتشيكية إلى ميلينا جيسينسكا. قليل من مؤلفاته هي التي نشرت في فترة حياته، وهي كذلك لم تستقطب الكثير من انتباه القراء.
كافكا لم ينهي أي من رواياته الثلاث وأحرق ما يقارب 90 بالمئة من أعماله. وأكثر ما أحرقه كان في فترة إقامته في برلين مع ديامنت، التي ساعدته في إحراق المخطوطات. في بداية انطلاقته ككاتب تأثر كافكا كثيراً بفون كلايست، وفي رسالة لكافكا إلى فيليس باور يصف فيها أعمال كلايست بأنها مخيفة، وكان يعتبره أقرب حتى من عائلته نفسها.
جدير بالذكر كذلك أن كتابات كافكا قد تعرضت فيما بعد للحرق على يد هتلر، وتعرضت مؤلفات كافكا لموقفين متناقضين من الدول الشيوعية في القرن الماضي، بدأت بالمنع والمصادرة وانتهت بالترحيب والدعم. ❝
❞ أقول لك أحببتُها لا كهذا الحب الذي تراه وتسمع به في رواية تبتدئ وتنتهي في جزءين من رجل وامرأة، ولا كالحب الذي يؤلفه الكتَابُ والشعراء حين يجمعون عشرين معنى في كلمة أو يُرسلون عشرين كلمة لمعنى.... ولا كالحب الذي يباع ويُشْرى فتأخذ منه بالدينار أكثر مما تأخذ بالدّرهَم ... ولا كالذي تجيئه وانت من الإشراق والنور كزجاجة الخمر فيعيدك وانت من الظلمة كزجاجة الحبر .... أحببتها ولا كالحب نفسه. ❝ ⏤مصطفى صادق الرافعي
❞ أقول لك أحببتُها لا كهذا الحب الذي تراه وتسمع به في رواية تبتدئ وتنتهي في جزءين من رجل وامرأة، ولا كالحب الذي يؤلفه الكتَابُ والشعراء حين يجمعون عشرين معنى في كلمة أو يُرسلون عشرين كلمة لمعنى.. ولا كالحب الذي يباع ويُشْرى فتأخذ منه بالدينار أكثر مما تأخذ بالدّرهَم .. ولا كالذي تجيئه وانت من الإشراق والنور كزجاجة الخمر فيعيدك وانت من الظلمة كزجاجة الحبر .. أحببتها ولا كالحب نفسه. ❝
❞ ملخص كتاب ❞ذو البدلة البنية❝ ذو البدلة البنية، بالإنجليزية The Man in the Brown Suit، رواية تحقيق من تأليف أغاثا كريستي، نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة من طرف رئيس بدلي في 22 أغسطس 1924، وفي الولايات المتحدة الأمريكية من طرف «شركة دود وميد» لاحقا في نفس العام. ملخص الرواية: تنتقل آن بيدنغفيلد، ابنة عالم الآثار المشهور البروفيسور بيدنغفليد، إلى لندن للإقامة عند السيد فليمنغ وزوجته بعد وفاة والدها، وخلال تواجدها في محطة قطار الأنفاق، يتهاوى رجل ويسقط. يتقدم رجل آخر يقول أنه طبيب، يقوم بفحصه ويقول أنه ميت، ثم يغادر بسرعة. يقرر التحقيق أن الوفاة كانت نتيجة لحادث، لكن آن تبدو غير مقتنعة بذلك، لعدة أسباب، الأول النظرة الغريبة التي بدت على الرجل الميت قبيل وفاته، الثاني الطريقة الغريبة التي فحص بها ذلك الشخص الذي اعدى أنه طبيب جثة الرجل الميت، وهي طريقة تؤكد أنه لا علاقة له بمهنة الطب، الثالث الورقة التي سقطت من الرجل والتي تحمل عبارة: «22 17.1 قلعة كيلموردون»، والأمر الأكثر غرابة أن ذلك «الطبيب» المزعوم لم يتم استدعاءه للتحقيق. بعد مدة يتم إيجاد امرأة مقتولة في منزل ميل بمارلو، وقد كان الرجل الميت يحمل ورقة في جيبه وهي عبارة عن موعد لمعاينة نفس المنزل في نفس اليوم الذي وقعت فيه جريمة القتل. تؤكد زوجة بستاني المنزل أن شخصا واحدا دخل إلى المنزل بعد تلك المرأة الميتة، وهو يحمل نفس مواصفات الرجل الذي أثار شكوك آن: «ذو البدلة البنية». تفصح آن عن شكوكها للشرطة، لكنهم يبدون استخفافا بأقوالها فتقرر البحث عن الحقيقة بنفسها وتبدأ من محاولة فهم عبارة «22 17.1 قلعة كيلموردون»، لكن لا يوجد أي مكان يدعى ب«قلعة كيلموردون»، في المقابل توجد سفينة تدعى بنفس الاسم متجهة إلى جنوب أفريقيا، التي لا تتردد آن في ركوبها.
تلتقي آن في السفينة بسوزان بلير، امرأة ذات شخصية قوية ومرحة، الكولونيل رايس، صديق سوزان ورجل جذاب، وأيضا السير يوستيس بيدلار مالك منزل ميل بمارلو الذي وقعت فيه جريمة قتل المرأة، لكن ينفي أي علاقة بالحادثة ويقول أنه كان في جنوب فرنسا خلال وقوع الحادثة، وسكرتيره باجديت هو الآخر كان في إجازة في إيطاليا. تعاود آن النظر إلى الورقة الغامضة، وتخمن أنها تدل على موعد في الغرفة رقم 17، وعندما تهم بالانتقال إلى تلك الغرفة، تتفاجئ أن كلا من سكرتير السير بيدلار، غاي بادجيت، والقس شيشيستر، أحد ركاب السفينة، يريد الحصول على تلك الغرفة بشدة، وبعد صراع طويل، تحصل آن أخيرا على الغرفة. يثير إصرار هذين الشخصين للحصول على الغرفة 17 شكوك آن حولهما، وما يزيد من شكوكها أنها تكشتف أن باجديت لم يكن في إيطاليا خلال وقوع الحادث كما ادعى، كما أن شيشيستر قال سابقا أنه عمل لوقت طويل في أفريقيا، لكن آن تلاحظ أن بشرته لا تدل على ذلك، فهو ذو بشرة متوردة ولو عمل حقا في أفريقيا كما ادعى لكانت بشرته تعرضت للاسمرار. في ساعة متأخرة من الليل، يدخل رجل غريب إلى الغرفة، وهو مصاب، ثم ما يلبث أن يغادرها من جديد دون الإجابة على تساؤلات آن، وبعدها بوقت قصير تتعرض آن لمحاولة قتل، على رجل غريب لكنها تبدو متأكدة أن من حاول قتلها هو بادجيت، والرجل الذي قام بإنقاذها هو نفسه من اقتحم غرفتها تلك الليلة، وهو نفسه الرجل «ذو البدلة البنية». تقرر آن مواصلة الرحلة إلى جنوب أفريقيا لاكتشاف الحقيقة كاملة، رغم المخاطر التي ستواجهها، فستتم محاولة قتلها مرة ثانية، كما يتم خطفها من قبل أشخاص مجهولين، ويبدو لها أن كل الأشخاص المحيطين بها متورطون في القضية بطريقة أو بأخرى.. ❝ ⏤أجاثا كريستي
ملخص كتاب ❞ذو البدلة البنية❝
ذو البدلة البنية، بالإنجليزية The Man in the Brown Suit، رواية تحقيق من تأليف أغاثا كريستي، نشرت لأول مرة في المملكة المتحدة من طرف رئيس بدلي في 22 أغسطس 1924، وفي الولايات المتحدة الأمريكية من طرف «شركة دود وميد» لاحقا في نفس العام.
تنتقل آن بيدنغفيلد، ابنة عالم الآثار المشهور البروفيسور بيدنغفليد، إلى لندن للإقامة عند السيد فليمنغ وزوجته بعد وفاة والدها، وخلال تواجدها في محطة قطار الأنفاق، يتهاوى رجل ويسقط. يتقدم رجل آخر يقول أنه طبيب، يقوم بفحصه ويقول أنه ميت، ثم يغادر بسرعة. يقرر التحقيق أن الوفاة كانت نتيجة لحادث، لكن آن تبدو غير مقتنعة بذلك، لعدة أسباب، الأول النظرة الغريبة التي بدت على الرجل الميت قبيل وفاته، الثاني الطريقة الغريبة التي فحص بها ذلك الشخص الذي اعدى أنه طبيب جثة الرجل الميت، وهي طريقة تؤكد أنه لا علاقة له بمهنة الطب، الثالث الورقة التي سقطت من الرجل والتي تحمل عبارة: «22 17.1 قلعة كيلموردون»، والأمر الأكثر غرابة أن ذلك «الطبيب» المزعوم لم يتم استدعاءه للتحقيق. بعد مدة يتم إيجاد امرأة مقتولة في منزل ميل بمارلو، وقد كان الرجل الميت يحمل ورقة في جيبه وهي عبارة عن موعد لمعاينة نفس المنزل في نفس اليوم الذي وقعت فيه جريمة القتل. تؤكد زوجة بستاني المنزل أن شخصا واحدا دخل إلى المنزل بعد تلك المرأة الميتة، وهو يحمل نفس مواصفات الرجل الذي أثار شكوك آن: «ذو البدلة ....... [المزيد]
آن بيدنغفيلد، ابنة البروفيسور ييندنفيلد الشهير.
سوزان بلير، سيدة مجتمع راقي، مسافرة إلى جنوب أفريقيا في رحلة استجمام.
الكولونيل رايس، صديق لسوازن وهو في الحقيق عميل مخابرات.
السير يوستيس بيدلار، مسافر إلى جنوب أفريقيا في مهمة لإيصال أوراق سياسية سرية، وهو مالك منزل ميل بمارلو.
غاي بادجيت، سكرتير السير يوستيس بيدلار.
هاري رابرن، السكرتير الثاني للسيد بيدلار الذي وظفه مؤخرا، لكن آن تكتشف أنه في الحقيقة «ذو البدلة البنية».
القس إدوارو شيشيستر، مسافر في السفينة.
جاء إهداء الكتاب إلى الماجور بيلشر، الذي رافق أغاثا كريستي في رحلتها مع زوجها الأول، أرتشيبولد كريستي، إلى جنوب أفريقيا خلال 1922.
الرواية نشرت لأول مرة مجزأة في جريدة The Evening News بين نوفمبر 1923 ويناير 1924 تحت عنوان «آن المغامرة». وعندما نشرت الرواية مجمعة، حملت بعض التعديلات الطفيفة، حيث وصل عدد فصولها إلى 36 في الوقت الذي كان فيه عدد الفصول الأصلي الذي نشر في الجريدة 28.
الكولونيل رايس سيستمر في الظهور في روايات أخرى وهي: «الورق على الطاولة»، «السيناييد المتلالئ» و«الموت على النيل».
اقتبس فيلم من الرواية عام 1988 من إخراج آلان غرانت، وبطولة ستيفاني زيمباليست بدور آن بيدنغفيلد، وعلى خلاف الرواية الأصلية، أحداث الفيلم لم تدر في عشرينيات القرن العشرين، ما أدى إلى العديد من التغييرات.
حولت الرواية إلى رواية مصورة عام 2007.
في بعض الترجمات العربية، تم نشر هذه الرواية باسم «موعد مع الموت» (نسخة دار ميوزيك للنشر مثلاً) وهذا كان خطأً من دور النشر لأن هناك فعلًا رواية أخرى لأجاثا كريستي باسم موعد مع الموت.
تم الحفاظ على العنوان الأصلي في أغلب الترجمات العالمية، ما عدا الترجمة النرويجية التي حملت تعديلا طفيفا، فتم تغيير العنوان من «الرجل ذو البدلة البنية» إلى «رجل ذو بدلة بنية».