█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2023
❞ هل القرآن کتاب نظري أو هل يمكننا التماس فيه ما يلتمس، من المؤلفات والكتب الفلسفية
إن الفلسفة بمعناها المعروف للكلمة هي عمل فکري منطقي، يستند فقط على ومضات الذهن الطبيعي، حيث يتنقل المفكر من حكم بعينه إلى حكم آخر وفقا لمنهج محدد ليتوصل إلى وضع نظام بعينه، لديه القدرة على تفسير الأشياء في عموميتها، أو ليفسر وضعاً معيناً لبعض هذه الأشياء.
ومن البدهي أن هذا الجهد العقلي، وهذه الخطوة المتدرجة لا يتناسبان مع نور وحي إلهي يغمر الروح من غير بحث أو توقع، ويمنحها بغتة جملة من المعارف لا تسبق المقدمات فيها النتائج، ولا السابق التالي.
إذن، القرآن ليس عملا فلسفيا - بمعنى أنه ليس ثمرة فلسفة - كما أنه لا يستعمل طرق الاكتساب الفلسفي، فضلا عن أنه لا يقوم بتتبع طرق الفلاسفة في التعليم، وهي وسائل المنهج العقلي التي تقوم على (التعريف والتقسيم والبرهنة والاعتراضات والإجابات) – وهي جميعا ذات تلاحم لا جدال فيه، ولكنها لا تؤثر إلا على جانب واحد من نفس الإنسان ألا وهو الجانب العقلي فقط - في حين لدى القرآن منهجه الذي يتجه إلى النفس بكاملها. ويقدم إليها غذاء کاملا، ويستقي منه العقل والقلب نصيبا متساويا
وهكذا يفترق التعليم القرآني عن التعليم الفلسفي، سواء في المصادر أو في المناهج. . ❝
❞ لنظام التعليم ثلاث ركائز يقوم عليها هي:
1. التعليم من أجل أن يكون المتعلم فاعلاً و منتجاً للمجتمع، و يستطيع مواجهة الحياة.
2. المساواة في فرص التعليم والتدريب في كل شرائح المجتمع ....
3. الثقة بالتلميذ و المعلم. . ❝
❞ حوالي 3 بالمائة فقط من البالغين لديهم أهداف واضحة ومكتوبة. هؤلاء الأشخاص يحققون خمسة وعشرة أضعاف ما ينجزه الأشخاص الذين يتمتعون بمستوى متكافئ أو أفضل من التعليم والقدرة ولكنهم ، لأي سبب من الأسباب ، لم يأخذوا الوقت الكافي لكتابة ما يريدون بالضبط. هناك صيغة قوية لتحديد الأهداف وتحقيقها يمكنك استخدامها لبقية حياتك . ❝