█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝ماذا لو عاد نادمًا˝
وعن ماذا سيندم؟، هل احتراق روحي، أم تحطم قلبي، أم تلك النيران المشتعلة داخلي، عن ماذا سيندم؟، عن رحيله أم الآلآم الذي جعلني أعيشها، ولكن ليعلم جيدًا أنه لن يستطيع اختراق قلبي مرة أخرى، فقد بنيتُ له حصن منيعًا، والفضل له في النهاية، كان السُم وأخذت الترياق، ولن يعد إلى حياتي مرة أخرى، سيعود نادمًا؟، ليتألم أولًا ثم يتعلم وبعدها يندم ويرى ما الذي أضاعه بيده، أعطيتُك الحب ووهبتني الهجر، وتبًا لحب ستعاني به نفسي، ليذهب إلى حيث أتى، أو إلى الجحيم حتى، لا فارق بالنسبة لي، ولكن مهما تألم، مهما تأوه، مهما آلمه الكمد، يكن قليلًا عليه، تركتني وذهبت إذن لتتعذب بقدري على الأقل، ستعود نادمًا؟، عد إذن لأجعلك تندم لأنك فكرت بالعودة من الأساس، لستُ تلك الأنثى التي تخضع بدافع الحب أو لأنني اشتقتُ إليك، وكنت أنتظرك، لا لستُ هكذا أنا أعرف كيف أتحكم بنبض قلبي، أنا الذي يحركه لمن ينبض، وأنت سرقت ذلك النبض وذهبت دون أسباب، لتعيش طيلة حياتك حيران تحاول اللجوء إليّ وأنا لا أراك في الأفق، هكذا قد تهدأ نيراني قليلًا.
إيـمـان زكريـا . ❝