█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ هديه ﷺ عند دخوله إلى منزله .
لم يكن ﷺ ليفجأ أهله بغتةً يتخوَّنُهم ، ولكن كان يدخل على أهله على علم منهم بدخوله ، وكان يُسَلِّمُ عليهم ، وكان إذا دخل ، بدأ بالسؤال ، أو سأل عنهم ، وربما قال ( هَلْ عِنْدَكُمْ مِنْ غَدَاءِ؟ ) وربما سكت حتى يحضر بين يديه ما تيسر ، وثبت عنه ﷺ أنه قال لأَنَسِ ( إِذَا دَخَلْتَ عَلَى أَهْلِكَ ، فَسَلّمْ يَكُنْ بَرَكَةً عَلَيْكَ وَعَلى أَهْلِكَ ) ، وفي السنن عنه ﷺ ( إِذَا وَلَجَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ ، فَلْيَقُلْ : اللهم إنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ المَوْلَج ، وَخَيْرَ المَخْرَج ، بسم اللهِ وَلَجْنَا ، وَعَلَى اللَّهِ رَبنا تَوَكَّلْنَا ، ثُمَّ لِيُسَلّمْ عَلَى أَهْلِهِ ) ، وفيها عنه ﷺ ( ثَلَاثَةٌ كُلُّهُمْ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ : رَجُلٌ خَرَجَ غَازِياً في سَبِيلِ اللَّهِ ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ رَاحَ إِلى المَسْجِدِ ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يَتَوفَّاهُ فَيُدْخِلَهُ الجَنَّةَ أَوْ يَرُدَّهُ بِمَا نَالَ مِنْ أَجْرٍ وَغَنِيمَةٍ ، وَرَجُلٌ دَخَلَ بَيْتَهُ بِسَلَامٍ ، فَهُوَ ضَامِنٌ عَلَى اللَّهِ ) ، وصح عنه ﷺ ( إِذَا دَخَلَ الرَّجُلُ بَيْتَهُ فَذَكَرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ وَعِنْدَ طَعَامِهِ ، قَالَ الشَّيْطَانُ : لَا مَبيت لَكُمْ وَلَا عَشَاءَ ، وإِذَا دَخَلَ فَلَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ عِنْدَ دُخُولِهِ ، قَالَ الشَّيْطَانُ : أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ ، وإِذَا لَمْ يَذْكُر اللَّهَ عِنْدَ طَعَامِهِ ، قَالَ: أَدْرَكْتُمُ المَبِيتَ وَالعَشَاء ) . ❝