█ حصريا تحميل كتاب مجاناً PDF اونلاين 2024
❞ ˝هَمَد الفؤاد قاحلًا˝
ما حاجتي لحُبك الآن بعدما ظعنت؟ ما إفتقاري له وأنا لم أعد أحنو؟ أنت لم تكن أهلًا لصبابتي، والجوى فلا تحتضن شيء يخصني وأنت لم تحتضن ذاتي أذرفت جمّ من الدموع لعلها تيقظ مُهجتك من غفلته، ولكن بلا جدوى نمت ليال طويلة بأهآت لا حصر لها بينما أنت منشغل، الا ياليت، وأنت أنشغلت بي لترى كم كان باطني يحمل لك من الوداد الوفير، ليت وجدانك تاق لقلبي، والتفت له ليموت حتى وهو متنعم بـ ود من ودد، همد أيسري، وأنا، ونحن بالحُب أيتام، طول محياي، وأنا أتمنى قربك، وعندما إستجابت دعوتي أعتبرتني لا شيء، وأنا التي من فُرط الحنين لقربك كادت خيوط النياط لفؤادي أن تتمزق، وأيا ليت أن تلك الخيوط تمزقت شوقًا إليك لا وجعًا منك، أشبع خيالي بحبك لعله ينعم أما أنا فقد مات قلبي قاحلًا.
عُلاالطاهري . ❝