❞ والأرض تُحاول أن تتوارى عنها من خجلها ❝ 💬 في اقتباسات الكتب 📖

قراءة المزيد .. ❞ من أروع ما سمعت على الإطلاق
قيل إن السماء كانت تتباهى على الأرض وتصرخ كل يوم وتنادي الأرض فتقول: أنا السماء... أنا العالية، وأنت تحت.. أنتِ الظُلمة... أنتِ يفسقون فيكِ... أنتِ يفجرون فيكِ... أنا السماء... أنا عندي شمس ... أنا عندي قمر.. أنا مزينتني النجوم.

لمليارات السنين والسماء تتكبر، وتتباهى على الأرض ، والأرض تُحاول أن تتوارى عنها من خجلها... في صمت وظلام لا شيء فيها.

وذات يوم قامت تصرخ، وتصرخ، وتنادي بأعلى صوتها ... يا سماء يا سماء... حتى قامت السماء الأولى، وقامت السماء الثانية، والثالثة للسابعة، وهي تتعجب ... ماذا بها الأرض اليوم تطير من السعادة هكذا!
قالت لها: ماذا هناك لماذا تصرخين وتنادين؟!

قالت: يا سماء اليوم ولدَّ عليَّا رسول الله ... اليوم فوقي مُحمد... اليوم يمشي على ظهري سيد الأولين والآخرين .... يا سماء أفيقي رسول الله

قالت: يا سماء تضحكين عليا، وتسخرين مني؛ لأن عندك شمساً، وقمراً...
أن كان لك الشمس، والقمر؛ فأنا قد وزر النبي أبى بكرٍ وعمر ...ياسماء إذا كنتِ أنتِ تتباهين بالنجوم؛ فأنا على ظهري الرُكع السجد؛ الذاكرين الشاكرين أمة محمد.
رسول الله صلى الله عليه وسلم كان رحمة للأرض المظلمة التي أشرقت، وتزينت بقدومه.. لدرجة أنها افتخرت بكل فرد من أمته، واعتبرتهم نجوماً لها زينتها كما تزين السماء نجومها ... بأبي أنت وأمي يا رسول الله صلى الله عليه وسلم... اللهم صلي على سيدنا محمد وعلى آل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا أبراهيم وعلى آل سيدنا أبراهيم في العالمين أنك حميدٌ مجيد . ❝